سؤال يسأل صاحبه آآ فيقول ان كثيرا من المراكز الاسلامية عندهم كاميرات ونظام تسجيل يمكن الرجوع اليه في اي وقت اذا حدث شيء ما هي الضوابط الشرعية للرجوع الى نظام التسجيلات هل يجوز الرجوع الى التسجيلات لمعرفة اذا كان الامام قد جاء في الوقت ولكل صلاة ومن جاء معه ام لا هل يجوز الرجوع الى التسجيلات لمعرفة من رمى القمامة في غير محلها او من ترك النور مضاءا ولم يطفئه هل هذه مسوغات شرعية يجوز من خلالها الرجوع الى نظام التسجيلات؟ ام ان التسجيلات لا يرجع اليها الا عند حادس جلل او اي ان حدث تترتب عليه حقوق وتبعات الجواب عن هذا بالنسبة للعاملين المرتبطين في المسجد باعمال يأخذون مقابلها مخصصات لا حرج على القيم على العمل ان يضع كاميرات لمراقبة اعمال العاملين تحت ادارته شريطة ان يكونوا على علم بوجودها لئلا يطلع منهم على عورة او شأن خاص لا علاقة له بالعمل لا يحبون ان يرى منه فالمصلحة التي ترجى من وضع الكاميرات لرقابة الموظفين تحصل بوضعها مع اعلامهم بوجودها اما اذا وضعت بدون علمهم كان هذا عين التجسس المنهي عنه في مثل قوله تعالى يا ايها الذين امنوا اجتنبوا كثيرا من الظن ان بعض اثم ولا تجسسوا وفي مثل قول النبي صلى الله عليه وسلم اياكم والظن فان الظن اكذب الحديث ولا تحسسوا ولا تجسسوا ولا تحاسدوا ولا تدابروا ولا تباغضوا وكونوا عباد الله اخوة التجسس البحث عن عيوب الناس وعوراتهم في حديث ابن عمر ان النبي صلى الله عليه وسلم صعد يوما الى المنبر فنادى بصوت رفيع يا معشر من اسلم بلسانه ولم يفضي الايمان الى قلبه. لا تؤذوا المسلمين ولا تعيروهم ولا تتبعوا عوراتهم. فانه من تتبع عورة اخيه المسلم تتبع الله عورته. ومن تتبع الله عورته يفضحه ولو في جوف رحله لكن الاصل ان يؤتمن العمال على ما في ايديهم من العمل وان يوكلوا الى ضمائرهم. وكون الله مطلع عليهم فلا شيء انفع من الرقابة الذاتية التي تنبعث من الايمان بالله عز وجل واستشعار مراقبته لا مانع من زيارات تفتيشية مفاجئة يبقى العمال دائما معها في وضع يترقبون فيه حدوث تفتيش وعلى كل حال اذا تعينت هذه الكاميرات وسيلة لضبط العمل وضبط العاملين فلا نرى مانعا يمنع من وضعها شريطة ان يكون هذا بعلم العاملين وان يكون لمجرد اطلاع على سير العمل والتأكد من حسنه ما لم يترتب على ذلك مانع الشرعي خارجي من الاطلاع على النساء الاجنبيات وسوء الظن بالموظفين الامناء ونحوها هذا في العلاقة بالعاملين اما العلاقة بعموم الناس الكبيرات لم توضع لهذا خارج اطار العمل الكاميرات وضعت لتأمين المكان من السرقات من الاقتحامات الخارجية ازا حدس حادس لا قدر الله نتأكد من الكاميرات من المسئول عن الخطأ درجات الخطأ عند كل للطرف حوادث اما ان تستخدم الكاميرات في تتبع عورات الناس وفي استسقاطهم واستذلالهم فهذا لا يحل خاصة اذا كان هؤلاء ليسوا من العاملين وليست لك عليهم اولئك الا اذا تكررت الشكاية من عمل. وتم التأكيد عليه مرارا مثلا تم التأكيد على عدم ايقاف السيارات امام باب المسجد حتى لا تعوق دخول. المصلين ولا تعوق دخول سيارات الانقاز والاطفاء. ازا حدثت حرائق او حوادس لا قدر الله ومع هذا يستفز كثير من الناس ادارات المساجد ويوقفون الصلوات في غير موضعها. رغم التنبيه المتكرر والمتكرر والمتكرر وقد لا تقف ادارتي المسجد من صاحب هذه السيارة؟ من اصحاب هذه السيارات؟ لانهم يعني يوقفونها ثم ثم ينصرفون قبل ان يوجه اليهم لفت نظري نزر خاص بهم في هذه الحالة لا بأس بالرجوع الى الكاميرات لتتبع مسل هذه المواقف الشازة والطارئة والمستفزة اما ان تكون الكاميرات لكي تحصي على رواد المكان وعلى قصاده اعمالهم وحركاتهم وسكناتهم وتسقطهم وتتبع زللهم وعوراتهم فهذا لا ينبغي ولا يحل من تتبع عورة الناس افسدهم اسأل الله لي ولكم التوفيق والسداد والرشاد