لو حقق يبقى خلاص وفق ربنا ليقيموا الصلاة. ربنا قال ان دي شغلاه. ربي اجعلني مقيم الصلاة في مكان واحد. فهي دي القضية. ده انا انا انا انا نفسي كشخص بربي الولد بيبقى فيه الجهاد بقى والمكافحة بعد يعني الواحد حتى اعلانه بينه وبين نفسه الاستقامة ان الكلام ده فعلا يكون لله. آآ ودي حاجة برضه في اوقات كتير الواحد بتخوفه يعني ان هو بيكون حظ نفس انه يكون آآ علاج يعني يعني هو يعني بيسعد بان هو بينجز حاجة بيفرح بكده فده تحدي نسأل الله عز وجل ان يعيننا على يعني على النجاح فيه وان يرزقنا الصدق والاخلاص طيب بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم. آآ ان شاء الله آآ نكمل في صناعة طفل مصلي. ودي الحلقة آآ اربعة وعشرين. طيب آآ وكنا بنتكلم في بعض مظاهر الحاجة الى الصلاة وكنا بنتكلم عن آآ الصلاة آآ والاحسنية. الاحسنية الافضلية الاكملية الخيرية كل ده قائم يعني. ماشي؟ وكنا بنقول ان الصلاة هي معراج للاحسانية او اقصر الطرق الى الاحسانية وقلنا الكلام ده بيتجلى في حاجات كتيرة او شواهد الكلام ده حاجات كتيرة حيثيات وحاجات طيرة من شواهد الكلام ده وحيثياته آآ المهمة آآ مسألة ان الصلاة نفسها آآ آآ يعني هيك في فكرة انها محو للزنوب السابقة وغفران الذنوب السابقة تكفير السيئات السابقة. اه ولذلك قلنا حتى النبي صلى الله عليه وسلم اكد على يعني اكد على الشروط الشروط دي سبحان الله اغلبها بتدور في فلك الايه؟ التحسين في آآ في فلك التحسين فاحسن وضوء وضوءه ويحسن وضوءها وخشوعها يحسن فيها الذكر والصلاة. آآ يعني التأكيد على مسألة التحسين دي. تمام وكنا ختمنا بكلام من سيدنا عثمان بن عفان لما قال آآ الصلاة آآ وكأنه في صحيح البخاري احسن ما يعمله الناس. فاذا احسن الناس فاحسن وان اساءوا فاجتنب اساءتهم. ودي الحقيقة يعني جميلة جدا ورسالة كويسة قوي نوجهها لاولادنا. اه ونرجعها نوجهها للاطفال المسلمين. فكرة ان احسن ما يعمله الناس الصالحة. يعني فكرة ان هو لا يبالي يعني بما حوله. يعني فكرة الامعية دي هو الحديث لا يكن احدكم امعة اه هو لا يصح هو علي الراديح انه من كلام سيدنا عبد الله بن مسعود موقوفا عليه يعني. ففكرة الامعية دي ان احسن الناس واحسن وان اساءوا اساء. آآ آآ الفكرة دي زاتها آآ لازم برضو الولد وخصوصا في المجتمع بتاعنا. يعني المجتمع بتاعنا اللي ما بقتش الافضلية ولا الاحسانية فيه ولا الخيرية مرتبطة بالصلاة. بالعكس يعني هي اللي بيصلي ده بيسخر منه اللي حريص على الصلاة ده آآ الناس يعني في الغالب ما عدش معيار احسنية ما عدش الصلاة معيار احسن فالتأكيد على الفكرة دي على ان الصلاة احسن ما يعمل الناس ده بيعمله ده بيعمله ده انت لو انت بتصلي انت انت احسن حد بيعمل او انت بتعمل احسن حاجة في كل الموجودين على الاطلاق. فالتأكيد على المسألة دي الصلاة احسن ما يعمله الناس. فاذا احسن الناس فاحسن معهم. وان اساءوا فاجتنب اساءتهم ان هو لما يبقى هو مع المصلين يعني سبحان الله آآ يمكن عندنا حتى الايات بتاع سورة البقرة آآ اركعوا مع الراكعين ان هو الانسان فكرة ان هو مش مش بس مطالب وان هو يقيم الصلاة في نفسه لأ زي ما قلنا يقيمها في غيره يقيمها في مجتمع يقيمها في الحياة. آآ اصلا انا كنت بقول يعني كم ستصلح هذه الحياة لو اقيمت فيها مفاهيم الصلاة يعني مفاهيم الصلاة نفسها مفاهيم الصلاة انا ويمكن قلنا الكلام ده لو تذكروا لما اتكلمنا عن الصلاة والحياة وقلنا ان الصلاة كأنها دورة تدريبية صغيرة آآ وقت صغير الانسان بيتدرب فيه على انه ايه؟ على انه على مبادئ ومفاهيم واصول واخلاق يصلح بها حياته فيا ريته زي ما بيصلي في محراب المساجد محاربي المساجد يصلي في محاريب الحياة يعني يا ريت يستصحب مفاهيم الصلاة وسلوكيات الصلاة دي استصحبها في الحياة. لو نجح في الصحبها خلاص. احنا لو نجحنا ان نخلي الحياة دي تحكمها مفاهيم الصلاة خلاص يبقى يبقى الحياة دي هي التي يحبها الله. الناس اللي عايشين في الحياة دي هيبقى خلاص اتصلوا بالله سبحانه وبحمده. المهم يعني فاستصحاب مفاهيم الصلاة في داخل الحياة. استصحاب مفاهيم الصلاة في داخل الحياة. المهم الشاهد فهو في ابان اللي هو عايشه ده هو مش مطالب يقيم الصلاة في نفسه ده هو يقيمها في الحياة يقيمها في غيره. اساءة ده غيره على على ان تقوم الصلاة. طيب. فالصلاة احنا في صفحة سبعة وسبعين في اخر فيها فالصلاة احسن الانساك وتتضمن والعبادات وتتضمن احسن الاقوال والافعال والاحوال والخلال. سبحان الله الاحسنية لو مسكنا الصلاة كده كلمة كلمة مسكناها حركة حركة. فعلا هي في الاحسنية من كل النواحي. يعني حتى من ناحية بناء الصلاة ومن ناحية تشريعها هي في الاحسنية من كل النواحي. فالصلاة آآ احسن الانساك واحسن العبادات. وتتضمن احسن الاقوال والافعال والاحوال والخلال هو اا ربنا اللي شرحها فهو يشرعها لا شك يعني هذا حكم الله اا حكمه سواء كان الشرعي او حكمه الكوني ومن احسن من الله حكما المهم وتنطوي على اهم انشغال. يعني اهم ما ينشغل به المرء على الاطلاق الصلاة. في صحيح البخاري قال صلى الله عليه وسلم ان في الصلاة لشغلا ان في الصلاة لشغلا. يعني الصلاة يعني اهم ما ينشغل به الانسان. لو الانسان حب ينشغل يعني اهم ما ينشغل به الصلاة. وهي انعكاس لاعظم الافكار والمعتقدات واهم الاهتمامات فعلا هي يعني لو بصينا لها احسنية من ناحية التنسك اللي فيها والعبادة. احسانية في الاقوال. احسنية في الافعال. احسنية في الاعمال في الخلال الصفات اه احسن انشغال او اهم انشغال اه احسن هي انعكاس لاعظم واحسن الافكار واهم الاهتمامات ولعله صلى الله عليه وسلم كان يتوسل الى الله بالصلاة التي هي احسن وافضل واحب الاعمال الى الله. ليعينه على ان يستقيم ويثبت على الاحسنية في كل ميادين العبودية هي دي اللقطة بقى. اللقطة ان اللي هيعيش الاحسانية دي في الصلاة هيقدر يستصحبها في الحياة اللي يعيش الاحسانية دي في الصلاة هيستصحابنا في الحياة. ولذلك هي الصلاة هو ببساطة الطريق ايه؟ ان انا احرص على الاحسانية في ايه في باب الصلاة. فده هيبقى من ثمراته ان شاء الله الاحسنية في باب الحياة. ولذلك اللي لم تصلح حياته في الغير لم تصلح صلاته انا ما قلتش اللي لم تصلح دنياه كلامي واضح ان لم تصلح حياته لم تصلح صلاته لان مش فكرة ان تصلح دنيا ان هو بقى يتميز ومش عارف وايه ويشار اليه بالبنان لأ مش لازم ده اصلا ده في الغالب ده بيكون على حساب الصلاة ده من الملهيات عن الصلاة انما تحسن حياته ان فعلا حياته بتتحسن. اخلاقه هو بيتطهر بيتطور بشكل واضح جدا. آآ اه معدل الرضا اللي عنده يعني بيزيد اه هو هو فعلا حاسس انه