وقم وصلي وخلي بالك من واحد اتنين تلاتة اربعة خمسة وقل لي بعد ما نخلص الدنيا فين بصوا ان هو مش لو حتى قام وده ما حصلش هو هو لسه ما اتخلصش مش ممكن مش ممكن. دماغهم حتى تجيب صورة للتعبد زي الصلاة ولذلك حتى كنت بقول ان الصلاة في الاسلام اسمى صور التعبد لله اسمى صور التعبد بعد التوحيد على الاطلاق هي الصلاة بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم. ان شاء الله نستأنف في صناعة الطفل المصلي ودي الحلقة تسعتاشر بنتكلم عن بعض مظاهر الحاجة آآ الى آآ الصلاة وآآ احنا في المظهر الخامس وهو اه الصلاة وتمكين اليقين. الصلاة وتمكين اليقين. وصفحة تسعة وخمسين. طبعا ده بقى من المحاور الهامة جدا وهو اه دور الصلاة في في تمكين اه اليقين وتعزيز اليقين يعني يعني احنا دايما بنقول في عندنا تلات عمليات حيوية لو صح التعبير في عندنا التمكين والتحسين والتحصيل. الصلاة آآ فيما يتعلق باليقين التلاتة حاضرين. في حاضر التمكين والتحسين تحصين يعني الصلة بتسهم في تمكين اليقين وتسهم في تحسين اليقين وتسهم في تحصين اليقين. طيب ليه قلنا التمكين لان التمكين ابتداء لو حصل بالصلاة يبقى خلاص هيحصل التحسين والتحصين. من باب اولى يعني يعني لو قلنا ان الصلاة بتحسن اليقين ماشي ما هو كل العبادات تحسن يقين لو قلنا ان الصلاة بتحصن اليقين برضه كل العبادات بتحصن يقين. لكن فكرة تمكين اليقين اصلا اللي هو تأسيسه من الاساس. او حتى اليقين اللي موجود دورها في انها آآ تمكنه يعني ترسخه لدى الانسان. طيب آآ عملية التمكين والتحسين والتحصين لو احنا هنبص من زاوية تانية قلنا قبل كده في عمليات عملية التأسيس والتكميل. طب مش هي يعني هل التمكين والتحسين والتحصين هو التأسيس هل التمكين والتحسين والتحصين؟ هو التأسيس والتكميل؟ صحيح. يعني اقصد احنا لما نقول تمكين لما نقول تمكين وتحسين وتحصين احنا بنتكلم على حاجة اسست. نعم. فالتمكين والتحسين والتحصين كانهم اصلا في التكميم اني دكر كل ده كأنه تكميل. خلاص؟ انما يعني لو قلنا التأسيس وتكميل فلما نيجي نقول بقى تمكين وتحسين وتحصين كل ده لايه؟ تكميل. للتكميل اصلا. لان مؤسسة ان هو اه مؤسس انا همكن حاجة مؤسسة. ما انا مش هامكن حاجة انشئها من الاساس. طيب ولذلك هل الصلاة تؤسس اليقين تبدأه يعني هل الصلاة تبدأ اليقين تؤسسه اصلا بالاساس؟ لا ليه؟ ليه لان الصلاة عمل احنا قلنا قبل كده الصلاة عمل انما اليقين بيتأسس بالعلم ابتداء المفروض خدنا الكلام ده في مشروع الايمان علم وعمل. اما قلنا ان المفروض في حاجة اسمها الايمان العلمي والايمان العملي فاليقين بيتأسس ابتداء بالعلم. خلاص؟ يمكن بقى ويحسن ويحصن او يكمل بالايه؟ بالعمل. في الصلاة يعني النهاردة هل انا اقدر النهاردة واحد يقول له صلي كده خلاص بيتيقن؟ لا لابد يسبقه علم. ولزلك لما لما اتكلمنا عن القرآن قلنا القرآن له دور في تأسيس وتكميل اليقين. تأسيسه تكميله. خلاص انما لما نتكلم عن الصلاة الصلاة ما تؤسسش اليقين. ان هو ما ينفعش يروح على الصلاة. الصلاة تمكنه تحسنه تحصنه تكمله. مفهوم المسألة دي عشان بس يبقى الموضوع واضح ولزلك ولزلك ده برضو من الحاجات اللي بتؤكد على ان كتاب الله اولا. على ان في المنزومة اللي احنا بنتكلم عنها دايما الاقامة كتاب لا واقامة الصلاة ان اقامة كتاب الله تسبق اقامة الايه؟ الصلاة. طيب فبس يعني يرجى ان تكون دي مفهوم. طب ايه ايه لازمة الخطوة دي؟ لازمة الخطوة دي ان انا آآ ابتداء باكد على فكرة ان اقامة كتاب الله تسبق اقامة الصلاة. النقطة التانية وهي المهمة ان انا اكون مدرك ان اه الصلاة لوحدها مش كفاية ماشي؟ الصلاة لوحدها مش كفاية. يعني النهاردة البيوتات اللي بتعول على ان اولادها او بناتها يقدروا يواجهوا الشبهات والانحرافات الفكرية لمجرد ان هما بيصلوا ما هيصمدوش قدام الكلام ده مجرد ما بيصلي بس مش هيصمد ايام الكلام ده. لابد قبلها يكون اقام كتاب الله. لما يقيم كتاب الله سبحانه وبحمده هو هيدي له من العلم وهيبدأ ياخد خطوات عملية. الصلاة بقى تمكن تعزز الكلام ده لا بأس ماشي؟ انما آآ ابتداء الانشاء يعني يعني وده يفسر يفسر ان احنا آآ كتير من اللي راحوا في انحرافات فكرية ودخلوا مسلا عالم الشبهات والالحاد كانوا بيصلوا كانوا بيصلوا ومش هقول حتى الصلاة التي هي الطقوسية. ربما كانت كمان الصلاة التي ايه؟ هي عبودية. لان بصورة اساسية الشبهات بتواجه قبل ايه العلم ان القوى العلمية او القوى النورانية او البصيرة هي اللي بتجهز على الشبهات مشروع اساسي فمش يعني مش هيكفي مجرد ان هو بيعمل والصلاة عمل. الصلاة عمل خلاص فلازم دي تبقى بس مفهومة ان احنا طيب آآ خلاص يبقى كده ما هو كتاب الله تمام وزي الفل احنا مش بحاجة للصلاة. لأ هنا بقى هيزهر دور ان كتاب الله يهدي له القوى العلمية وتمامه زي الفل الصلاة بقى هي اللي هتعزز الدور الذي قام به كتاب الله. هي اللي هتمكن اليقين اللي انعقد ده ولزلك برضو اللي ما بيصليش مش هيتمكن عنده اليقين طب منين بقى؟ منين ما يتمكنش عنده اليقين؟ ما هو عنده قوة علمية كويسة يعني هو مسلا هنفترض نموزج كده زي حالاتنا مهتمين بكتاب ربنا وبتاع نحاول ان نتفهم ونتدبر ومش عارف ايه والكلام ده او زي ولادنا اللي بيتعاملوا معنا في المتدبر لكن احنا مهملين للصلاة منين هيبقى بعد شوية عرضة للشبهات. هتيجي ازاي الشهوات ايوا اللي قلناه اللي قلناه بقى امبارح بقى هي منظومة واحدة ان هو آآ ده لما الشهوات هتزيد عنده خلاص؟ طيب لما لما تيجي الشهوات هتبدأ بقى المنزومة الفاسدة بتاعة اللي اتكلمنا عنها في المرات اللي فاتت الشهوات دي هتعمل فساد ومنهجيات وهتعمل فساد للنيات وهتخليه بعد كده عرضة للشبهات والشبهات لما هتخش له هتخش له على ايه؟ على على ساق الشهوات. على ساق الشهوات يعني الشبهات لما تخش له الاول هتخش له فيما يخص الايه؟ الشهوات. نقطة ضعفه فيبدأ بقى زي قلنا كده مرحلة التفلت التدريجي اه وبرضو للاسف ان التفلت ده هيبقى مبرر او مشرعن آآ ان هو بدأ يتبصر اكتر وبدأ يفهم اكتر وبدأ الدنيا تكون احسن. وان الموضوع مش للدرجة دي وهو كان فاهم الدين غلط ولا احنا فاهمين الدين غلط؟ وبعد شوية فيجوز من الايه؟ من تلك الدرجة الى درجة اسفل منها ويصل الى ما وصل ايه؟ الى ما يصل اليه. رغم ان هو ده بقى هيكون مختلف انه في قرارة نفسه يشعر انه مش آآ مش على صواب هو ده بقى اللي هيبقى شبه ايه وجحدوا بها واستيقنتها انفسهم ظلما وعلوا هيبقى شبه ايه اللي هو ربما ودوا الذين كفروا لو كانوا مسلمين. قدرهم يأكلوا ويتمتعوا اليهم بالامان فسوف ايه؟ سوف يعلمون. هيبقى هذه السورة او هذه الحالة ماشي؟ فاحنا بقى الصلاة يبقى دورها دورها ايه؟ اللي هتعمله الصلاة بقى دلوقتي في المسألة دي. اتمكن اليقين اللي هو جاي له الايه تمكن اليقين اللي هو جاي له اصلا من اقامة كتاب الله. خلاص؟ طيب وهتعمل ايه تاني وان محمد صلى الله عليه وسلم صادق طب لما اعرف شاهد تاني مثلا طيب خلاص هو واحد مؤلف كتاب طب ما الف كتاب هيروح الكتاب اللي مؤلفه ده يجيب فيه حاجات بيعاتب فيها نفسه تمكنا اليقين ان جاي من يعني هتعزز الدور بتاع كتاب الله في في مسألة اليقين. ايه تاني؟ وكذلك التقوى يعني ايوة هتزيد رصيده من التقوى اللي يقدر بها يواجه الشهوات اللي هي هتهدد بقى اليقين ده بس مش هتهدده انيا فتهددوا استراتيجية مش هتهدده دلوقتي ولزلك ده اللي ما حدش بياخد باله منه. ان انا في الوقت الحالي الشهوات دي هتهدد اليقين عندي في ايه؟ هتهدده انيا في اللحزة الحاضرة بس. مشددته عزرا انيا في اللحزة الحاضرة هتهدده امتى؟ بعد وقت بقى. اما القلب ده يبدأ يتقلب ويحصل فيه مشاكل. يبقى سهل بقى بعد كده يهدي انما الشبهة بتهدد بتهدد اليقين بتهدده انيا. مفهوم؟ يبقى الشبهة بتهدده انيا والشهوة تهدده ايه ؟ استراتيجيا بعد وقت بقى. بعد وقت طويل كده خطوة وراه خطوة وراه خطوة بتأتي على ايه ؟ على يقين طيب آآ دي دي آآ كانت يعني احنا كنا بدأنا حملة بنجهز لها اسمها امداد الفؤاد اسأل الله عز وجل انه ييسر خروجها مم يعني هي الى حد كبير يعني بنحاول آآ انا ما بخاطبش الملحد اصلا ان الملحد مش هيقرا لي اصلا ولا هيسمعني انا بخاطب المسلم اللي هو آآ اما ان ما عندوش من اقامة كتاب الله اللي يقدر يواجه بيه الشبهات او اللي هو آآ عنده كتاب الله بس مش حاضر اصلا في في حياته حاضر طقوسية او اللي هو عنده كتاب الله حاضر في حياته بس مش منتبه لازاي هو يقدر من خلاله يمكن يقينه ويعززه آآ او اللي هو راح في سكة الشهوات رغم انه بيقيم كتاب الله والشهوات دي في الاخر هتاخده آآ للشبهات وهو مش مستشعر دي الفئات تقريبا اللي بنخاطبها في السلسلة دي. ده المقال ده او الجزء ده الحقيقة ايه علاقته بالصلاة؟ قد يبدو كده من الاول ان هو مش له علاقة بالصلاة هو يبقى فيه كلام عن اليقين وآآ وعملية اليقين ازاي بتتم ماشي ؟ بس بصورة هو كان تجربة لو صح التعبير تجربة وجدانية او تجربة شخصية متعلقة بان فعلا يعني انا كنت بقول لو ان اولئك بيصلوا بس مش هتشكك لكم يعني لو هم عندهم على المعلومات العادية اللي عندهم خالص. وبيصلوا بس مش هيتشقكو بس يصلوا يصلوا. مش زي اللي حمام احنا ما بنصليش. بس بيصلوا. فبيصلوا بس مش هتشككوا. مش هيتشككوا. ما يبقاش ما يعيش مشاكل بتاع الشبهات دي خالص. وهنا بقى المسألة مش علمية. هي المسألة مش ايه بسبب ايه؟ انما المسألة قلبية لعل الواحد لا يجد لها تفسير لانه لعله لا يوجد له تفسير يعني ما نقدرش نقولها كده بالورقة والقلم يعني ايه اللي بيحصل بالضبط؟ بس دي زيادة خلينا نقول اليقين ممكن الزيادة فيه تبقى نوعين. يا اما الزيادة كمية يا اما زيادة كيفية. ده اللي احنا قلنا في الايمان في مشروع الايمان. اما قلنا آآ زي مثلا سيدنا ابراهيم لما ربنا يقول قال او لم تؤمن؟ قال بلى ولكن ليطمئن اما قلب هو عايز ينتقل من رتبة علم اليقين اللي هو عنده كعين اليقين او حق اليقين لعين اليقين او حق اليقين شوفوا بعينيه ماشي؟ فهو زيادة في الايمان هنا بس هذه الزيادة اللي في الايمان هي كانت في اليقين مش زيادة في معلومات تانية. يعني هو مسلا هل ما كانش عنده معلومة ان الله يحيي الموتى من الطير. عنده يعني المعلومة حاضرة ما فيش ما فيش زيادة كمية حصلت. الزيادة هنا زيادة كيفية او زيادة نوعية اليقين بتاعه او مستوى اليقين بتاعه علي وزاد طيب آآ فالشائب اليقين ممكن يزيد كده او كده. اللي الصلاة هتعمله مش زيادة كمية في اليقين يعني الصلاة ما تعملش زيادة كم يفرق؟ ايه ايه الكلام اللي هيحصل يعني لان الزيادة الكمية هي زيادة معلومات يعني مسلا النهاردة انا عندي شاهد واحد على وجود ربنا فعندي يقين في وجود ربنا. لما يبقى عندي اتنين تلاتة اربعة خمسة عشرة عشرين اكيد الموضوع يختلف. انا عندي دليل واحد على صدق محمد صلى الله عليه وسلم ايه الدليل ده مثلا؟ مثلا وليكن ان هو لو هو لو هو مش صادق مثلا ومألف القرآن ده. ليه اسمه اسم غيره يزكر اكتر من اسمه مسلا يعني سيدنا موسى زكر اكتر من سيدنا عيسى زكر اكتر من النبي ليه اسم غيره يزكر اكتر من اسمه؟ فين الحديس عنه هو شخصيا وبيحكي عن نفسه وبيقوله ليه ؟ مسلا انا ممكن اكون ده واحد من شواهد يقيني في ان القرآن من عند بيقول على نفسه انه غلط مش جاي. كده اليقين زاد ايه؟ زاد كميا ولا كيفيا؟ كميا كميا. المعلومة معلومة جديدة معلومة جديدة فالمعلومة دي زودت الايه؟ اليقين اكتر. ماشي؟ طيب لا لأ سواني بس. سواني هقول لك ازاي. كده معلومة تانية ميدان تاني زود الموضوع. حلو؟ طيب. انا المعلومة دي بتقول ان هو لو صادق ليه عاتب نفسه. او ليه يقول على نفسه خطأ. فجيت ذاكر المثال عبس وتولي. ماشي؟ جيت زاكر مسال تاني بتاع قصر بدر في نفس النقطة يبقى كده زدنا كيفيا في نفس الايه؟ النقطة. في داخل نقطة نفسها زدنا فيها كيفية. وكميا بقى انها معلومة جديدة. بس ما زلنا في فلك نفس المعلومة اللي بتقول ايه؟ اللي بتقول لو هو لو هو مش لو هو مش ليه ليه بيطلع نفسه مسلا جانب واضح؟ فجيب تمسال واتنين وتلاتة واربعة وخمسة ده زودها زود الموضوع كيفيا هنا. خلاص لان لا شك ان الزيادة الكمية هتعمل زيادة ايه؟ كيفية انما يعني انا ضربت مثال قبل كده في المسألة دي عشان اوضحها قلت النهاردة انا عارف ان الله رزاق وقلت المثال ده كده نصا احنا بنتكلم في مشروع الايمان. انا اعلم ان الله رزاق طيب وهو اللي بيرزقنا اصلا لان ما حدش يقدر يقول النهاردة ان هو اللي بيرزقنا يعني مين اللي يقدر يقول كده اصلا طيب انا عندي كده علم يقين انا عارفه مش هيجي النهاردة آآ اشوف واحد كان عنده مشكلة ومش عارف ايه وكزا وبعدين في ازمة وقال له عايزين فلوس عايزة يا رب يا رب يا رب يا رب. فعلا اشوف ان ربنا رزقه من حيث لا يحتسب وفرج كربه وكده متوكل على الله فكده بدأ الموضوع عندي ينتقل من العلم يقين لايه؟ لعين يقين. قمت انا بنفسي كنت في نفس المشهد وكلام من ده ولقيت بقى انا لقيت نفس كلام الاحد وحقق اين انت؟ كل ده لا زلنا في معلومة ايه؟ واحدة. المعلومة دي انا عمال اترقى فيها من رتبة لرتبة واضح بخلاف بقى لما اقول ان انا عرفت عن ربنا انه رزاق وعرفت عنه ان هو حكيم. عرفت عنه ان هو عليم. ماشي؟ ما علينا مش مهم ده اسمه ايه وده اسمه ايه؟ الاهم لا نعرف بيتعمل ازاي او ليه اصلا يعني المهم عليه. فلما نيجي نتكلم عن الصلاة الصلاة لما دورها في في اليقين دور كمي ولا كيفي؟ كيفي ما هي هي ترفع اليقين ده من في علم اليقين ما احنا عملنا علم اليقين اعين اليقين حق اليقين دي رتب جوة الرتب. ان هي رتب وجواها رتب. رتب وجواها ايه؟ رتب. يعني علم في علم يقين واحد وخمسين في اتنين وخمسين في خمسة وخمسين في خمسة وستين كل ده علم يقين. مسلا هنقول هنوصل عند عين اليقين عند مسلا وليكن تسعين في المية. ففي واحد وتسعين واتنين وتسعين تلاتة وتسعين. هنقول حق اليقين ده هيبقى في هيبقى مية في المية. خلاص حق الامر امان. فرتب جوة جوة كل واحدة ايه؟ رتب. تنتمي لها. ماشي؟ كيفيات مش في اصل الصلاة هي مش في اصل الصلاة. لان هابي النهاردة انا بصلي طول العمر بالفاتحة وسورة الاخلاص بس. بصلي ولا ما بصليش؟ ومقبولة ولا مش مقبولة؟ ده مش في اصل الصلاة. هذا ليس في اصل هذا بما يطرأ على الصلاة يعني ليس في اصلها ليس في صلبها. الصلاة كصلاة ما فيهاش زيادة معلوماتية. ما فيهاش زيادة معلومات الصلاة كصلاة انما مسلا بقى لما انا ابقى بصلي وبقيت بقرأ مسلا بالايات الفلانية. طب ما هي الايات الفلانية دي مش مش من الصلاة. ده من الايات هذه ليست من الصلاة من الآيات انما الصلاة كصلاة. الايات دي جزء من العمل في الصلاة اللي هتعمله الصلاة ولزلك دايما لما نيجي نقول الايات اللي في الصلاة الفاتحة لأ ده ده دور القرآن مش دور الصلاة. هو ايضا الصلاة تميزت قلنا ان كل العبادات مدخلة فيها بس اللي اقصده هذا ليس دور الصلاة. طب ما انا ممكن اقرأ وانا قاعد كده انما بقى دور المنزومة دي. انا قلت لكم قبل كده يعني انا بالنسبة لي انا شخصيا كشريف طه. آآ لو لم يكن من شواهد وجود الله الا تشريع الصلاة لكفانا يعني انا يعني انا ارى عزمة تشريع الصلاة شراء الصلاة ده حاجة في منتهى العزمة. انا ببص له من ناحية الايه التصميم والتقدير. ان ازاي طمن عبادة او تقدر عبادة هيبقى تشرع. ازاي تشرع عبادة بالشكل ده حتى على مستوى الياتها. بتبدأ ازاي وبتنتهي ازاي؟ ازاي كل الدين يتمثل يمثل في ايه؟ في في ركعة زي كل المعاني بتبقى حاضرة في ركعة. اقل حاجة تصلى ركعة. ازاي في ركعة تبقى حاضرة كل المعاني دي ازاي انا الحركات دي بتؤثر في قلبي لو انا اديتها صح. يعني لأ شيء مبهر مبهر بمعنى الكلمة مبهر في اللي انا بقوله الاقوال اللي انا هقولها. مبهر في الاحوال اللي انا هبقى عليها. ومبهر في الاعمال اللي انا همارسها. مبهر غير مبهر للغاية مبهر للغاية البشر وانا وانا كنت اتكلمت في المسألة دي قبل كده البشر مهما عملوا صورة تعبد في منتهى السمو صورة مبهرة يعني. ولذلك لدرجة اصلا اصلا ان كتير جدا من غير المسلمين لما بيشوفوا المسلمين بيصلوا ويشوفهم بس هو ايه؟ هو مش عارف ايه اللي بيحصل. يعني مش عارف دول بيقولوا ايه؟ والمفروض يستشعروا ايه في اللي هم بيعملوه الحركات بس كده بتاعة الصلاة اللي يعني سبحان الله الترتيب بتاعها ان بدأه الله اكبر ويعمل كده وعينه فين ؟ وراسه شكلها ازاي ؟ وجسمه واقف ازاي. بعدين يستنى شوية يعني يرفع ايده تاني ويقوم يركع بيركع ازاي ؟ شكله عامل ايه بعدين يرفع ايده تمام؟ ويقوم ويحط ايده تاني يرجع او على قول بيسلل يرجع تاني خلاص نفس الوضع انه بيستأزن ويبقى قدام كل حركة ويجي نازل يسجد اسجد يقوم وبعدين يسجد تاني ويقوم. الشكل نفسه ده البشرية دماغتها حتى ما تجيبش. يعني حتى لو بنشوف صور الخضوع البشري اللي الناس لبعضها يا اما ايه؟ يا اما بيعمل مش عارف آآ احنا بنشوف التعظيم مسلا بيعزم بيعمل له كده يا اما مسلا بيعزم بيقف قدامه مسلا محترم يا اما بايه بيركع له يا اما بيروح آآ وبيركع ايه زمبلك يا اما بيروح ينزل يسجد ويطلع كل ده في ايه؟ في في ركعة واحدة. فلأ هي هي الصلاة مبهرة مبهرة على مستوى تشريعها في كل حاجة. ده كل الكلام ده بقى بنتكلم على الشكل بس العام الحركة كده الحركة اللي بتم وما حدش عارف اللي جوة ايه اللي بيحصل؟ انما انا بقى بقول ايه مع كل حاجة يعني كل حركة ازاي معها ما يناسبها ان انا برفع ايدي ارفع ايدي واقول الله اكبر ازاي ان انا لما بالفاتحة وازاي ان انا لما اركع اقول سبحان ربي العظيم. ازاي لما اسجد؟ سبحان ربي الاعلى انا بالنسبة لي النبي صلى الله عليه وسلم محمد وكل البشر لو قعدوا عمرهم كلهم يفكروا في صورة الاسمى على الاطلاق والانسب على الاطلاق للتعبد لله مش هيوصلوا للصلاة مش هيوصلوا للصلاة. مش هيوصلوا للصلاة بالشكل ده بالشكل حتى اللي ايه؟ اللي حتى على مستوى بقى الاحكام الشرعية او التفاصيل يعني الفقهية لو صح التعبير اللي ينهى فيه العبد انه يعمل قعاء الكلب وانه يعمل مش عارف ايه يعني حتى كمان الصورة اللي هو بيتسامى فيها فوق مشابهة الحيوانات الصورة اللي ما ينقرش كنقر الغراب. الصورة اللي هو ما ما ينزلش كنزول الابل. والسورة لأ احنا قدام ايه شكل في منتهى السموم شكل متميز للغاية الشكل بتاع ولزلك حتى كنت اقول مطلع سورة النجم مترجم في الصلاة. ان رحلة الاسراء والمعراج هي فيها المعراج بالزات او المعراج تحديدا لان يمكن قلنا سورة الاسراء بتتكلم عن الاسراء. سورة النجم بتتكلم عن المعراج ماشي؟ آآ فالمعراج بالزات هو اللي فرضت فيه الصلاة عشان الصلاة عروج عشان الصلاة قروش حتى يمكن قلنا الكلام ده في في سورة المعارج هنشرح المعارج. ان في المعارج الصلاة ان الصلاة عروج الى الله. مع ان الانسان خلق هذه في المعارج الا المصلين وان كان المصلين الذين يعني الصلاة الصلاة مذكورة مرتين في السياق واحد لان الصلاة اهم اهم اهم وسائل العروج الى الله النجم بتتكلم عن المعراج بصورة اساسية والصلاة فرضت في في في المعراج وما تم الثناء على محمد صلى الله عليه وسلم به في صدر سورة النجم حاضر في المصلي حاضر في المصلي. على الاقل ما ضل صاحبكم وما غا وما ينطق عن الهوى ما كذب الفؤاد ما رأى ما زاغ البصر وما طغى الخماسية دي اللي وصف بها محمد صلى الله عليه وسلم. حاضرة في الصلاة. يعني ولذلك اللي اقصده ان الصلاة انا انا انا بالنسبة لي الصلاة في حد ذاتها كصلاة كده ده شيء معجز اصلا مبهر تشريع الصلاة كصلاة بس الصلاة دي بتتعمل ازاي وبنعمل فيها ايه وسبحان الله هذا التناسق العجيب ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا. التشريعات حتى تشريعات مش متناقضة. يعني سبحان الله لو محمد صلى الله عليه وسلم بيؤلف طب ما ممكن يحط العزيم تحته تحط الاعلى فوق يعني طب ما ممكن ما تبقاش الله اكبر تبقى سبحان الله اشمعنى الله اكبر؟ طب ما ممكن تبقى دي هنا ليه الفاتحة وليه مش يعني ليه يبقى الفاتحة هي اللي بتردد في كل صلاة لتبقى بالشكل ده. ليه هو يعني ليه التشهد حتى بالشكل ده؟ يعني لو محمد ان هو يكون صادق فيه اتحدى به اي لان لان فيه حاجات اصلا احنا هو ما يملكهاش اصلا اتحدى به اي حد بيتكلم في القصة دي. تعال يا سيدي تجرد عن كل حاجة صادقا وسلم حب يألف طريقة يتعبد بها الى الله ما يقلبش الطريقة دي. ولزلك الاديان الباطلة لما اختارت لما تلاحزوا لما اختاروا صورة تعبد الالهة بتاعتهم كانت عبارة عن ايه ما هنلاقيش صورة بالتركيب ده. التركيب السامي ده يعني هنجد مسلا اللي هو مش عارف بيلفوا حواليه بيعملوا مش عارف ايه بكزا يعني وخلاص. وفيها الليلة دي كلها وقوموا لله قانتين وفيها ان هو ما يتكلمش وما ياكلش وما يشربش وما يعني يعني المهم انا انا بالنسبة لي يعني مش هقول قلبيا لأ بالنسبة لي بالورقة وبالقلم آآ الصلاة من اقوى الشواهد على وجود الله ومن اقوى الشواهد على صدق محمد صلى الله عليه وسلم لان لان حتى الصلاة بالطريقة التي هي عليها اليوم لأ ما حدش كان بيصلي كده اليهود لا يزالوا صلاتهم موجودة والنصارى لا تزال صلاتهم موجودة ما بيصلوش كده ما تصلوش بالشكل ده اصلا ده شيء يعني مبهر جدا للغاية يعني. فاللي اقصده يعني في المسألة دي ان الصلاة كحركة نفسها او كشيء بيقوم به الانسان لو انها آآ يعني تؤدى على لله لن يكون هناك مكان للشكوك ما يكونش فيه مكان للشكوك واللي اقصده بالصورة اساسية ان الصلاة عمل. الصلاة مش علم. الصلاة عمل. والصلاة بتزيد اليقين كيفيا مش كمية كيفية مش كلمة خلاص؟ طيب فالمهم الشاهد يعني انها كانت اا يعني الجزئية دي كانت بالنسبة لي انا تجربة اا وجدانية مرتبطة الى حد كبير بالصلاة لان انا بشوف ان انا بعيدا بقى بعيدا عن فكرة آآ انبهاري بالصلاة كتشريع والحالة اللي الانسان بيكون فيها آآ في اشياء كده وكأنها بتعزف على اوتار فطرية في داخل الانسان ما ما يستطيع المرء منها فكرة يعني. طيب نشوف مع بعض آآ انا الحقيقة ساعتها كان كانت يعني صلاة الجمعة وكانت آآ يعني الاذان مش كمان بقول مش هقول الصلاة بس الازان يعني سماع الازان وبعدها القيام للصلاة. يعني ده كان في شيء كده ملفت جدا. فساعتها انا يعني ايه آآ ده ده اللي كنت عايز اقوله ان انا لو صليت بس مرة مرة واحدة بس صليت بفطرتي. ماشي؟ بفطرتي اللي هي زمان اللي انا ولدت بها مش محملا بكل اللي طرق علي يعني انا صليت بفطرتي يعني تركت نفسي على حالتي الفطرية للصلاة وقمت في حاجات بقى مش بالكلام ومش بالورقة والقلم الاقي كده في حاجات جوايا يعني دايما افتكر المثل بتاعها الرجل اللي هو اللي بيحكى عنه اللي هو الهمداني والجويني رحمة الله عليه. فلما يدخل عليه يقول له الجويني كان بيتبنى فكرتي يعني ان ان الله في كل مكان يعني بذاته سبحانه وبحمده. طبعا ده كلام غير صحيح يعني. فكان بيتبنى الكلام ده للاسف الشديد اه والحمد لله تابع عن ذلك في نهاية حياته بس شاهد فهذا الرجل بتلك الفطرية يقول له يا امام ما تقول في الحاجة الفطرية التي تجعل الواحد منا اذا لمت به ملمة ارفع يديه الى السماء هو ما بيعملش كده وكده وكده ليه؟ طب ليه بقى؟ لان اللحزة اللي بتشتد فيها الرهبة او تشتد فيها الرغبة بيولي يعني العبد كله وساوس الايه؟ الشيطان اللي كانت في راسه وبيعود الى حالته الفطرية لما يكونوا في الفلك تشتد بهم الازمة دعه الله مخلصين له الدين. ما هو الحال؟ مم؟ ما هو الحال عندنا؟ اه مخلصين له الدين. ما فيش الا ربنا وكل ده اللي كنت باكد عليه ان هو انه مش مش في الدعاء ده ده نوع من الاخلاص احنا بننساه اللي هو مخلصين له الدين يعني لا احد الا الله مش ان انا بقول انا بتوجه لربنا لأ بتوجه لربنا وفي قلبي ان لا يملك شيء الا الله يعني حصل القياس من كل الناس. ما فيش القلب ده خلاص. سبحان الله! ربنا يقول ايه؟ وظنوا انهم قد كذبوا في قراءتهم كذبوا جاءهم النصر. ما تيجي اللحظة دي تستيأسوا من الناس مش استيأسوا من الله يعني حاشا بس لما خلاص حصل القياس او اليأس من كل الاسباب خلاص هي دي بلحزة الاخلاص ماشي؟ فالشاهد على الوضع الفطري لو ترك المرء نفسه لفطرته الوضع الفطري خالص يرمي كل الكلام ده وهو لسه مولود النهاردة وطالع من بطن امه. بس الفرق ان هو دلوقتي كبر وبيعي وبيفهم وكلام من ده. ويسيب نفسه للصلاة بس سيب نفسه للصلاة. هيخرج لا وجود لهزه الوسوسة يعني ايه مش عارف تحدي ترمي تلج عليه لأ ده تحدي انا بقى انا بالنسبة لي ده تحدي بقى تحدي الصلاة انا اتحدى به بس زي بالضبط كده اللي هو التحدي بتاع قل انما اعظكم بواحدة. انا مش عايز منكم غير حاجة واحدة بس. ماشي. اه انت تقوم ماشي انا مش عايز منك اكتر من دي بس يعني انت قم ولزلك من الضروري ان يتحرر ايه؟ من كل الحاجات دي وتبقى حاجة واحدة بس انت قوم يلا كده وخلاص كن صادق ما بصاحبكم من جنة هتبقى في منتهى الاستيقان ان هو ما فيش ازمة ولزلك كنت بقول في اوقات ممكن تترك المسألة كلها ويتقال كده. خلاص احنا او يبنى على ما هو حاضر يعني. طيب فانا انا تصورت الحقيقة ان انا او مش تصورت انا فعلا آآ استحضرت اللي بيعملوه اولئك اللي هو بيقعد بقى يتكلم عن ربنا وموجود ومش موجود وكلام من ده. وللاسف ان هو ان هو مش المشكلة في ان هو ده فكره يعني ماشي مع السلامة وهو حر المشكلة ان هو كمان مش سايبني في حالي يعني هو مش سايب المؤمنين في حالهم. يعني يا ريته مسلا خلاص ده جواه وساكت لأ. ده هو برضه عمال بيكلمهم وانتم كزا مش عارف ايه وانتم مستغفلين وكزا وانا عايز انوركم مش هنوركم والكلام ده. طيب فانا اتصورت حد كده فبقول استفرغ وسعك في انكار وجود لله. اجلب بخيلك ورجلك على الناس لتحاول لتحاول تشكيكهم فيما يعتقده الواحد منهم ويتبناه لكن انا لا استطيع ابدا ان اصدقها ان اصدقك ولا يمكنني اطلاقا ان استجيب لك لان ما اجده واشعر به لا يمكنني ان اقاومه وادافعه واسبح في عكس تياره الجارف. لا ادري هل ستتفهم ما ساتحدث عنه ام لا ولكن اعتقد انك اصلا تتفهمه لكنك تدافعه وتقاومه دي حقيقة يعني يعني هو هو اصلا متفهم الكلام ده. بس هو يعني بيحاول يدافع ويقاومه ولا ادري هل وجدت ذلك الشعور يوما او لا واعتقد ايضا انك وجدته لكنك جحدته وانكرته. اخبرني ما هي دي بقى دي مسألة يعني دي حاجة هو الانسان ما يستطيع منها فكاكة لماذا اجد قلبي يهتز ويهتز واحيانا يرتجف واحيانا يكاد يطير. وان اسمع اسم الله او اي اسم من اسمائه او اي خبر عنه ليه اشمعنى يعني ليه بقى يعني فسرها لي انا يعني ما هيقعد عنده تفسيراته طبعا اصل مش عارف المفروض ان انت الايديولوجيا اللي انت مش عارف متربي فيها والقصة انت اشمعنى ده بالزات طب ليه ما بيحصلش عندها؟ طب مسلا ليه ما بيحصلش كده عند ذكر مسلا آآ مسلا حد تاني من الصحابة ولا زكر حتى النبي صلى الله عليه وسلم نفسه يعني. ليه؟ ليه القلوب لما ربنا بيذكر كده الكلام ده اصلا حتى كانت من الحاجات اللي انا آآ بالتجربة شاهدتها جدا ان انا اما كنت اجي اتكلم عن ربنا وخصوصا في الجزء بتاع الاسماء الحسنى. يعني مسلا يعني كنت في في المعتكف اول حاجة لأ يعني اول ما خدت بالي منها كان في المعتكف. فكنا نبقى عاملين دروس للمعتكفين وفي دروس كده كانت بتبقى يعني عامة يعني يحضر فيها المعتكفين واهل المسجد فانا كنت عملت انواع دروس يعني درس كنت مش عارف اشرح ايه ودرس ايه. وكان درس منهم الاسماء الحسنى. اتكلم في الاسماء الحسنى بشكل واضح يمكن مش زيي دلوقتي انا كنت باخد كل يوم اسم واحد بس. آآ واتكلم عنه بشكل كده بحكي قصة مش عارف ايه بشكل يعني وبعد كده ابدأ اتكلم عن اسمه حاجة مش يعني آآ لا متكلفة ولا متوهمة هي موجودة في الحقيقة. بلاش تكون عجيب كده والناس تسكت وكأن على رؤوسهم الايه؟ طير. كلهم كلهم بتفاوت مراتبهم. الصالح والطالح وكل حاجة اه حتى بعد كده الملاحزة دي استوقفتني جدا في حين في الدروس التانية العادية ممكن برضو الايه الحراك والناس تطلع فعلا الكلام ده متأثرة به جدا بدأت اعمل كده في خارج المعتكف قلت يمكن عشان رمضان وبقى العشرة الاواخر والناس عاملها نفس الحال بدأت اعملها في الخطابات اللي انا بكلم حد فيها. بس ابقى بتكلم عن ربنا بشكل ايه؟ مباشر. ما هو الدين كله كلام عن ربنا بس لا بتكلم عن ربنا بشكل مباشر انا عايز اكلمك عن ربنا عن صفته كزا عن اسمه كزا عن مش عارف اتكلم عنه بشكل مباشر الاقي نفس الحالة مع واحد مسلا يعني من الناس اللي هم بعاد خالص وابقى مسلا راكب جنب سواق واللي مش عارف انا بشرب مخدرات وباعمل مش عارف ايه وباعمل كل الفواحش واجي اتكلم عن ربنا الاقيه سكون كده غريب آآ لقيت فعلا ان الناس هم فطريا فطريا اول ما يجي اسم ربنا اول ما يعني لان اصلا ده من شواهد ووحدانيته اصلا ان هو اسمه الله. المحبوب الذي تميل اليه القلوب هو اول ما بيذكر اسمه لأ اللي الناس يعني لا اراديا حاجة كده حنين هم لا لا لا يقاومونه يعني ما يقدروش مهما كانوا هم فين او حكايتهم بالزبط آآ وخصوصا الحمد لله مش مش كفار يعني. يعني وخصوصا ان هم مش كفار اه المهم اتكلم في الحاجات دي يا سبحان الله تجد الناس اه بشكل غريب خالص رد فعلهم مختلف فبقيت حتى ممكن اه اه انتبه حتى لنقطة كان بيعملوها الناس بتوع الدعوة والتبليغ. هم كان اه جو خطابهم ان هو يتكلم بقى عن قدرة الله وعن عزمة الله والجزء ده. يعني الجزء بتاع الانبهار والاكبار. بس في كل حاجة بنتكلم عن مغفرته وعن رحمته وعن عظمته عن حكمته عن كل حاجة كنت بجد