اخر سؤال وهو لطيف حول التبرع بكل المال واحد يقول ان ابا بكر تبرع بماله كله. وقال تركت لهم الله ورسوله عندما ظن عمر انه يسبقه في يوم عندما جاء بنصف ما له وجد ان ابا بكر سبقه وجاء بماله كله فهل مبدأ التبرع بكل المال؟ مشروع ولا فيه مشكلة؟ كيف نجمع بين النصوص عندما اراد سعد ابن ابي وقاص ان يتبرع بماله في مرض موته. يا رسول الله لقد لقد حضرني ما ترى واني ذو مال كثير. ولا تثني الا ابنه. فلا تصدقوا بمالي كله. قال له لا بنصف مال يقال له لا بثلث مالي؟ قال اسف اسف كثير. انك انت انتظر ورثتك اغنياء خير من ان تذرهم عادة يتكففون الناس. العجيب احبابي ان سعد ابن ابي وقاص الذي كان يخاف من الموت في مرضه هزا ويريد ان يتخلص من ما له كله قدر الله له ان يعيش بعدها خمسين سنة. وان يولد له خمسة وثلاثون من الولد. الله اكبر لله الكبر. طبعا على مدى سنين على مدى خمسين سنة. زوجي وحدة؟ الله اعلم. لا بأس. يعني في الغالب اه اكسر لان كان الاصل في حياة الصحابة تعدد. المهم ان هو عاش خمسين سنة بعدها واللي له خمسة وثلاثون خمسة وثلاثون من الولد واللي طمئنه وقال له ان شاء الله انت بخير وكويس متى بعدها ثلاثة اشهر النبي صلى الله عليه وسلم عندما رجع من من حجة الوداع مات بعديها بحوالي واحد وتمانين يوم ما كملش تلات شهور. صلوات ربي وسلامه عليه. مات المداوي والمداوى والذي جلب الدواء وباعه ومن اشترى. ان الطبيب بطبه ودوائه لا يستطيع مع نحب قد قضى ما للطبيب يموت بالداء الذي قد كان يشفي مثله فيما مضى مات المداوي داوة والذي جلب الدواء وباعه ومن اشترى. لا يزال السؤال يحتاج الى جواب. نعم الجواب عن هذا احبابي اتفقت المذاهب الاربعة انه يستحب ان هنا الصدقة بالفاضل من الكفاية وكفاية من تعول. وانك انت صدقت بما ينقص تأثم لان انفاقك على ولدك واجب. والصدقة هذه نافلة. وان الله لا يقبل نافلة حتى تؤدى الفريضة. النفقة على الولد واجبة. والصدقة خارج الزكاة نافلة ولا ولا تقدم النافلة على الفريضة. طيب ما فاض عن ما فاض عن نفقة الاهل الولد انا طيب انا عندي مال مدخر. وادي نفقة اولادي وده زائد. ممكن اطلع الزايد ده كله استحب اهل العلم ان ان تبقي شيئا من هذا لنوائب الزمان وللمستقبل. استسنوا بال في بعض الناس يشرع لهم هذا عنده دخل متجدد. يعني طبيب العيلة مفتوحة كل يوم بتدخن. وتريد انت بان تغاث بقطرة ويريد يغيثك بالمطر. فما فيش عنده خوف المدخر ده هيخلص النهاردة بكرة جاي وبعده جاي وبعده جاي والدنيا مفتوحة فما فيش عنده برضو بعد اخر ان يكون على ثقة من نفسه ان هو ما يندمش بعد ما طلع الفلوس وينظر الى الصدقة على انها مغرم. فيكون على شعبة على شعبة من النفاق. ومن الاعرابي متخذ ما ينفق مغرما ويتربص بكم الدوائر. اذا كان على ثقم وعلى يقين من نفسه ومن حسن يقينه في الله سبحانه وتعالى. وانه ما يفتنش اذا مسه عارض من تضييق او تقطير قدري بعد فلا بأس ان ان يفعل هذا والاولى له ان يستبقي لنفسه من ماله ما ما يواجه به نوائبه وطوارئه وابو بكر. استسناء لان مستوى من اليقين لم يحصله من الناس ولهذا في الباب ان النبي صلى الله عليه وسلم عندما جو كعب ابن مالك احد الثلاثة الذين خلفوا وانزل الله توبته عليهم وجعلها قرآنا. قال يا رسول الله ان من توبتي ان انخلع من ما لي صدقة الى الله والى رسوله. ان سبق له امسك عليك بعض ما لك فهو خير لك رواه البخاري في الصحيح امسك عليك بعض ما لك فهو خير لك فلم يقبل منه ما عرضه عليه من ان يتصدق خويا من ماله كله لله سبحانه وتعالى فلعم هذا في هذا يختلف باختلاف احوال الناس والمفتي عندما يكون كالطبيب الذي يضع الدواء في موضع الداء. لا تضع الحكمة في غير موضعها فتزلموها لا تمنعوها اهلها فتزلموهم وكونوا كالطبيب يضع الدواء في موضع الداء