باحسن. يعني الشخص اللي ما اللي ما تحسنتش حياته في الغالب ما تحسنتش صلاته. والصلاة التي هي الصلاة هي اللي هتحسن الحياة واحنا حياتنا اه عاملة كده عشان احنا في الغالب في الغالب صلاتنا مش مزبوطة باختصار يعني لما كنا بنقول دايما اصل احنا بينك وبين الله يصلح لك كل شيء. يعني اصلح صلاتك تصلح حياتك. اصلح صلاتك تصلح حياتك. ففكرة ان لو الانسان اعيش في الصلاة على الاحسانية دي ولزلك انا بقول الصلاة الصلاة باختصار تلخصنا الصلاة تلخصنا الصلاة تلخصنا الصلاة مسلا حرص على الدقة فيها بيلخص مين الدقيق ومين اللي مش دقيق. السلق ومش عارف وكبر دماغك ومش عارف ايه الفكرة الصلاة الصلاة الخصم باختصار الصلاة دي تلخص شخصيتنا احنا في الحياة. احنا ادائنا ازاي في الحياة؟ اللي انت بتعمله في محراب الصلاة في الغالب هو اللي انت هتعمله في محراب الحياة مساحة يعني الصلاة من يومك هو مساحة حضور الله في حياتك اصلا بشكل واضح الصلاة نفسها انت لما بتخشها بتبقى بتأديها ازاي عايشها ازاي في الغالب دي نزرتك الحياة. الكلام ده فسرنا فيه لما اتكلمنا في الصلاة والحياة بس اللي اقصده هنا الشاهد النقطة اللي عندنا هنا ان ان شاء الله لو لو احنا نجحنا ان احنا آآ ان يبني جوة الطفل فكرة اا انو طموحو في الاحسنية يبقى ميدانو الصلاة وان لما يصلي لأ مش هيصلي وخلاص ده هو يكون حريص آآ على انه يكون احسن الناس صلاة فده لا شك ان هو ان شاء الله هيعينه على الاحسنية في كل ميادين العبودية الاخرى. طيب ولذلك كان النبي صلى الله عليه وسلم قولوا في استفتاح الصلاة. اللهم اهدني باحسن الاعمال ولاحسن الاخلاق. لا يهدي لاحسنها الا انت في سنن النسائي وصفة الصلاة والمنيحة. المهم اللهم اهدني لاحسن الاعمال ولاحسن الاخلاق لا ولا يهدي لاحسنها الا فكرة ان فعلا الصلاة وكانها قربان وكان انا الصلاة دلوقتي بدخلها انا بهمي ان انا كاني هعيش حالة دي كاني بتوسل الى الله بها بين يدي طلب الاحسنية في كل الاعمال وفي كل الاخلاق ولذلك في مطلع الصلاة اللهم اديني باحسن الاعمال والاحسان الاخلاق في الصلاة وما بعد الصلاة. ولذلك الصلاة بقى يعتبر اختبار صغير يعني اللي مننا كتير بيهرف بحتة الرغبة في الاحسنية والرغبة مش عارف في الافضلية والرغبة انه يكون كزا كتير مننا بيهرف بالكلام ده انت عندك فرصة صغيرة وعندك فرصة عندك اختبار صغير لو صح التعبير. عندك اختبار صغير لو صح التعبير. هذا الاختبار الصغير لو انت نجحت في هذا الاختبار الصغير. ان انت في القول والعمل اللهم اجعل اعمالنا كلها آآ صالحة واجعلها لوجهك خالصة ولا تجعل فيها لاحد غيرك شيء. طيب فالشاهد الانجاز ده اصلا مطلب مطلب آآ مطلب بشري يعني كل انسان يحب ينجز. الطفل ده يحب ينجز ولا شك. وده فعلا انت بتقول في مطلعه اللهم اهدني لاحسن الاعمال والاحسان الاخلاق لاجل احسانها الا انت. انت بتقول كده في مطلعي. ويجي كمان ان انت بتقول كده في اخره. يعني هيجيب العملي بعد شوية انت بتقول كده في مطلعه. بل ابان ممارسته بتقول الكلام ده. فانت قدامك اختبار. لو نجحت ان انت الاختبار ده آآ تؤديه انت هتقدر تعيش الحياة باحسان فتقدر فعلا لو انت عشت فيه على الاحسنية في الغالب ده هيساعدك على انك تعيش على الاحسنية. مش بس بقى عشان نجحت في الاختبار الصغير اللي قدامك لأ لان