ولا تترك حياته في بيته ليعيش كالبهيمة بل تحرم عليه المحرمات وتفرض عليه الواجبات ويفرض عليه حسن التعايش مع اخوانه من المسلمين. المجتمع في منتهى القوة. مشدود الى اقصى درجة وان شاء الله الامل قادم بقدر الله يعني سيأتي قدره للناس ينشئ الملحمة فيتجمع لها من اعد نفسه الاخلاص والرضات ان شاء الله سبحانه لا احصي ثناء عليه بانه وان تعدوا نعمة الله لا تحصوها ان الله لغفور رحيم واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان سيدنا محمدا عبده ورسوله اللهم صلي وسلم وبارك عليه وعلى اله واصحابه الطيبين الطاهرين ومن دعا بدعوته واستن بسنته واهتدى بهداه الى يوم الدين ونسأل الله عز وجل ان يجعل عملنا كله خالصا لوجهه عز وجل وحده لا شريك له والا يجعل لاحد فيه شيئا وان يرزقنا صدق النية واخلاص العمل. اللهم انا نسألك ان تجعل لنا وفي هذه الساعة نية صالحة موجهة اليك وحدك لا شريك لك. وفي كل ساعة من حياتنا يا ارحم الراحمين اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما واسلك لنا هذا العلم طريقا الى الجنة واجعله حجة لنا لا علينا. اللهم امين ايها الاخوة اظن انكم الان قد اصبحتم فقهاء في طريقة المزج الاسلامي كيف يمزج الاسلام بين عناصر المعيشة فقد رأيتم في السنتين فقط اللتين جاءتا بعد غزوة احد كيف ان هذه الفترة كانت فترة جهاد متواصل في سبيل الله سرايا وبعوث وغزوات تتعقب كل قبيلة في الجزيرة العربية تفكر في ضرب المسلمين ولعلكم رأيتم في نفس الوقت الذي الامة فيه في حالة جهاد متواصل كيف انها تربى من الناحية الاجتماعية على كيفية العلاقة بين الاغنياء والفقراء في المجتمع ورأيتم في نفس الوقت في نفس المدة الزمنية كيف يحرم الخمر ويحرم الحرام ويتعلم الناس طيب المطعم ورأيتم انه فترة المدينة اذا كانت فترة فيها الجهاد في سبيل الله مع المعيشة بين المسلمين وحسن التجاور والتعايش بينهم وفيها ايضا تحريم الخبائث وتحليل الطيبات وفيها حل للمشكلات التي تظهر بين المسلمين يعني مجتمع كامل مجتمع فيه تكامل لعناصره ولذلك يا اخواني من يدخل في الاسلام يدخل في الاسلام لازم يسلم نفسه لابد ان يعتبر انه يسلم نفسه لله لا يحتفظ معه بشيء. يدخل الى الاسلام ليربيه وليعلمه من جديد لذلك رأيتم كيف طرح القرآن قضية كي لا يكون دولة بين الاغنياء منكم ورأيتم كيف كان تحريم الخمر على درجات وبطريقة محددة لدرجة انهت الخبيثة في المجتمع ورأيتم كيف كان هاؤلاء الاصحاب يرجعون من غزوة ليخرجوا الى غيرها وانا فاكر انني في مرة فكرت متى حرم الخمر؟ متى حرم اكل لحم الحمير متى كانت شرعة الزواج مثلا بهذا متى نزلت ايات المواريث؟ امتى فوجدت ان هذه هذا النظام العظيم الاسلامي نظام المواريث مثلا نظام الزواج نظام البيع والشراء كان بين غزوة وغزوة امة متحركة وليست امة خامدة ايها الاخوة نتيجة هذا هذا المزج والصناعة للامة اريد منكم ان تنظروا الان الى المسلمين الى الى الصحابة يعني فانكم ستجدون ان الصحابة فيمكن عشان فرقنا الكلام على دروس كثيرة انما نريد ان نجمع الليلة لو نظرت الى الوضع ككل ستجد ان المسلم فعلا انسان يقف في الصف ومعه سلاحه وسيفه نجاهد في سبيل الله كل يوم وكل ساعة ينادى فيها للجهاد وسنتين كاملتين المسلمون يضربون هنا وهنا وهنا وهنا كل من يفكر في ضرب الاسلام وانتهى الامر الى تأديب يهود بني النظير لانهم فكروا في اغتيال النبي صلى الله عليه وسلم عن طريق انه وهو ضيف عندهم في دارهم يلقون فوق رأسه حجرا فيتخلصون منه. فطردهم طردهم الحكومة الاسلامية طردتهم من المدينة المنورة وهذا انما هو كما قلنا حتى القانون الدولي الحديث يجيز هذا الطرد وهذا النفي لمن نقض المعاهدة في المجتمع وصلت المواجهة بين الكافرين والمؤمنين قمتها وذروتها كلما فكر المشركون في ضرب الاسلام خرج النبي صلى الله عليه وسلم بالصحابة فضرب الكافرين في معاقلهم وانتهى منه وكلما خرجت قبيلة عادت خائبة وهنا تحرك اليهود من جديد واليهود عداوتهم للاسلام عداوة اصيلة عقائدية لا يمكن ان يرضى اليهود عنا ما دمنا مسلمين مستحيل ذلك قول ربنا عز وجل ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم ولزلك ازا شفتوا اليهود راضيين عن بعض المسلمين اعلموا ان في عقيدة هؤلاء المسلمين شكا او ازمة كبيرة بان الرضا لا يأتي على المسلم وهو على اسلامه ابدا لذلك اليهود هنا وجدوا انه لا فائدة من ان كل واحد يطلع يعمل له عملية ويضربه المسلمون وينتهون منه فتحرك اليهود انا عايز افكركم ان اليهود ليست ارضهم الاصلية الجزيرة العربية. هم مش من هنا. مش من الجزيرة العربية اصلا لكنهم لفوا وداروا الجزيرة العربية كلها قبيلة قبيلة ودخلوا القبائل يحركونها ويؤلبونها على ايه بقى المرة دي على ان يجتمعوا معا مرة واحدة ليس في ايام متفرقة وانما في يوم واحد اجتمعوا واضربوا محمدا واصحابه ضربة واحدة تنتهون منه الى الابد انتم تتذكرون انه في ليلة الهجرة اجتمع اربعون فارسا. كل منهم يمثل قبيلة فاكرين الحكاية دي؟ ليلة الهجرة اربعين فارس قوي شاب اجتمعوا كل منهم يمثل قبيلة ليجهزوا عن النبي صلى الله عليه وسلم لا في غزوة الاحزاب اليهود اخرجوا القبائل بكاملها. مش واحد من كل قبيلة. اخرجوا القبائل كلها وانا عايز افكركم لما واحد بيقول انا ما اقدرش احارب الدنيا كلها وعايز افكركو لما جم تمانية وعشرين دولة من من انحاء العالم ونزلو في الخليج من سنتين ليحاربو بدولة واحدة وعايز افكركم ان العالم اذا خرج من انحاء واقطار الارض ليضرب المسلمين فانه بذلك انما يمثل ما حدث في غزوة الاحزاب وايضا بسبب اليهود اليهود اللي ما لهمش في الموضوع اصلا ليس ليست ارضهم داروا على كل قبائل الجزيرة العربية قريش وغطفان وغيرهم وغيرهم واخرجوهم وتعاهدوا وتعاقدوا وهم بيعدوا على هذه القبائل ذهبوا اليهم بموعد محدد مش يعني ليس اتفاقا عاما وانما قالوا لهم نجتمع في المكان الفلاني في الموعد الفلاني وفعلا لو رأيت الخريطة تجد ان القبائل بدأت تنساح وتنساب وتجري مجرى السيل في النهر من الشمال ومن الشرق ومن الغرب وتجتمع حول المدينة المنورة وتحاصر المدينة واللي يوصل منهم يقف يستنى حتى يصل الباقون وانتم فاكرين لما قلنا ان قريش في غزوة بدر خرجت بعدتها وعددها وارادت ان تكون في فخامة عدد المشركين كان كم؟ كان الف يوم ما حشدوا كل هذا الحشد انما في غزوة الاحزاب بدأ يجي الف في الفين في تلاتة في اربعة قد اجتمع عدد من المقاتلين الاشداء المشركين اكبر من عدد المسلمين وجميع سكان المدينة بالرجال بالنساء بالاطفال بالعجايز بكله عدد مقاتلي قريش وغطفان والمشركين والاحزاب يعني كان اكبر من عدد الامة الاسلامية الموجودة على وجه الارض بالاطفال الرضع بالمواليد اجتمع عشرة الاف مقاتل من العرب المشركين الاحزاب على قلب رجل واحد في مسألة القضاء على الاسلام والمسلمين المدينة المنورة كما قلت لكم من قبل حواليها من كل مكان حصار طبيعي يعصمها هنا في صخور تسمى حرة صخور سوداء شديدة لا يستطيع ان يمشي عليها الجيش. ومن الناحية التانية غابات واشجار لا يمكن ممكن واحد يمشي من بين الشجر. انما ان يمشي جيش مستحيل وليس هناك مكان يمضي منه الجيش الا من شمال المدينة المنورة كده انا كنت قلت لحضراتكم قبل كده ان مكة في جنوب المدينة مكة جنوب فالطبيعي ان الجيش قريش وهو جاي يلتقي مع المسلمين جنوب المدينة لكن دايما تلاقيه بينتقي من الشمال يعني جبل احد ده في شمال المدينة بانه لا تستطيع ان تدخل المدينة من الجنوب لازم يلف ويخش من شمال المدينة من عند الشمال بئر بدر جميع الغزوات كانت من شمال المدينة وهنا يا اخواني اول حرف اول غزوة اول معركة وانتم معي اهو سمعتم الغزوات اللي حصل فيها يكون شأن المسلمين فيها تأنو الدفاع معركة دفاعية كل ما سبق كان المسلمون يجهزون انفسهم للضرب الهجومي غزوة احد الرسول عليه الصلاة والسلام وزع المسلمين فوق الجبل ليضربوا المشركين صحيح كل الغزوات عبارة عن دفاع عن المدينة والمشركين هم اللي بييجوا لكن المسلمين كانوا بيحاربوا مباشرة غزوة الاحزاب عشرة الاف مقاتل وبدأ النبي صلى الله عليه وسلم يستشير اصحابه والحقيقة انه برغم انني كررت هذا الكلام مرارا انما لابد دائما ان اقف مع الجهاد او مع كل فكرة جهاد عند امر الشورى ما فيش عساكر يتساقوا