سؤال اختي تسأل فتقول ايه قضية الطاعة والقوامة ودي قضية عاملة ازمة نسائية الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما انفقوا من اموالهم القوامة يا امة الله القيام على الشيء والاستقلال بالنظر عليه وحفزه بالاجتهاد وهي ولاية شرعية يفوض بموجبها الزوج في القيام على ما يصلح زوجته بالتدبير والصيانة فالمراد بها القيام على امر النساء بالحماية والرعاية وتلبية مطالب الحياة ليس معناها القهر والاستبداد بالرأي لكن معناها ان الرجل بحكم اعبائه الاساسية. وبحكم تفرغه للسعي والكدح على اسرته. والدفاع عنها اه والانفاق عليها ينبغي ان تكون له الكلمة الاخيرة بعد مشورة اهل بيته فيما يحقق المصلحة قتله ولاسرته. اي مؤسسة لابد ان يكون لها قيم واحد. هذه المرأة السائلة قد تكون الان عاملة في مصلحة حكومية في مشفى في مكتب ولها مدير والمدير هذا يتشاور مع فريقه التنفيذي لكنه في النهاية صاحب القرار. وهو لا ينازع في قراره ولا يقال ان هذا آآ نقص في حقوق العاملين ولا ابتزاز لهم ولا استطالة عليهم. لان الحياة لا تصلح الا بذلك لا يصلح الناس فوضى لا سراة لهم ولا سراة اذا جهالهم سادوا. فشيء طبيعي ان مؤسسة ذات البيت مؤسسة الاسرة كاي مؤسسة اخرى لابد ان يكون لها قيم واحد. لكن لابد ان نؤكد يا رعاكم الله جميعا على ان امر الشورى اعمق من ان تكون مجرد قاعدة من قواعد نظام الحكم في الاسلام. الشورى يطبع الجماعة المسلمة في شؤونها كلها. الخاصة والعامة الاسرية وغير الاسرية. الله جل وعلا لم يجز فطام طفل قبل عامين باستقلال من الزوج او باستقلال من الزوج باستقلال من الاب او باستقلال من الام فان ارادا فصالا عن تراض منهما وتشاور فلا جناح عليهما. رأي الجماعة الى تشقى البلاد به رغم الخلاف ورأي الفرد يشقيها. ان ضابطها يا رعاك الله التعامل في نطاق الاسرة بما حقق السعادة لها في حدود شرع الله عز وجل. ليست اشباعا لشهوة تسلط. ليست اشباعا لرغبة في بغي في طامة وعدوان اكمل المؤمنين ايمانا احسنهم خلقا وخياركم خياركم لنسائهم. هذه القوام لها سببان. جانب كسبي بما فضل الله بعضهم على بعض. جانب خلقي بما فضل الله بعضهم على بعض. وجانب كسبي وبما انفقوا من اموالهم. فاحدهما محض هبة من الله عز وجل والاخر يناله الرير بكسبه وبانفاقه على زوجه فتلك هي القوامة يا امة الله ولا تستقيموا حياة الاسرة الا بذلك ويوم ان ضرب هذا المعنى واثير حوله الرهي والشغب والضجيج تحولت البيوت الى محارق يصطلي باوابها النساء والرجال والاطفال واهل البيت جميعا. يا امة الله الا يعلم من خلق ان الله يعلم وانتم لا تعلمون ان كنت تثقي ان الله جل وعلا يعلم ونحن لا نعلم فاقرأي قوله تعالى وتمت كلمة ربك صدقا وعدلا. صدقا في اخباره وعدلا في احكامه جل جلاله اللهم اهدنا فيمن هديت وعافنا فيمن عافيت يا رب العالمين القوامة لها مظاهر. من بينها طاعة المرأة لزوجها في حدود طاعة الله عز وجل وفي حدود قدرتها واستطاعتها ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف. يعني مثلا لا يحل للمرأة ان تصوم وزوجها شاهد الا باذنه هذا صيام الفريضة ليس صياما نافلة لا يحل للمرأة ان تصوم وزوجها شاهد الا باذنه. ولا تأذن في بيته الا باذنه لكن النهي هذا محمول على عدم العلم برضا الزوج. اما لو علمت رضاه بذلك فلا حرج. الاذن قد يكون صراحة وقد يكون عرفا. ما هو لا تادا في بيته الا باذنه لا يعقل انها اذا اذا طرقت عليها جارتها البيت تقول لها لا ازن حتى اتصل بزوجي واقول له الجارة طرقت على الميت افتح له ولا لأ لان جرت العادة والعرف في اوساط المسلمين وغير المسلمين ان هذا مما يؤذن به عرفا وان لم يؤذن به والمعروف عرفا كالمشهود شرطا كما لو تصدقت المرأة بشيء من مال زوجها بغير اذني. ان تصدقت بما اذن لها فيه صراحة فقد قضي الامر بما تعلم انه يأذن فيه لو علم به فهذا اذن عرفي. والمعروف عرفا كالمشروط شرطا فلا حرج ايضا اذا دعا الرجل المرأة الى فراشه ينبغي لها ويجب عليها ان تجيبه ولو كانت على التنور. يعني لو كانت في بتخبز قدام النار وجرت العادة انها تشتغل بهذا ولا تفارقه حتى تفرغ منه. لكن اذا دعا اذا فرضنا ازا فرضنا ان نودعها وهي على هذه الحالة ينبغي ان تترك كل شيء وان تجيبه واحتساب اجرها على الله سبحانه وتعالى. ولن يضيع اجر من ان احسن عملا جل جلاله. اذا دعا الرجل امرأته الى فراشه فابت ان تجيء فبات غضبان عليها لعنته فالملائكة حتى تصبح اذا صلت المرأة خمسها وصامت شهرها وحفظت فرجها واطاعت زوجها قيل لها ادخلي من اي ابواب وبالجنة شئت من اي ابواب الجنة شئت فطاعته بالمعروف احد مظاهر القوامة. القرار في البيت والاحتباس للقيام على شؤونه وشؤون وشؤون ولده هذا من مظاهر القوامة. المرأة راعية في بيت زوجها الا تأذن لاحد يكره زوجها زوجها دخول بيته فاما حقكم على نسائكم فلا يطئن فرشهم من تكرهون ولا يأذن في بيوتكم لمن تكرهون. القيام على على شؤونه قلنا على طعامه وشرابه ومنامه ونحو ذلك حديس لطيف في اسناده ضعف لكن فيه معنى جميل جدا اه يقول انس بن مالك ان بلالا بطأ يوما عن صلاة الصبح فقال له النبي صلى الله عليه وسلم ما حبسك فقال مررت بفاطمة وهي تطحن والصبي يبكي فقلت لها ان شئت كفيتك الرحى وكفيتني الصبي وان شئت كفيتك الصبي وكفيتني الرحى فقالت انا ارفق بابني منك فذلك حبسني قال فرحمتها رحمك الله يبقى لعل في هذا الحديس امثاله ما يواسي قلوب كسير من النساء ازا عرفنا ان الصحابة كن يقمن على شئون لازواجهن ويرون ذلك من العبادة. اذا صلت المرأة خمسها وصامت شهرها وحفظت فرجها واطاعت زوجها قيل لها ادخلي الجنة من اي ابوابها الثمانية شئت اللهم اهدنا سواء السبيل يا رب العالمين