ان ادنى الكمال في الوتر ان يصلي ركعتين ويسلم ثم يأتي بواحدة ويسلم من لم ترق به همته الى خمس وسبع وحداشر وتلتاشر ان الكمال في ان يصلي ركعتين ويسلم السؤال الاول في هذه الحلقة حول صلاة الوتر نحن نتحدث كثيرا عن المعاملات وعن احكام الاسرة وعن قضايا حياتية كثيرة لكن ان لنا ان ننعطف انعطافة الى اول ما ينظر فيه يوم القيامة من اعمال العباد الصلاة صلاة الوتر من اعظم القربات الى الله عز وجل حتى رأى بعض اهل العلم انها من الواجبات وهم الاحباث ولكن الصواب انها من السنن المؤكدة التي ينبغي للمسلم ان يحافظ عليها والا يتركها الامام احمد رحمه الله كان يقول من ترك الوتر فهو رجل سوء لا ينبغي ان تقبل له شهادة من ترك الوتر فهو رجل سوء لا ينبغي ان تقبل له شهادة ما المقصود بصلاة الوتر الصلاة الفردية التي تختم بها صلاة الليل فقد تختم صلاة الليل بركعة قد تخدمها بثلاث بخمس بسبع بتسع باحدى عشرة ركعة على حسب نشاطك فهي الصلاة الوترية التي تختم بها صلاة الليل وصفة صلاة الوتر او الوتر تختلف اذا اوتر بثلاث فقط فان شاء سلم في الركعتين الاوليين وافرد الثالثة وان شاء جمعهما اي جمع الثلاثة جميعا بتسليم واحد وتشهد واحد. حتى لا تكون كالمغرب فان اوتر بخمس او سبع سردها جردا بتشهد واحد وتسليم واحد في نهاية المطاف فان صم بتسع اذا اوتر بتسع فانه يصلي ثمانيا ثمانية سربا يجلس في الثامنة ويتشهد ولا يسلم ثم يقوم فيصلي التاسعة ويسلم ان اوتر باحدى عشرة ركعة صلى ركعتين ركعتين واوتر بواحدة وقت الوتر من بعد صلاة العشاء ولو صليتها مجموعة مع المغرب في وقت المغرب جمع تقديم مسافر جمع بين المغرب والعشاء جمع تقديم فصلى العشاء في وقت المغرب له ان يوتر بعدها مباشرة او مريض جمع بين المغرب والعشاء جمع تقديم فله ان يوتر بعدها لا اله الا الله ويمتد وقت الوتر الى طلوع الفجر فاذا طلع الفجر ولم يكن قد اوتر فانه لا يوتر في النهار لكنه يقضي وتره شفعا فان النبي صلى الله عليه وسلم كان اذا غلبه نوم او وجع ولم يصلي من الليل صلى من النهار اثنتي عشرة ركعة يبقى خلاصة القول في احكام صلاة الوتر ان وقتها من حين ان يصلي الانسان صلاة العشاء ولو كانت مجموعة مع المغرب تقديما الى طلوع الفجر دليل قول النبي صلى الله عليه وسلم ان الله قد امدكم بصلاة وهي الوتر جعله الله لكم فيما بين العشاء الى ان يطلع الفجر هل الافضل تقديمه اول الوقت او تأخيره دلت السنة المطهرة على ان من طمع ان يقوم من اخر الليل فالافضل تأخير الوتر لان صلاة اخر الليل افضل وهي مشهودة ومن خاف الا يقوم اخر الليل او ترى قبل ان ينام لحديث جابر رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من خاف الا يقوم من اخر الليل فليوتر اولا ومن طمع ان يقوم اخره فليوتر اخر الليل فان صلاة اخر الليل مشهودة وذلك افضل الامام النووي رحمه الله يقول وهذا هو الصواب ويحمل باقي الاحاديث المطلقة على هذا التفضيل الصحيح الصريح فمن ذلك حديث اوصاني خليلي الا انام الا على وتر هذا محمول على من لا يثق بالاستيقاظ على من لا يثق بالاستيقاظ الوتر اقله ادناه ركعة لقول النبي صلى الله عليه وسلم الوتر ركعة من اخر الليل وقوله صلى الله عليه وسلم صلاة الليل مثنى مثنى فاذا خشي احدكم الصبح صلى ركعة واحدة واحدة توتر له ما خص الله فاذا اقتصر الانسان عليها فقد اتى بالسنة ويجوز ان يوتر بثلاث وخمس وتسع على ما سبق بارك الله فيكم لا اله الا الله محمد رسول الله آآ يعني ذكرنا ايضا ثم يأتي بواحدة ويسلم ويجوز ان يجعلهما بسلام واحد لكن بتشهد واحد لا بتشهد ويحسن ان يقرأ في الركعة الاولى من الثلاث يسبح اسم ربك الاعلى. وفي الثانية بقل يا ايها الكافرون وبالثالثة بالاخلاص اللهم اهدنا سواء السبيل وقنا عذابك يوم تبعث عبادك يا رب العالمين. اللهم امين