الاختبار اللي قدامك ده هتبقى انت استجلبت به عون الله سبحانه وبحمده. هتبقى بالعكس هو هيبقى معين واستعينوا بالصبر والصلاة استعينوا بالصبر والصلاة. الصلاة من اكبر المعينات على تحقيق المرادات. من اكبر المعينات على تحقيق المرادات. المراد للانسان اكبر المعاناة لتحقيق المطلوبات هي انت كانك بتستعين بالصلاة بين يدي هذا الذي تريده. اه وسيدنا معاذ لما قال للنبي النبي صلى الله عليه وسلم وصاه قال اوصيك يا معاذ ان لا تدعن ان تقول في دبر كل صلاة. اللهم اعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك. ما تنساش يعني ما تنساش انت عايز ايه في الصلاة والصلاة بتاخدك لفين بل اوصى الجميع بذلك فقال صلى الله عليه وسلم اتحبون ان تجتهدوا في الدعاء؟ قولوا اللهم اعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك ومن الكلمات التي اوصى شداد ابن اوس باكتنازها والدعاء بها دبر الصلاة قبل التسليم او بعده. يبقى عندنا حديث سيدنا معاذ اهو بعد الصلاة. في دبر الصلاة اللهم اعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك في حديث شديد ابن اوس آآ قلنا في في رواية المسند والله اعلم على ما اذكر آآ في رواية المسند ان هو لما اكد على فكرة آآ انها يعني دبر الصلاة يعني قبل تسمعوا بعدها في الحديث ده واسألك شكر نعمتك وحسن عبادتك هو حديث ابي امامة اللي احنا قلناه لما اتكلمنا عن آآ الانعاش الصلاة والانعاش اللي هو ما دنوت من نبيكم صلى الله عليه وسلم في صلاة مكتوبة او تطوع الا الا سمعته يعني ما فيش ظلام هو النبي صلى الله عليه وسلم الا سمعه يدعو بهؤلاء الكلمات لا يزد فيهن ولا ينقص منهن في دبر كل صلاة اللهم اغفر لي ذنوبي وخطاياي كلها. اللهم انعشني واجبرني وارزقني واهدني لصالح الاعمال والاخلاق فانه لا يهدي صالحها ولا يصله سيئها الا انت يعني الشاهد ان حضور الكلام ده في اول الصلاة في مطلع الصلاة حضوره في آآ اثناء الصلاة وكتير من الادعية هي حاضرة فيها للمسألة دي مسألة الاحسانية والافضلية والرغبة فيها. وحضوره في دبر الصلاة. او كأن الانسان وهو يستقبل الحياة عايز بقى يعيش على ما نجح في تحقيقه في الصلاة ولذلك فعلا هو اي هي بتترجم الليل. ودي مفاهيم احنا محتاجينها واولادنا من بعد كده محتاجينها. ده كان آآ كانت الصلاة صينية ندخل بعدها ان شاء الله على الصلاة والنصر او لعله يحلو ليا اني اقول الصلاة والانجازية الصلاة والانجازية وده برضو الحقيقة لما نقف عنده هو مطلب مهم جدا من مطالب الانسان. يعني الانسان بطبيعة الحال يحب انه يكون بينجز حاجة يعني من الحاجات اللي بتجيب لناس كتير اكتئابات واحباطات انا شخصيا لو قعدت فترة حاسس ان انا يعني يوم كده يومين تلاتة مش بنجز حاجة ولا بعمل حاجة الواحد خش في اكتئاب مباشر يعني لزلك سبحان الله ممكن بس اطلع على الناس يقعد يقول ايه انت مش عارف بغلب نفسك وبتتعب نفسك ومش عارف وبتعمل وبتودي ومش ما بتهمدش ومش عارف ايه ما انا لو همدت هاهمد انا يعني طبيعة شخصيتي لو لو انا ما حستش ان انا انجزت اي حاجة لو ما عملتش اي حاجة اكتئب. اخش في اكتئاب على طول. يعني مش عارف ربنا يعافينا يعني في كل يعني عيان مريض يعني وكأن ده العلاج بتاع الواحد او الدواء بتاع الواحد. آآ يعني للاسف دي طوفة حاضرة في الواحد من قبل