بالعصاية ما ينفعش ما ينفعش العسكري يبقى من النوع اللي بيتضرب وانما الشورى لازمة ليشعر كل مسلم بان الامر يخصه هو انه له قيمة في الامر وجمعهم النبي صلى الله عليه وسلم يستشيرهم وانتم تعلمون انه كان في الامة الاسلامية مسلم واحد فقط من بلاد الفرس هو سيدنا سلمان الفارسي فقال له والله يا رسول الله احنا كان عندنا في بلادي فارس في بلاد فارس ولا بأس ان يتعلم المسلمون في امور الدنيا من غيرهم في بلاد فارس كنا اذا هجم علينا اعدائنا افخمدقنا حولنا نحفر خندق فلا يستطيعون فيه الوصول الينا والله انا اول ما بسمع هزا الكلام بقول الله ومعنى كده ان المسلمين ما كانوش ناويين يحاربوا كانوا ناويين يفضلوا مستخبيين ورا الخندق. وخلاص الوقائع هتقول لنا عكس كده هتقول لنا ان المعركة الغزوة الوحيدة التي بلغ القتال فيها درجة انه شغل المسلمين عن صلاة العصر وخرج وقت صلاة العصر وهم مش مش فاكرين ان الوقت وقت صلاة من شدة القتال كان غزوة الاحزاب وبدأ حفر الخندق اخذا بفكرة سيدنا سلمان الفارسي رضوان الله تعالى عليه فكرة حفر الخندق تقوم حوله. انه المدينة المنورة من جميع الجهات محصنة بحصون طبيعية. الجهة الوحيدة المفتوحة جهة الشمال وفي حتة صغيرة كمان مفتوحة بس مش مفتوحة قوي. مفتوحة وفيها حصون اليهود يعني متحصنة حصون مبنية لليهود. طب اليهود اللي فاضلين في المدينة مين بنو قريظة وبنو قريظة بينهم وبين الرسول عليه الصلاة والسلام عهد وعقد وميثاق انه لو جاء عدو الى المدينة ليضربنا كنا نحن وانتم شيئا واحدا المدينة اذا محصنة بكل سبيل ما عدا الشمال وبدأ حفر الخندق يحفر الخندق ازاي؟ يحفر بعرض اولا طوله طول الخندق يسد المكان المفتوح تماما دخوله الى المدينة عرض الخندق هو العرض اللي ما يقدرش فرس مهما كان قوي انه يقدر ينط ويعدي هذا هذا هذه الفجوة يبقى ادي الطول وادي العرض. العمق لابد ان يبلغ الدرجة التي لو نزلها انسان او فرس لا يستطيع ان ان يصعدها. انه يقدر ينزل ويطلع فكان عمق الخندق عمقا ضخما فاراد النبي صلى الله عليه وسلم ان يحفره بطريقة تجعل المسلمين جميعا في حالة جد وجهد كبير المسلمون يحبون السبق الى الاسلام فمشي الرسول عليه الصلاة والسلام يقيس المسافة ويخصص ستين ذراع حوالي اربعة وعشرين متر تقريبا ها اربعين ذراع اربعين ذراع يعني حوالي اربعة وعشرين متر تقريبا لكل قبيلة او اهل بيت او مجموعة من المسلمين ويقول لهم المنطقة دي عينيكم والكلام ده يا اخواننا استفادة بسنن الله في الكون. القبيلة او العائلة او الاسرة الواحدة بينها تماسك طبيعي تطيع سيدها وقائدها وكبيرها الاب او الجد طاعة طبيعية يحبون ان يثبتوا قوتهم بالدفاع عن الاسلام وفي العمل في سبيل الله ويتنافسون في الطاعة مع المسلمين فقسمهم يعيني بعض المسلمين لم يجد بنفسه عائلة وشذاذ كما قال اهل الكفر قالوا ما تبع محمدا الا شذاذ الافاق. ناس جايين من هنا ومن هنا ضربة والتانية الفارس راح موقع سيدنا علي ابن ابي طالب على الارض. يا عيال الله الله الله ايه ده مش معقول فقام الثانية ووقف له وصمد له يضرب وهو طبعا مغتاب لزلك يا سلام سبحان الله اول ما تلاقي انسان بيتفاخر بالاباء اعلموا ان التفاخر بالاباء هو الجاهلية المنتنة هذا اللفظ استعمله النبي صلى الله عليه وسلم. جه واحد كده وقال له لا تضربني وانا ابن فلان؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم بدعوى الجاهلية وانا بين اظهركم دعوها فانها منتنة دعوة تدل على الجهل والجهالة دعوة تدل على الجهل والجهالة. ولازم تعرفوا حاجة ايها الاخوة انه المقاييس التي يعلمنا الاسلام اياها مقاييس تختلف عن التفاخر باللبس اللي انا لابسه والعربية اللي انا راكبها والوزيفة اللي بشتغلها والعيلة اللي انا منها يختلفوا تماما. وتذكرون ان النبي صلى الله عليه وسلم ذكر رجلين مرة امام الناس فقال لهم ماذا تقولون في فلان؟ قالوا يا سلام فلان يا خبر ابيض ده ازا اتكلم كل الناس تسمع اذا راح يخطب بنت واحد يزوج فورا اذا جاء ضيفا يضيف انسان له كل القيمة قال طيب وماذا تقولون في فلان قال له يا رسول الله مش جاب لي جاب هذا رجل اذا تكلم لا يسمع واذا خطب لا يزوج واذا جاء لا يضيع. ايه ده فقال لهم النبي صلى الله عليه وسلم يعلمنا تغيير المقاييس قال لهذا الراجل التاني اللي مش عاجبكم ده خير من ملء الارض من هذا. فيصبح المسلم لا يرى بريق الدنيا امامه على انه البريق. لأ ده بيخاف من هذا البريق. اصبح خائفا منه. ما معنى انسان له عظمة وبهاء وبريق وعظمة وابهة وهو لا يساوي عند الله جناح بعوضة كما ورد في الحديث. ياتي الرجل يوم القيامة الرجل السمين لا عند الله جناح بعوضة انسان راجل كده كان يمشي يهز الارض وله خيلاء لا يأتي يوم القيامة لا يساوي شيئا ويطرح في النار بينما نظر الصحابة الى ساقي رجلين كده واحد صحابي تعلق في شجرة بيجيب حاجة صغير ورجليه دقيقة فنظروا الى الى ساقيه لما طلع شافوها لقوها رفيعة زي العصاية. فضحكوا ضحك الصحابة فقال النبي صلى الله عليه وسلم لهم عن هذا الصحابي ان قدميه يوم القيامة في الجنة اثبت من جبل احد في الجنة وعشان اقول لك كلمة قدميه اثبت من جبل احد. افكرك ان سيدنا ابو بكر قال لو كانت احدى قدمي في الجنة والاخرى خارجها ما امنت مكر الله وافكرك ان هناك من يزحزح من النار ويدخل الجنة. اما الذي ثبتت قدمه في الجنة فهذا شيء يختلف لذلك جاء بعض الناس الذين لا يساوون شيئا في مقاييس المجتمع يومها زي بلال بن رباح العبد الحبشي الذي يدفع ويشترى ما لوش عيلة ما لوش ناس هيحفر مع مين ايحفر مع العبيد فاذا بالنبي صلى الله عليه وسلم يدخل بلال بن رباح في اعلى بيت في المسلمين ويقول بلال منا ال البيت ويقول سلمان منا ال البيت وصهيب منا ال البيت واصبح هؤلاء الذين ينظر العرب اليهم والمجتمع على انهم شذاذ الافاق اصبحوا في بيت النبوة من هيحفر جنبا لجنب مع علي ابن ابي طالب مع الرسول عليه الصلاة والسلام ولذلك بعد شوية هتشوف ان اللي كان بيشيل تراب اللي بيطلعوا سيدنا بلال من الحفرة هو الرسول صلى الله عليه وسلم. دي بالمقطف وسيدنا بلال يحفر ويملى المقطف والرسول عليه الصلاة والسلام يشيله ويرميه بعيد كان بيشتغل صلى الله عليه وسلم اشتغل واستغفر الله من هذا اللفظ لكن هو ده اللي حصل كان بيشتغل صبي اواعلي طبف واعلي ليس عن ضعف منه صلى الله عليه وسلم. والا فانه لما اعترض المسلمين صخرة عاتية ما عرفوش يكسروها لجأوا الى الرسول عليه الصلاة والسلام فرمى البعطف اللي كان بيشيل فيه التراب وامسك بالمعول فضرب به الصخرة فعادت كثيبا يعني عدد اصبحت ترابا بقت بقت رملة متفتتة لا تستقيم. فكانت له قوة صلى الله عليه وسلم. وربما يعني بعض الاخوة لا يعلمون هذه القوة كيف فكانت لكنه كانت له قوة لدرجة ان اشجع العرب وهو علي ابن ابي طالب ما كان يقدر ولعلكم آآ هذه الطرفة ان علي بن ابي طالب وقد عرف بالقوة قال من في العرب يستطيع ان يبارزني يعني مين فالرسول عليه الصلاة والسلام قال له هناك فارس خلف هذا التل يعني تثير فراح لبس اللبس المظبوط وجاب السيف ودار حول التل فوجد فارسا فعلا ثالثا جسده قوي ملثم الوجه ضربة والتانية لقى نفسه مرة تانية على الارض ايه اللي حصل اقام الثالثة ووقف لهذا الفارس وظل يومه ثم لما وقع علي الثالثة قال اقسمت عليك بالله الا كشفت لي وجهك فكشف وجهه فاذا به النبي صلى الله عليه فكانت قوة النبي والوقائع كثيرة وانتم عارفين واقعة ركانة ولا مش عارفينها؟ اللي انا بقول لكم اه ركانة ده راجل كان رجل كافر وكان فتوة من فتوات المظبوطين جدا ما حدش يقدر عليه. لا يصارع احدا الا ويصرعه. وكان هو الذي يصرعه فجاء ركانة فالرسول عليه الصلاة والسلام قال له يعني اسلم خش في الاسلام قال له يا ركان اسلم قال له يا ابو كما فاذا صرعتك تسلم وكما عزلك يعني انت عارف لما واحد كده يقول لك حاجة فتقول له اتكلم على قدك. ركانة لم يصرعه عربي ابدا فقال له هذا ليس بمعقول مش ممكن قال له طيب تصارعني؟ قال له يلا. فقام النبي صلى الله عليه وسلم اليه وبمجرد ان امسكه صرعه في الارض صرعة سمع لها صوت نزل مدشوش على الارض ومرة تانية ومرة تالتة فركانة لما صرع تلات مرات قال لا يستطيع ان يفعل هذا بركانة الا فعل النبي. ما ينفعش لا لا يفعل ذلك بركانة الا نبي. يعني مش عادية وقال اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمدا رسول الله وانا حذرتكم ان تسلكوا هذا السبيل في الدعوة. انت ممكن تدعو واحد الى الله وتقول له واذا صارعته تبص تلاقي نفسك يعني فعلى كل حال يا اخواني جاءت غزوة الاحزاب وقسم المسلمون وكانوا يعملون. المشكلة الكبيرة ان المسلمين لم يكن عندهم طعام يأكلونه ما فيش اكل لا طعام لدرجة انه من شدة العمل الدنيا برد والعمل شديد ولازم يخلصوا الخندق مش زي المشروعات بتاعتنا هنا بيخلصوها في سنين لازم يخلصوه قبل ان يقطع المشركون الطريق في عشرة ايام من مكة للمدينة لابد ان يفرغوا من من حفر الخندق والا تصبح المسألة كلها ما لهاش اي قيمة فكانوا يعملون طوال النهار يصلوا الفجر ويعملوا في حفر الخندق حتى يأتي عليهم الليل عمل دؤوب وكانوا من شدة العمل ومن قوة العمل ومن ومن عنفوان العمل كانوا يتساقطون من شدة الجوع فجاء رجل منهم وشكى الى النبي صلى الله عليه وسلم هذا الجوع ورفع بطنه كما تعلمون وهو يربط عليها حجر. جايب زلطة زلطة ورابطها بحبل على بطنه وعند المعدة شادد الحبل بحيس ان الزلطة تضغط متسع المعدة فالمعدة تضيق او تنتهي فجوتها فلا تشعر بالفراغ الذي تعانيه هذه المعنى انت فاكر الناس في اول يوم في رمضان وتاني يوم لما بيبقى بيجي لهم وقت الفطار ويبقى مش عارف يقف على رجله. الاخوة اللي ما بيصوموش سنة دول اللي هو مش انتم يعني انما يصل الامر عندهم لكن ده بقى بيجوع وفي نفس الوقت مكلف بالعمل فشكى الى النبي صلى الله عليه وسلم شدة الجوع ورفع الثوب عن بطنه فوجده النبي صلى الله عليه وسلم وقد عصب على بطنه حجرا حجرا من شدة الجوع فكان رد النبي صلى الله عليه وسلم ردا لا يستطيعه الا الصالحون. كشف النبي صلى الله عليه وسلم عن بطنه صلى الله عليه وسلم فوجده صحابي وقد ربط حجرين على بعضهم على بطنه ليقاوم شدة الجوع ربط على حجرين تنفخ بعض وربطهم ببعض علشان لانه اشتد به الجوع شدة ضخمة ولذلك الامة التي يمكن ان تنتصر ليست الامة التي عندها مخزون تمويني ضخم وانما الامة التي تعرف العدالة في داخله ولذلك سيدنا عمر بن الخطاب شوف بقى عمر ابن الخطاب لكن كان هيحصل في عهده هيبتدي يتسلل اللي حاصل النهاردة في بلاد المسلمين في عهد عمر بن الخطاب لما حدثت مجاعة ولبس جلابية كستور زي اللي كل الناس لابسينها. بس واحد كده اللي قاعدين كان بيشتغل ترزي فشاف كده طول عمر في عرضه ضرب طلع ما ياخدش اتنين متر ونص ياخد له تلاتة متر الا ربع ولا تلاتة متر امال جاب منين الفارق فرق بين اتنين متر ونص كسطور لتلاتة متر ونص متر كسطور رآه زائدا على جسد عمر. عمر واقف في مجلس الرئاسة امير المؤمنين يقول للناس اسمعوا واطيعوا فاذا بالرجل يقول له بوضوح لا سمع لك ولا طاعة قال له ليه كده ليه لا سمع ولا طاعة ليه السمع والطاعة على المرء المسلم فيما احب وكره ما لم يؤمر بمعصية فقال له والله احنا الحصة التموينية بتاعتنا ما توصلش الجلبية اللي انت مفصلها لانه طويل سيدنا عمر ابن الخطاب كان ضخما كان طويلا عريضا كان له بهاء سيدنا عمر ابن الخطاب انتم عارفين انه قال افيكم عبدالله بن عمر؟ فقال نعم يا ابتي فقال قم يا عبدالله فاخبر اخاك فقال الولد قايم ما عندوش جلابية كستور زي اللي الناس لابساها. لابس اللبس القديم. وقال لقد اعطيت حصتي لامير المؤمنين ليصلها بحصته ليحيك ثوبا طويلا يلقى به الوفود لانه ازا وقف على المنبر وهو لابس لثوب قصير لن يستطيع. وما فيش قماش غير كده. فالاب خد حصته والاب خد حصته وراح احبة انما النهاردة الابن ابن ابن امير المؤمنين كانوا بياكلوا الزيت الزيت ولا يجدون السم. الاخوة الذياء لما ياكل طعمية شهر ولا اتنين يقول لك الواحد بطنه بازت. بطنك بازت من شهر طيب ده سيدنا عمر ابن الخطاب فسدت بطنه فقال لها اللي انت قرقري او لا اللي انت عايزاه تعمليه فوالله لا اطعمك الا ما يطعمه المسلمون فكان لازم يا اخوانا الناس دول الواحد يفتديهم بالروح طبيعي شيء طبيعي عمر ابن الخطاب لما راح يفتح المسجد الاقصى كان رايح راكب جمل ورايح المسجد الاقصى يركب دور والغلام بتاعه الخادم يركب دور