اخر حاجة نختم بها حمل المريض النجاسة في قارورة او كيس واثره على صحة الصلاة بعض المرضى رحمه الله يحول مجرى البول عن طريق قسطرة ليصب الى كيس خارجي فلا يخلو المريض الذي يضطره العلاج الى تركيب اكياس طبية لاحتواء الخارج من القبل او الدبر من حالين ان يتمكن من ازالة الكيس وحله عنه عند الصلاة ويتمكن من تطهير المنفذ البلاستيكي الخارج من جسمه وهذا يجب عليه فعل هذا لتحقيق الطهارة التي هي من شروط صحة الصلاة الوضع الثاني الا يتمكن من ازالة الكيس وحله عنه عند الصلاة او لا يتمكن من تطهير المنفذ البلاستيكي الخارج منه او يشق عليه ذلك مشقة بالغة فمثله يجب عليه ان يصلي حفاظا على حرمة الصلاة في وقتها وحاجته العلاجية وحاجته العلاجية الى وضع مثل هذا الكيس تقضي بصحة صلاته للقاعدة الشرعية المتفق عليها المشقة تجلب التيسير واذا ضاق الامر اتسع. لكن يبقى سؤال هل يعيد الصلاة اذا آآ امكنه ان يزيل عنه كيس النجاسة ام لا. فقهاء الشافعية يوجبون القضاء عليهم بعد ان يصح ويتمكن من ازالة كيسن جسد عنه. المالكية لا لا يوجبون عليه وابدا انما يستحبونه ندبا في الوقت. المالكية يقولون ازالة النجاسة عن المصلي وعن بدنه واجب عند الذكر والقدرة. فمن صلى بالنجاسة ناسيا او صلى بالنجاسة وهو عاجز عن ازالتها كما هو الفرض في هذه الحالة فان صلاته صحيحة لكن يستحب له ان يندب اذا تمكن من ازالة هذه النجاسة في الوقت. اذا خرج الوقت فقد قضي الامر ولا اعادة لا وجوبا ولا استحبابا. بارك الله فيكم. ونسأل الله سبحانه ان يمسح على احبابنا من المرضى بيمينه الشافية وان يجمع لهم بين الاجر والعافية. وان يجعل الامهم واوجاعهم تكفيرا من سيئاتهم ومغفرة لذنوبهم ورفعة لدرجاتهم وان يجعلهم الله سبحانه وتعالى ممن يعطون اجرهم بغير حساب انما يوفى الصابرون اجرهم بغير حساب