السؤال الاول في هذه الحلقة حول فضائل يوم عرفة الذي استقبله اخواننا في الشرق الان ونستقبله نحن بعد سويعات ان شاء الله يوم عرفة يوم اكمال الدين واتمام النعمة اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا في الصحيحين عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه ان رجلا من اليهود قال له يا امير المؤمنين اية في كتابكم تقرأونها لو علينا معشر اليهود نزلت لاتخزنا ذلك اليوم عيدا. فقال اي اية فقال اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا. فقال عمر قد عرفنا ذلك اليوم والمكان الذي نزلت فيه على النبي صلى الله عليه وسلم وهو قائم بعرفة يوم الجمعة يوم عرفة احبتي في الله يوم عظيم اقسم الله به في كتابه فهو اليوم المشهود على الصحيح وشاهد ومشهود ففي حديث ابي هريرة اليوم الموعود يوم القيامة اليوم المشهود يوم عرفة. اليوم الشاهد يوم الجمعة هذا الحديث رواه الترمذي وحسنه الالباني. وهو الوتر الذي اقسم الله تعالى به والشفع والوتر والليل اذا يسري هل في ذلك قسم لذي حجر ابن عباس يقول الشفع يوم الاضحى والوتر يوم عرفة وهو قول عكرمة والضحاك صيام هذا اليوم يكفر سنتين ماضية ومستقبلا. هذا بالنسبة لغير الحجيج ففي حديث ابي قتادة ان النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن صوم يوم عرفة فقال يكفر السنة الماضية والسنة القابلة. هذا يستحب لغير الحجيج اما الحجيج فلا يسن لهم صيام يوم عرفة لان النبي صلى الله عليه وسلم ترك صومه. لكي يكون اعون لهم على على الذكر وعلى القيام بمناسك هذا اليوم انه اليوم الذي اخذ اخذ الله فيه الميثاق على ذرية ادم لحديث ابن عباس قول النبي صلى الله عليه وسلم ان الله اخذ الميثاق من ظهر ادم بنعمان يعني عرفة واخرج من صلبه كل ذرية ذرأها. فنثرهم بين يديه كالذر ثم كلمهم قبلا. قال الست بربكم قالوا بلى شهدنا ان تقولوا يوم القيامة انا كنا عن هذا غافلين. او تقولوا انما اشرك اباؤنا من قبل وكنا ذرية من بعدهم ا فتهلكنا بما فعل المبطلون؟ الحديث رواه احمد وصححه الالباني رحمه الله فما اعظم ذلك اليوم من يوم وما اعظم ذلك الميثاق من ميثاق يوم عرفة يوم العتق من النار يوم مغفرة الذنوب يوم المباهاة باهل الموقف في حديث عائشة خريفو مسلم في صحيحه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ما من يوم اكثر من ان يعتق الله فيه عبدا من النار من يوم عرفة وانه ليدنو ثم يباهي بهم الملائكة فيقول ما اراد هؤلاء حديس ابن عمر ان الله تعالى يباهي ملائكته عشية عرفة باهل عرفة يقول انظروا الى عبادي اتوني شعثا غبرا انظروا الى عبادي اتوني شعثا غبرا. فما اعظم هذا اليوم فيا من فاتك الحج الى بيت الله الحرام في هذا العام احرص على صيام الغد ان شاء الله وطوبى لمن صام ما قبله من الايام لقد من ايام العشر اقصد لقد ذكرت لحضراتكم في في فتاوى سابقة انه يشرع صيام تسع ذي الحجة لمن قوي على ذلك ففي حديث هنيدة ابن خالد عن امرأته عن بعض ازواج النبي صلى الله عليه وسلم انه كان يصوم تسع ذي الحجة ويوم عاشوراء وثلاثة ايام من كل شهر ولان النبي صلى الله عليه وسلم حث على العمل الصالح بصفة عامة في هذه الايام العشر والصيام من افضل الاعمال واجلها عند الله تعالى. ففي الحديث القدسي كل عمل ابن ادم له الا الصوم فانه لي وانا اجزي به انا باذكر بالتكبير اذكر بالتكبير وهو مشروع من اول الشهر الى نهاية اليوم الثالث عشر من شهر ذي الحجة لقوله تعالى ليشهدوا منافع لهم ويذكر اسم الله في ايام معلومات. وهي ايام العشر ولقوله تعالى واذكروا الله في ايام معدودات وهي ايام التشريق ولان النبي صلى الله عليه