السؤال الاول في هذا اللقاء المبارك باذن الله حول ما عمت به البلوى في هذا البلد من انتشار ظاهرة الشذوذ الجنسي بل تجاوز الامر الى انتشار الظاهرة الى تقنينها تقنين زواج المثليين اصبح مقننا معترفا به قانونا معترف به كنسيا. ثم يسري هذا الداء وينتشر الى بعض اوساط جالياتنا المسلمة ليس ممارسة فازن ان الله جل وعلا قد صامهم من هذا لكن من حيث التعاطف ولين القول وازهار شيء من التبريرات والتسويغات ما هو الناس دولا مضطرين طبيا ومضطرين هكذا جبلوا هكذا خلقوا. هم اقلية مضطهدة. فلماذا لا نتعاطف معهم؟ ونحن ايضا اقلية نضطهد. وهم يتعاطفون معنا فلما لا نتعاطف معهم؟ الى غير هذا مما يسوء مما يسود به القول بهذه الصورة. فانا ارجو ان في مقامنا هذا يحرر القول في هذه المسألة لمجمع فقهاء الشريعة بامريكا قرار حول ظاهرة التعامل مع الشزوز الجنسي زاهرة اباحة زواج المثليين. وكيفية التعامل معها. ماذا قال قرار مجمع فقهاء الشريعة بامريكا؟ قال منع الزواج بين المثليين وكون الزواج لا يكون الا بين رجل وامرأة وتحريم اتيان الرجل الرجل. والمرأة المرأة مما علم من دين الاسلام بالضرورة بل مما اتفقت على حرمته الملل كلها. وان اباحته بعض القوانين المعاصرة فلا ينبغي ان يختلف في ذلك ولا ان يختلف عليه. ثم قال القرار يراعى امران عند التعامل مع هذه الظاهرة اولهما وجوب البيان وان هذا مما حرم ديانة وان ابيح قانونا. وينبغي التقديم بين يدي ذلك بما يلي الاقليات المسلمة لا تسعى لفرض شرائعها على الاخرين بل تسعى لدعوتهم والنصح لهم والاسلام ينهى عن افتيات افتيات احاد الناس او جماعاتهم على السلطات القانونية فيما هو من خصائص يا الله بعد هذا الاسلام ينهى اتباعه عن التجسس والتحسس وتتبع العورات وهلك الاستار الاسلام لا يحرم لا يجرم مجرد الشعور الذي لا يستطيع الانسان الانفكاك عنه ودفعه عن نفسه او يمكن رفعه ولكن بمشقة بالغة ولا يمكن على صاحب هيئة معينة او مشية او طريقة في الكلام فيها شيء من التخنث اذا لم يكن ذلك تكلفا وتشبها متعمدا بالنساء حتى يظهر سوءا من قول او عمل بعد هذا نعم. قال تجنب الاعتداء على المعاهدين او ظلمهم. سواء اكانوا من المثليين ام كانوا من غيرهم فان الظلم قبيح في الملل كلها ده اول امر بجزئياته. الامر الثاني قال عدم التورط في الصراع الاعلامي والقانوني والسياسي في هذه الظاهرة الا ان نستنصح فننصح او نسأل عن تعاليم ديننا فنبينها. وان نصرف جهدنا الى رعاية شبابنا وتحصينهم من هذه مزالق يبقى بدلا من ان ندخل في هذه المحارق والصراعات الاعلامية والقانونية والسياسية ينبغي ان نصف جهدنا الى حماية شبابنا الى حماية وتحصينهم من هذه المزالخ لان هذه الروح تنتشر في اجهزة الاعلام في برامج التعليم تطبيع الحس البشري. تدجينه في التعامل مع هذه الظاهرة. حتى تتحول الظاهرة الى ظاهرة طبيعية جزءا من المألوف البشري اليومي للحياة لا ينبغي ان يستنكر ولا ينبغي ان ينكر على اصحابه هكذا يريدون للحس البشري ان يدجل وان يطوع وان يروض في التعامل مع هذه الظاهرة لك والله سيبقى المنكر منكرا ما بقيت السماوات والارض اتأتون الذكران من العالمين وتذرون ما خلق لكم ربكم من ازواجكم بل انتم قوم عادون قل وهذه القرية التي كانت تعمل الخبائث دمر الله عليهم سبحانه وتعالى وارسل عليهم حجارة من سجيل من منضوب مسومة عند ربك. وما هي من الظالمين ببعيد