الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم السؤال الان السؤال الان في الصحيحين من عندنا مشكلة وهي في الصحيحين من حديث ابي هريرة رضي الله عنه. قال قال النبي صلى الله عليه وسلم احتج ادم وموسى عند ربهما فحج ادم موسى قال موسى انت ادم الذي خلقك الله بيده ونفخ فيك من روحه وامر ملائكة فسجدوا لك واسكنك في جنته. ثم اهبطت الناس بخطيئتك الى الارض. قال ادم وانت موسى الذي اصطفاك الله برسالاته وبكلامه واعطاك الالواح تبيانا لكل شيء. فبكم وجدت الله كتب التوراة قبل ان يخلقني؟ قال باربعين سنة. قال فهل وجدت فيها ادم ربه فغوى؟ قال نعم. قال افتلومني على ان عملت عملا كتب الله علي ان اعمله قبل ان يخلقني باربعين سنة اوليس هذا احتجاج بالقدر على المعصية؟ مضت. شيء مضى يا شيخ. شيء مضى. انتبهوا. هذا هو دليل ان اوعى الثاني انتبهوا خرج احتجاج ادم هذا على تخريجين صحيحين التخريج الاول ان اكله من الشجرة وان كان معصية الا انه قد تاب وصدقت توبته منها واخبر الله عز وجل بانه تاب عليه. ها تاب الله عليه. اذا هو احتجاج بالقدر على الماء على ايش؟ معصية. على المعصية التي تاب منها الانسان فيصلح ان يكون دليلا عليها. انتبه ويصلح ان يكون دليلا على القسم الاول وهو المصيبة. وهو ان موسى يقول لابيه لم تخرجنا من الجنة والخروج من الجنة مصيبة ولا لا مصيبة. فيقول هذا الخروج كتب علي قبل ان يخلقني باربعين سنة. فهذا احتجاج بالقدر على المصيبة التي نزلت عليه وعلى اولاده وذريته والاحتجاج بالقدر عند نزول المصائب صحيح. فاذا حديث احتجاج ادم وموسى يصلح ان يكون دليل على القسم الاول ويصبح ان يكون دليلا على القسم الثاني. الثاني لكن لا يستدل به اصحاب القسم الثالث فهمتم هذا ولا ما فهمتموه؟ واضح. المسألة الخامسة. ايش اي نعم احسنت. القاعدة يجوز الاحتجاج بالقدر عند المصائب لا المعائب. يجوز الاحتجاج بالقدر عند المصائب لا المعائب والمقصود بالمعائب المعاصي التي لا يزال يفعلها