سؤال حول قصة طويلة خلاصتها حول نكاح الهازل بيقول كذا زوجتي حامل في بنتي في الشهر السابع تقريبا وكنا نعلم انها بنت بالاجهزة الطبية الحديسة وقبلها بفترة في شهر رمضان قابلت ابن عم لي يحمل على ذراعيه طفله الرضيع الذي لم يبلغ العامين بعد وتقريبا لا يتحدث. وعندما قابلتهما تحدست مع ابن عمي والد الطفل ولست متأكدا من الالفاز لكن كان من باب المزاح والمجاملة اني اريد ابنه لبنتي. البنت التي لسه حامل لم ولاد بعد وهو قال لي احجزوا الطفل ولا اتزكر الالفاز جيدا هل فيها ايجاب وقبول؟ هل كان احد يسمعنا؟ ام كنت انا ووالده والطفل فقط لقد كنا وحدنا وربما جاء احد بجانبنا في اي جزء من اجزاء الحديس كنا ايضا بجانب منزل العائلة. ربما سمعنا احد وكذا حين تحدثت مع ابن عمي باني خائف. هل انعقد النكاح انكر ذلك علي كيف افكر بهذه الطريقة؟ قال اننا تحدثنا بطريقة عادية مزاح ويحدث هذا بين الجميع دائما. وهذه حقيقة فالنساء هنا الناس والرجال الناس هنا رجالا ونساء يمازحون بعضهم بعضا بشأن الاطفال هذا يقول اريد ده كان ابني وهكزا وانا خائف. هل انعقد نكاح ابنتي والطفل فلقد قرأت انه من الخطورة التحجس بهذه المواضيع ولو كان مزاحا نقول له اولا يا يا رعاك الله ما جرى ليس بعقب ليس بعقد آآ نكاح الطفل لا لم توجد بعد لا تزال في رحم الغيب لا تدري اتولد ام توجه الارحام وتصبح سقطا فالعقد على على مجهول على غير موجود ابتداء لا يصح لو افترضنا ان هناك عقد رقم اتنين لا يمكن تصوير ما جرى على انه عقل لتخلف القصد والاشهاد والصيغة وهادي مقومات اساسية في عقد النكاح لابد ان تتجه الارادة الى عقد نكاح والصيغة زوجتك ابنتي على كتاب الله وسنة رسوله. ويقول في المقابل قبلت زواجها على كتاب الله وسنة رسوله هذا في محض اثنين من الشهود او علانية على رؤوس الاشهاد في نحو المسجد مثلا وتحقق فلا الاصل براءة الذمة من النكاح وغيره. فلا يجوز ان تشغل بالنكاح الا بيقين فان اليقين وهو براءة الذمة لا تزول بالشك لا يزول بالشك في النكاح لكن نصيحتي يا عبد الله لا ترجع الى مثل هذه الممازحات مرة اخرى فان هزل النكاح وجده سواء الكلام المتضمن لمعنى فيه حق لله سبحانه وتعالى ليس للعبد ان يهزأ ان يهزل فيه مع ربه ولا ان يستهزأ باياته ولا ان يتلاعب بحدوده وفي حديث ابي موسى ما بال اقوام يلعبون بحدود الله ويستهزئون باياته لعل من بين صور هؤلاء الذين يقولونها لعبا غير ملتزمين لحكمها. وان كان حكمها لازما من له فاذا تكلم الرجل هازلا بلفظ النكاح. وكان بمحضر شهود فان هذا يرتب الحكم الشرعي من قبل الشارع المكلف قصد الى القول والشارع قصد الى ترتيب الحكم عليه وللشارع لا يعم على جميع المكلفين. فصار الجميع مقصودا الكلام مقصود لقائله والحكم مقصود بالشارع. لان الشارع رتب الحكم على هذا القول ولو كنت مازحا فلا ترجع اليه ولا تلعب بايات الله عز وجل ولا تتخذ ايات الله هزوا. بارك الله فيك