اخ يسأل يقول آآ اليوم اخر موعد لي قبل او يرفض عرض من شركتين ايه العرب يقسمون مني سبعة عشرة دولارا شهريا مقابل اذا حدثت لي اعاقة له اعاقة تمنعه من العمل سيدفعون له مرتبا شهريا هل هذا حلال ام حرام؟ يريد ردا سريعا اخ موعد اليوم نقول له يا رعاك الله. اولا اسأل الله ان يبارك لك في حرصك انا يعجبني كل من يسأل ويتحرى ويستفصل ويريد ان يقف حيث اوقفه الله ورسوله انا اقدر جدا هذا المعنى في بلاد ازدادت فيها الغفلة واصبح الناس فيها يهيمون في لجج من الظلمات لكن اقول لك يا رعاك الله هذه صورة من صور التأمين التجاري والتأمين على اصل المنع لا يترخص فيه الا عند الضرورات او الحاجات التي تنزل منزلتها لكن احتاج ان ترجع الى المفتي المخالط لك ليتعرف على التي كان هل تنطبق عليها الضرورة او او الحاجة ام لا لكن ما دمت في حرج من حيث الوقت فلا يظهر لي مانع من ان تقدم اليوم في هذا البرنامج ثم تتدارس حالتك مع فان تبين لك عدم انطباق شروط الترخص عليك الغيت هذا التعاقد ثم حدثت بعد هذا آآ متابعة كريمة من شيخ كريم كان قد قدم لي هذا السؤال نيابة عن السائل الكريم نعم يقول الا يدخل هذا في باب التأمين التعاوني والضمان الاجتماعي. ويصبح العمل واهبا له الفضل. وما في العقد من غرر يرتفع وما زاد عن ما دفع له عما دفعه من قبيل التعاون بحسب الشركة القائمة على هذا العمل ازا كان شياكة قائمة على التأمين التكافلي التعاوني نعم لان مقصودها ليس الاسترباح الفرق ان التأمين التعاوني لا يقصد به الاسترباح ولا الاستثمار يقصد به الكفالة والتعاون فاذا كانت هذه الشركات مؤسسة تكافلية تعاونية قائمة على هذا المعنى فما تقول صحيحة لكن في الغالب ان هذا يدفع الى شيخ التأمين عادية تجارية. عندهم حسابات قدروا من خلالها ان هذه الصورة اربح لهم في الجملة الخلاصة الامر ينزر فيه من ناحية الجهة ازا تأمين قم به شركة تأمين تجارية تقليدية هي على اصل المنع اللي عند الضرورات والحاجات وندرس الضرورة والحاجة في كل على حد اما ان كانت تشتري ده في الاصل شركة لا تريد الاسترباح ولا الاستفهام نار انما هتقول فقط التعاون والكفالة وتدفع من عندها مالا يعني اهتماكش المال الذي يدفعه الموزف عندها فتلك قضية اخرى فما تقوله محتمل بارك الله فيك لكن اي الى مزيد من نور الله قلبك وشرح الله صدرك. اللهم امين