السؤال الثاني المنوط باقامة الحدود واحد يعمل معصية حدية. يأتي للشيخ في النعمة ويقول له اقم علي الحد جايب لك كرباج اجت زهري. اجيب لي سكينة اقطع ايدي ويظن انه انه بهذا يعني بمنتهى الاستقامة ومنتهى التدين حيثما ورد الحديث عن الحدود واقامتها او عن شرعية مقاتلة من بدل شرائع الاسلام واعتضد على ذلك باشياع واعوان فان مرد ذلك الى الدولة المسلمة المتمكنة ذات الشوكة ولا مدخل في هذا لاحد الناس ولا لكيانات دعوية متناثرة هنا وهناك. مهما تعاظم جمعها وتزايد عددها. فهؤلاء لا مدخل لهم هم في اقامة الحدود واعلان المقاتلة بل لو بلغ بعض هؤلاء مبلغ ان يكونوا جيشا جرارا يباشر المقاتلة بالفعل فان الايدي لا تقطع في الغزو. لو طلع جيش اسلامي جيش صحيح انطلق من من مزلة دولة متمكنة قائمة ارسلته للغزو خارجا حدودها دفع الصيان خارج ارضها فليس له ان يقيمها الحدود لا تقطع الايدي في الغزو ولا تقام الحدود في ارض العدو قالوا لماذا لان لا تدرك المحدود محمية الشيطان فيلحق بمعسكر الكفار واحنا متاخمين للعدو اذا اخذت اذا قبضت عليه لاقطع يداه يقفز الى المعسكر الاخر ويعمل لجوء سياسي وياخد جواز سفر ويضرب هذا لا يصلح بطبيعة الحال. لا تقطع الايدي في الغزو ولا تقام الحلول في ارض العدو لكي لا تدرك المحدود حمية الشيء في زمان النبوة حيس ارقى مستوى ايماني عند الصحابة خير من مشى على الارض بعد النبيين عندما جاء كعب بن مالك احد الثلاثة الذين خلفوا وحصروا نفسيا في المدينة وامر النبي صلى الله عليه وسلم بهجرهم وبمقاطعتهم فجاء كتاب من ملك غسان من يدل على كعب ابن مالك فاشاروا اليه فدفع اليه بالكتاب يقول اما بعد فقد بلغنا ان صاحبك قد جفاك وان الله لم يجعلك بارض هو ان فاقبل علينا نواسي. يا سلام! عندنا لجوء سياسي جاهز وجواز سفر جاهز وجرين كارد. كل جاهزة فقال وهذا ايضا من البلاء اخذ الصحيفة وذهب الى التنور فاحرقها في التنور هذا مستوى الصحابة ومستوى ايمانهم رضوان الله عليهم اجمعين لكن يعني يعني قطعا للذريعة الى الفتنة لا تقطع الايدي في الغزو ولا تقام الحدود في ارض العدو لان لا تدرك المحدود حمية الشيطان فهيلحق بمعسكر