هل يجوز ان ننتفع بهذه القصة وان آآ نقلد ايش القصة يقال وقف اعرابي امام قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو فقال اللهم هذا حبيبك انا عبدك والشيطان عدوك. فان غفرت لي سر حبيبك وفاز عبدك وحزن عدوك وان لم تغفر لي حزن حبيبك ورضي عدوك وهلك عبدك وانت اكرم من ان تحزن حبيبك. وان ترضي عدوك وان تهلك عبدك اللهم ان كرام العرب اذا مات فيهم سيد اعتقوا عبيدهم عند قبره. وهذا سيد العالمين مات. فاعتقني من النار عند قبره نقول اولا هذا الخبر لم يأت في شيء من الكتب المعتمدة لام اسناد صحيح ولا ضعيف ولا مجزوم لكنه ورد خبرا عن الاصمعي. وليس عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه. وتناقله وتناقلته بعض الكتب المتأخرين بلا اسناد يدل على صحته ومن ذلك ما ورد في كتاب سبل الهدى والرشاد وروينا عن الاصمعي قال وقف اعرابي مقابل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال اللهم ان هذا حبيب وانا عبدك والشيطان عدوك. فان غفرت لي سر حبيبك. وفاز عبدك. وغضب عدوك وان لم تغفر لي غضب حبيبك ورضي عدوك وهلك عبدك. وانت اكرم من ان تغضب حبيبك ترضي عدوك وتهلك عبدك. اللهم ان العرب الكرام كانوا اذا مات منهم سيد اعتق على قبره وان هذا سيد العالمين. فاعتقني على قبره قالوا الاصمعي فقلت يا اخا العرب ان الله تعالى قد غفر لك واعتقك بحسن هذا السؤال اولا هذه رواية لا اسناد لها ايضا ولا يعلم انها ثابتة ولا حتى عن الاصمعي وذكر امثال هذه الحكايات في مقام الاستنلات في مقام الاستدلال من اظهر الادلة على قلة فقه صاحبه ولو صحت القصة من اين للاصمعي ان يطلع على الغيب وان يعف ان الله تعالى قد استجاب له والاصمعي اجل واعلم بالله من ان يتألى عليه او يقول عليه بغير علم ثم اشتمل هذا الدعاء على لفظ لا يليق بمقام النبوة في رواية في هذه الرواية الاخيرة وهو عبارة وان لم تغفر لي غضب حبيبك وانت اكرم من ان تغفر حبيبك هل يصح ان ينسب الى النبي صلى الله عليه وسلم انه يغضب من تدبير الله تعالى في خلقه بالمغفرة او حاشاه حاشاه صلوات ربي وسلامه عليه. من جاء بعقيدة الرضا عن الله في جميع الحالات اللهم غفرانك