وكما قلنا مرارا التمزهب ليس مفروضا وليس مرفوضا لا حرج على من انتسب الى مذهب معين من المذاهب المتبوعة وقلده مقلدة امامه. لكن الطريقة التي ينصح بها والمتبعة فعليا في الجامعات الاسلامية المعتمدة والمرموقة ان طالب العلم بيبدأ بدراسة الفقه على مذهب معين كان في بلاد الحرمين بيبدأ بدراسة كتب المذهب الحنبلي الشام كتب المذهب الشافعي. في الشمال الافريقي بيبدأ بنفس الكتب المذهبي المالكي وهكذا يختار من المذاهب فانتشر في محلته وما توافر شيوخه ومن الكتب ما اعتنى بإيراد الادلة ثم يترقى بعد ذلك بدراسة الفقه المقارن. كلية الشريعة فيها مادة للفقه للفقه المقارن يدرس الفقه على مذهب الذي اخترته مادة تانية جنبها اسمها الفقه المقارن واسجل الفقه المقارن. يدرسون لك المسائل مقارنة بين المذاهب المختلفة وانت ترقى في هذه الدراسة حتى تبلغ درجة الاستقلال بالنظر خش دلوقتي التخصص الاولى التانية تاخد مسألة تقتلها بحثا عبر تلاتين تلاتة اربعة تصبح مجتهدا جزئيا في هذه المسألة بعينها لتترقى منها ان فتح الله عليك الى درجة اوسع او الى مراقي الاجتهاد المطلق ان كتب الله لك ذلك وكان قد سطره في كتابه الاول ينبغي للمستفتي ان يحسن اختيار مفتيه كما كما يحصل للمريض من نزلت به نازلة صحية يدقق في اختيار الطبيب يسأل نخش على المواقع ويسأل اصدقائه واحبابه والخبراء شف الرجول هي محطوطة على سير الاطباء وعلى وعلى مواقعهم يريدوا ان يتأكدوا انهم يسلكوا الطريق الصحيح لالتماس التداوي من علته نفس المنطق يفعله المستفتي عندما تنزل به نازلة ان يحسن اختيار مفتيه فيرفع نازلته الى من يثق فيه من اهل الديانة والكفاية طيب ان اختلفت عليه فتاوى المفتين يعمل ايه صاحب الشيخ صلاح حرام. راح لواحد تاني قال له فيها نزر. طب يعمل ايه المسكين؟ التايه بين هذا وذاك اختلفت عليه فتاوى المفتين اتبع من يغلب على ظمه انه يفتيه بحكم الله طب ما هو طريقه الى هذا؟ اتباع الاعلم والاورع ويعرف هذا بالشيوع والاستفاضة بين الناس قالوا السنة الخلق اقلام الحق او اتباع الجمهور حيث يغلب على ظنه ان الصواب مع الكثرة المجتمعة وليس مع القلة المخالفة لها وهنا نصيحة مهمة فينبغي للمستفتين ان يكسب من القفز والتنقل بين المفتين حتى لا يفضي به ذلك الى التحلل من قيد التكليف بقصد تتبع الايسر او يدخله في محرقة الوساوس القهرية. التي تعنته وتبغض اليه عبادة ربه عز وجل