يعني هو يركب سيدنا عمر دور والغلام يمسك اللجام بتاع الناقة وبعدين الخادم يركب دور وعمر يمشي يمسك لجام الناقة ويتركوا مرحلة تالتة الناقة تمشي فاضية حتى لا يتعبها طول السفر انما ها اجاه الدور عليه وهو داخل المسجد الاقصى ليفتحه سبحانك يا رب! والله سبحان الله! جه الدور ان الغلام يبقى راكب وسيدنا عمر ماسك له الجمل وماشي قدامه الغلام بعد ما حس بعزة العدالة طول الطريق. عزة في العدالة مجرش عليه في خطوتين زيادة قال جزاك الله خيرا يا امير المؤمنين. اما الان تركب انت وانزل انا طواعية مني انا لانا ندخل على عدونا فزمجر عمر قال له والله لا تنزلوا ولا اركب فان الله ما اعزنا الا بالاسلام فمهما ابتغينا العزة في غيره اذلنا الله ودخل على اللي ماسكين المسجد الاقصى ماشي والغلام راكب فلما رأوه قالوا هذه في كتبنا صفتنا صفة يعني صفة اتباع نبي اخر الزمان الذين منا المسجد الاقصى واعطوه مفاتيح المسجد دون دون نقاش لان العدالة نطقت اما في غزوة الاحزاب فان النبي صلى الله عليه وسلم عمل معهم يدا بيد لدرجة انه مش هو اللي كان بيحفر بايده لانه الحفر ده الفواعلي. انما زي ما باقول لك كان بيعمل عمل بعض الناس يأنف منه. انا في نفاس واحفرها على قد ما اقدر. انما تشيلني مقطف تراب اروح اودي واجيب يا راجل فاذا بالنبي وهو سيد الخلق وقولوا لي انتم يا اخوانا يبقى شكلك ايه وانت شايف سيد خلق الله صلى الله عليه وسلم بييجي يرمي لك معطف القديم الغلاء القديم وتكون محضر له انت اللي محضر له مغلق جديد ولا غرق جديد مليه تراب يقوم يشيله باسم الله ويمشي. حتى يقول احد الصحابة فوالله لقد ستر عني التراب النازل على وجه النبي ولحيته صلى الله عليه وسلم لون بشرته. انتهى خلاص ما بقاش لون اللحية الاسود ولا الوجه الابيض التراب من من كثرة وكان وهو راجع وذاهب صلى الله عليه وسلم يرتجز يقول بعض الابيات التي قالها عبدالله بن رواحة يقول الله يقول اللهم لولا انت ما اهتدينا ولا ولا صلينا فانزلن سكينة علينا وثبت الاقدام ان لاقينا. ان الاولى قد بغوا اذا ارادوا فتنة ابينا يقول ويمد بكلمة ابينا صوته. ابينا فيجعل المسلمين في حال في حال علو لهمتهم. اذا شعروا ان سيد الخلق يحمل التراب ويقول واذا ارادوا ابينا ابينا ابينا ويظل يمشي بين المكان الحفر ومكان القاء التراب بهذه الصورة. ويكشف بطنه عن والناس تربط حجرا ويحصل واقعة امتحان لهذه شايف الجهاد بينتصروا ازاي؟ معا شيئا واحدا كلهم يثق في الاخرين انما هل في حد في الدنيا يصدق اللي بيحصل دلوقتي ولا قبل كده دلوقتي؟ ده الرسول عليه الصلاة والسلام في الازمة دي واحد راح سايب الحفر ورجع بيته قال له زوجت لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في حالة انا صعبان علي لم يطعم منذ ثلاث لا يجد طعاما وكانوا بياكلوا ورق الشجر لحد ما ورق الشجر خلص فرق انت فاهم يعني ايه ورق الشجر؟ يعني تمشي في الشارع تمد ايدك لشجرة تاخد ورقة شجرة من اللي في الشارع تمسحها كده الماء وتأكل ورقة الشجر لا طعام لهم الا ذلك. فرجع قال لها ما عندكيش حاجة عندي معزة لسه ما كملتلهاش يجي اسبوع ولا اسبوعين لسه ما فيهاش لا لحم ولا حاجة. قال لها ادبحيها ضحيها وفضي عليها شوية عيش ولا اي حاجة. وانا هاروح للرسول عليه الصلاة والسلام ييجي ياكل مش معقول كده. ما يبقاش عندنا ان شاء الله المعزة اللي مش لاقيين غيرها وضعيفة دي لكن ما نسيبوش كده وذهب الى النبي صلى الله عليه وسلم سرا وبكرر مرة تانية كلمة سرا وده بقى له حرام وله سرقة وله شيء ده واحد جه يدعوه قال يا رسول الله اني قد ذبحت لك شيئا وصنعت عليه شيئا من المرق فتعال انت وما حد اتنين ولا تلاتة واربعة من اصفيائك من اصحابك انا عازمكم على الغدا النهاردة فضل عني سرا رايح بني سويف يقول له عايزك في الكلمة لو سمحت بغدا حاجة بسيطة يعني الفرخة اللي كنت شايلها لنفسي اجيبها لك تتغدى معي. انت واتنين تلاتة اتفضلوا شربوا وتهلل وجه النبي صلى الله عليه وسلم ثم وقف ونادى باعلى صوته في اهل الخندق يا اهل الخندق تجمعوا فان اخاكم قد صنع لكم طعاما. يا يعني ايه؟ ها لأ لأ ما بيعملش كده الحقيقة فاه حد قبل كده تلقى دعوة للغابة في القصر الجمهوري فالرجل اهتم غما تعرب بمنتهى الغم يعني تجيب للناس دي كلها منين؟ وده صحيح. طبعا يا اخواني انا لو قصصت عليكم بقية القصة وانتم تعرفونها فقد ودخل النبي صلى الله عليه وسلم الى البيت وقال له ما تحطوش الفتة غير لما انا اجي ودخل وقال ادخلوا علينا اصحابنا عشرة فعشرة الخروج عشرة ويفت لهم الخبز في المرق ليصنع منه الثريد ويطعمون وظلوا يطعمون حتى خرج الجيش كله وقد طعم لكن انا عايز اقول لك هذه هذه الروعة في ان الجيش شيء واحد هي التي اشعرتهم بانهم ولزلك انت بعد شوية هتلاقي الخندق لم يستطع احد ان يقتحمه الا فارس كان العرب يخافون منه ويعتبرون انه لو لو بارز وحده مائة فارس لصرعهم. كان اسمه عمرو بن عبد ود عمرو ده كان من الشدة بحيث كانت ضرباته ابكارا زي سيدنا علي ابن ابي طالب كان يضرب الضربة ما فيش مبارزة هي ضربة واحدة يحلقوا بها الهم ويخلص الموضوع. ضربة بكر اول ضربة وتخلص واللي بعده فعمرو بن عبدود لما اقتحم الخندق وقال هل من مبارز؟ الرسول عليه الصلاة والسلام طلع له ابن عمه بيبارزه علي ابن ابي طالب. ما فيش اثر في الاسلام. ما فيش واحد يستأثر دون الناس بشيء ابدا. ما فيش الكلام ده اطلاقا المسلمين ابدا كله ولي للامر يعيش فيما يعيش فيه الناس على حد سواء ولذلك ايها الاخوة انتهى حفر الخندق وهناك وقائع اخرى سوف ارويها فيما بعد لكن انتهى حقل الخندق عملية الحفر في حد ذاتها صنعت مجتمعا مسلما متماسكا على قلب رجل واحد لا يعرف شيئا من ضغائن ولا علو احد على احد زي ما بقول لك حتى الذين هم شذاذ الافاق في عرف الجاهلية وجدوا انفسهم في بيت النبوة المال منا ال البيت وغيب منا خلاص عايز ايه اكتر من كده؟ بقيت في في اسرة الرئيس في اسرة الملك في اسرة السلطان في اسرة الامير وانت معهم يدا بيد اللي بيشيل لك التراب هو رئيس الدولة هو النبي صلى الله عليه وسلم سيد خلق الله جميعا هو اللي بيشيل لك التراب ده شيء انت حتى تتكسف تقول له طب بس انا هملى التراب عشان انت تشيله لكن كان هذا منهم في منتهى العظمة ولذلك كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول اللهم ان لا عيش الا عيش الاخرة. فاغفر للانصار والمهاجرة. والرسول صلى الله عليه وسلم يقول ذلك وانتم عارفين كانوا يردون عليه في رح عالية ويقولون نحن الذين بايعوا محمدا على الجهاد ما بقينا ابدا. محمد ده مش قاعد في القصر الجمهوري ده وبينهم بيشتغل مش بالروح بالدم وهو قاعد يستمتع دونهم بكل صغير وكبير. يعرضهم للمهالك وهو بعيد لأ ده بينهم في المكان بينهم يصلي معهم ويصوم معهم ويجوع معهم ويحفر معهم ويحمل التراب معهم ويدعوا لهم ولزلك مجتمع الاسلام لا يمكن ينشأ مجتمع صحيح الا في المسجد المسجد حتى شف في المسجد حيث تجتمع مع اخوانك جميع الجباه على الارض ساجدة لله. كل الناس ما فيش حد يتميز يقول النبي صلى الله عليه وسلم من اراد ان ينظر الى رجل من اهل النار فلينظر الى رجل جالس يكلم من حوله ومن حوله وقوف. مش قادرين يقعدوا من الرعب والرهبة. جايز تعملها شيء طبيعي واحد قاعد والتاني بيكلمه انما منزر الانسان اللي مستعبد الناس من اراد ان ينظر الى رجل من اهل النار لا كان يجلس لا يتميز عمن حوله بشيء يجيبوا له حاجة يقعد عليها يقول لهم لا هو كل الناس هتقعد كده ويجلس كما يجلس كل الناس. ويدخل الرجل من المشركين جاي له بالرسالة يقول تنظر في الناس ويقول آآ ايكم محمد مين فين محمد؟ يلاقي واحد قاعد كبقية الناس فشعر المسلمون بشيء ما هو في الجاهلية كان كده. في الجاهلية كان السيد يجلس والعبيد لا يستطيعون الجلوس وانتم عارفين الاخوة اللي لهم في الشعر عارفين ان العرب الجاهليين كانوا يعني يتفاخرون بشيء اسمه الحبوة. عارفين الحبوة؟ حد يعرف الحبوة احتباء طيب الاحتباء تلاقيه في يقول لك ايه حتى انتم عارفين كان فيه شعراء بيشتموا بعض بيقول له ايه يعني الجليل والفرزدق مسلا والاخطل والناس دول فيقول فيقول عن جلسة ابيه انه يحتبي يحتمي يعني يجلس محتبيا جلسة الحبوة او الاحتباء بصرف النظر عن كيفيتها طبعا لها كيفية معروفة انها يعني يجمع آآ قدمه يثني ركبته وبعدين يمد ايده يقول هذه يطوق بهما الساقين. هذه وكان يجلسها السادة. ويتسندوا ويربعوا. امال عبيد يعملوا ايه؟ يقفوا واذا ارادوا ان يجلسوا يجلسوا جلسة زي جلسة التشهد الوسطاني بتاعكم كده. لو واحد فكر رجله تعبته وحب يقعد بطريقة تانية يا ويل كانوا ممكن يقتلوه حتى لا يفسد نظام العبيد انما الاسلام رفع هؤلاء جعلهم امة واحدة. بينهم شيء واحد. ولذلك انتهى حفر الخندق وهذه الامة مهيئة تماما تماما تماما لملاقاة العدو وجاء العدو ووجد الخندق محفورا ولم يستطع ان يعبر الا انه عند مكان كان فاضل فيه زاهر خمسة عشرة سنتي استطاع عمرو بن عبد ود ومعه عكرمة بن ابي جهل وثالث رجل ثالث ان يقتحم بافراسهم بالحصنة الخندق اول ما اقتحمه عمرو ابن عبد الود لقى نفسه وسط جيش المسلمين بالكامل فيعمل ايه اول حاجة؟ هيتقطع. فقال هل من مبارز لا يعني عايز واحد واحد راجل بس وراجل يطلع لي فخرج له علي ابن ابي طالب وكان صغير السن كما تعلمون فعمرو بن عبدود قال ايه ده ايه ده انت انا هقتلك انت اه قالوا انت مين؟ قال انت انا علي ابن ابي طالب. قال يا ابن اخي يعني لا انا والله انت ابن اخي وابوك كذا وكذا وانا لا احب ان اقتلك قال علي قال ولكني والله احب ان اقتلك واني لقاتلك ان شاء الله عمرو بن عبدود قال له يا رب هذاك او راح نازل من على الفرس وراح ضارب دماغ الفرس والخيار ما له الفرس انما كان الفارس اذا اراد ان يظهر انه ليس له ضهر ما لوش حاجة يحتمي عليها. يعقر الفرس ويتجرد ويقف هكذا ليبارز وليس له كما يقول خط دفاع تاني كما يقال ودخل على علي ابن ابي طالب فدخل عليه علي وعلي ابن ابي طالب يعني لا نعلم انه بارز كانت ضرباته ابكارا فضرب رأس عمرو ابن عبدود فاطارها. فضلت طايرة تبدأ لك وكانت نكبة على الفارسين الاخرين حتى ان عكرمة بن ابي جهل طبعا رضي الله عنه فقد اسلم فيما بعد. عكرمة القى رمحه وجرى بفرسه عاد الى الناحية الاخرى وترك عمرو وراءه وبدأت المعركة تبقى بهذه الصورة حتى وقع الكرب الشديد يا اخواني الدرب الشديد متمثل اليهود هم اليهود اليهود رجعوا بنوا النظير لقوهم لقوه نفسهم جمعوا العرب من كل مكان. والعرب مش عارفين يخشوا المدينة. ماذا نفعل؟ ذهبوا الى يهود بني قريظة اللي فاضلين ما هو كانوا بنو قينقاع بنو النضير بنو قريظة اتنين طلعوا والتالتين فراحوا الراجل يخبط على الباب افتح واحد من بني النظير يهودي رايح لواحد يهودي قائد بني قريظة افتح قال له لا ما افتحش امشي انتو ناس انتهت جاي تغريني قالو لقد جئتك بعز الدهر افتح قالو لأ مفتحلكش فظل به حتى فتح له قال له اسمع انا جايب لك عز الضهر كله معك في حد حارب معه عشرة الاف مقاتل انا جايب لك عشرة الاف مقاتل وكلهم جايين يريدون الخلاص من محمد. وقد حفر لهم خندقا احنا مش عايزين منك غير تدخلنا من الحصن بتاعك المكان الوحيد الثغرة الوحيدة فقام قائد يهود ما لك وماذا قال له مستحيل. مش ممكن على فكرة انا عايزكم يا مسلمين انتم عندكم فكرة عن اليهود انهم غدارين وخونة بمعنى ان الغدر والخيانة جاهز عندهم لا هو قد يحب الوفاء للحظة لكنه يتغير. ولزلك انا خايف على المسلمين ليه؟ المسلم يفضل امين ووفي زي ما بيطلعوا نكت يقول له يا راجل ده انت تبيع هدومك بالفلوس. يقول له لا مش ممكن يقول له طيب انا هشتري منك هدومك بعشرة جنيه. قل له ولا بميت جنيه. قل له طب بالف ويفضل يزود عليه يخليه يبيع الوفاء الحقيقي هو الذي يصمد ضد كل الاغراءات يهود بني قريظة ظل به المهم قال له ان محمدا قد وفى لنا وما نعرف اتعظم منه وفاء. لا استطيع ان اخون عهده فظل به المهم حتى نقض العهد طبيعي ما هو ما دام الفكرة اصل شوفوا يا جماعة ما دام عندك في داخل نفسك احتمال قائم ان تنقض العهد تبقى لست وفيا. وانما سد سد بكل ثغرة نحو النقض هو الاسلام شنو هي؟ نقض يهود بنو قريظة العهد وكانت نكبة على المسلمين. لانه شيء طبيعي اصبح ليس بين المسلمين واعدائهم شيء ولا سلاح ولا حد ولا جيش ولا اي شيء ولا عسكري واحد. طريق مفتوح. فما الذي حدث؟ هذا ما اسأل الله عز وجل ان نتناوله في اللقاء القادم ان شاء الله