لم يخص هذا الشهر الخاص والشهر ده خاص بالسيرة والشباب قد يجاب عنه ان علاقة من سبق فهو حاضر في اذهانهم ومعرفة الدين في كل يبكون عند ذكره بل قد يكون بمناسبة ان لذلك واسعة حاليا يحذرون من الاسراف هذه من مواد كيميائية ضارة يعني على كل حال في بلاد الحرمين جعلوا الشيخ محمد ابن في التبجيل والتحلل يقال ان الصحابة والتابعين في هذه الحلقة سؤال حول المولد النبوي والاحتساب في ضجيج الاحتفالات التي يتداعى اليها السواد الاعظم من في ومغاربة وتحت سمعي وبصري كثير من العلماء وفي زمن جرمت فيه كثير من مظاهر يدين وحوربت فيه شرائع او شعائر الجازم والقاطع بالنهي عن المولد وما يكون ونحوها انتم بيجوا الاحتفال المشروع بمولد النبي ان يسلم تخرجنا ان يغلو يمنة او ان نغلو يسرة مع التحفظ على كلمة نغلو يمة او نغلو يصبر اني اقول لقد اتفقت الامة بما لم ينازع في ذلك احد منهم على امر يتكرر اسبوع وليس مرة الا وهو صيام يوم الاثنين مع استشعار السر في ذلك وهو ان يكون صومه تباعا للنبي صلى الله عليه وسلم لانه صام وثقلا لله تعالى على ان النبي صلى الله عليه في ذلك اليوم وهذه النعمة الكبرى قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير من يجمعون واي نعمة اعظم واجل نعمة الاسلام والقرآن تقسمت في صحيح مسلم عن ابي قتادة الانصاري ان النبي صلى الله عليه سئل عن صوم يوم الاثنين فقال فيه ولدت وفيه انزل عليه ويكون هذا على وزان صوم اليهود اليوم عاشوراء وقد كان صوم عاشوراء مفروضا على المسلمين قبل صيام البخاري عن ابن عباس قدم النبي صلى الله عليه فرأى اليهود تصوم يوم عاشوراء قالوا هذا يوم هذا يوم نجى الله بني اسرائيل من عدوهم الحق وصامه وامر بالصيام لا حرج ايضا ان يذكر الناس في السيرة العطرة وبالشمائل النبوية العطرة اسبت المولد في دروسهم كما يذكر الناس اذا دخل رمضان بما وقع فيه من ايام الاسلام كغزوة بدر الكبرى وغيره واذا دخلت ايام الحي بالحديث عن تفاصيلها وتشويق الناس الى النبي وسلم بان نقص عليهم تفاصيل هذه الحجة خطوة خطوة ويشرع ومبروز الخطأ ومحاضراته متوافقة مع الزمان واذا ضاقت نفوس بعض اولادنا الى الحلوى التي ضاقت عجيبة من جاء بعدهم لم يعودوا يحملون نفس هذا القدر من تركيا والتسوق ما كان يحتاج الى ذكرى فإن الذكرى نفس المعهد ايضا يوجد فيه لماذا كثرت كرامات الاولياء في ولم تفسد المتأخرين المتأثرون قال عنهم بالنبوة واثارها تحتاج الى منشطات ايمانية فكثرت هذه المواقف اجراها الله على ايدي بعض كي تنقز لماذا وتحرك الهمم الراكدة والنائمة يرجى ان ليكون الامر وصفوة القوم من اعتقد ان يوم مولده عيدا يضاهي به الفطر والاضحى اذ ليس للامة على مدار العام ومن اراد الفرح بيوم وفاته فقد كفر ومن فرح منه ومن فرح بمولده بالفرحة اليوم نجاة موسى فلا حرج بل ذلك من تقديره امر الله به جل جلاله اما الاحتفال على النحو الذي في واقعنا من حلق الذكر بدعية ومن تداعي الناس الى هذه الاحتفالات والصوادقات العامة من كل حدب وصوب وفيها من الصلاة واللغو وتبرج النساء والملاك لما فيها هذا قطرا من البدع ما فعله النبي صلى الله عليه ولا فعله خلفاءه الراشدين ولا غيرهم من الصحابة تابعون رضوان الله عليهم وهم اعلم الناس واكمل حبا للنبي صلى الله عليه وسلم ومتابعة لشرعه ممن بعدهم ثم الذين يلون وقرنهم ثم الذين يلونهم وكلوا هذا والله العظيم من اول من احدثها الفاطميون او العبيديون في القرن الرابع الهجري فلهم من الطعام والمناكر في باب العقد رائعة ما تشذيب لهوله الولدان فقد كانوا اسماعيلين زنادقة ادعية للنسب النبوي الشريف من ذرية بالله قبل ميمون القداح اليهودي الباطني وقد حكموا المسلمين بالتضليل والغواة وحولوا الدين الى كفر مزلقة هذا الذي تسمى الحاكم لله هو اللي بادعاه الالوهية واسس جملة من المذاهب الباطنية وارغم اهل مصر على سلب ابي بكر عمر وعائشة وعلق ذلك في تجد المسلمين ومنع اهل مصر استحل الاموال وافسدت الارض مما تعجز المجندة عنه هذه يقول الله من هؤلاء الزنادقة ادخلوا الى لم يعرفه الضيق من التابعين ولو كان في الاحتفال على هذا النحو الذي نشهده خير ما قصر النبي صلى الله عليه وسلم وهو القائل لعسى الله من نبي الا كان حقا ان يدل امته على خير ما يعلمه لهم وينذرهم ولو كان من الدين لبلغه لنا النبي سلم وقد انزل الله تعالى عليه يا ايها بلغ ما اوتي اليه وان لم تستقم ان الله لا يهدي القوم وانزل عليه قوله اليوم اكملت واتممت ورضيت لكم فما لم يكن يومئذ فلن يكون ورحم الله مالي الامل من ابتدع في الاسلام بدعة يراها حسن فقد زعم ان محمدا اقرأوا ان شئتم قول الله تعالى اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم فما لم يكن حينئذ دينا فلم يكون اليوم دينا ولم يصلح اخر هذا الا بما