يوجد خدمة بالبنوك اعطاء دين للطوارئ. قلت لك مبلغ لا تستلمه كاملا الا اذا طلبته خلال شهر من غير الزيادة تدفع عن عنه كل سنة مائة دولار من اجل الخدمة والاوراق هكذا قالوا فما حكمه دعونا نفرق بين الدعوة وبين الحقيقة ابتداء القرض الحسن مشروع والمصروفات التي تنفق فعلا بمناسبة القرض الحسن في موضع الرخصة لو اني جهة من الجهاد قررت تقدم قروض حسنة للناس لكن خدت مكتب جبت موزفين ودفعت احنا كل قرض هاخد احط عليه النسبة اللي انا صرفتها بالفعل عشان اوصل الفلوس دي للناس نعم يجوز للمقرض قرضا حسنا ان يأخذ المصروفات الفعلية التي انفقها مقابل القرض الحسن لكن هذه لا تظهر في الدخل لما نطلع الميزانية اخر السنة تطلع الدخل منها زيرو لان هو صرف قرش يعني جمع من الناس قرش فهذه بتلك المصروفات الفعلية اكلت الايرادات المخصصة لهذه المصروفات فسلمنا رأسا برأس اما انها تظهر كمصدر من مصاري الدخل يبقى دي قضية ايه؟ قضية زيادة ربوية تتستر من دعوة ان ده رسم خدمة وعمولة ونحو والله جل جلاله لا يخادع وعلى كل حال ان كان ان كان هذا القرض حسنا وكانت المصروفات فعلية مقابل الخدمات الفعلية وتستهلكها المصروفات ولا يبقى منها شيء ولن يظهر في الميزانية في نهاية العام شيء فهذه على اصل الرخصة لكن قالوا من علامتها انها لا تتكرر كل سنة من الخدمة مرة واحدة فلماذا تجعلها تتكرر سنويا؟ ان يتكررها سنويا او دوريا يلحقها بالفائدة المحرم