السؤال الاول ما حكم رد غيب غير المسلم؟ نحن نعيش خارج ديار الاسلام. وبعضنا قد يغتاب غير المسلمين. ابتداءا هل هذه الغيبة تجوز؟ وهل يجب ردها ان سمعتها في الامر تفصيل بين غير المسلم المسالم والمسلم الحربي وبين الغيبة بذكر العيوب الخلقية او العيوب النقاب بالفجور والفسوق عن امر الله عز وجل. ان كان الحديث عن غيبة الكافر غير المسلم عيونه الخلقية كدمامة في هيئته كتشوه في وجهه كاعوجاج في انفه فهذا لا يشرع. لانه استهزاء بخلق الله. وينبغي الزجر من يفعله. اما كان الذكر اخلاقه السيئة التي يجاهر بها زناه شراب خمور مقامرون فان المجاهرة عاصي تسقط حرمة صاحبها فيما جاهر به مسلما كان او غير مسلم. المجاهر اسقط حرمته بنفسه فيما جاهر به. هو يجاهر بالمعاصي امام الخلق فلا ينبغي ان يسوءه ان نقول عنه انه يفعل كذا وكذا. هو لم يستتر بستر الله عليه. بل جاهر بهذا على الملأ فالمجاهرة تسقط حرمته فيما جهر به. وتبقى حرمته فيما سوى ذلك. هذا بالنسبة للمسلم والمسالم لاهل الاسلام من من الذميين او المعاهدين. اما الحربيون لمفحاة حرب فعلية مع المسلمين فان الامر في هجوهم واسع. النبي صلى الله عليه وسلم كان يأمر حسان ابن ثابت ان يهجو المشركين وهجهم وروح القدس تساندك. طبعا تعلمون ان العالم اليوم انقسم الى دار الاسلام والى دار عهد كامة الدعوة وامة الاجابة. امة الدعوة العالم كله امة الدعوة وامة الاجابة المؤمنون منهم. النبي صلى الله عليه وسلم بعث الى الناس عامة الى الشرق والغرب والى العرب والعجم بل الى الثقلين الانس والجن. فالعالم كله امة محمد من حيث الدعوة. اما اما امة الاجابة الذين رضوا بالله ربا وبالاسلام دينا وبمحمد نبيا ورسولا اليوم دار اسلام او دار عهد. لان العالم دخل في منزومة سلام دوليا من خلال اتفاقيات من خلال الدبلوماسي وتبادل السفارات وعضوية المنظمات الدولية ونحوها الا اذا ولد حياة حرب فعلية وبين دولة من الدول قائمة بالفعل لهذه لها حكمها الخاص. وفي الحديث من سمع ذميا وجبت له النار. الذمي هنا المقصود به المعاهد. من سمع اي اسمعه وما يكرهوه واسمعه بما يؤذيه. وهكذا ترى عفة اهلي الاسلام. عفة السنتهم المسلم بصفة عامة ليس بالسباب ولا الطعام ولا الفاحش والبذيء. ليس بالسباب ولا الطعام ولا الفاحش ولا البذيء