سمعت بعض فقهاء منك يقولون ان الزواج من الكتابيات جائز في بلاد المسلمين محرم في البلاد غير الاسلامية مثل مثل امريكا على كل حال يعني ربما يكون من قال هذا القول لكن موقفنا مجمع فقهاء الشريعة بامريكا وهو يمثل مرجعية فقهية معتبرة داخل الولايات المتحدة. وهو يضم باقة من كبار الاساتزة ومن كبار الخبراء اول مؤتمراته كان حول نوازل الاسرة المسلمة خارج ديار الاسلام وفي مقدمة فقرات هذا المؤتمر الزواج بالكتابيات وقد نص بان الزواج بالمحصنات من الاهل الكتاب مشروع مع الكراهة خلافا لمن قال بتحريمه او نسخ اباحته من اهل العلم الصواب انه مشروع مع الكراهة ان الله قد جعل اباحته قرآنا يتلى في سورة المائدة. وهي من اواخر ما نزل من القرآن. اليوم احل لكم الطيبات وطعام الذين اوتوا الكتاب حين لكم والمحصنات من المؤمنات والمحصنات من الذين اوتوا الكتاب من قبلكم فالزواج بالمحصنات من الكتابيات مشروع بنص كتاب الله عز وجل والمائدة من اواخر ما نزل من القرآن فلو القول بان هذه الاية قد نسخت او ان هذا الحكم قد نسخ فده هو الموقف الفقهي المعتبرة عندنا ويسلم لصاحب الاجتهاد المخالف مخالفته لا نعتب عليه لا نثرب عليه لانك نقول هذا فهمنا وما عليه السواد الاعظم من اهل العلم في هذا البلد. وآآ يعني للمخالفين ان يتقلد من الاجتهادات يعني ما شاء ما دام قد سلك في ذلك المسالك الشرعية المعتبرة في الحصول على النتيجة التي انتهت اه اليها واسأل الله لي ولكم التوفيق والسداد والرشاد اللهم امين اللهم امين