تجدها تقول انا عندي شبهة يا امة الله الزبير احد العشرة المبشرين بالجنة وقد روي انه كان يضرب اسماء بنت ابي بكر ويوجعها ويضرب نسائه جميعا ويوجعهن بالمشجر العصا التي تعلق عليها الثياب. وكان يكسره عليهن كيف بصحابي جليل مثل الزبير يقوم بظلم آآ احدى نسائه او نسائه جميعا بضرب مبرح حتى ولو كانت ناشزة فكيف فاته ان يتقي الله في زوجته يقولها ما وقع من الزبير ان صح ان صح ليس هو النموذج الارشد بل الاسوة الحسنة ما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم فهو القدوة التي امرنا الله بالسير على هديها لقد كان لكم في رسول الله اسوة حسنة لمن كان يرجو الله او اليوم الاخر وذكر الله كثيرا في حديث عائشة رضي الله عنها ما ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا قط بيده ولا مرآة ولا خادما الا ان يجاهد في سبيل الله يقول الطبري رحمه الله الذي هو افضل المرء واحسن به. الصبر على اذى اهله. والاغضاء عنهم. والصفح عما يناله منهم من مكروه وان في ذات نفسه دون ما كان في ذات الله وذلك للذي ذكر عمر عن رسول الله فضل الله وسلم من صبره على ما كان يكون اليه منهن ولم يذكر عنه انه عاقبهن على هذا وبنحو الذي ذكر عمر آآ يعني تتابعت اخبار والى مثل الذي كان يستعمل معهن من الاخلاق ندب امته صلى الله عليه اله وسلم واريد ان اقول للسائلة اعمال الصحابة ما بين سعي مشكور او ذنب مغفور الصحابة ليسوا بمعصومين الصحابة محفوظون يوفقون الى التوبة بعد المعصية ان وقعت منهم ويكون حالهم بعد التوبة ارفى حالا واعلى مقاما من حالهم قبل الفتنة والتوبة كما كان حال نبي الله داود بعد الفتنة والتوبة اعلى مقاما وارفع مكانا من منزلته قبل هزا العصمة للنبيين والمرسلين وكل البشر بعدهم يؤخذ من اقوالهم واهي يترك ويؤخذ من افعالهم ويترك الا انبياء الله فهم صفوة الله من خلقه وخيرته من عباده صنعهم على عينه سبحانه وضمن لهم العصمة