فتاة صاحب الدين تقول تقدم لي اثنان من الاخوة في نفس اليوم واحد اكبر مني بثلاث سنوات ان شاء الله خاتم القرآن وعنده اجازة وكذا وكذا وكذا لكن الراتب يعني متوسط شقته في منطقة شعبية ولعله يسافر وتتحسن احواله ثاني اقوى مني بخمس سنوات وما شاء الله يحضر يحضن آآ دروس العلم وخلص فروض العين ودخل في حلقات الدعوة وعنده شقة تمليك في منطقة جيدا مرتبه عالي جدا ابحس عن سيارة ونعرف اهله واستشار قبل الزواج المشكلة انني قبلت الاول ومستريحة وهو مستريح. بس لسة لم اقابل الثاني. هل اقابل الثاني ولا اكمل معه الاول نقول لها يا بنيتي هذه المسائل نسبية. الخطبة تواعد غير ملزم على الزواج من حق كل طرف ان يرجع عنها اذا تبين له عدم ملائمتها له ولكن لا ينبغي فسخها دون مسوغ لما يقتضيه ذلك من كسر القلوب والمشاعر بدون حاجة الخياران اللذان ذكرتي مناسبان قد يكون احدهما ارجح بطبيعة الحال هذه مسائل نسبية فاجمعي بين الاستشارة لا سيما مع ابويك والاستخارة وسل الله الرشد وقولي دائما اللهم ان الامر عندك وهو محجوب عني ولا اعلم امرا اختاره لنفسي فكن انت المختار لي. لكن انتبه يا بنيتي من الاعتبار بهارات العرفية التي ينبغي الانتباه اليها انه لا يقبل عرفا بعد ان اعلنت المرأة ركونها الى احد الخطاب ان تواعد خاطبا اخر. وان تلتقي به الا بعد ان ان تفض خطبة الاول. اقول هذا اعتبار عرفي فلعلك تراعين هذا حتى لا تجعلي لاحد من الناس سبيلا الا ان يقع فيك بالغيب بما تكرهين وفقك الله يا بنيتي لما يحبه ويرضاه ووقدر لك الخير دائما ورضاك به. انه ولي ذلك والقادر عليه