سؤال لطيف فاكرين فكرة ان ان كان في مبادرة في احد البلاد المشرقية اللي عايز اللي عايز يقدم اللي عايز ينزل سيارة وبيعمل وديعة جمركية بالدولار تفضل محجوزة خمس سنين ما ياخدش فايدة ولكن لما يجي يدوها له هيدوها له الدولار يوم السداد مش يوم القيامة. هيعوضوا له فرق التضخم يعني. لكن مش هيدي له فايدة سمعتوا القصة دي صح وديعة جمركية مقابل الاعفاء من الضرائب هنا بيقول هل الوديعة دي عليه زكاة هتقعد خمس سنين وده مبلغ كبير هل يلزمنا عليه الزكاة ولا لأ سؤال جيد اقول له هذا من مواضع النظر والتأمل هذه الوديعة كفت يدك عنها لا سبيل لك الى الانتفاع بها ولا ممارسة حقوق الملكية عليها طوال هذه المدة فلم يتحقق فيها شرط تمام الملك تمام الملك شرط في وجوب الزكاة المال الذي كف تدرك عنه ليس مالا زكاويا الاموال المنهوبة المسروقة المصادرة اموالك لا تزال مالكا لها. وان كان حائز لها اللص او الطاغية الذي الذي قام بمصادرتها فهذه الاموال التي كفت يدك عنها ليست اموالا زكوية متى تصبح مالا زكريا ازا رفع عنها الحظر وعادت اليك لان تمام الملك القدرة على حيازة المال والتصرف فيه لكن في المسألة وجهة اخرى يعني قد يقال لقد كفت يدك عنها باختيارك. انت اللي انت حطيتها في المكان ده. واخدت مقابل حبسها ارتفعت ما كانتش معطلة كنت هتدفع قد كده جمارك فرفعت عنك الجمارك واعباءها بهذا الايداع فانت كف يدك عنها باختيارك وانتفعت بحبسها بما حصلت عليه من الاعفاء ده انت خدت فايدة واخدت الفايدة مضاعفة حتى او خدت ربح وخدت الربح مضاعف فتكون مالا زكويا بهذا الاعتبار تخرج عنها ربع العش من كل عام. تنظر لها من هذا الجانب ليست معنى زكاويا. من الجانب الثاني زكروي الاحتياط اخراج زكاتها فلا شيء يعدل السلامة وخير دينكم الورع خير دينكم الورى