ما ما حتى يلتزم خالص لو كنا التزمنا يعني نسأل الله ان يتم علينا الاستقامة ويمن علينا بالاستقامة. آآ لكن مم برضو واحد من من طموحاته واحد من احلامه وخدوا بالكم من حاجة ما تتخيلوش ان الطفل بيحب يكسل ولا بيحب احنا قلنا قبل كده مرارا وتكرارا ان الله قسموا بينكم اخلاقكم كما قسم بينكم ارزاقكم. هي يا جماعة المسألة دي مهمة جدا يعني ده حديث النبي صلى الله عليه وسلم. نحن قسمنا بينهم معيشتهم في الحياة الدنيا المعيشة كلها قسمت يعني خلاص ورفعنا بعضهم فوق بعض درجات. ده عنده اللي مش هنقل فكده في في قسمة يعني. اه ربنا قال لهم يقسمون رحمة ربك فالقسمة وهي قسمة دايما بنقول قسمة على على العظمة وعلى الرحمة على الحكمة وعلى النعمة في الاربعة دول العظمة والحكمة والنعمة والرحمة. المهم فالشاهد ان فيه قسمة. طيب انا عايز اقول ايه؟ عايز اقول يعني تاني تاني يا جماعة باكد عليها مرارا وتكرارا. المعلم الجيد ملاحظ جاي ملاحظ جيد. يعني من الحاجات اللي لازم نكون منشغلين بها على طول الخط في الطفل اللي احنا بنعلمه او بنربيه ان احنا نقف على قسمته وان ودت اقسم له ايه البنت دي اتقسم لها ايه ؟ هو مميز في ايه ؟ ايه الحاجة اللي نافع فيها؟ يعني الكلام ده في منتهى الاهمية. يعني هذا الكلاسيفيكيشن او التصنيف ده مهم جدا مهم جدا جدا. اه لان احنا في اوقات بناخد عنهم انطباعات وبيبقى عندنا تصورات في الحقيقة مش صح. يعني مثلا هو ايه اللي خلاني اقول الحكاية دي؟ فكرة الانجازية. يعني احنا بنعتبر ان الطفل ده مش محب بما انه ما بينجزش في المدرسة وبما انه ما بينجزش مسلا لما نطلب منه يروح يجيب حاجة من برة. بس ممكن تلاقيه بينجز في حاجة تانية. حاجة لها علاقة بالشهامة كده ورجولة. ممكن البنت تكون بتنجز مسلا في حاجة لي علاقة مش عارف باعمال يدوية. اه بتنجز مسلا في في المطبخ. يعني هي الفكرة كلها ان احنا برضو نفس الاشكالية اللي احنا واجهناها مع الاحسانية. هي برضو الاشكالية اللي احنا بنواجهها مع الانجازية. آآ اشكالية برضه الخلل في فهم الانجاز ان ما كانش كزا ما يبقاش انجاز والانجاز القاصر برضه هو نفس التحدي وفرض مفاهيمنا وتصوراتنا للانجاز على الاطفال. فرض مفاهيمنا واستوردنا الانجاز على الاطفال وما بنعتبرش ان هم لو يعني هو بقى لو ما انجزش في حفز القرآن ولو ما انجزش مش عارف في ايه في الصلاة ولو ما انجزش في كزا يبقى هو بالنسبة لنا انسان ما بينجزش يعني وما ينفعش. للاسف الشديد الخلل الحاضر في مفهوم الانجازية فارق جدا بقى في نزرتنا لاولادنا وفارق اصلا في تصوراتي لك تصوراتكم للكلام اللي انا بحكيه ده. انا باني الكلام ده برضه على ايه؟ بانيه على الفترة. ان احنا احنا افطورين على ان احنا بننجز. يعني احنا مش مش مخلوقين اه كسالى مش مخلوقين مكتئبين. مش مخلوقين محبطين مش مخلوقين آآ ناس كده باردين وميتين اكلينيكيا احنا مش مخلوقين كده. احنا خلقنا على اكمل شيء اني خلقت عبادي حنفاء كلهم كل مولود يولد على الفطرة. فاحنا احنا مخلوقين على احسن حاجة يعني حتى ربنا اللي قد خلقنا الانسان في احسن تقويم. مش بس مش بس آآ احسنية الخلقة واحسانية الخلق لقى احسنية كمان الخلق. فالانسان مولود كده والحاجات اللي حاضرة عنده دي ما بتؤثرش على المشهد العام. الامام عليها الابتلاءات الاصلية او او اللي هيطرح عليه بقى بعد كده للاسف من الابتلاءات الجينية آآ او يعني الابتلاءات الجينية ممكن تكون حاضرة او الابتلاءات البيئية. فالابتلاءات الجينية والاصلية احنا قلنا قبل كده انها مش بالضخامة ليه هتغير المسار البيئة البيئة هي للاسف الشديد. البيئة بقى هي اللي هتعمل ايه؟ يا اما تخلي من الابتلاءات الاصلية دي وحش كاسر يعني مدمر والابتلاءات الجينية يا اما تعمل ايه؟ تدسيها وتهبطها وتحبطها وتئدها يعني في الغالب بقى البيئة هي اللي هتعمل كده يقول لك طبيعة البيئة هي اللي هتقوم بالدور ده. فالشاهد ان احنا برضه آآ زي ما كنت بتكلم في الاحسانية الكلام ده حاضر في فكرة ان احنا كتير جدا بنكون سبب في ان هم ما ينجزوش اي حاجة. ان احنا اولا يبقى عندنا مفهوم مختل للانجاز سواء كان ايه انجاز اصلا غلط او انجاز قاصر وبنحاسبهم على كده وحطينا ده مقياس ومعيار ولو هم ما انجزوش هم فاشلين لو هم ما انجزوش الكلام ده وهم فاشلين. لو ما نجحوش انهم يعملوا الكلام ده. لكن في الحقيقة قلنا مرا وتكرارا كل انسان عنده عنده نجاح في جانب من الجوانب. عنده تميز في جانب اللي اقصده فكرة الانجازية الانجاز ده مطلب الانجاز ده مطلب. اه الشيخ الانسان ان يكون بينجز حاجة بيعمل حاجة مفيدة يوم ما بيعديش كده مش كله نوم واكل وشرب واكل ومرعى وقلة صنعة وكأنه مسلا يعني مش ما لوش دعوة بالحياة ومش موجود في الحياة. لأ هو الانسان مش كده. الانسان مش كده صوت مش كده. برضو التحدي اللي هيواجهنا ان احنا ننقل ميدان الانجازية عنده ان يبقى فيه انجاز مطالب بباب الصلاة ولزلك بقى لابد ان احنا يتعامل مع الصلاة احنا احنا مفهومنا مفهومنا ان يحضر عندنا ان الصلاة اكبر واعظم انجاز يحققه الطفل بعد التوحيد لازم تبقى دي حاضرة عندنا. احنا نفسنا نكون الكلام ده مش بنقوله بالاقوال. نقوله بالاحوال انه مسلا لما يتقدم فيها خطوة احنا بنهش ونبش ونفرح ونعمل ونودي لما تستقيم في حياته نبقى فرحانين وبنثني على الكلام ده على طول الخط نشجعه دايما على الخطوة دي كل ما يرتبط بها في حياته يكون مبهج وهتيجي معنا المسألة دي زي مسلا بداية تعليمه للصلاة عند السابعة آآ دخوله المسجد آآ ان احنا مصلية مبهجة مش عارف اسدال صلاة مبهج للبنوتة آآ يعني فكرة ان هو يشعر عندنا فعلا يعني اتكلمنا قبل كده في الحلقات اللي فاتت عن تعظيم الصلاة المرة دي انا عايز اتكلم عن مفهوم ان هو يصله رسالة ان احنا بنعتبر ان الصلاة اعزم انجاز هو انجزه بنعتبره اعزم انجاز هو انجازه. اللي هو مسلا ممكن يكون الولد كويس ومستقيم على الصلاة وتمام بس انت فاشل اصلا وما فيكش اي فايدة. ومش عارف ايه يا ماما طب انا الحمد لله ده انا بصلي وفلان صاحبي ما بيصليش ايه يعني بتصلي ايه بتصلي ومش عارف وايه ما تزعلوش مني احنا السبب احنا السبب في نزرتهم للصلاة بالشكل ده احنا السبب في ان هم ميدان النجاح او الانجاز اللي هم بيبحثوا عنه مش ميدان الصلاة. ان هم بيدوروا على النجاح او الانجاز في ميادين اخرى لان احنا نفسنا اللي خلاص احنا فرضنا مفهوم للانجاز وفرضنا ميادين للانجاز وبنحاسبهم عليها. فاحنا محتاجين ابتداء احنا صلح تصوراتنا ان ان الصلاة هي اكبر واعظم انجاز يومي اكبر واعظم انجاز في الحياة هو اقامة الصلاة اكبر واعظم انجاز في الحياة هو اقامة