قالوا الاول حول حول قضية الساعة القضية الراهنة غزة تحت القصف سائل يقول سؤالي حول الاوضاع الراهنة في غزة وهي تحت القصف منذ ما يزيد على عشرة ايام هناك من ينتقد البدايات ويشيع بذلك في من حوله حالة من التفضيط والتخاذل عن النصرة فكيف ترون هذا المشهد وما كلمتكم فيه للمسلمين عامة وللمسبطين والمرجفين في الجواب عن هذا السؤال نقول ان اهل غزة هم جزء من المشهد الفلسطيني العام وان كانوا من اكثر اجزائه ولاء للحق وغيرة عليه وانتصارا له وعطاء غير محدود في مأساة هذا المشهد في اصلها في جذورها نعم تتمثل في قيام مجموعة من الصهاينة اليهود من اوروبا بالاستيلاء بالقوة على ارض كان يسكنها هؤلاء الذين جل الديارهم واخرج منها بغير حق اقاموا فيها منذ امد بعيد اعقب ذلك خمس تنة من القمع الممنهج ضد الفلسطيني التوسع الاستيطاني المستمر القتل المتكرر للمدنيين ممارسات العقاب الجماعي الاخلاء القسري من المنازل الاستيلاء على الممتلكات وضم الاراضي بعيدا عن التصعيدات الاخيرة يجب الا ينسى المرء ابدا ان القضية الجذرية والمحورية من قبل ومن بعد هي الاحتلال غير القانوني الذي يجرد شعبا من حريته ويعرضه للمصاعب والفجائع والجسيم ان حديثنا اذا عن الظلم وعن كونه ظلمات يومية قيامة الظلم وضع الاشياء في غير مواضعها. اعظمها الشرك بالله عز وجل ثم ظلم العبد لنفسه بفعل المعاصي ثم ظلم غيره بالتعدي على ماله وعرضه وعلى سائر حرماته من افتح انواع الظلم وابش بها الاخراج من الديار حتى عده القرآن الكريم مماثلا لقتل النفس فقال تعالى ولو انا كتبنا عليهم انقتلوا انفسكم او اخرجوا من دياركم ما فعلوه الا قليل منهم ولو انهم فعلوا ما يوعظون به لكان خيرا لهم واشد تثبيتا فتأمل يا رعاك الله كيف جمع بين قتل الانفس وبين الاخراج من الديار اخذ الله الميثاق على بني اسرائيل الا يسفكوا دماءهم والا يخرجوا انفسهم من ديارهم واذ اخذنا ميثاقكم لا تسفكون دماءكم ولا تخرجون انفسكم من دياركم ثم اقررتم وانتم يدول فجمع مرة اخرى بين سفك الدماء وبين الاخراج من الدين ان اغتصاب الارض وانتهاك حرمات اهلها دماء واموالا واعراضا تدينه الارض والسماء لاسيما اذا امتد الى المدنيين العزل من النساء والاطفال والشيوخ عجائز وشمل تدمير البنية التحتية وكل مقومات الحياة الاساسية وهو من ابشع صور الارهاب واشنعها الذي ينبغي ان يتداعى العالم لمقاومته والتصدي له فان ارهاب ما يسمى دولا او كيانات غاصبة وامثالها هو انكى وابشع ولا ينبغي ان يقارن من حيث المبدأ مع ردود افعال الضحايا المقهورين لاسيما مع هذا الاختلال الرهيب في موازين القوام القرآن الكريم يقص علينا ان موسى وكزا رجلا فقتله خطأ وان فرعون قتل الالاف من الاطفال الابرياء يذبح ابناءهم ويستحيي نساءهم ثم كان يقول لموسى وفعلت فعلتك التي فعلت وانت من الكافرين ينسى ما فعله هو وهو يفجع الامهات وهو وهو يذبح ابناءهم فلذات اكبادهم امام اعينهم وفعلت فعلتك التي فعلت وانت من الكافيين استغفال قلب الحقائق هكذا اعلام المجرمين وحقا ولا يسأل عن ذنوبهم المجرمين لا ويا للعجب ممن يخذلون المظلوم وهم قادرون على نصرته فاذا انتصر لنفسه لاموه ان ينتصر نفسه وهو ضعيف ليجمعوا بها بهذا بين اثم الخذلاء الخذلان التثبيط في كل حرب يخوضها اهل الحق تكتشف ان في بلادنا وبين اظهرنا طهايلة اكثر مما في عاصمة تكشف ايضا ان فيها شرفاء واحرار اكثر مما هو في ساحة الجهاد ابي ذر الغفاري رضي الله عنه وارضاه يروي عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه جل جلاله. يا عبادي اني حرمت الظلم على نفسي وجعلته فيما بينكم محرما فلا تظالموا. يا عبادي تشمل الثقلين الانس والجن ينتزموا فيها المؤمن والكافر والبر والفاجر والطائع والعاصي حديث جليل شريف عظيم القدر كانوا ابو كان ابو ديس الخولاني من كبار السلف اذا حدث بهذا الحديث جسى على ركبتيه اني حرمت الظلم على نفسي وما ربك بظلام للعبد ان الله لا يظلم الناس شيئا ان الله لا يظلم مثقال ذرة وما الله يريد ظلما للعباد وما ربك بظلام للعبيد وما انا بظلام للعبيد ثم بين في كتابه مصارع الظلمة عبر القرون ولقد اهلكنا القرون من قبلكم لما ظلموا وجاءته رسلنا رسلهم بالبينات وما كانوا ليؤمنوا كذلك نجزي القوم المجرمين وتلك القرى اهلكناهم لما ظلموا وجعلنا لمهلكهم موعدا ووقع القول عليهم بما ظلموا فهم لا ينطقون ثم اذن للمظلوم ان ينتصر فقال ولمن انتصر من بعد ظلمه فاولئك ما عليهم من سبيل. انما السبيل على الذين يظلمون الناس ويبغون في الارض بغير الحق اولئك لهم عذاب اليم ومن لطيف ما يروى في السنة المطهرة لما رجعت مهاجرة البحر الى النبي صلى الله عليه وسلم قال الا تحدثونني؟ الا تحدثوني باعاجيب ما رأيتم بارض الحبشة قال فتنة منهم؟ بلى يا رسول الله بينما نحن جلوس مرت بنا عجوز من عجائز رهابينهم عجوز من عجائز رهابينه تحمل على رأسها قلة من ماء فمرت بفتى منه فجعل احدى يديه بين كتفيها ثم دفعها فخرت على ركبتيها فانكسرت قلتها فلما ارتفعت التفت اليه وقالت سوف تعلم يا غدر اذا وضع الله الكرسي وجمع الاولين والاخرين وتكلمت الايدي والارجل بما كانوا يكسبون فسوف كيف امري وامرك عنده غدا قال النبي صلى الله عليه وسلم صدقت صدقت كيف يقدس الله امة لا يأخذ لضعيفهم من شديدهم صدقت صدقة كيف يقدس الله امة لا يؤخذ لضعيف من شديد