سؤال تاني ظريف مما عمت به البلوى حول المضارة بين المساجد والمراكز المضارة بين المساجد والمراكز الاسلامية ماذا يقول السائل الكريم يقول اه بتوفيق من الله عز وجل لقامة الجالية المسلمة في بلدتنا بانشاء مسجد ومدرسة في منطقة خلت منها المساجد والمدارس. طيب وبنعمة الله نما عدد افراد جاليتنا نموا معتبرا فقرر مجلس الادارة بناء مركز اسلامي كبير وكان فرحنا عظيما بالشروع في هذه الخطوة المباركة وخلال جمع التبرعات والشروع في انجاز المشروع قرر اربعة من من الاخوة القيام بمشروع بناء مسجد اخر على بعد بضعة اميال من المسجد الام وحرصا على وحدة جاليتنا قام ممثلون من مجلس ادارتنا بالاجتماع مع الاخوة الاربعة عدة مرات ولساعات طوال من اجل اقناعهم بضرورة ان يكون المشروع الجديد على وفاق مع المسجد الامي. وكذلك تأجيل الشروع فيه حتى ينقضي مشروع بناء مسجدنا. ولكن ابوا ذلك طيب فقام الاخوة بمحاولة اقناعهم بضرورة ان يكون مشروعهم مصلى فقط. تقام فيه الصلوات الخمس مع الحفاظ على وحدة الجمعة والاعياد والجماعات فابوا ذلك طب عرض الاخوة مساعدة هؤلاء في مشروعهم الجديد بالمال وبالخبرات على ان يكون مجلس ادارتهم جزءا من مجلس ادارة مسجدنا. لكنهم لكنهم اصروا على انجاز ما كانوا قد اتفقوا عليه ولم يقبلوا اي عرض من عروضنا الخيرة بعد انقضاء الحوار معهم قاموا بالاتصال بافراد من جاليتنا من اجل جمع الاموال من جاليتنا في وقت حاجتنا الى هذه الاموال ما من مشروعنا طيب وبعد اتمام بناء مشروعين قاموا بعقد صلاة الجمعة في مسجدهم الجديد وصلاة العيد بل نقل لنا ان بعضهم بدأ يروج لفكرة بناء مسجد يكون خاصا باحد الاعراق. مسجد الباكستاني مسجد المغاربة مسجد يعني حص بعرق معين بقطر معين مقفول عليه بدلا من ان تكون جاليتنا بكل اعراقها والوانها في مسجد واحد ثم سأل ان يبين الحكم الشرعي في هذا استهل جوابي عن هذا بالتأكيد على ان الجماعة رحمة وان الفرقة عذاب وانه ما اجتمعت كلمة قوم قط الا سادوا وملكوا وما تفرقت كلمة قوم قط الا فسدوا وهلكوا ايضا التأكيد على مشروعية التعددية في المؤسسات الدعوية شريطة التنسيق والتكامل والا تكون احدى المؤسستين ضرارا للاخرى كان عمر يقول ولا تبنوا مسجدين يضار احدهما الاخر ولا تبنوا مسجدين يضار احدهما الاخر لكي تكون التعددية تعددية تخصص وتنوع وليس التعددية تنازع وتضاد ما جاء في السؤال على النحو الذي جاء فيه صادم وغريب يعكس حالة من فساد ذات البين التي ينبغي ان يسعى الراشدون المصلحون الى تجاوزها. ولو على مراحل وخطوات وفساد ذات البين فانها الحالقة. الا لا اقول تحلق الشعر ولكنها تحلق الدين. الذين يرفضون كل هذه العروض العض الاول والتاني والتالت والرابع والخامس وما فيش اي مساحة للتفاهم ولا اي مجال للتنسيق او التعاون يعني امر وطبعا نحتفظ للطرف الاخر بحقه في بيان موقفه وفي الدفاع عنه وفي وفي شرحه لا يزال حقه توزن لاننا سمعنا من طرف واحد ولم نسمع من الطرف المقابل مسألة المسافة بين المساجد كم تكون؟ مسألة اجتهادية للنظر فيها مساغ وللاجتهاد فيها مجال وليس فيها قواطع حاسمة وجازمة. الضابط فيها ايه؟ الحاجة الى انشاء مسجد جديد والا نبني مسجدا يدار المسجد الاخر. لعموم النهي عن الضرر والضرار في الشريعة. لكن تحقيق المناط في ذلك تطبيق القاعدة هذه على حالة بعينها مسألة اجتهادية المخرج من فتنتها ان يأتمر الناس بينهم فيها بمعروف وان فاتتهم الوحدة والاجتماع الكامل فلا اقل من الا يفوتهم التنسيق والتشاور مسألة بناء مسجد خاص باحد الاعراق. مسجد الفلسطينيين السوريين الشاميين مسجد خاص باحد العراق فيه تفصيل فيه تفصيل ان كان المقصود الا يسمح بالصلاة فيه الا لجنس بعينه او لاهل قطر بعينه ويمنع من سواه فهذا غير مشروع بالاجماع لما يتضمنه من تفريق الامة وتمزيق صفوفها والتداعي بدعوى الجاهلية واحياء حميتها. وقد صح نهي عن ذلك في قواطع النصوص الشرعية اما ان غلبت التسمية على مسجد بعينه بالنسبة الى جنس كأنه قال مسجد العرب مسجد الهنود مسجد الباكستانيين اه ونسبته الى قطر كان يقال مسجد المصريين المغاربة الفلسطينيين لغلبة من يقطن هذه المنطقة من اهل هذا الجنس او من اهل هذا القطر ونحوه فلا حرج في ذلك. لانه يعكس تعبيرا عن الواقع ويكون من باب التعريف والتمييز وليست فلسفة تتبنى وثقافة تصدر التشطير والتجزئة والتفرقة وقد ورد شيء قريب من ذلك في السنة في السنة مسجد بني زريق. هذا البخاري عنون في صحيحه فقال باب هل يقال مسجد بني فلان البخاري عمل ده باب هل يقال مسجد بنيه؟ بني فلان كالتعليق على قول الله تعالى وان المساجد لله. فلا تدعو مع الله احدا يصح ان يقال مسجد بني فلان عنون البخاري بصحيفة. فقال باب هل يقال مسجد بني فلان ثم ساق حديس عبدالله بن عمر ان النبي صلى الله عليه وسلم سابق بين الخير التي اضمرت من الحفياء وامدها ثنية الوداع. وسابق بين الخيل التي لم تدمر من الثنية الى مسجد بني زريق. يبقى ورد في السنة مسجد بني زريق بطن معين او فخذ معين او قبيلة معينة الى مسجد بني زريق. وكان عبدالله بن عمر ممن سابق فيها. الحافظ ابن حجر في فتح الباري يعلق فيقول باب هل يقال مسجد بني فلان؟ اورد فيه حديث ابن عمر في المسابقة وفيه قول ابن عمر الى مسجد بني زريق الى مسجد بني زعيق ويستفاد منه جواز اضافة المساجد الى بانيها او الى المصلي فيها. جواز اضافة المساجد الى بانيها. او الى المصلي فيها. ويلتحق به اضافة اعمال البر الى اربابها في تفسير القرطبي عند قول الله تعالى وان المساجد لله علق القرطبي فقال الثالثة المساجد وان كانت لله ملكا وتشريفا فانها قد تنسب الى غيره تعريفا. على سبيل التعريف فيقال مسجد فلان وفي صحيح الحديث ان النبي صلى الله عليه وسلم سابق بين الخيلة الحفياء وامدها ثنية في الوداع والسابقة بين الخيل التي لم تدمر من الثنية الى مسجد بني زريق. وتكون هذه الاضافة بحكم محلية كانها في قبلتهم. لان المسجد موجود في هذه المنطقة. وقد يكون بتحبيسهم. هم اللي اوقفوا هذا المكان وعملوه مسجد فنسب اليهم ولا خلاف بين الامة في تحبيس المساجد والقناطر والمقابر وان اختلفوا في تحبيس غير ذلك نؤكد في نهاية الجواب عن هذا السؤال على قول النبي صلى الله عليه وسلم الا ادلكم على ما هو افضل من ذرات الصلاة والصيام والصدقة؟ قالوا بلى يا رسول الله. قال اصلاح ذات البين فان فساد ذات البين هي الحالقة الا الا يقول تحلق الشعر ولكنها تحلق الدين