حول صلاة التسابيح حول مشروعيتها ومدى ثبوت الاحاديث الواردة فيها الجواب عن هذا ان اهل العلم قد اختلفوا في مشروعية صلاة التسابيح بناء على اختلافهم في ثبوت الاحاديث الواردة فيها لقد اختلف الحفاظ في الحكم على الاحاديث الواردة في ايهاب. فمنهم من صححها ومنهم من ضعفها وممن صححها وهم الكثرة دار قطني الخطيب البغدادي ابو موسى المدني ابو بكر ابن ابي داود السيوطي ابن حجر الالباني من المعاصرين ممن ضاعفوه من اهل العلم ابن ابن الجوزي القزويني الامام احمد شيخ الاسلام ابن ابن تيمية وان كان الحافظ ابن حجر يشير الى ان الامام احمد قد رجع عن تضعيفه لهذه الاحاديث لعل الراجح والله اعلم ان هذه الاحاديث لا تنزل عن درجة الحسن لكثرة طرقها. التي تتقوى بها كما يقول الحافظ ابن حجر في اجوبته المشهورة عن على اسئلة عن احاديث رميت بالوضع العابدين يقول وحديثها حسن لكثرة طرقه ووهم من زعم وضعه وفيها ثواب لا يتناهى ومن ثم قال بعض المحققين لا يسمع بعظيم فضلها ويتركها الا متهاون بالدين والطعن في ندبها بان فيها تغييرا لنزام الصلاة انما يأتي على انما ياتي اي يخرج على ضعف احاديثها ترتقى الى درجة الحسد اثبتها وان كان فيها ذلك. الخطيب الشربيني نفس الشيء يقول وما تقرر من انها سنة هو المعتمد كما صرح به ابن الصلاح وغيرهم يعني على كل حال بناء على الاختلاف في تصحيح الاحاديث جاء الاختلاف في قول مشروعيتها. من صححها اثبتها وقال بمشروعيتها. ومن لم يصحح الاحاديث الواردة فيها. لم قل بمشروعيتها آآ وجه من ضعفوها بالاضافة الى تضعيف اسانيدها والقول بعدم ثبوتها قالوا عدم شهرتها وعدم استحباب الائمة لها وقد نوقش بانه قد قال بها من الائمة خلق كثير وزكرنا الدار قطني والبغدادي والسيوطي وابن حجر وغيرهم واما كونها قالوا ايضا هذه على التخيير. كل يوم او كل اسبوع او كل شهر او كل سنة او في العمر مرة. مثل هذا لا قموا في عبادة تكون مصلحة. اه للقلوب ونوقش بانه اذا ثبت الخبر بها فلا يعارض بمثل هذه التعليلات على كل حال القضية في محل الاجتهاد والقول بثبوتها قول متجه لكن كيف صفتها؟ اربع ركعات بتسليمة واحدة وقيل ان صلاها ليلا يستحب ان يصليها ركعتين ركعتين وانسى الله نهارا صلاها اربعا وان شاء سلم بينهما في كل ركعة يقرأ بفاتحة الكتاب وسورة وبعد القراءة وهو قائم يقول سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر خمس عشرة مرة ثم يركع وبعد التسبيح المعتاد يقول نفس التسبيحات السابقة عشرة مرات ثم يهوي ساجدا وبعد التسبيح المعتاد في سجوده يقول هذه التسبيحات عشر مرات. ثم يرفع رأسه من السجود بين السجدتين وبعد الدعاء المعتاد يقول التسبيحات السابقة عشر مرات. يسجد ثم يقول نفس التسبيحات يرفع رأسه من السجود يقول نفسة التسبيحات ثم يقوم هذه خمسة وسبعين تسبيحة في كل ركعة في اربع ركعات تبقى ثلاثمئة تسبيحة هذه الصيغة صلاتي التسابيح ورد فيها حديث ان صح ففضلها عظيم جدا الحديس ماذا يقول؟ ان النبي صلى الله عليه وسلم قال للعباس يا عباس يا عماه الا اعطيك الا احبوب؟ الا افعل بك عشر خصال؟ اذا انت فعلت ذلك غفر الله لك ذنبك اوله واخره قديمه وحديثه خطأه وعمده صغيره وكبيره سره وعلانيته ان تصلي اربع ركعات تقرأ في كل ركعة بفاتحة الكتاب والسورة فاذا فرغت من القراءة في اول ركعة قلت وانت قائم سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر خمس عشرة مرة ثم تركع فتقول وانت راكع عشرا. ثم ترفع رأسك فتقولها عشرا. ثم تسجد فتقولها عشرا. ثم ترفع رأسك فتقولها عشرا. فذلك خمس ثم وسبعون في كل ركعة تفعلها في اربع ركعات في اربع ركعات ان استطعت ان تصليها في كل يوم فافعل فان لم تفعل ففي كل جمعة مرة فان لم تفعل ففي كل شهر مرة فان لم تفعل ففي كل سنة مرة فان لم تفعل ففي عمرك مرة هذا هو الحديث الوارد فيها وهذا هو اختلاف اهل الحديث في تصحيحها واختلاف اهل الفقه بناء على اختلاف اهل الحديث وعلى كل حال هذه من فضائل الاعمال وما دام لها اصل وارتقى به بعض المحدثين الى درجة الحسن الشيخ الالباني صححها يعني اظن ان القيام بها ارجو ان يكون من ورائه خير كثير بازن الله تعالى