السؤال بين قوسين حول التجنس وما قد يقتضيه من التزام بالولاء ونحو ذلك تعرضنا له مرارا من قبل فقط انا في هذا المقام اوجز قرار مجمع فقهاء الشريعة بامريكا حول التجنس الذي يقول لا حرج في التجنس اذا اتخذ سبيلا بترتيب شؤون المقيمين خارج ديار الاسلام وتوطين دعوتهم وترسيم مؤسساتهم ما بقي صاحبه على ولائه لملته وامته ووفائه بعهده مع الله ورسوله وامنا على نفسه واله من الفتنة في الدين. اذا تحققت هذه المعاني الحمد لله يعني قضي الامر ولا توجد مشكلة