سؤال لطيف. يقول احد اخوانا احيانا نأتي الى المسجد بعضنا متأخر يعمل جماعة تانية في المسجد بعض الناس ما ينفعش لا يصلح ان تقام في المسجد جماعة الجماعة الاولى الرسمية وخاصختر. انتهى الموضوع ومن ومن اتى صلى منفردا منفردا بعد ذلك. فهل تصلح اقامة جماعة ثانية بعد انقضاء الجماعة الاولى! سؤال لطيف! ونازلة متكررة ومعتادة. ما هو جواب هذا السؤال كان هذا الامر عارضا ما هوش مرتب. احيانا يكون فيه ترتيب احنا مش عايزين نصلي خلف الشيخ ده. فيفضل راكنين برة لحد ما الشيخ يفرغ اتوكل على الله وهنخش نعمل جماعتين. لأ سوري مرفوضة بلا نزاع. تشتيت لجماعة المسلمين. اما ما جرى من هذا مجرى الزلة العارضة والفلتة العابرة. لم يكن امرا مرتبا متواطئ عليه متفقا عليه من قبل. فهذا موضع خلاف من اهل العلم. فعلا قال بعض اهل العلم لا تعاد الجماعة لا تصلى جماعة مرة اخرى بل يصلون فرادى. لكن وهو مذهب الحنابلة ومن تابعهم انه يصح ان تقام جماعة ثانية في هذه الحالة. طيب ما الدليل؟ يعني قالوا النبي صلى الله عليه وسلم كان جالسا ذات يوم مع اصحابه اهتمام دخل رجل بعد ان انتهت الصلاة قال من يتصدق على هذا فيصلي معه من يتصدق على هذا فيصلي معه. فقام احد القوم فصلى معه. صدق عليه ان انا باكسبه ثواب الجماعة صلاة الجماعة تعدل او تفضل صلاة الفجر بسبع وعشرين درجة. المسكين هذا جاء متأخرا حرم من ثواب الجماعة الاولى. فمن يتصدق عليه فيصلي معه ليكسبه الثواب صلاة الجماعة. هذا نص صريح في اعادة الجماعة بعد الجماعة الراتبة الاولى. حيث ندم النبي صلى الله عليه وسلم من يصلي مع هذا الرجل وقول من قال ان هذه صدقة واذا صلى اثنان في المسجد وقد فاتتهما الصلاة فدي صلاة واجبة. يعني يعني هذا الكلام غير صحيح. اذا كان يؤمر بالصدقة فكيف لا يؤمر مروة هي نافلة فكيف اللي هيؤمروا بالفريضة؟ ايضا من صور الجواز لو المسجد في السوق في الطرقات في كنت مسافر من مكة الى المدينة كل بلايستيشن فيها او كل محطة استراحة فيها مسجد. دي مش هذه ليست مساجد جماعة راتبة هذه مسجد معدة لجماعات متكررة. من البداية ان شئت واقيمت ان كل مجموعة تيجي يعملوا جماعة. هو من البداية مصمم عشان كده فلا يظهر فما فيش اي حرج في ان تتعدد في مسل هذه المسائل اللي هي على الطرقات وعلى يعني الهاي واي وفي الاسواق العامة اللي هي اصلا معدة لمن لمن يأتون بصورة طارئة عشان خاطر ايه؟ يصلوا في المسجد الجماعة في هذه الصورة مقبولة. الذين تحفزوا الحقيقة كانت فيه يعني صور غير مقبولة يعني فيما مضى. كان في حزب وتعصب مزهبي. الملكية اخوانا الشمال الافريقي. انتظروا اما الشيخ المالكي ييجي لا نصلي الا خلف ماليكه شيخ الملك مش موجود نركن برة لحد ما يجينا ايه الشيخ باريس يصلي خلفه. الشوافع بتوع الشام لا احنا لا نصلي الا خلف شافعي الشيخ الشافعي مش مولود لأ خلاص بيركن برضو برة ولا ياخد جمب كده في يوم من الايام الحرم المكي كان فيه اربع اربع جماعات بتقام جماعة للحنفية وجماعة للمالكية وجماعة للشافعية وجماعة للحنابلة. هذا تمزيق لجماعة المسلمين لا ينبغي لا يحل من صحت صلاته لنفسه صحت صلاته لغيره. ما دام صلاته لنفسه صحيحة. فان يصلي بغيره ولغيره كيف صلاته صحيحة بلا نزاع حتى لو كان الامام على قدر من الفسق او يعني او الفجور او البدعة ما لم تكن بدعة ناقضة ومخلة باصل الدين. انما البدع الطارئة والعابرة والفسوق الطارئ والعابر لا يقدح في صحة الامامة ولا في صحة الائتمان خلف هذا الشخص وان كان فاسقا وان كان مبتدعا الجماعة والائتلاف. الجماعة والفرقة عذاب ما اجتمعت كلمة قوم قط الا سادوا وملكوا. ما تفرقت كلمة قوم قط الا فسدوا وهلكوا. اسأل الله ولكم التوفيق والسداد والرشاد اللهم امين