سؤال حول القروض من الزكاة. ممكن نطلع قرض من الزكاة المسجد عنده حصيلة زكاة ميت الف دولار وفيه طالب دخل كلية وعايز مبلغ من من المال بدال ما ياخد قرض ربوي. ممكن نعمل مؤسسة قرض حسن نمولها من اموال الزكاة ونغيث بها طلابنا اصحاب المنح بها غيرهم. من كل شخص عايز قرض حسن عايز يعمل مشروع عايز يتزوج هيسافر لصلة الرحم فعايز تزاكر. طلب مبلغ من المال. هل ممكن انشئ صندوق زكاة اقرض منه من يريد القرض ولا لأ الذي عليه السواد الاعظم من اهل العلم قديما وحديثا انه لا تشبع القروض من الزكاة لان الزكاة تمليك للمال وليس اقراض انما الصدقات للفقراء اللام هنا للتمليك للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم وفي الرقاب والغارمين وفي سبيل الله وابن السبيل وهذا اللي عليه جماهير اهل العلم قديما وحديثا وعليه دور الافتاء في مختلف بلاد العالم الاسلامي. لكن بعض المعاصرين ذهب الى جواز اقراض نادي الزكاة من من الغارمين الغارمين المدينيين اما غرم فعلا او هيبقى غارم لو ما دفعتلوش سواء اكان الغرم واقعا او كان متوقعا بامارات واضحة قوية من ضمن الناس اللي قالوا بهذا الكلام الشيخ القرضاوي رحمه الله الشيخ القرضاوي حفزه الله والشيخ ابو زهرة رحمه الله الشيخ عبدالوهاب خلاف بعض المشايخ المعاصرين قالوا بجواز بزل القروض من الزكاة للمحاويج الشيخ يقول في كتابه القيم فقه الزكاة هل يجوز اعطاء القروض الحسنة من الزكاة قياسا للمستقرضين على الغارمين. الغارم المدين بالفعل واللي عايز قرض ده ما هو لو ما ادتهوش يعني سوف يكون غارما ام نقف عند حرفية النص ولا نجيز ذلك بناء على ان الغارمين هم الذين استدانوا بالفعل يقول الشيخ رحمه الله اعتقد ان القياس الصحيح والمقاصد العامة للاسلام في باب الزكاة تجيز لنا القول باقراض المحاويج من سهم الغارمين على ان ينزم ذلك وينشأ له صندوق خاص وبهذا تساهم الزكاة مساهمة عملية في محاربة الربا والقضاء على الفوائد الربوية وهم يعللون بانه اذا كانت الديون العادلة تؤدى من مال الزكاة فاولى ان تعطى منه القروض الحسنة الخالية من الربا لترد الى بيت المال فاجعلوه من قياس الاولى الحقيقة انا قلت ايه ارى انه اجتهاد جدير بالتأمل. لكن لا اجرؤ على القول به الى ان ينظر به قرار من جهة مجمعية فسوف نرفعه الى مجمع فقهاء الشريعة بامريكا بازن الله. لتنزره لجنته الدائمة للافتاء او مؤتمره السنوي نصل فيه الى كلمة سواء ان شاء الله الى فتوى جماعية بشأنه الفتاوى الجماعية في الجملة اسعد بالصواب واقرب اليه من الفتاوى الفردية انها بتبقى نتيجة ابحاس تقدم مناقشات بتدلي حولها وجها لوجه في مشهد يجتمع فيه الفقهاء والخبراء. فيرجى ان تكون مخرجاتها اقرب للتقوى اسعد بالصواب من الاجتهادات الفردية. نحن لا نقول انها تمسل اجماع اجتهاد ناضج قوي جاء ان من يقلده تبرأ به ذمته باذن الله تعالى