نأتي بعد هذا الى قولك النبي صلى الله عليه وسلم في مسجده دفن في مسجده. وقد اتفقت الامة على فضيلة الصلاة في المسجد. وشد الرحال اليه من قبل ذلك يوم بعدين اقول يا رعاك الله ان النبي صلى الله عليه وسلم لم يدفن في مسجده انما دفن في بيته في حجرة امنا عائشة رضي الله عنها وارضاها وهذا باتفاق المسلمين دفن في بيته في حجرة امنا عائشة الصحابة يعني اه تشاوروا اين يدفن بعد موته صلوات ربي وسلامه عليه. بعضهم قال ندفنه في البقية. او نخشى ان يبرز قبره ان اتخذ مسجدا جاء ابو بكر فقال اني سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول ان الله لم يقبض نبيا الا حيث يريد ان يدفن الانبياء يدفنون في مواضع قبض ارواحهم قبضت روحه في حجة امنا عائشة فحفرة له قبر في حجرة امنا عائشة ودفن فيه صلوات ربي وسلامه عليه لما احتاج المسلمون الى توسعة المسجد النبوي في عهد الوليد ابن عبدالملك هو الذي امر بادخال الحجرة الشريفة وبها القبر الشريف الى المسجد الشريف انكر عليه كثير من اهل العلم في زمانه ممن انكروا سعيد ابن المسيب رحمه الله تعالى يعني القول النبي صلى الله عليه وسلم دفن في مسجده مغالطة تاريخية ودفن في بيته تم ادخال الحجرة بما فيها القبر الى المسجد فيما بعد على ان كان من كثير من اهل العلم الذين كانوا في ذلك الزمان وعندما حدس هذا جعلوا الحجرة محوطة بثلاثة جدران على شكل مثلث في زاوية منحرفة عن القبلة حتى لا يستقبل القبل اذا القبر اذا صلى ايه؟ الى جهادي القبر مجاور للمسجد. مجرد مجاورة القبر للمسجد لا تضر لا توجد مشكلة ان القبر جنب المسجد. المشكلة ان يبقى القاب داخل المسجد يحيط بهما سور واحد من الخائن. اما القبر هنا والمسجد هنا طب ما هو البقيع كلها بجوار المسجد النبوي. يعني حاليا المسافة بين سور والمسجد النبوي والبقيع مسافة هاي محدودة. يعني مجرد مجاورة القبر للمسجد لا تضر بقي بعد هذا حديثك عن قراءة القرآن وعن هبته طبعا جميل ان نذكر هؤلاء السادة الكبار وان يعني وان نتأمل في مآثرهم وفي مناقبهم وسبقنا لهذا ائمة العلم انفسهم الامام احمد بن حنبل كان في اعقاب كل صلاة من صلواته يدعو للامام الشافعي حتى قاله ابنه يا ابتي اي رجل كان الشافعي فاني اراك تكثر من الدعاء له. لا تفوتك صلاة الا ودعوت للشافية وقال يا بني لقد كان الشافعي كالشمس للدنيا وكالعافية للبدن فانظر هل لهذين من عوض لقد كان الشافعي كالشمس للدنيا العافية للبدن فانظر هل لهذين من عوض الدعاء مشروع قطعا في دعاء الاحياء وصدقاته منفعة للاموات ونخص بالذكر اصحابي السابقة والفضل والمآثر على الامة وعلى الملة وقراءة القرآن وهبة ثوابها الهي الميت لا يلزم ان يكون عند القبر. الثواب تهابه من حيثما كنت في البيت في الشارع في الغيظ في اي مكان ان كنت وقراءة القرآن واردت ان تهب ثواب قراءتك الى احد الموتى لا بأس بهذا. هي قضية خلافية بين اهل العلم والصواب انهم ينتفعون بهذا ان شاء الله. تقول يا ربي اللهم اجعل ثواب ما قرأته ونور ما تركته. هدية مني الى روح جائز. لان هذا في النهاية عاد الى الدعاء. والدعاء مشروع. ولا ينبغي ان ان يشقق القول في ذلك كثيرا بارك الله فيك. لكن لا الزم شد الرحال عشان اقرأ على رأس الميت عند قبره القرآن انما يقرأ على الاحياء. لينذر من كان حيا ويحق القول على الكافرين اما ان تهبى ثوابه حيثما كنت الله جل وعلا ليس في حاجة ان تذكرهم انا لن اقرأ الا حتى يتزكرها ربي ولا ينساها. يا اخي لا يضل ربي ولا ينساها حيثما كنت فوق اي ارض وتحت اي سماء اذا اردت ان تقرأ القرآن وان تهب ثوابه الى من تحب من ذوي القربى او من اهل العلم ارجو ان يكون الامر في ذلك واسعا. بارك الله فيك وشكى الله لك هزا عن السؤال الاول