هذا عندما يقول الحديس عن الدين والديانة والجنة والنار والخلاص. اما الحديس عن الزيت والسكر ده موضوع سهل. نتكلم فيه وبرضو مطلوب نتكلم فيه. عندما نكون حريص على الدنيا والتعايش فيها بالبر والقسط مع المخالفين تلك قضية اخرى. ايوة نتنادى فيها بالانساب ونتنادى فيها بالارحام واتقوا الله الذي تساءلون به والارحام ان الله كان عليكم رقيبا ونتنادى فيها بالمجاورة في الاوطان البيت الوطني الكبير نتداعى لكل يعني ندعو كل مكوناته ان يحتشدوا في خندق واحد لدحر عدو مشترك لتحقيق مصلحة عمه مقبول الله جل وعلا قال على مستوى صغير اولا عندما يكون الوالدان مشركين وان جاهداك على ان تشرك بي ما ليس لك به علم فايه فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفا. واتبع سبيل من اناب اليه ثم الي مرجعكم فانبئكم بما كنتم تعملون النبي صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عمرو بن العاص البخاري في الصحيح سمعت النبي صلى الله عليه وسلم جهارا غير سر يقول ان ال ابي فلان ليسوا باوليائي انما ولي الله صالح المؤمنين ولكن لهم رحم ابلها ببلالها اي اصلها بصلتها. ليسوا باوليائي ليسوا بمؤمنين او ليسوا بمسلمين. ايه تلك قضية والرحم التي لهم رحم ابلها ببلالها اصلها بصلتها صحيفة المدينة سابقة نبوية على هذا الطريق. تعد بحق مفخرة من مفاخر الحضارة الاسلامية معلم من معالم مجدنا الاسلامي حيث جعلت الامة فوق القبيلة فقالت انه يعني المسلمون امة واحدة من دون الناس لا تقول لي لا لاوس ولا خزرج الان ان هذه امتكم امة واحدة وانا ربكم فاعبدون جعلت الامة فوق القبيلة وفتحت الباب للانضمام اليها من غيرها فقالت وان يهود بني عوف امة مع المؤمنين لليهود دينهم وللمسلمين دينا احنا نتعايش وندافع عن المدينة ونقتسم خيراتها لكن لليهود دينهم وللمسلمين دينهم وانفسهم الا من ظلم نفسه واثم فانه لا يوتر اي لا يهلك الا نفسه واهل بيته ثم قال وانه من تبعنا من اليهود فان لهم نصر والاسوة غير مظلومين ولا متناصر عليهم من تبع هذا كلام النبي في صحيفة المدينة. وان من تبعنا من اليهود فان لهم نصر والاسوة غير مظلومين متناصر عليهم وقررت واجب الدفاع المشترك عن المدينة من كل اطياف المجتمع المدني. قالت وان لهم النصر على من دهم يثرب. من دهم يثرب وجب علينا النصر. وان بينهم النصح والنصيحة او البر دون الاثم ايضا صلح الحديبية والنبي صلى الله عليه وسلم قال يومها والذي نفسي بيده لا يعطوني خط ليسألوني خطة عظمونا فيها حرمات الله الا اعطيتهم اياها. وسمى الله صبح الحديبية فتحا مبينا. انا فتحنا لك فتحا مبينة رغم ما كان في شروطه فيه من شروط ظاهرها الجور على المسلمين لمسلم صالح يهود خيبر واقرهم على ارضهم بشطر ما يخرج منها. هذا ونظائره خطوات مضيئة على طريق التعايش داخل البيت الوطني الكبير من غير ان يقتضي هذا خلطا بين الملل او مزجا بين الاديان او كذبا على الله او تلبيسا على عباد الله نستطيع ان ندعو شركاءنا في الوطن باسم الوطنيات اراء باسم القومية تارة باسم المصلحة العليا باسمه حتى يا