الاول سائل يقول هل يجوز الصلاة المختلطة هل في جامع لا يوجد فيه حاجز النساء في الصف الثاني ولا يوجد بينهم حاجة يفصل هل هذا جائز وما حكما يذهب ويصلي في الجواب عن هذا يا سيدي الاصل ان تكون صفوف النساء خلف صفوف الرجال وقد كان ذلك الشأن في مسجد النبوة بابي هو وامي صلى الله عليه واذا تعذر ذلك فلا حرج ان توازي صفوفهن صفوف الرجال عند وجود الحائل المناسب الذي لا يمنع السماع ولا رؤية الامام فرجة بين الرجال والنساء تمنح من الفتنة وتوفر وتعين على غض البصر وضع الحواجز بين الرجال والنساء في الصلاة حائط او ستارة او نحوي ليس من الثوابت الشرعية ويمكن ان يستعاض عنه عنه بالتدابير النبوية التي كانت في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم نعم ومنها ان تأتي النساء الى المساجد في حجابهن غير متبرجات كما كانت رضوان الله عليهن افعال ان ينصرفن سريعا بعد بعد الصلاة كما فعلنا حتى انهن لم يكن يعرفن من الغلس صلاة الصبح الا يستدير الرجال ان يخصص لهن باب في خروجهن ودخولهن التوقر والصيانة القصد في التواصل مع الرجال الا بحاجة الا يزاحمن الرجال داخل المسجد الابواب وفي المصاعب وغيرها والاولى بالمساجد في الغرب لا سيما مع صغر حجمها ومع فقد هذه التدابير كليا او جزئيا الابقاء على الحياة حواجز صيانة للمرأة وحرصا على راحتها وسدا لزريعة الفتنة حراسة لطهارة المساجد وحفاظا على قدسية لكن آآ نؤكد ما يوضع من الحواجز بين الرجال والنساء ينبغي الا يمنع من السماع والرؤيا من جهة النساء ما يمكنهن من متابعة وينبغي ان يتوافى بمصليات النساء في القاعة الرئيسة للمسجد الاسباب الراحة الاكرام ولا حرج في حضور النساء في مجالس العلم من غير وجود حائل بينهن وبين الرجال اذا روعيت الاداب الشرعية العامة ومن بينهن وجودهن خلف الرجال او مع المباعدة اين مجالسهن ومجالس الرجال بما يمكن من غض البصر وينبغي الابقاء على هذا الحاجز الاماكن الضيقة لا سيما في مثل هذه الازمنة ما امر ويراعي ينبغي ان يراعي القائمون على المساجد الاسلامية حاجة النساء الى العلم كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يفعل من ذلك تخصيص دروس للنساء والحرص على ان نوفر لهن المشاركة فلا حرج في في فيما ذكرت والصلاة في هذا المسجد وارجو الا يقفز الى ذهنك مباشرة التفكير في بطلان الصلاة اول مخالفة البطلان حكم شرعي لا نهجم عليه بمجرد عند اول عارض من وعند اول عارض من الا سألوا اذ لم يسأل اذ لم يعلموا انما شفاء العيد وبالمناسبة ما ذكرته لحضراتكم قبل كان هذا مضمون قرار لمجمع تحت عنوان المرأة والمسجد