قد يطلق عليه الكفر ودمدم عليهم ربهم بذنبهم فسواها ولا يخاف عقباه النبي صلى الله عليه وسلم اي الذنب اعظم؟ قال ان تجعل الله ندا وهو خلقك ثم اي قال سؤال اخر ما الفرق بين الذنب والسيئة وبين مغفرة الذنوب وتكفير السيئات طبعا كل من الذنب والسيئات وغير للطاعات لكن السؤال هذه المخالفة الذنب قد يطلق على الكبائر وقد يطلق على الصائر ان تزاري ان تقتل ولدك مخافة ان يطعم معك. ثم قال ثم اي؟ قال ان تزاني بحنينة جارك اذا الذنب قد يطلق على الكفؤ وعلى الزنوب العزام الكبار وقد يطلق على الصغائر انا فتحنا لك فتحا مبينا. ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر. ويتم نعمته عليك ويهديك صراطا مستقيم والنبي صلى الله عليه وسلم والانبياء جميعا لم يرتكبوا كبيرة قط فهم معصومون من الكبائر سيئات نفس الشيء سيئة قد تطلق بمعنى الكبائر والكفر الله جل وعلا قال في قوم لوط وجاءه قومه يفرعون اليه ومن قبل كانوا يعملون السيئات هنا الكبائر اللي واطى اتيان الذكران دون الاناث وما كانوا عليه من الكفر لعباده وعبادة غير الله وخطتنا السيئة على الصغائر ان تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم السيئة هنا في مقابل الكبيرة طيب ابن القيم رحمه الله له تفصيل دقيق في هذا قال لقد جاء في كتاب الله تعالى ذكرهما مقترنين ومنفردين يعني اجتمع في مقام واحد وافترقا اما ذكر رغبة مقترنين ففي مثل قول الله تعالى ربنا فاغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا وجمع في اية واحدة بين التماس مغفرة الذنوب وتكفير السيئات انفردت سيئات والذين امنوا وعملوا الصالحات وامنوا بما نزل على محمد كفر عنهم سيئاتهم واصلح بالهم السيئات تشمل جميع الاعمال المخالفة للطاعة الكبائر والصغائر وقوله في المغفرة ولهم فيها من كل الثمرات ومغفرة من ربه ربنا اغفر لنا ذنوبنا واسرافنا قال فهنا اربعة امور ذنوب وسيئات ومغفرة وتكفير. فالذنوب المراد بها في هذا المقام الكبائر والسيئات الصائر وهي ما تعمل فيه الكفارة من الخطأ وما جرى مجراه ولهذا جعل لها التكفير. ومنه اخذت الكفارة ولهذا لم يكن لها سلطان ولا عمل في الكبائر في اصح القولين فلا تعمل في قتل العمد ولا في اليمين الغموس في ظاهر مذهب احمد وابي حنيفة دليل على ان السيئات هي الصغائر يكفي الله قوله تعالى ان تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه. يكفر عنكم سيئاتكم وندخلكم مدخلا كريما وفي صحيح مسلم الصلوات الخمس والجمعة الى الجمعة رمضان الى رمضان مكفرات لما بينهن. اذا اجتنبت الكبائر لفظ المغفرة اكمل من لفظ التكفير كل هذا كان مع الكبائر والتكفير مع الصغائر. لفظ المغفرة يتطمن الوقاية والحفز يكفيه يتطمن الستر والازالة عند الافراد يدخل كل منهما في في الاخرة قوله تعالى كفر عنهم سيئاتهم يتناول الصائر والكبائر ويتحدث عن وحوها ويقارب ووقاية شرها حتى يتناول اسوأ الاعمال ليكفر الله عنهم اسوأ الذي عملوا اذا فهم هذا فهم السر الوعد على المصائب والهموم والغموم التكفير دون المغفرة ما يصيب المؤمن من هم ولا غم ولا اذى حتى الشوكة يشاكها الا كفر الله بها المصائب لا تستقل وحدها بمغفرة الزنوب ولا تغفر الذنوب جميعها الا بالتوبة او بحسنات تتضائل وتتلاشى فيها الذنوب فهي كالبحر لا يتغير بالجيف واذا بلغ الماء قلتين لم يحمل