سائل بيسأل بيقول هل يكره تسمية المدينة بيثرب ولماذا وماذا عن قول الله تعالى واذ قالت طائفة منه يا اهل يثرب لا مقام لكم فارجعوا ويستأذن فريق منهم النبي يقولون ان بيوتنا عورة وما هي بعورة ان يريدون الا فرارا الجواب عن هذا؟ نعم يا رعاك الله يكره تسمية المدينة بيثرب لانه من التسريب التوبيخ والملامة او من الثرب وهو الفساد كان النبي صلى الله عليه وسلم يحب الاسم الحسن ويكره الاسم القبيح ولهذا غير النبي صلى الله عليه وسلم اسمها كما في صحيح مسلم يقولون يثرب وهي المدينة تنفي الناس كما ينفي الكير خبث الحديد وفي رواية مسلم عن زيد ابن ثابت النبي صلى الله عليه وسلم قال انها طيبة يعني المدينة. حديث جابر ابن سمرة ان الله تعالى سمى المدينة طابا ايضا سماها الله تعالى الدار كما في قوله تعالى والذين تبوأوا الدار والايمان من قبلهم يحبون من هاجر اليهم ولا يجدون في صدورهم حاجة مما اوتوا ويؤثرون على انفسهم ولو كان بهم خصاصة الامام النووي رحمه الله يقول وانما كره تسميتها بيثرب لانه من التثريب وهو التوبيخ والملامة. وكان النبي صلى الله عليه وسلم يحب الاسم الحسن ويكره الاسم القبيح طب ماذا عن قوله تعالى واذ قالت طائفة منه يا اهل يثرب لا مقام لكم فارجعوا. هذا حكاية عن قول المنافق فقهية والذين في قلوبهم مرض كما قر ذلك النووي وابن حجر وغيرهما فلا حجة في الاية على مشروعية التسمية بل هي مكروه كما سبق