سؤال اخر حول تقويم الاسنان هل هذا من تغيير خلق الله المحرم الجواب ان عمليات التجميل تباح من اجل ازالة العيب لا من اجل زيادة الحسن حافز ابن حجر ذكر رحمه الله انه يفهم من قول النبي صلى الله عليه وسلم المتفلجات للحسن ان المذموم من ذلك ما كان للحسن فلو احتاجت الى ذلك لمداواة مثلا جاز سئل من اهل العلم المعاصرين هذا السؤال فقال تقويم الاسنان على نوعين. النوع الاول ان يكون المقصود به زيادة التجمل هذا حرام ولا يحل. وقد لعن النبي صلى الله عليه وسلم المتفلجات للحسن المغيرات اتق الله هذا مع ان المرأة مطلوب منها ان تتجمل وهي من ينشأ في الحلية والري من باب اولى ان ينهى عن ذلك. النوع الثاني اذا كان تقويمها لعيب فلا بأس بذلك. فان بعض الناس قد يبرز شيء من اسنانه اما الثنايا او غيرها تبرز بروزا مشينا بحيث يستقبحه من يراه. ففي هذا الحال لا بأس من ان يعدل اله الانسان لان هذا ازالة عيب وليس زيادة تجميل ويدل لهذا ان النبي صلى الله عليه وسلم امر الرجل الذي قطع انفه ان يتخذ انفا من اي فضة ثم انتن فامره ان يتخذ الفا من ذهب لان في هذا ازالة عيب وليس المقصود زيادة تجمل. بارك الله فيكم