سمعت فتوى من الشيخ ابن عثيمين يقول ان من غسل وكفن رجل. تارك للصلاة فقد اثم وخان امانة المسلمين لا علم لي بمدى دقة هذا النقد. احيانا يقال وما افة الاخبار الا رواتها لكن على كل حال انصح هذا فهذه قضية خلافية يتوقف القول فيها على القول في حكم التارك الصلاة. فمن جزم بكفره قال بما ذكرت لا نغسل كافرا ولا ولا نكفن كافرا ولا نقوم على قبره ومن قال لا يكفر الا بالاستحلال او بالترك المطلق وليس بمطلق الترك توسع فيها دمشق معنى الترك المطيع يعني لم يصلي قط في حياته هذا معنى الترك المطلق. اما مطلق الترك الذي يصلي حينا ويترك حينا من قال لا يكفر الا بالاستحلال او بالترك المطلق. توسع في هذا الامر لكن الاحتياط بالنسبة لك يرعاك الله ان تترك تغسيل تارك الصلاة لاهله. هو عنده عيلة وبيت وعشيرة واللي هم ما تولوا انت مش مضطر تدخل في هذا المضيق الخلافي ان تترك تغزية كسرات الاهلي يتولون امره حسب اجتهادهم وما يقلدونه من اقوال اهل العلم