نفسي قدام حاجة مختلفة او الناس تأثرها مختلفة. فاللي اقصده يعني هو شيء هو الشعور يعني يحس اكثر مما يوصف يعني ما يقدرش تقول لا هو مش في حاجات هو مش استشارة لان هو ما عاشهاش اصلا يعني ان ذلك يحدث حين افتح قلبي لمعاني القرآن بل يحدث عندما افتح قلبي لمعاني الاذان بل يحدث عندما افتح قلبي او حينما افتح قلبي لاي نص من نصوص الوحي يتحدث عن ربنا الرحمن الكريم المنان واسع الاحسان تعظيم الشام. طبعا هي ده الضابط يعني فتح القلب. ضابط سماع القلب مش مجرد سماع الجرح كل ما افعله حينها ان استمع وانصت ثم اتفكر فيما اسمع. فاشعر بروح عجيبة تسري في قلبي اشعر حقا انني افقد السيطرة عليه. وكأن قوة كبيرة قد اخذت بتلابيبه وامسكت بزمامه يستطيع منها فكاكا الا حين تنتهي الكلمات لست انسى ذلك اليوم الذي دخلت فيه المسجد والمؤذن يرفع الاذان الاول للجمعة. قررت ان انصت واتفكر فيما اسمع يا الله ما هذا الشعور العجيب؟ شعرت ان قلبي يرتجف من المهابة ولا اراديا وجدت نفسي اردد مع المؤذن انفعالي اللفت يا عالم دي بقى يعني فكرة ان الواحد بينوي اصلا هو يريد يقصد. يقصد ان هو يسمع اصلا وهيجد نفسه فعلا سبحان الله آآ هندرك ان كل اللي كان بيعمله النبي صلى الله عليه وسلم ما كانش افتعال حاشاه كان انفعالا انفعال ان هو يسمع الله اكبر يلاقي نفسه يقول الله اكبر وراه يسمعه بيقول اشهد ان محمدا رسول الله. يلاقي نفسه بيقول آآ حي على الصلاة يقول حي على الصلاة لا حول ولا قوة الا بالله هو يعني بينادى وبيتقال له حي على الصلاة حي على الصلاة فيقول لا حول ولا قوة الا بالله. يعني انا ما اقدرش اتحول ولا اعمل اي حل الا بالله. يقول حي على الفلاح لا حول ولا قوة الا بالله. المهم يعني فده ده اللي حصل فعلا لان انا لقيت نفسي مش بقى مش افتعال انفعالا بتفاعل معه كده يعني باقول الكلام. ثم جاءت الخطبة فكلما ذكر الخطيب شعرت كأن جدول ماء عذب يسري في قلبي يملأه حياة. ويشيع فيه البهجة من البهجة والسكينة ما الله به عليم. ثم جاءت الصلاة وما ما ادراك ما الصلاة! انها حياة واي حياة. اروع مظاهر صلة القلب بالله للايات فيه وقع عجيب. وقع الماء البارد على اللهيب. اقرأوا الامام فينقلنا الى عالم علوي تسبح فيه الروح لكنه يتوقف سريعا عن القراءة فيهبط بنا ثانية. ولا زالت بالقلب بجروح ده يمكن هو كان اختصار الحالة اللي الواحد ساعتها مر بيها اا على اني انا شخصيا ما كنت اتأثر بالجماعات تأثري بالمسألة الشخصية. يعني انا قعدت فترة وكابت فكرة ان انا في في الصلاة عامة كنت في الاعتكاف انا لا اجد قلبي في الصلاة مع الناس او في في حضور الناس يعني انا يعني لوحدي ماشي. آآ اكيد مرتبط برضه ببداية الامر يعني ان انا ما كنتش يعني او انا بطبعي لا احب الزحام لا احب الجماعات ولا احب الناس يعني الحضور في وسط الناس والقصة دي آآ لكن آآ لو يعني يعني زمان يعني الواحد كان ما عندوش تصور ان الاخلاص ده او التأثر ممكن يحصل في حضرة خالص فكنت اقرأ كده مسألة شغلاني فكنت اقرأ العلماء وبيتكلموا ويقول لك لأ لو القلب آآ يعني ايه مش كزا ممكن يحصل لا اراديا في حضرة الناس اه يعني اعلام اللحزات دي ان هو يحصل لا اراديا وانت وساعتها انت لا تكتر الناس انت مش مش شايفه يعني يكاد يرى الناس اصلا يعني هم حاضرين ولا مش حاضرين فالشاهد يعني اللي اقصده ان هذا القلب القلب الذي يهيأ بذلك لما يدخل الصلاة فعلا بقى بيستشعر قد ايه الصلاة دي حاجة لا مش عليه. مش عليه اطلاقا انت بتقوم تركع وتسجد كلها كده وبيشعر فعلا بالاتصال. خلاص؟ هو يعني عارفة توصلي الموبايل بتاعك بالواي فاي ويقول لك ايه خلاص انت كده عمالة تحاولي تحاولي انت خلاص متصلة اتصلي بقى انطلقي بقى. ففكرة فعلا ان انت تهيئة القلب في الحالة اللي قبلها دي. ولزلك شعرت بفكرة ان ازاي اصلا القلب اللي بيدخل على الصلاة القلب اللي داخل على الصلاة هو اه هو عازم على انه يتصل ومهيأ للاتصال فهو لو مش عازم على انه يتصل ومش مهيئ للاتصال مش هيتصل مهما بقى حاول ان هو مش هيتصل اصلا طيب نكتفي بالقدر ده ونكمل ان شاء الله في الحلقة القادمة. سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك