سيدة تقول تزوجت من غير مسلم. ثم طلقت بسبب اختلاف الدين. اصلي كثيرا استغفر كثيرا لان لان لدي ابنة من ذلك الشخص احتاج الى المساعدة لمعرفة ما يجب ان افعله حتى اشعره السلام يا بنيتي غفر الله لك. لقد اتفقت الامة كلها سلفا وخلفا على تحريم زواج المسلمة بغير المسلم. وان العقد باطل وانهما لا يزالان زانيين. فقد قال ولا تنكحوا المشركين حتى يؤمنوا. ولعبد مؤمن خير من مشرك ولو اعجبكم. اولئك الى النار والله يدعو الى الجنة والمغفرة باذنه. ويبين اياته للناس لعلهم يتذكرون. وقال تعالى يا ايها الذين امنوا اذا جاءكم المؤمنات مهاجرات فامتحنوهن. الله اعلم ايمانهن فان علمتموهن مؤمنات فلا ترجعوهن الى الكفار. لا هن حل له ولا هم يحلون لكن يا بنيتي لا يعظم ذنب على التوبة. فان الله يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات ويتوب الله على من تاب وهو القائل واني لغفار لمن تاب وامن وعمل صالحا ثم اهتدى والقائل قل يا عبادي الذين اسرفوا على انفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ان الله يغفر الذنوب جميعا. انه هو الغفور الرحيم. وهو القائل واذا جاءك الذين يؤمنون باياتنا فقل سلام عليكم كتب ربكم على نفسه الرحمة انه من عمل منكم سوءا بجهالة. ثم تاب من بعده واصلح فانه غفور رحيم. فاستكثري من الطاعات واستزيدي من الحسنات. فان الحسنات يذهبن السيئات. واعلمي ان التائبين احباب الله فان الله يحب التوابين. ويحب المتطهرين. وان الله لاشد فرحا بك توبة عبده من الرجل كان في فلاة في صحراء معه ناقة عليها زاده وماؤه وهي راحلته التي فيها تقل به الطريق في الصحراء. وفجأة يعني اضل الناقة. اختفت منه الناقة في الصحراء فنام في ظل شجرة ينتظر الموت. اخذته سنة من النوم استيقظ واذا الناقة قائمة على رأسه فاخطأ من شدة الفرح وقال يا ربي انت عبدي وانا اخطأ من شدة الفرح الله اشن فرحا بتوبة عبده من فرح هذا الرجل ان وجد الدابة التي افتقدها في الصحراء وعليها زاده وماؤه وهي راحلته التي يرتحلها في هذه المفازة. ان الله يحب التوابين ويحب المتطهرين. هذه البنت بريئة لا علاقة لها بالذنب الذي ارتكبتيه في وقت عرفته يا يا امة الله فاخذيها من هذه المعادلة ام لم ينبأ بما في صحف موسى وابراهيم فيما الذي وفى الا تزر وازرة وزر اخرى؟ وان ليس للانسان الا ما سعى وان سعيه سوف يرى ثم يجزاه الجزاء