ابناء ابراهيم بس في النهاية بندعوهم الى مصلحة دنيوية مشتركة. الدفاع عن الوطن ضد ضد عدو غاصب محتل او تحقيق مصلحة عامة مشتركة ان تتوحد جهودهم ان تتكاتف طاقاتهم لدحر الكيان الغاصب المحتل لاعادة اللاجئين المشردين الى ديارهم لرفع الظلم عن هؤلاء الذين اخرجوا من بغير حق الى المشاركة في تحقيق الصالح العام لابناء الوطن جميعا الا يقل الحرص عن اداء الواجبات عن الحرص على المطالبة بالحقوق كل هذا مقبول اللحمة الوطنية هذه التعاون على المشتركات الحضارية لا تعني التفريط في الثوابت الدينية لا تعني الخلط بين الملل لا تعني مزج التوحيد بالتثنيث. لا تعني خلط التنزيه بالتشبيه از لا يلزم التعاون على المشتركات الحضارية ان يكفر احد الفريقين بثوابته ليلتقي مع الاخر انما يعني التعاون على ما فيه خير الانسان وحفظ كرامته وحماية حقوقه ورفع الظلم ورد العدوان عنه وفق القاعدة القرآنية لكم دينكم ولي دين. نستطيع ان نقول للدنيا كلها للعالم باسره جزء من امة الاسلام الكبرى في باب الديانة ومن امتي العرب مثلا اذا كنا عربا في باب النسب ومن المجتمعات المعاصرة اللي كنا في امريكا مثلا في باب المواطنة. من المجتمع الدولي في باب العلاقات الدولية والانسانية ولا نرى تناقضا بين الانتماء الديني والقومي والوطني في في تاريخنا في ايه؟ آآ بلال الحبشي صهيب الرومي سلمان الفارسي ماريا القبطية ما دام الانتماء القومي لا ينزع الى الاستعلاء والتعصب ما دام عقد المواطنة لا يشتمل على تجريم للتدين او مصادرة للحق في ممارسة شعائر الدين او اقامة شعائر وما دامت العلاقات الدولية قائمة على الحق والعدل ولا تنزع الى بسط النفوذ والهيمنة. اما ما وراء ذلك من التلفيق والخلط بين الملل وتجويد التدين بها جميعا. واعتبارها طرق توصل اصحابها الى الجنة. هذا نوع من العبثية نوع من الغش الديني والثقافي والحضاري لا يقل خطرا عن الغش التجاري الذي اتفقت على تجريمه كل القوانين المعاصرة. اختم بلقطة ومهمة جرف مراسلات في النصف الاول من القرن الماضي من الشيخ محمد عبده وبين بعض القساوسة النصارى كان السؤال المطروح هل يمكن التوحيد بين الاسلام والنصرانية؟ هل يمكن لقاء فقط على اساس المصالح المشتركة للوطن ولن خط خطوة كمان الى الامام لتشمل الجوانب الروحية والايمانية والعقيدية الجنب الاولاني متفق عليه. ندور على المصلحة المشتركة للوطن ونتعاون عليها. الكل مقر بهذا. لكن القضية التانية في مجال نعمل كوكتيل لطيف بين الديانتين ونطلع حاجة كده كده خليط مزيج يلتقي عليه الكل تمعت كتب دينية مشتركة وصلوات مشتركة وصيام مشترك ونزبط الدنيا احسن رد ابراهيم لوقا ابراهيم لوقا قس نصراني الا سبيل الى الوحدة الكاملة بان تعتنق احداهما مبادئ الاخرى فاما ايمان بلاهوت المسيح وتجسده وصلبه وقيامته فيكون الجميع مسيحيين واما ايمان ببشرية المسيح وعبوديته ونبوته ورسالته فيصبح الجميع مسلمين. ولا توجد منطقة وسطى وبينهما. ابراهيم قس نصراني. على كل حال احبابي هذا ما تيسر التعليق به على هذه القضية والحديس حولها موصول في لقاءات قادمة