وما كان منهم من اه اه محدث الا ود ان اخاه كفاه الحديث سؤال اخر تقول صاحبته نحن في دولة المغرب نتبع المذهب المالكي فهل يصح اتباع مذهب غيره في نفس البلد نقول يا بنيتي اولا العامي لا يصح له مذهب مذهبه مذهب من افتاه التمذهب ليس مفروضا وليس مرفوضا لا حرج على من انتسب الى مذهب من المذاهب الفقهية الاربعة وقلد امامه يعني التمدد جائز لكنه ليس بواجب ليس مفروضا وليس مرفوضا. طب ما هو فرض العامي ان يسأل اهل الذكر. ببساطة جدا نزهة به نازلة يسأل فيها من يثق في دينه وعلمه من اهل الفتيا يعني فقد يكون في هذه المسألة مالكيا وبعد ساعة قد تنزل نزلة اخرى. فيسأل فيها اماما اخر فيكون شافعيا وقد يكون حنفيا وقد يكون حنبليا. الحمد لله لم يضيع الله على العامي وسع عليه اذا ضاق الامر اتسع كله مطلوب من العامي ان يرفع نازلته الى من يثق في دينه وعلمه من اهل الفتوى. لقول الله تعالى فاسألوا اهل الذكر ان كنتم لا تعلمون بالبينات والزمر الله جل وعلا لم يبعث لهذه الامة الا نبيا واحدا ولم ينزل فيها الا كتابا واحدا ولم يجعل العصمة فيها الا لشخص واحد والا لكتاب واحد. للنبي محمد صلى الله عليه وسلم ولكتابه الكريم وكل الناس بعده ويؤخذ من قوله ويتركه. لكن طالب العلم او من اراد ان يقلد مذهبا من المذاهب ايه المنطقي والبديهي والمعقول ان يختار المذهب المنتشرة في بلاده الذي توافر علماؤه وتوافرت كتبه فيستطيع ان يتعلم على ايديهم وان يرجع الى كتبهم ويختار من الكتب ما اعتنى بايراد الادلة حتى يتعلم العلم الصحيح لان جمع اقوال الرجال بغير مستند لا يعد علما آآ على وجه التحقيق ولو بقي عمره كله يجمع قال فلان وقال فلان فلا يزال يدور في فلك التقليد المحض ولم يخرج بهذا الى دائرة التعلم العلمي الحقيقي الذي يخرجه من اطار آآ التقليد ويخرجه من رفقة العامية ايضا مسألة مهمة ينبغي للمستفتي ان يحسن اختيار مفتيه في رفع نازلته الى اوثق من يعلم من اهل الديانة والكفاية ما استطاع ما يكفيش الشيخ جوجل عشان يستفتيه فيما نزل به لابد ان ان يستفتي اماما حقيقيا يستطيع ان يصل اليه وان يكلمه وان يناقشه قد وفرت وسائل التواصل الاجتماعي امكانية التواصل مع المفتين عن بعد فلم يعد ثمة عذر لتشييخ الصحيفة او لتشيخ الكتاب او لتشييخ جوجل ان اختلفت عليه فتاوى المفتيين افتاه زيد على نحو وعمرو على نحو مخالف اتبع من يغلب على ظنه انه يفتيه بحكم الله طب كيف السبيل الى ذلك؟ قال اتباع الاعلم والاورع ويعرف ذلك بالشيوع والاستفاضة. او اتباع الجمهور حيث يغلب على ظنه ان الصواب مع الكثرة المجتمعة وليس اسمع القلة المخالفة لها وايضا مسألة مهمة يا سيدتي. لا ينبغي للمستفتي ان يكثر من القفز بين المفتين حتى لا يفضي به ذلك الى الوساوس القهرية التي تعنته وتبغض اليه عبادة ربه عز وجل اختم بمسألة نافعة ليس للعامي ان يفتي غيره في مسألة يعلمها لعدم علمه بدليل المجتهد ولما قد يكون بين المسألتين من فرق لم ينتبه اليه. يعني انت افتيت في مسألة على نحو معين. ما تتحاورش انت بها الى مفتي وتفتي بها زي واحد جا له صداع ادى له ادى له الدكتور تاني لهون. فكل ما يلاقي صداع يقول له خد تاني قد يكون الصداع ده له سبب اخر. غير السبب الذي انت عندك هذا الصداع فلا تتحول الى طبيب بغير طب. من تطبب ولم يعلم منه الطب فهو ضامن الفتوى لاهلها بارك الله فيه وسل الله العافية. ويقول عبدالرحمن بن ابي ليلى ادركت مائة وعشرين من الانصار في المسجد ما كان منهم من مفت الا ود ان اخاه كفاه الفتيا