نأتي بعداء الى قضية تارك الصلاة. في تكفير تارك الصلاة خلاف فقهي معروف. بعد اتفاق هل العلم على تكفير جاحد وجوب الصلاة اختلفوا فيمن تركها؟ تكاسلا وتفريطا بغير جحود. تفاوت في هذا من القول بتكفينه او تفسيقه او التفريق بين الترك المطلق ومطلق الترك افريق ميناء ترك بطلة يعني لم يركع في حياته ركعة. لم يسجد في حياته سجدة. ومطلق الترك يصلي حين يصلي الجمعة والاعياد وفي شهرين مش عارف رمضان والساعة يصلي الفجر وساعة ما بيصليش. صلي حينا ويترك حينا. فصلي فهم الترك المطلق الذي لم يركع ركعة ولم يزج سجدة هذا يعثر القول في اسلامه. اما من كان يصلي حينا ويترك حينا فهو الغالب على تارك الصلاة في اوساط المسلمين. هذا له حكم امثاله من اصحاب الكبائر هو في خطر المشيئة. ان شاء الله عذبه وان شاء الله غفر له. ولعل هذا القول هو اوسط الاقوال واعدلها. طب ايه الموقف اقول ليصبر اهل العافية على اهل البلاء. من وفق الى اقامة الصلاة فليصبر على البائس المبتلى بتركها يصبر على دعوته وعلى تألف قلبه عن الصلاة بكل طريق. وننصحها بالاستكثار من الدعاء له. ان اشرح الله صدره للهدى وان يمن الله عليه بالتوبة. وان يرده اليه ردا جميلا. وما ذلك على الله بعزيز. ولكل حادث حديث