التصرف الصحيح مع الاطفال المزعجين ازعاجا شديدا في المسجد. انا ارجو من السائل الكريم او السائلة الكريمة ان ترجع لسه في في شهر رمضان هذا قبل يومين على موقعنا نقلنا لحضراتكم اه ما جاء في قرار مجمع فقهاء الشريعة بامريكا بخصوص اصطحاب الاطفال الى المساجد يعني ذكرنا اني هذه قضية تتنازع فيها المصالح لا شك ان للمصلين الحق في ان يصلوا في سكينة وهدوء بغير ازعاج ولا تشويش وللوالدين الحق في ان يصطحبوا اولادهم الى المساجد في بيئة ايمانية حاضنة وهي البيئة الايمانية الوحيدة خارج ديار الاسلام والمساجد هنا سفينة نوح. من ركبها نجا ومن تخلف عنها غرق. فمن حقك اب ان تبقى عندي فرصة استطيع ان اتي ولادي الى المسجد ليستنشقوا عبير الايمان في هذه البيئة الايمانية والمناخ الايماني الجميل. لكن بغير ازعاج ولا ولا تشويش طيب نعمل ايه في هذه الحالة لابد ان احنا نجتهد في ايجاد موازنة توفق بين جميع هذه المصالح المتنازعة اللي عنده طفل يعلم انه يستعصي عن الانقياد يقفز يمنة ويسرة لا يستطيع ان يجلس قياده له لا خليه يقعد في البيت او وهذا الذي نأمله ونؤكد عليه ونرجو ان نوفق لي بصورة دائمة في في المسجد الجديد بازن الله. يبقى عندنا صالة فيها بي بي سيتر تستقبل الاطفال معاهم جليسة اطفال وعندهم لعب ويستمتعون. فالاباء يستمتعون بالصلاة والاولاد بهذا الجو في اطار المسجد في الجملة في بيئة نظيفة ليست بيئة الشوارع يعني المليئة بالموبقات والمناجم اللي عنده طفل يعلم انه يستطيع ان يضبطه يأتي به حياه الله ويضعه بجواره. اللي عنده طفل يعلم انه لا يستطيع ان يضبطه ويستعصي على القياد والانضباط مرحليا استغني عن اصطحابه معه الى المسجد ونعد ان نوفر له بيئة او صالة او مكانا مخصصا للاطفال يسلمون الاطفال فيه عند دخولهم ويتسلمون عند خروجهم فينعم الجميع باداء الشعائر في في سكينة. وانا امر ان شاء الله من صاحب السؤال المبارك ان يرجع الى موقعنا والله هتوفروا علينا كتير لو قبل ان تفصلوا اسئلتكم تتفقدوا اجوبتها على الموقع بارك الله لي ولكم في القرآن الكريم ونفعنا واياكم بما فيه من الايات والذكر الحكيم