المرء نقرا مع بعض صفحة تلاتة وسبعين. لا يكاد المرء يتخلص من واحد من المكدرات حتى يلوح في الافق مكدر اخر وكأن الحياة عبارة عن كتلة مكبرات تتخللها استراحات تشتمل على بعض لحظات الرضا والسلام دلوقتي بقى انا كل اللي كنت بكلمكم فيه ده ايه؟ بكلمكم في الحاجات الثابتة ايه الحاجات الثابتة؟ ابوه وامه لا بتكلم عن ابوه وامه وآآ وطوله وشكله ووزنه وصحته كل دي بس اقصد كل ده هو مش راضي صحيح مش راضي يعني مش راضي عن اي حاجة. فهي دي اصلا هي هي هو ده هو ده عين التكدير عين التقدير ولزلك منشأ منشأ منشأ التكدير عدم الرضا اه ابتلي بانه يسمع كلمة من حد يضايقه. ابتليت بان جوزها يعمل معه موقف يضايقها. ابتليت بان فلانة تكلمها كلمة ده ده ايه؟ هي هي مش معيبة ما عندهاش مشكلة فيه بس اختبار ربنا بيختبرها يرى ما ستفعل بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم. ان شاء الله نستأنف في صناعة طفل المصلي اه الحلقة الحادية والعشرون واحد وعشرين. كنا بنتكلم عن بعض مظاهر الحاجة الى الصلاة وكنا بنتكلم في آآ الصلاة وتمكين اليقين طيب وكنا في يعني بنستعرض كده في المقالة آآ امور بس مهمة محتاجين نؤكد عليها آآ اخر جزء اتكلمنا فيه في الحلقة هي فكرة ان اه القرآن في الاجابة عن كل التساؤلات وفي حل كل الاشكالات وهو بطبيعة الحال هو هو اه هو تبيان لكل شيء هو هدى هو رحمة هو بشرى هو بصائر هو ده انا كمان بقى ما فتحتش الباب في الكلام عن انه برهان على انه ويعطي السلطان فكل كل الانسان محتاجه فيما يتعلق بمسألة اضطراب المفاهيم عنده او اشتباه شيء عليه القرآن بيزيل الكلام ده تماما تماما تماما. القوة العلمية اللي بيعطيها الانسان البصير اللي بيديها له بتشيل الكلام ده. فده لابد برضه لابد ان احنا ولادنا يعرفوهم هو ده بقى اللي كنت اقوله نوع من التهيئة انه قبل ما يخش على القرآن اصلا هو لازم يفهم ان القرآن ايه؟ فيه الكلام ده. هم؟ اه زي مسلا الجزء في رحلة اكتشاف ان هو يبقى فاهم ان القرآن بيقوم بالدور ده اصلا. تمام؟ آآ ولعل كتاب ريحة اكتشاف بتاع الاطفال يوضح المسألة دي برضو. وبالكبار فيه كلام برضو مفيد في النقطة دي طيب اه احنا في النقطة اتناشر في صفحة واحد وسبعين ولعلك تقول ما بالك تتحدث بثقة عجيبة مسألة مهمة يعني مسألة ان انت يعني حد هيقول بقى انت بتتكلم بثقة كده كما لو كان هيبصرك هيهديك هيعمل هيوديك صاحبي انا اثق في ربي فقد قال سبحانه عن كلامي فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى وقال عنه فمن تبع هداي فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون. يا صاحبي انا لا احدثكم ابنك لو عنده مشكلة مسلا محتاج ميت درهم عشان آآ يشترك في كزا دي بالنسبة له حاجة تضايقه ولا ما تضايقوش؟ هتضايقه مش عارف يحصل عليها ازاي؟ بس انت ممكن تحصلي عليها بسهولة كأن تجربة او نظرية بل احدثك عن حقيقة يقينية. واضحة وضوح الشمس في وسط النهار اقر بها ملايين العقلاء والمفكرين هي دي القضية ان احنا يقينا ده وقوتنا كده في الخطاب والكلام ده كله هو مش مستمد من كلامنا احنا ولا مستمد مسلا من عباراتنا هو في الحقيقة هو فمد من يقينا في كلام الله. وطبعا في الحقيقة آآ كل ما الانسان تكون له تجربة وكل ما هو عايش الكلام ده بنفسه كل فعلا ما كلامه كله واقع مختلف. بل يا صاحبي انا احدثك عن نفسي. احدثك عن امر اتيقن فيه اكثر من يقيني في اسمي وعايشته مرارا وتكرارا. فوالله الذي لا اله الا هو كلما افسحت المجال لمعاني الوحي لتباشر قلبي. اجد كل الشكوك والشبهات والوساوس تتهاوى من الرمال اعتلته موجة عارمة من موجات اكبر المحيطات وكبيت عنكبوت عصفت به رياح تقتلع الاشجار الراسخات. او الراسخات اه ولذلك بقول من الضروري قوي ان يتقرا الجزء بتاع اه اللي هو كيف نسعد بسورة الناس او الجزء اللي هو بتاع سورة الناس اللي حاجات من سورة الناس اللي موجود في دليل الوصاية العملية. من الضروري يتقرا. عشان بس نفهم ايه اللي بيحصل والوساوس دي والقلب والقرآن دوره في الكلام ده عشان يعني ندرك الاشكالية. وفي الاخير اوصيك بما اوصى به الله من يريد الوصول للحقيقة. ويحرص على ان يهتدي للصواب. فقد قال الله تعالى قل انما اعظكم بواحدة. دا ضروري بقى. ان وفي في مقال احنا اتكلمنا فيه عن الاية دي. برضو دا من الضروري يقرأ هنا آآ لا ما كانش مقال كان رسالة فجر. فيه رسالة فجر انا اتكلمت فيها عن الاية دي. آآ مش فاكر رقمها بالضبط. بس اعتقد انها كانت في الموسم الثالث رسالة الفجر دي مهمة انها تقرأ لانها آآ لتسمع يعني لانها هتوضح المسألة دي تتم ازاي قل انما اعيذكم بواحدة ان تقوموا لله مثنى وفرادى ثم تتفكروا. طيب الخلاصة لو احنا حبينا نقول ايه اللي مطلوب الاية دي تحصل اه ان تعطي الامر حقه بجدية وصدق وتستجمع الاخلاص متجردا لطلب الحق. ان تعطي الامر حقه بجدية وصدق وتستجمع الاخلاص متجردا لطلب الحق ودي جاية منين؟ قل انما ايظكم بواحدة ان تقوموا تقوموا القيام في الايه؟ الجدية والصدق بلاش برضو لان كتير منهم بيبقى ايه واخد الموضوع بايه؟ طيب ماشي حاضر هشوفك ماشي ان شاء الله هبقى اعمل لا خد الامر بجدية وصدق فقال لو انت ناوي وان تقوموا لله الاخلاص متشردة لطلب الحق. انت لله بقى انت يعني يا عمي انت ما تبقاش بقى مستصحب معك الحلقة انت عايز تهتدي للحق انت فين عايز تهتدي للحق التانية ان تتحرر من اي مؤثرات خارجية وتباشر ذلك ما امكنك في حالة انفرادية مثنى وفرادى ان انت تتحرر من كل المؤثرات الخارجية وانت تباشر ذلك ما امكنك في حالة انفرادية. ما امكنك مثنى اوفرادا او يعني مع حد ان تتفكر جيدا فيما قاله الله بعقلك وقلبك. ثم تتفكر في حالك ومآلك. برضو ثم تتفكروا. انا اتفكر في ايه اتفكر في الكلام ده بعقلي وقلبي. واتفكر في الحال والمآل برضه. الحال اللي انا عليه دلوقتي ومآلي. لو حصلت هي دي واقبل المرء على كتاب الله يهتدي لا محالة لا محال يهتدي لان من اقبل عليه طالبا للهدى هداه الله سبحانه وبحمده. ماشي؟ فالخلاصة ده اللي مطلوب ان هو يعيش الحالة دي وبعدين يقوم بقى يقوم يصلي ده كان ما يتعلق بتمكين اليقين زي ما قلت انا يعني آآ المسألة هتحتاج تجربة او اتنين وتلاتة واربعة وخمسة تجربة وشخصية للشخص نفسه. تجربة مع غيره. جرب فعلا نجرب احنا دور الصلاة يعني ما نجرب. لما انا احس في قلبي بحاجة والحمد الحاجات دي حاصلة عندي واجرب اقوم اصلي واشوف الدنيا هتكون فيها ايه. طيب النقطة السادسة من آآ مظاهر الحاجة الى الصلاة هي الصلاة والرضا. طيب هو المقال اللي فات آآ الصلاة وتمكين اليقين لو ركزنا كده آآ ان هو دور الصلاة في في العصمة من الضلال ومكافحته. هنا بقى دور الصلاة في العصمة من الشقاء ومكافحته كان طلع علي فلا يضل ولا يشقى دي كانت الجزء بتاع الضلال ولزلك انا خليت اللي وراها دي الشقاء. طيب مش الشقاء ده عكس السعادة مم يعني كنت لسه بتكلم مع احد الفضلاء يعني بقول له ان انا في مرحلة ما من آآ من عمري في حتى يمكن كان عندي كتب كتير بتكلم فيها عن السعادة السعادة السعادة السعادة والكلام ده لكن وجدت ان اا يعني الكلمة اللي بيتم استعمالها في الوحي وهي كلمة لعلها اليق من كلمة السعادة بكتير كلمة الرضا. كلمة الرضا لان الانسان قد يكون حوله يعني مظاهر السعادة ولا يسعد. هو ما يسعدش وممكن يسعد شوية انما حالة الرضا دي حالة الرضا المسيطرة على القلب آآ هو ده المطلوب اصلا والا فممكن الانسان ما يكونش عنده من اسباب السعادة او حاجة خالص بس راضي آآ لما نيجي نبص على المشاكل اللي بيعيشها الناس هو مش راضي عن ابوه. ولا امه. او امه مش راضي عن بيتهم اللي هو ساكن فيها. مش راضي عن النشأة التي نشأها مش راضي عن التعليم اللي اتعلمه مش راضي كل ده خارج عني اهو مش آآ مش راضي عن العائلة اللي ينتمي لها. مش راضي عن الدولة اللي ينتمي لها اصلا. مم كل ده مش راضي عن بعد كده لما دخل كلية ولا راح مش عارف بتاع مسلا ما قعد مش راضي عن الكلام ده. لما اشتغل شغلانة مش راضي عنها بعد كده لما قام اتجوز مش راضي عن مراته. او اتجوزت مش راضي عن جوزها. مش راضي عن عياله مش راضي عن آآ آآ اخوه واخته ومعارفه. مش راضي عن جيرانه. كل ده خارج عنه. نخش عليه هو بقى. مش راضي عن طوله. مش رابعا وزن مش راضي عن شكله مش راضي عن لون بشرته مش راضي عن طوله وقصر شعره مش راضي عن وجوده اصلا يعني يعني وعين السعادة والراحة والاطمئنان الرضا. بل الناس اصلا لما تبقى في مشاكل انت بتحس انها استريحت وبقت مبسوطة وتمام وسعدت لما ترضى لما تتقبل بس. لما انا اتقبل شكلي واتقبل زروفي واتقبل وضعي. اشعر بالرضا فاستريح ففي الحقيقة الكلمة في منتهى الاهمية لانها فعلا بتحل اصل المشكلة لان النهاردة اللي شقي هو انا انا متضايق وقرفان. ليه؟ ظروفه الاقتصادية مش عجباه. انما لو رضي بها هيسعى. انا مراتي مطلعة عين لو بص للحاجات الجميلة اللي ممكن تكون فيها وراضية بها خلاص. فالرضا بيعمل ايه؟ بيحل المشكلة من جزرها. انما كلمة السعادة بتقول ايه بتجيب الحاجات اللي تسعد طب مع وجود المخدرات ما هتفرقش. يعني هنفترض حتى ان انا النهاردة سعدت بالشيء الفلاني. سعدت اهو. بس المكدر لسة ايه لسه قائم اصلا لسه قائم مكدر قائم السخط ده لسه حاضر. ولزلك انا كنت بقول ولادنا احتاجوا لا يحتاجون السعادة محتاجونا للرضا وخصوصا للاسف الشديد الاطفال بقى عندهم المصيبة دي. مصيبة مش راضي عن اي حاجة وخصوصا كده بقى لما نبدأ نقرب من من السنة العاشرة ونبدأ نقرب بقى كمان من ما قبل البلوغ والبلوغ ما بعد البلوغ اسخف فترة عدم الرضا اسخف فترة اسخف فترة في التسخط. مش عاجبه اي حاجة. متمرد على كل حاجة كل حاجة مش عاجباه مش عاجبه شكله ومش عاجبه لونه ومش عاجبه ابوه ومش عاجبه امه ومتصور دايما ان هناك ما هو احسن من زلك وشايف انه يستحق ان هو احسن من ذلك الاسوأ مش عاجبه نفسه. هو هو ونفسه مش عاجبه نفسه. شايف ان هو حد مش كويس وان هو فاشل وان هو وان هو وان هو فدايما بقى شعور ايه شعور السخط ده حاضر عنده. للاسف الشديد بشكل كبير جدا. دي اشكالية ضخمة. اشكالية ضخمة جدا حاضرة عند الانسان في الواقع بتاعنا اشكالية ضخمة حاضرة عندنا احنا نفسنا وحاضرة عند آآ ابناءنا وبناتنا والاطفال خصيصا وده عين الشقاء انما انا النهاردة لو راضي بوالدي ووالدتي واقول الحمد لله حتى لو وحشين هو فيه الحمد لله حاجات كتيرة كويسة ربنا اكرمني الحمد لله هذه الحالة من الرضا هي دي عين السعادة. مش فهمت القضية؟ هل للصلاة بقى دور في في استجلاب الرضا ده في انسان يعيش حالة رضا هل الصلاة ستثمر في المسألة دي؟ طيب للوهلة الاولى للوهلة الاولى يبدو ان ان اللي عنده مشكلة في الرضا ده محتاج ايه؟ اللي عنده مشكلة في الرضا محتاج خطاب عقلي محتاج معلومات يعني يتقال له لأ انت المفروض ترضى بصحتك وترضى بشكلك وترضى يعني يعني المفروض ده المطلوب يعني للوهلة الاولى هيبدو المطلوب ده فازاي الصلاة اللي هي لوحد حركات بيقوم بها؟ زي الصلاة دي اصلا هتسهم في انه يرضى. مم يعني ايه اللي هيجيب ده لده؟ يلا نحاول نتعرف عليه. لا في حاجة تانية بقى الايه يعني كل دي مكدرات سابتة في بقى مكدرات متغيرة انه يوميا يوميا زي ما بقول كده لا يكاد المرء يتخلص من واحد من المكدرات حتى يلوح في الافق مكدر اخر. وكأن الحياء عبارة عن كتلة مكدرات تتخللها استراحات تشتمل على بعض لحظات الرضا والسلام. لا يكاد الواحد منا يسلم له يوم لا هو تمام زي الفل بالنهار يكدر بالليل. تمام بالليل يكدر بالنهار. ماشي مبسوط دلوقتي بعد نص ساعة حاجة تكدره. تكدر لا تكاد يعني فكرة ان ان مسلا الدنيا تصفى كده هي دي طبيعة الحياة. لقد خلقنا الانسان في كبد هو ربنا ركبها كده ودايما انا كنت لما تفكر في المسألة دي اقول نعمة لان هي لو ما ركبتش كده مش هنشتاق للجنة هنشتاق للجملي وجود تلك المكدرات والمنغصات في كل حاجة لا يكاد حاجة تقريبا ما يكونش فيها مقسط. فهي ركبت على يداك. المهم الشاهد اذا اضيف الى ذلك يبقى احنا قلنا فيه دلوقتي مكدرات ايه؟ ثابتة وفيه مكدرات متغيرة. كده لا يكاد على طول. هنضيف بقى حاجة تالتة فاذا اضيف الى ذلك تقصير المرء في الطاعات ومعاقبته للمخالفات فان ذلك التكدير سيتنامى حتى حد خطير فيه بقى كده اهو خدوا بالكم مكدرات كونية ومكدرات شرعية يعني ايه مقدرات شرعية؟ مقدرات جاية كده كده من باب المصائب. ومكدرات جاية من باب المعائب في مقدرات المصائب عادي ان هو اصيب دلوقتي بكزا حصل له كزا ابتلي وجعلنا بعضكم لبعض فتنة ايه؟ اتصبرون فدي ايه؟ دي المكدرات لو صح التعبير لان من باب المصائب. وفيه مكدرات من باب الايه؟ المعائب بقى مقصر في حق ربنا فبيتعاقب يبقى مبسوط وسعيد وتيجي عليه حاجة تكدره عقوبة له على انه فعل وفعل. طيب فاذا اضيف الى ذلك تقصير المرء في عادي ومعاقرته للمخالفات فان ذلك التكبير سيتنامى حتى حد خطير تبقى كده عندنا كم مكدر؟ عندنا مكدرات سابتة. عندنا مكدرات متغيرة. والمتغيرة منها مصائب ومنها معادن لو هنجيبها باب المصائب والمعادن مكدرات مصائب اللي منها ثابت ومتغير لان المصائب دي كلها اللي هو الثابتة كلها مصائب. كلها انا ما اخترتهاش وتتنوع تلك المكدرات بشكل يصعب حصره او تتبع كل واحد منها على آآ على حدى او عزرا او تتبع كل واحد منها على حدة وانه ليعيينا ولا شك الاحتراز من كل تلك المكدرات. من الاخر بقى فيه اشكالية تانية الاشكالية في عدد المكدرات. الاشكالية في ايه؟ في تنوعها يعني مرة المكدر ده يبقى كلمة مرة المكدر ده يبقى حركة مرة المكدر ده مرة المكدر يعني التنوع ده في حد زاته اشكال اخر يعني مش فكرة ان هي كتيرة بقى. ده فكرة ايه؟ تنوعها. لانها لو نوع واحد خلاص الانسان ممكن ما بالزبط يولي عنده مناعة منها او يعني خلاص يقدر يتعامل معها. انما المشكلة التنوع والتجدد اصلا. يعني بتتجدد حاجات اصلا كمان ما تجيش على الايه؟ على البلوى اللي على الخاطر. طيب الحاصل ان الانسان عرضة لان يقع فريسة سهلة التي تستجلب من الهموم والغموم والمخاوف والاحزان والاوجاع والاشجان ما يعكر على المرء صفو الرضا. الاصل ان احنا مخلوقين راضيين. مخلوقين راضيين احنا خلقنا رضيين بس يبقى الحاجات دي كلها اللي طرأت خلت الانسان ايه؟ يبدأ الرضا اللي عنده يبدأ يرغب عليه. بس انا اصلا مخلوق ايه مخلوق راضي وهو كده ولزلك اصلا خدي بالك هو ما بيبدأش يتسخط الا لما يبدأ ايه؟ يتكلم ويفكر ويحتك. انما ابنك مسلا وهو عنده سنة سنتين بتلاقي ايه تلات سنين مبسوط وراضي وفرحان بكل حاجة لكن بقى لما يبدأ يكبر شوية ويحتك ويروح ويجي لما يبدأ بقى تخش عليه يشوف ابن عمته كزا وابن خالته كزا ومش عارف وبيحصل ايه مش كده اصلا يعني احنا بنعيش في بيئة ساخطة يعني بيئة يعني وكنت بقول كده البيئة المحفزة على مش بتقول البيئة المحفزة على الاعتراف احنا عايشين في بيئة محفزة على السخط حتى اللي مش متسخط ايه هيتسخط. هم هو بيشوف امه بتتسخط اكثر ما بترضى وبيشوف ابوه بيشكو يشكو اكثر مما يشكر ده الواقع يشكو اكثر مما ايه؟ يشكر ده الواقع بتاعنا احنا الشكاوى يعني النهاردة بالعقل كده. بنتك بتشوفك كم مرة بتشكري الله على زوجك وقد ايه هو اه وكام مرة بتشوفك يعني بتمارسي الشيكات وخصوصا ان هو بقى في غيبته ماشي؟ اه هم نفسهم بيشوفوا انت كم مرة بتشتكي بتشتكي منهم وكام مرة بتشكري فيهم؟ كم مرة كم مرة السيارة اللي انت راكباها بتشكري فيها وكام مرة بتشكي منها؟ ممكن ما نشكرش اصلا طالما ماشية تمام. اول ما انا اصلا كنت عايز اغيرها. انا كنت عايز اقلبها اوتوماتيك. انا اصلا مش كزا انا قرفانة منها فهم لا يسمعون الا الشكاية. ما بيسمعوش الشكر فهي بيئة اصلا بيئة محفزة على السخط. بيئة صانعة للساخطين هو لا يكاد يسمع الناس الا ايه؟ الا يشتكون لا يكادون يشكرون. هو نفسه لا يكاد احد يشكره. يعني هو لا تجد الناس تشكر ربنا فهي البيئة دي بالله عليك بقى البيئة دي الولد اول ما يعيه يصبح ساخطا هو بس ما بيتسخطش امتى ؟ لما ما وعاش لسة لا يعي. اول ما يعي ويبدأ ياخد بالهم الحياة يعرف ان السخط ده ايه ؟ سلوك انساني ضروري لا يستطيع ان يحيا بلا سخط فبيعيش حالة التسخط والساخطين دي بشكل واضح جدا فالبيئة دي بتصنع كده فضلا بقى كمان عن ان هو تاني ايه ما هو يعني انت النهاردة بتضايقي يوه تخبطي كده هتلاقي بنتك بتضايق بتخبط كده ما هو مين ده ؟ ما هو طبيعي هو هو بيقلدني يعني هو هو ما عندهوش يا جماعة هو ما عندوش اصلا تصورات عن الحياة هو بياخد ثوراته عن الحياة من مين؟ لنا احنا. ولزلك ده اللي بيحصل لما بنكون مسلا تلاقي واحدة كئيبة بنتها اكد منها هي منين بقى جابت الكآبة دي ؟ امها كارهة العالم. كارهة الدنيا، كارهة نفسها، كارهة ابوها، كارهة كل حاجة. فهي هتطلع حبة ايه ؟ وتحب ليه ما هو ده طبيعي انما لما بتجد حد لأ منتهج ومبسوط ومش عارف ولزلك في اوقات ايه اللي بيحصل احنا مبناخدش بالنا ان اا يعني كت قلته قبل كده لما اتكلمنا عن اا عيوبنا التي فيه ما كنت بقول ان في لقطة بقى مهمة ما بناخدش بالنا منها. هي اللقطة دي بتقول ايه؟ ان انا ممكن اكون كنت انسان كئيب ومتسخط ودنيتي وحشة. ماشي؟ وبعدين دخل حياتي مسلا الوحي او دخل حياتي دين ربنا فبدأت اكون انسان راضي ومبسوط وتمامه زي الفل. واقعد اشكو من ان ابني او بنتي كئيب ما انا اللي صنعته كئيبا يوما ما. لان انا ما كنتش كده. انا النهاردة كده. بس انا سابقا ما كنتش كده مفهوم المسائل سابقا ما كنتش كده. اه كنت يعني بتكلم مع واحدة من الفضليات يعني في مشكلة تخص يعني تخصها في فكنت بقول لها اصلا من الحاجات اللي بردو لا يلتفت اليها ان احنا بنبقى استهلكنا في مناطق واهملنا مناطق يعني النساء في رأيي ان من اكبر مشاكلهم انها بتستهلك طاقتها كلها عند جوزها ولا تبقى لديها طاقة لابنائها يعني استهلكت طاقتها كلها في في احتوائه وحمله على ان يفعل شيئا ما انه يكون الصورة التي ارادتها فلا تتبقى لها طاقة لابنائها هنفترض ان واحدة زوجها مسلا هو سلوكه او خلق سلوك سلوك ما. من ناحية عدم الاكتراس شرب فهي او هي مش مش راضية عن عن حالته علاقة الحب اللي مش حاسة انه بتحمل كل طاقتها مسخراها عشان يبقى بيحبها كما تريد. بالشكل الذي تريد فما صارش لم يصبح عندها طاقة لابنائها فبقت هنا بتتعامل بالاحتواء والتحمل وتيجي مع عيالها فطبيعي ان ما عدش له طاقة اصلا استنزاف الطاقة في منطقة معينة فلا يكاد يرى الايه يعني الام في حضور الزوج ومش عارف ايه بتبقى مبسوطة وتمام وتحاول تبقى راضية وحالتها حلوة فلما يمشي كانت مضغوطة نفسيا فتعيش حالة الحزن والاكتئاب والضيقة. طب البنت او الولد ما بيشوفش الا ده اصلا المهم يعني مش هتخوض في تفاصيل بس اللي يخصني اللي عايز ااكد عليه فكرة ان احنا في بيئة محفزة على السخط صانعة للساخطين فضلا بقى عن ان الطفل كمان هيبقى اكثر عرضة. ليه؟ لان الطفل امكانياته وقدراته محدودة ماشي؟ لا مش الخبرات الامكانيات والقدرات. يعني ايه امكانيات القدرات؟ يعني هو انت النهاردة بتتضايقي لما تبقي عايزة تحلي مشكلة ومش عارفة انت ايدك تطال اكثر مما تطال ايد ابنك يعني واضحة الفكرة؟ فهو كمان قدراته وامكانياته المحدودة بتزود فرصة ايه؟ تسخطه نفسه يروح مش عارف كزا ما يقدرش. قدراته وامكانياته. ضيفي بقى على القدرات دي التقييدات ان هو بطبيعة الحال هو مش ايه هو مش مش حر ايوة مش حر. ولزلك اول حاجة اول حاجة يبقوا بيفكروا فيها وبيحلموا بها انهم يبقوا حرار لان للاسف الشديد احنا قلنا مرارا وتكرارا ان احنا بنوصل لهم الحدود دي كحدود ضاغطة مش حدود ضابطة. للاسف الشديد احنا بنصنعها بشكل ضاغط لا بشكل ضابط فتصبح النهاردة حلم بنتك اليوم اللي هتايه؟ تبقى بحريتها بقى بعيدا عنك. ولزلك بنتصدم لما نسيبهم في مكان او نسيبهم لوحدهم او نديهم فرصة حرية ونصطدم من اللي بيعملوه هنصطدم اللي بيعملوه. ماشي؟ المهم الكلام ده بيزيد مساحة الاكتئاب او بيزيد مساحة عدم الرضا عند مين؟ عند الابناء والبنات عند الاطفال تحديدا فالطفل ساخط لانه كمان نفسه يعمل حاجات ومش مسموح له يعملها ولو مسموح له يعملها هو ما يقدرش يعملها. يعني نفسه يجيب مسل البتاع ده ابو الفين جنيه او ابو الفين درهم ومش عارف يجيبه اصلا المهم ان الاشكال ده اخطر عند الاطفال. والمشكلة انه خطير في مرحلة وهو بيتكون فيها. وده مش مطلوب. ليه لان لو المشكلة هتقف عند الشعور اذا لهان الخطأ المشكلة ان الموضوع بيتجاوز الشعور الى سلوك فيبدأ يسلك سلوك الساخطين هي دي القضية بقى الضخمة سلوك الساخطين اللي هو حلم حياته انه ازاي اتخلص من الحالة دي وان السخط ده لو سببه انسان ازاي ينتقم منه. وازاي مش عارف ايه. ويبدأ عينه تمتد لغيره وتبدأ الدنيا تغزو قلبه غزوا مفزعا ويبدأ فعلا يبقى يحط اشخاص في عينه ويبقى نفسه يكون زيهم. ويبدأ هيسلك سلوك حتى من الحقد والحسد والغيرة. ما يتصور للصدور من وحشة. يعني معناه ايه ؟ معناه ان هو النبي زي اللي قال النبي صلى الله عليه وسلم. والنبي قال بئس اخو العشيرة يعني هو النبي صلى الله عليه وسلم مش بيغتابه. بيوجه الصحابة لسلوك قامت صور صدورهم من ايه؟ يعني المفروض من ولد او بنت الغالب عليه البراءة. الغالب عليه البراءة او المنتزر من البراءة. المهم هي مشكلة خطيرة وكبيرة وليست هينة. وبما انه لا سبيل الى التحرز التام من المكدرات. اما من سبيل للمحافظة على منسوب الرضا وترميم ما يتهدم من جدرانه بسبب المكدرات اولا باول. هذا بالضبط. ما نحاول مناقشته هنا. كلمة فيري زائد طيب احنا عندنا دلوقتي طريقتين نفكر بهم. الفكرة الاولى ان احنا نوقف مد المكدرات. والفكرة ان احنا نايه؟ نحافز على منسوب الرضا في القلب او نزود القلب ده بحاجات تحافز على منسوب الرضا فيه. فكرة ان احنا نوقف في المكدرات لا سبيل الى ذلك لا سبيل الى ايقافها نهائيا. زي ما اتكلمنا عن الشهوات. ايقافها نهائيا كلامي واضح. يعني ايه؟ يعني في مكدرات نقدر نوقفها. زي مكدرات المعائد طب وانا يا ماما مش عارف بكزا كزا ليه ؟ ما حبيبتي عشان انت غلطتي. هو انت عشان غلطت. هو احنا لو ما غلطناش ما فيش حاجة تضايقنا. انا اصل مش عارف فلان عاملني مشكلة بابا مش عارف ضايقت. طب ما هو انت عشان غلطت. يبقى نقدر نوقف مكدرات المعاد. طب مكدرات المصائب؟ نقدر نعمل ايه نوقفها. بالزبط. نقدر نقدر نوقف الخارجي منها بالاعراض عنه. انا المحاور اللي بتكلم فيها دي مهمة. عشان بس ما تقعدوش تنشغلوا ده محور لازم نشتغل عليه ان لابد نفهم ولادنا ان مقدرات المعاهد نوقفها نجتهد في ايقاف مقدرات المعالم. طيب مكدرات مكدرات المصائب هي نوعين. في حاجة داخلية وفي حاجة خارجية في مقدرات خارجية جاي من حد. ازاي؟ في مكدر جاي من الولد الفلاني اللي ابنك بيتعامل معه. يبقى نعمل ايه؟ نحبس وقف بلاش من نقلل التعامل معه فيه مكدر بيحصل في المكان الفلاني. بلاش منه خالص في مكدر بيجي من البيئة الفلانية بلاش منها اصلا في الزمان الفلاني بلاش الزمن ده مفهوم فنقدر نعمل ايه؟ نحبس فيما يتعلق بالمكدرات اللي ايه؟ وخدوا بالكم دي مسألة في غاية الاهمية واحنا نفسنا حتى للاسف الشديد ككبار ما بناخدش بالنا من كده. اللي مستجلبين الحزن والهم والغم والضيق ومش عارف ايه مما يخصنا احنا حتى ككبار وقفي المعائد يداك اوكتا وفوق نفخ. يعني تلاقي الواحدة من دول تقول لك وانا وحياتي ومش عارف وايه طب ما انت عندك سلوك منين بنيلة اوقفيه انت عندك طريقة بتستفز كل اللي حواليك. خلاص يعني وقفيها. ما هو عندك كلام عندك مش عارف عندك تصرفات خلاص احبسي ما الكلام ده يبقى نوقف بتاع المعاد. طب تعال المصائب اشتري سلامتي النفسية. الشخص اللي هو يعني هيبقى فيه مشاكل كتيرة بيني وبينهم اعمل ايه حجم على قد ما اقدر الايه الاحتكاك به والعلاقة به. المكان اللي هيجي لي منه مشاكل اشتري سلامتي النفسية النشاط اللي هو هيعمل لي مقدرات كتير. لأ انا اسف مش انا حتى انا نفسي بفكر في كده حد يعني بفكر بالطريقة دي حتى في ادارة العمل اما يكون عندي نوعين من العمل عمل فيه ايه؟ مكدرات وزيطة كتير وعمل تاني ايه؟ سالم صافي حتى لو اقل منه لأ خليني في السالم الصافي ده ما فيش ان في ايه؟ اللي فيه مكدرات ونفوس وفلان عايز وفلان لا وفلان ايوة لا بلاش خالص. بلاء اصل فالانسان يشتري سلامته النفسية. انا عزرا حتى كنت بقول تلاقي مسلا ممكن واحدة مشكلتها انها عايشة مسلا مش عارف جمب فلانة جارتها عادي تجهز نفسها وتنقل مشكلتها ان جارتها دي قريبتها ولا تحاول بشكل ما انها تايه تقتله. يعني تشتري راحتها النفسية. يقول لك لا انا هقعد مش هنظبط. يعني ايه لازمته؟ الاحتكاك في اوقات كمان قدر الاحتكاك يعني في وقت طول ما انا بتعامل على المستوى ده الدنيا حلوة. لما تعمق بتكدر لزلك انا كنت بقول الانسان البصير هو اللي يبقى عارف عيوب كل اللي حواليه وما يتعرضش للمناطق دي واحدة بتموت في الفلوس ما تجلهاش في سكة الفلوس هتزعلك حتى لو قلت لأ اكيد اتغيرت ومش هتعمل نفس السلوك هتعمل نفس السلوك تاني. واحدة مشكلتها انها مسلا غيورة بالزات في سكة ان هو يتحكم على نفسك وما تحكيش على نفسك. هتكدرك واحدة مشكلتها انها يعني ما هو النبي صلى الله عليه وسلم نبهنا حتى لكده. لما قال آآ شر الناس من يتقيه الناس او من شر الناس اتقاء ان انت لما يبقى حد مزعج ما تايه ما تسترسلش معه وما تقعدش تسيب نفسك له عشان خاطر ايه؟ ما يؤزيكش انت زي ما الشاعر يقول فدارهم ما دمت في دارهم وارضهم ما دمت في ارضه. يعني طالما هي مش فكرة النفاق المداراة دي مش مداهنة ولا نفاق اللي هو ايه؟ اهلا وسهلا ومرحبا بحضرتك مش عارف ايه كلام وخلاص يروح بقى هيروح بقى خلاص صافي ما فيش مشكلة. انا هنا مش في موطن شهادة وانا في موطن مش عارف لأ خلاص اه السلام نوع من السلامة النفسية انا بستريح في البيئة الفلانية خلاص استريح في المكان الفلاني. حتى وان بدأ اصغر واضيق. يبقى ده عامل مهم جدا لازم ناخد بالنا منه ولازم نوجه ولادنا له يعني هتلاقي مسلا ابنك هو في مدرسة المدرسة دي مزعجة جدا بالنسبة له. وفيه عيال عمالة تضايقه كتير ومش عارف وايه والكلام ده. عادي يبدأ في يعني انا انا يعني في مرة خديجة يعني كانت في مدرسة المفروض انها كويسة. وهتنقل مدرسة تانية وحشة المسائل الوحشة دي جنب البيت والكويسة دي بعيدة عن البيت وتركب باص وكده بس الحقيقة انا ما كتش دي القضية عندي. قالت لي يا بابا لأ انا خلاص والبنت فلانة اهي بتضايقني والبنت فلانة مش عارف ايه وبنات بيضايقوها ومش فاكر حد ساعتها عشان حجابها ولا ايه بس بيضايقوها يعني فقلت لها خلاص ننقل المدرسة. اكتر حاجة شجعتني اني اعمل ايه ؟ انقلها المدرسة. المدرسة التانية دي هي ما حبتهاش يعني وما انتزمتش فيها وما كتش بس انا يعني اشتريت لبنتي سلامتها الايه؟ النفسية. ايا كان التمن لان انا كنت هتحط في صورة ان انا بقى مشاكل ومش عارف اعمل ايه واقول لها ايه طب وليه؟ اشتري السلام النفسية اللي لها. اشتري سلامة الانسان دي النفسية. انما انا في اوقات لا حريص لأ وهتروح وهتكمل. المدرسة دي حلوة وعشان تجيب فيها درجات وتجيب فيها مجموع. وانا بعمل ايه في ايه؟ وانا بازيه اشتري اشتري سلامته النفسية. فلان ده ماما وابن عمتي خلاص نقلل الاحتكاك بينه وبين ابنها ابن عمه او ابن عمته او ابن خاله او ابن خالته على قد ما اقدر حد مزعج هو بيأزيه نفسيا وانا هبقى في حرج ان انا ما اقدرش برضو اعمل ايه؟ ما اقدرش آآ ازعله جامد ولا مش عارف كزا ويخصني لأ لأ لأ لأ مش صح ده غلط مش صح هو اصغر من انه يخش حروب. اصغر من انه يقعد يعيش مشاكل بالشكل ده. خليه يعيش مشاكل على قده. هو كده كده مش عايش مشاكل في بيته؟ خليه يعيش اللي مضطر لها مش المشاكل اللي احنا مختارين فيها. يعني ما هو مع اخته ولا مع اخوه هيشاكل. ما هو هيزعل من ابوه يزعل من امه هيزعل من الناس اللي حواليه انما ايه الداعي انه كمان يقعد يبقى فيه حد منكد عليه ولد معه في المدرسة يعني ايه الدقن يبقى منكد عليه؟ اللي اقصده اللي اقصده فكرة ان انا اقعد اعرضه لحاجة واتخيل بقى ان الاحسن له يبقى كده ومش عارف ايه وكلام من ده مش صح اللي مضطرين ليه احنا مضطرين ليه نتعاطى معاه واللي احنا مش مضطرين ليه لأ نختار النشأة في سكون النشأة في سلامة لان في وقت في طبيعة الحال هو انا في وقت لما يجي لي حاجة معينة صدمة معينة مسلا لما تيجي للانسان بعد ما اختبر امور في الحياة زي ما الجيل وهو صغير ما بيجيش وهو صغير. يعني عذرا واحد مسلا لما يكون عنده تلاتين سنة ولا خمسة وتلاتين سنة. ويعلم ان مسلا والده توفي ووالدته توفيت مسلا هيبقى استقباله لها زي خمس سنين وست سنين مش استقبال لها ابدا زيها الايزاء النفسي اللي ممكن يعيشه هو المشكلة يا جماعة احنا قلنا ان الطفل عنده انفعال عاطفي متطرف. مبالغ فيه هو ممكن يحزن حتى يمرض هو يحزن لدرجة انه ايه؟ ما يعملش اي حاجة تاني دماغه دي بتذهل احنا بنعرف نحزن ونعيش يبقى قلبنا مليان وجع ومليان حزن وعايشين وبنركن يعني بالزبط كده القلب ده كله كله مليان حزن. ويجي مسلا حاجة مهمة بالنسبة لنا نيجي مفسحين كده ونيجي مدخلين الحاجة دي ونقعدها شوية كده خلاص حتى الوقت ده لغاية ما الدنيا كده وماشي نرجع نكتئب تاني مش مشكلة بس بنعرف نعمل كده ان انما الاطفال مش كده الاطفال لو حازم وخصوصا لما تبقى الحاجة دي ايه ما زالتش والمشكلة ما اتحلتش بتعيش حالة غير حقيقية غير معبرة انما الحالة الحقيقية للانسان فيها بيبقى منطلق كده على طبيعته والكلام ده كله. ولزلك احنا ما امرنا نعمل ايه؟ نشوف من القرائن والشواهد اللي هيحكم اللي ما شفناهش يعني هو هو مشكلته في في التطرف العاطفي اللي عنده. في الانفعال بص بص خدها قاعدة خدها قاعدة الاصل السلامة الاصل الايه؟ السلامة سيبوكم من الافكار بتاع الناس اللي هو ايه؟ لا ايه المشكلة؟ اخلي بنتي تنفتح على الانترنت عشان تعرف تعمل مش عارف ايه. سيبونا من الهبل ده الاصل السلام. لأ واحط الولد في وسط مش عارف حاجات عشان تطلع منه مش عارف ايه تطلع منه ايه الاصل السلام هو سبحان الله زرعة لسة طالعة اقعد اعرضها للمشاكل والافات؟ لأ خليها لما حتى ايه يعني مش معقولة يبقى زرع اخرج الشاطئة على الاقل حتى لما يبقى فيه فازرة فاستغلط فاستوى على سوقه. يعني في فرق ان سارة بنتك تكون في مدرسة لوحدها وتكون في مدرسة واخوها في الفصل اللي جنبها يعني لو هي في مدرسة لوحدها وبتتكدر في المدرسة دي في حد بيضايقها او بنات بيضايقوها او حتى ولاد بيضايقوها مسلا ماشي وهي لوحدها تقولي لأ سيبها عشان تبقى صلبة تقدر تتعود هي في اللحزة دي لأ هتتأزي لو عارفة الكلام ده بتتعرض له واحمد في الفص اللي جنبها اللي فوقها السنة اللي بعدها في حد فايه في ازره هيلم عنها كتير. هتبقى عارفة ان لها اخ يوش يدخل يعمل مش عارف ايه. او لها حتى اخت اكبر منها يعني الاصل السلامة. خلينا نبقى فاهمين الاصل السلام. ما نحطش نفسنا ولا نحط لحد في مشكلة ونقعد نقول لأ عشان يشتد عوده لان كده كده الحياة مش هتسيبه الحياة مش هتسيب ، مش الحياة اللي برة ، الحياة الداخلية حتى احنا اه في ناس في نوع من الناس بقى اللي هم يعني احنا مش النوع ده اللي هو بقى بيحبه بشكل جنوني وخايف عليه بشكل هستيري ومش عارف بيخاف على حوالي بيجرح خده لأ مش النوع ده اكيد احنا بس اللي اقصده بلاش برضو الفكر بتاع سيبه عشان يخبط يخبط في الدنيا والولد ويسيبه يحتك لأ يعني مش لازم يعني مش لازم يبقى كده. ده انا قلت قلت مرارا وتكرارا الواجب الاول لنا في مرحلة الطفولة الصيام الصيام ان انا اقيه اصونه الرعاية كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته. الرعاية ده اللي انا ده واجبي الاول. انما مش واجبي ان انا اقعد اعرضه لمشاكله الاولى عشان يعمل هو هيعمل اميون غصب عني هو الحاجات دي كده كده يعني كده كده يقصد هياخد مناعة شيء ان يبقى باين فاللي اقصده ان المكدرات في منها المصائب وفي منها المعائب نحبسه نوقفه والمصائب ده الخارجي منه نعمل ايه يتجنبوا نقلل من قدره على قد ما نقدر المكدرات. ماشي؟ بس شئنا ام ابينا بما انها مش بايدنا هنتعرض لمكدرات فييجي بقى خط الدفاع التاني المهم جدا او الاهم وهو ان القلب ده فيه منسوب رضا منسوب الرضا ده مشغله كويس قوي حلوين احنا في الحقيقة انت راضية وانا راضي وفلان راضي احنا راضيين الحمد لله بس مية في المية لأ في الحقيقة لأ في الحقيقة في حاجات مش ايه؟ مش مش راضيين عنها تمام اكيد في في حاجات كنا نتمنى انها كانت تبقى ايه؟ موجودة. اكيد اكيد. خلاص؟ بس احنا راضيين في الجملة راضيين في الجملة احنا محناش ايه محناش مش معترضين ولا متسخطين بس مش مبسوطين بيها كده لو انا مسلا عندي حاجة نقصاني اكيد مش مبسوط ان عندي حاجة ايه ناقصاني وخصوصا لما تبقى عقوبة على معيبة يعني ابقى زعلان ان انا كنت انا كنت غلطان عشان ما اعملش كزا فعاقبت بكزا خلاص يعني انما فكرة ان انا راضي مية في المية كل اللي عندي تمام زي الفل ده مستوى جميل وهايل احنا محتاجين نوصل له والا فمسلا انا كنت بقول مسلا في وده مسلا حاجة تستصحب حتى في الحياة الزوجية. النهاردة ما فيش حاجة اسمها راجل الست دي هي الست اللي كان راسمها بكل آآ مقاييسها. لو طلعت الست اللي كان راسمها شكلا مش هتطلع الست اللي كان راسمها عملا يعني هيشوفها في صفاتها ايوة هي الشكل هو ده بالزبط طيب نروح بقى للايه؟ للخلق والعمل بتاعها لابد في حاجة ناقصة كان يتمنى مراته تكون نشيطة شوية يلاقيها كسولة بنتمنى تكون هادي عصبية. كان يتمنى انها تكون يعني يعني اكتر من كده يعني في لأ يلاقيها برد كان يتمنى طبيعي يعني ده والعكس بالعكس نفس الفكرة. الست راسمة راجل الراجل ده راسماه بشكل معين ممكن وخصوصا ان في جزء مستخبي. ما حدش هيعرفه الا بالمعاملة يعني احنا مهما واحدة قعدت مخطوبة سبعين سنة. سبعين سنة مخطوبة. برضو في النهاية ايه؟ هي بتعيش الة بتعيش حالة استثنائية افهموا الحتة دي عشان مهمة جدا ما هو اي انسان ما يقدرش يخبر الموضوع لغاية اخره. انا النهاردة على سبيل المسال هاجر هتشتغل معه. فانا قال ايه اللي انا مطالب به؟ طب ما كده كده هي ما اشتغلتش صح طب ما لما تيجي تشتغل اكيد هافاجأ بحاجات لأ انا بقى مطالب اني اشوف من القرائن والشواهد على مستوى الاحتكاك الحالي اللي فيه الحالة التجملية اللي يخليني اتوقع اللي هيحصل يخليني اتوقع ما لم اشاهده واضح؟ يبقى اقدر استدل باللي انا شهدته على اللي انا ما شهدتوش. مفهوم الحتة دي عشان للاسف الشديد احنا بنعيش حتى يعني الازمات دي انا بقولها ان انتم تستشاروا ومش بس تستشاروا هتتعرضوا لمواقف ممكن تخص ولادكم وبناتكم والكلام ده ان انا استدل بما اشاهده على ما لم اشاهده ان يبقى عندي من القرائن اللي يقول لي ايوه في الغالب هيعمل كزا لما يتحط في كزا. ازا كان دلوقتي في الرقم يعمل كزا هيعمل ايه في الشدة ازا كان دلوقتي في الساعة بيعمل كده يعمل ايه في الضيق ازا كان مش عارف ان انا هو ده بقى اليقظة اللي تخليني استدل على ما لم اشاهده بما اشاهده هي هي دي القضية دلوقتي فانا بطبيعة الحال في جزء خفي. المهم اللي اقصده ده حاضر في حياتنا ان احنا ما نقدرش ما فيش حد فينا مية في المية راضي عن الحالة اللي هو فيها يعني في حاجات هو كان يتمنى كان يتمنى انها تكون موجودة. ماشي؟ ولزلك هو الانسان مش مشكلته في انه يتمنى اشياء. مشكلته ان هو يتمنى شيء ربنا فضله. يعني على ونتمنى من فضل الله بعضكم على بعض. انما انا كنت اتمنى عادي هو اللي عنده اتمنى عندي. ولزلك هذا ما يسمى بالغبطة. الغبطة المحمودة. ان انا اتمنى برضه انا اتمنى ان انا كنت مسلا ابقى حافز القرآن مسلا من وانا صغير. عادي حتى لو هو ده التعليم بتاعي بدل ما كان يبقى التعليم بتاعي ان انا حافز قطتي جميلة اسمها نميرة مش عارف شعرها مش عارف ايه كنت ابقى حافز حاجة ابله كنت في حاجات ايه اكيد كلنا كنا ايه نتمناها اكيد ففكرة ان انا انا كحياتي وشخصي وتاريخي وكل ما يخصني راضي مية في المية على اقل التقديرات مش راضي عن المعائب ماشي او اللعيبة اللي اتسببت في عقوبة على اقل التقديرات. فانا الى حد كبير في اوقات مش مش هقول مش راضي عن ربي. مش راضي عن نفسي يعني شايف ان انا انا كنت ممكن تكون حياتي احسن من كده بس انا اللي مش مهم. فاحنا عندنا منسوب رضا اهو منسوب الرضا ده بقى دورنا دورنا ده ده كان المحور الاول. المحور التاني ان المنسوب ده يزيد يزيد في القلب او لما يقل هي المكدرات بتقلله. ارجعه تاني. ولزلك لابد من امداد دائم لهذا المنسوب وده بقى لو وصل بقى للسقف لا يضره مكدر ما دامت السماوات والارض لو قدرنا نوصل المنسوب ده بقى اللي ما ينبغي ان يكون عليه المكدرات تروح تيجي ودي بقى الفكرة بقى لا هي تفرق معه شدة ولا رخاء ولا سراء ولا ضراء. اهم حاجة ان هو راض عن الله والله راض عنه. مش آآ اصبحت وما لي شغل الا مواقع وقدر الله. كانت سراء فشكرته وكانت ضراء صبرت. ازاي بقى ده هيتملي وازاي هنحافز على الاسلوب اللي فيه؟ ده اللي هنعرفه الحلقة الجاية ان شاء الله. سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك