واما نتف الحاجبين نزع الشعر من جذوره فهذا هو النمص الذي يتضمن تغيير خلق الله والذي ورد النصوص بلعن من تفعله او تعين عليه. النمص يتعلق بشعر الحاجبين وهو الشعر النابت على العظم السؤال النسوي المتكرر حول تهذيب الحاجبين مر سؤال حول تهذيبهما بالمقراض قص او بالموسى يكثر السؤال ولا حرج. الله جل وعلا اقصد لا حرج في السؤال. او من في الحلية وهو في الخصام غير مبين. والمرأة التي تهتم بزينتها وتحسن التبعل لزوجها لا ارجو ان تؤجر على هذا اذا حسنت في ذلك النية. على ان تلتزم في تزينها بالضوابط الشرعية التي بينها صاحب صلوات ربي وسلامه عليه. ويكثر الحديث عن تهذيب الحاجبين. وفي الباب قرار لمجمع فقهاء الشريعة بامريكا يقول لا حرج عند الاقتضاء. في تهذيب الحاجبين اقراض المقص اذا تفاحشا او خرج عن حدهما عودة لاصل الخلقة تزينا للزوج والتماسا للحسن لعدم دخول ذلك في معنى النمص. لانه ليس بازالة ولا تغيير لاصل الخلقة الناتئ فوق العينين. فازاية شعر الوجه او ما بين الحاجبين ليس من النمص. ايضا جيبوا شكل الحاجبين بما يعرف بالتشقير لا بأس به لانه على اصل الحل ولا يدخل في حقيقة النمص لاحزوا القرار يتحدث عن التهذيب بالمقراض. فبعض اهل العلم يعني جعل الرخصة والاستسناء في التهريب بالمقراض خاصة. لكن بعضهم توسع فقاس الحلق على المكروب قاس الموسى على المقص. جاء في المغني لابن قدامة. فاما النامصة فهي التي تنتف الشعر من الوجه والمتنمصة المنتوف شعرها بامرها فلا يجوز للخبر لعن الله النامصة المتنمصة. وان حلق الشعر كلام ابن قدامة في المغني. فلا بأس لان الخبر انما ورد في النتف نص على اهذا احمد وغيره؟ فالمسألة اذا من مسائل الاجتهاد استخدام الموسى لتهذيب الحاجب من مسائل الاجتهاد النظر بين اهل العلم ان مست الحاجة الى شيء من الحلق او التهذيب بالمقراض تهذيبا للحاجب شكله فارجو ان تكون هناك رخصة لكن في الجملة الامر في المقراض اوسع منه في استخدام او الموسى والله تعالى اعلى واعلم