لكن حرقه توفيرا للنفقات او رفع للحرج والمشقة هذا امر غير معتبر شرعا احبابي بارك الله فيكم سائل بيقول جانا سؤال من طبيبة باحثة غير مسلمة حول رأي الاسلام في حرق الاعضاء المبتورة حصل له تليف في في عضو بسبب السكر مسلا. جت له غرغرينا فبت رساقه مثلا عندنا بيحرقوا هذه الاعضاء المبتورة خشية انتشار اوبئة وامراض وانتشار عدوى ومجموعة من المسلمين في انجلترا هذا السؤال قادم من آآ انجلترا. قاموا بشراء ارض لدفن اطراف المسلمين المبتورة مع ضرورة غسل عضو ودفنه؟ وما هو الحكم الشرعي في في حرقه الاصل تكريم بني ادم. ولقد كرمنا بني ادم وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا وحرق الانسان مثلها لا تجوز. الله جل وعلا جعل كرامة الانسان بدفنه. في قصة ابني ادم فبعث الله غرابا يبحث في الارض ليريه كيف يواري سوءة اخيه. قال يا ويلتا اعجزت ان اكون مثل هذا الغراب فاواري سوءة اخي. فاصبح من النادمين. من اجل ذلك كتبنا على بني اسرائيل انه نفسا بغير نفس او فساد في الارض فكأنما قتل الناس جميعا حرق الجسس ليس ثقافة اسلامية. وحرق الاعضاء في الاصل ليس ثقافة اسلامية. ليس موروثا اسلاميا. هذا هذا من بقايا الحضارة المادية اللي بتحسبها بالدينار والدرهم. هو مكلف كم؟ والدفن بيكلف كم وناخد الارخص وصرف النزر عن كرامة الجسد البشري. وعن كرامة النفس البشرية. دينا كسر عزم الميت ككسر عزم الحي فالجسد البشري كرامة واكرامه دفنه كلا او جزءا. لكن هذه القاعدة لها استثناء. اذا في بعض الحالات الموقف الطبي بيقول ان بقائها يمكن يؤدي الى انتشار عدوى يعني او نحو ذلك بلا استسناء الطبي اذا اكدت عليه المرجعيات الطبية يستثنى للضرورة الطبية وليس هو الاصل. الاصل ان يدفن كلا او لكن ما فيش طبعا غسل لعضو رجل مقطوعة نعمل لها غسلة ما لهاش غسل. انما يعني يعني تنظف وتلف في خرقة وتدفن في اي مكان مش لازم بنفس مراسم الجسة نقوم نهت وراءه تحس ما تاكلهاش الكلاب ما تنبشيش القطط يعني الناس ما تبقاش في في في مصالح في مطارح القمامة. ولا في ولا في الاماكن الممتهنة. انما اكرامها ده في مكان محترم بعيد عن عبث العابثين. وعن ان تمتد اليه الحيوانات الضالة والشاردة ونحوها فلا يجوز الخروج عن هذا الاصل الا لضرورات طبية. اصل هذه المسألة في فتوى للجنة لمجمع فقهاء الشريعة بامريكا تقول اصل الحكم في هذه المسألة اللي هو دفن الجثة لا يختلف عليه مسلم ان فحرق مثلى منهي عنها. والموتى لهم عندنا حرمة كالاحياء. كسر عظم الميت ككسر اما اذا تعين حرق الجسس لنجاة الاحياء هذا امر لا ينبغي فيه التوهم والعمل بشهادة طبيب او طبيبين. بل ينبغي ما الاتفاق المرجعيات الطبية المختصة او شيء قريب