وسلم قال في ايام التشريق ايام اكل وشرب وذكر لله عز وجل ولقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن بعض اصحابه التكبير في ادبار المكتوبات. في ادبار الصلوات الخمس من صلاة الفجر يوم عرفة يعني غدا ان شاء الله بعد صلاة الفجر يبدأ التكبير المقيد. في ادبار الصلوات باذن الله. الى صلاة العصر من اليوم الثالث عشر من ذي الحجة وهذا ففي غير الحاج في حق غير الحاج اما الحجيج يشتغلون حال احرامهم بالتلبية حتى يرموا جمرة العقبة يوم النحر. بعد هذا يشتغلون بالتكبير ولا بأس ان ان ان يلبي الملبي وان يكبر المكبر لا ينكر احدهما على الاخر. لكن الافضل في حق المحرم هو التلبية وفي حق الحلال التكبير في الايام المذكورة معنى هذا احبتي في الله ان التكبيرة المطلقة والمقيد يجتمعان في خمسة ايام. يوم عرفة يوم النحر وثلاثة ايام التشريق اما اليوم الثامن وما قبله الى اول الشهر فالتكبير فيه مطلق لا مقيد نزكر مرة تانية بالاضحية ما يذبح من بهيمة الانعام في يوم الاضحى الى اخر ايام التشريق. يوم الاضحى وحداشر واتناشر وتلاتاشر حتى لا تضيق على نفسك ولا تحزن ان فاتك اليوم الاول لزحام لتدافع الناس لغلاء اسعار اخرها لليوم التاني لا حرج وقد ثبت في الصحيحين ان النبي صلى الله عليه وسلم ضحى بكبشين املحين اقرنين ذبحهما بيده وسماه وكبر ووضع رجله على صحة على صفاحهما لكي لا يضطربا عند الذبح وآآ وسمى وكبر صلوات ربي وسلامه عليه وما عمل ابن ادم يوم النحر احب الى الله عملا احب الى الله من اهراق الدم وانه ليؤتى يوم القيامة بقرونها واشعارها واظلافها. وان الدم ليقع من الله بمكان قبل ان يقع بالارض وان الدم ليقع من الله بمكان قبل ان يقع بالارض فطيبوا بها نفسا وتذكر وقت الاضحية بعد صلاة العيد اخوانا الذين يوكلون في ذبح الاضاحي وفي الغالب هنا الناس لا يباشون ذبح الاضاحي بانفسهم. يوكلون غيرهم فالله الله يا من وكلكم المسلمون في ذبح اضاحيهم اياكم ان تذبحوا الاضاحي قبل الصلاة. فتفسدون عليهم اضاحيهم وتفسدون على انفسكم هذه الامانة التي اميطت باعناقكم. ان الله يأمركم ان تؤدوا الامانات الى اهلها. في حديث البراء ابن العازب ان اول ما نبدأ من يومنا هذا ان نصلي ثم نرجع فننحر. فمن فعل هذا فقد اصاب سنتنا ومن ذبح قبل فانما هو لحم يقدمه لاهله ليس من النسك في في شيء. ونؤكد ان الجزار لا يعطى ان الاضحية ثمنا لعمله ثمنا لذبحه. هذا متفق عليه عند المذاهب الاربعة في حديث علي امرني رسول الله صلى الله عليه وسلم ان اقوم على بدنه وان اتصدق بلحمها وجلودها واجلتها والا اعطي الجزار منها قال نحن نعطيه من عندنا. اما ان تعطيه بعد ان يستوفي اجرته كاملة غير منقوصة. يعني كواحد من المسلمين فلا حرج في ذلك الا ان شاء الله الحقيقة لازم تكون قد بلغت السن المعتبرة شرعا الثنية من بهيمة الانعام. وتجزئ الجذعة من الضأن الثني من الابل ما اتم خمس سنين. ومن البقر ما اتم سنتين ومن المعز ما اتم سنة. والجذع ومن ضأن ما اتم ستة اشهر لابد من السلامة من العيوب المانعة من الاجزاء فلا تجزئ العوراء البين عورها ولا العرجاء البين عرجها ولا المريضة البين مرضها ولا العجفاء التي لا تلقي وقلنا ان من اراد ان يضحي ودخلت العشر فليمسك ولا يأخذ من شعره ولا من اظفاره حتى يضحي. وبأكد هذا خطاب لمريد الاضحية اي لرب البيت القائم على الاضحية ولا يخاطب بذلك اهل بيته. الشخص فقط القائم على البيت اللي هو القيم الذي سيضحي ويدفع ثمن الاضحية وهو المسئول عنها وهذا الامساك على الوجوب عند الحنابلة وعلى الندب عند غيرهم بارك الله فيكم اللهم اهدنا فيمن هديت وعافنا فيمن عافيت يا رب يا رب العالمين