جاء في قرار لمجمع فقهاء الشريعة بامريكا حول المعازف ما يلي الاصل في المعازف في المنع لكونها من المحرمات او من المشتبهات على ادنى تقدير ويتأكد هذا فيما يكون مثيرا للغرائز وداعيا الى الفحش او مفضيا الى الضرر ويستسلم من ذلك الدف في الاعراس ونحوها ثم اضاف قرار المجمع قائلا يرخص في الانتفاع بما اعده الاخرون من البرامج العلمية والوثائقية او التاريخية الهادفة او الافلام الكرتونية النافعة بالنسبة لاطفال. وان شابه شيء من المعازف التي لا تحرك الشهوات. ولا تثير الغرائز. نظرا لعموم البلوى وندرة البدائل المتاحة. وتفريقا من السماع والاستماع سماع ان تكون مارا فيصلك صوت معازة. اما الاستماع ان تتعمد ان تصيخ بسمعك. وان تلقي بسمعك الى كما يأتي اليك السماع والاستماع. سين والتاء في اللغة للطلب عندما لا تكون هذه الموسيقى المصاحبة مقصودة لذاتها لا يسيخ اليها المشاهد بسمعه لا يلقي لها بالا فهي اشبه بالفواصل الموسيقية في نشرات الاخبار. التي اتفق السواد الاعظم على الترخص في سماعها ومشاهدتها مع التنبيه على حكم المعازف وتقليلها ما امكن. ومرة اخرى المصالح العامة قد فيها بعض المفاسد الجزئية. والله تعالى اعلى واعلم