الصلاة. اكبر واعظم انجاز في الحياة هو اقامة الصلاة. اكبر واعظم انجاز في حياة او اقامة الصلاة يعني ما اقامش الصلاة ما اقامش الصلاة ولا لها اي لازمة اي انجازات انجزها لو لم يقم الصلاة اقام الصلاة مهما فاته من الانجازات مش هنتحسر عليه حسابتنا على الصلاة اقام الصلاة مهما فاته من اشياء لو لو هو يعني عذرا لو هو في تحدي ان هو ان احنا نصنعه ومصلين نبنيه مصليا. آآ نبنيه نصنعه مقيما للصلاة. واي حاجة تانية تغور في داهية اي حاجة تانية. انا بقولها بشكل واضح وصريح لان يا جماعة بالعقل كده بالعقل بالعقل ده ميدان لاختبار الاول هو لما يروح عند ربنا اول ما سيحاسب عليه ذلك. ما احنا خدناه كده في الاحسنية يعني سبحان الله يعني هو الاختبار اختبار ايمان وقلنا ما فيش حاجة في الشريعة اتسمت ايمان الا الصلاة وما كان الله ليضيع ايمانكم اي صلاتكم على بيت المقدس. فيعني هو ده يعني اي حاجة اي يعني ده اعزم احنا لازم يكون حاضر عندنا ان ده مفهوم ولزلك اصلا انا كنت بقول ببساطة شديدة جدا لو احنا نجحنا ان احنا نقيم في حياتهم كتاب الله ونقيم الصلاة يعني ارجو ارجو عند الله نبقى قدنا ما عليه ارجو ان الحاجتين الكبار دول يغفر معهما الكثير والكثير من التقصير وللاسف الشديد كتير كتير من الانجازات لما تبقى على حساب الصلوات احنا تركنا الاساس تركنا الاصل. هو ربنا اداهم لنا على اساس ده. ولزلك الكلام ده يعني هتعرفوه بالتفصيل ان شاء الله لما نتكلم بعد كده في رحلة اقامة الصلاة وحاضر في سلسلة بناء الابناء يكفي مسلا سيدنا ابراهيم وسيدنا والسلوك سلوكهم ايه؟ ايه اللي مشغول به فيما يخص ابناؤه؟ اللي هو شايف ان هو يحققه؟ هو هو شايف ايه؟ هو يعني شايف انه انا كمعلم انا كاب حضرتك كمعلمة كام حضرتك كمعلم كاب ضروري جدا يكون حاضر عندنا فكرة ان الصلاة هو هي اكبر واعظم انجاز في الحياة وان احنا هو ده يبقى مفهوم عنده. وان انا افهمه يا سلام! لما تستقيم في الصلاة بقى. لما تبقى تقيم الصلاة التي يريدها الله. الله! انا كده احس انا كده اموت مستريح كده اموت مستريح. كده يبقى انا انا حققت رسالتي في الحياة. احنا رسالتنا في الحياة ان هم يخرجوا ومش عارف اطباء او مهندسين عشان ما قلدش الكلام ده رسالتنا في الحياة ان هم تبقى صحتهم كويسة وان هم وان هم لأ انا رسالتي في الحياة رسالتي في الحياة ان انا اقيم في حياتي وكتاب الله اقيم في حياته الصلاة بس فده انا انا نفسي لازم ده يكون مفهوم حاضر عندي ولزلك انا حتى كنت قلت في الحلقات بتاع المتدبر ومش عارف ايه كنت بقول لما بقى عندنا طفل الفترة دي كلها ويخرج غير مقيم للصلاة لا يقيم الصلاة احنا فشلنا يعني ده معيار مهم جدا ده معيار اكبر انجاز. يقيموا الصلاة انا باكد ان يقيموا الصلاة التي ارادها الله يقيموا الصلاة التي ارادها الله. الشاهد مفهوم الانجازية احنا احنا اللي دمرناه وبناء عليه تم تدميره عند الطفل فاصبح الطفل يعني غصب عنه بيهتم بالانجاز في الميدان اللي شايف ان هو الاهم بالنسبة لنا على الاطلاق احنا ندوق يعني ولزلك حتى ممكن ما ندوسش في مدينة تانية بس ندوس في الباب ده ونركز عليه بشكل كبير جدا نهتم به بشكل كبير نبنيه مصليا نصنعه ازاي ان انا اكون فعلا ولزلك انا يعني صراحة بفرح جدا لما الاقي اب آآ او آآ او ام نجح ان هو يبني ابنه مصليا او يبني بنته مصلية ده ده صراحة اعظم اعظم انجاز في الحياة بعد بعد التوحيد. احنا نبنيه مؤمنا او نبنيه موحدا آآ كان ابنه مقيما لكتاب الله في حياته ده دي حاجة عظيمة جدا. المهم فالشاهد ده ابتداء محتاج يستقر عندنا احنا. محتاج يستقر في خلد وجدان الطفل ان ميدان الانجاز يا حبيبي هو كزا وده بقى احنا هنا كنا ميدان الاحسانية والمنافسة لأ ده انا هنزل بقى رتبة واتكلم على حتى الانجازية الانجازية. النصر. النصر. امتى يبقى انتصر امتى يبقى انتصر؟ مش فرحتي ان هو انتصر على مش عارف فلان في الامتحانات الفلانية ولم تصرع فلان في المعركة الفلانية ولم تصارع فلان في اللعبة الفلانية. ان هو يكون انتصر على نفسه انتصر على هواه انتصر على الشيطان انتصر على كل شياطين الانس الذين لا يريدونهم مصلين شياطين الجن انما الخمر والميسر والانصاب والازلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون. انما يريد الشيطان ان يوقع بينكم العداوة والبغضاء في الخمر والميسر ويصدقن عن ذكر الله وعن الصلاة فهل انتم منتئون حلم حلم من احلام آآ شياطين الانس والجن الصد عن الصلاة الصد عن الصلاة صدهم عن الصلاة. الالهاء عن الصلاة انا في رأيكم الشيطان الشيطان قاتله الله الشيطان قاتله الله. يفهم ما لا نفهمه نحن تعرف ما لا نعرفه نحن. اعرف انه هيبقى منتصر لو صده عن الصلاة او الهاه عن الصلاة وسبحان الله يعني انا كنت بالاية استوقفني جدا آآ انما يريد الشيطان ان يوقع بينكم العداوة والبغضاء في الخمر والميسر ويصب عن ذكر الله وعن الصلاة. يعني استوقفنا لفظ الصدود يعني انا كنت يعني في تصوري انا القاصر انه ايه هيبقى ويلهيكم اهو انا فاهمها وكأنها الشيطان هيلهينا عن عن ذكر الله وعن الصلاة هيلهينا لا لا لا هو مش حلمه الالهاء حلم الصد حلم النفور حلمه الوصول واذا ذكر الله وحده اشمأزت قلوب الذين لا يؤمنون بالاخرة واذا ذكر الذين من دونه اذا هم يستبشرون. نسأل الله العافية ان بقى فعلا هو يعني وانها لكبيرة الا على الخاشعين واذا قاموا الى الصلاة قاموا كسالى. يراؤون الناس ولا يذكرون الله الا قليلا فكرة ترك ابنائنا لغاية ما يصلوا للحالة دي. انه حب الصلاة ومقبل عليها بس ربما حاجات كده دنية او جسدية. انه محب النصر الانسان لما يبقى ده سلوكه زي ما قلنا وكأن الصلاة اختبار صغير. زي ما كانت اختبار احسنية هي اختبار انجازية انه لو نجح فيها فعلا هو ان شاء الله ينجح فيما وراءها. والنقطة الاهم من كده ان هو نعمة هذه نعمة. فكرة فكرة آآ الصد الصد عن ذكر الله وعن الصلاة. انه يصد عن ذكر الله وعن الصلاة. هو في سدود خارجي وفي سدود داخلي في خارجيا تم صده انه حط له حاجات وقفت في طريقه فصدته فانشغل بها فصد عن الايه؟ عن عن الصلاة. ده ده الخارجي. والداخلي ان هو بعد وقت فهو نفسه هو نفسه بيدور على حاجة تصده عن الصلاة هو هو ما جواهوش رغبة انه يصلي. ما فيش حاجة شاغلاه وتعباه ومخلياه مركز عشان فكرة يصلي. لأ هو مش مش شاغلاه القضية دي الصدود يعني هو حلمه يصل لهذا الصدود نسأل الله العافية. يصدكم عن ذكر الله وعن الصلاة ان فكرة انه يصد عن ذكر الله ويصد عن الصلاة فدي دي لازم تبقى تبقى حاضرة عندنا ولازم نبقى فاهمين الشيطان يفهم ما لا نفهم ويهتم بما لا نهتم به. احنا محتاجين نكون احنا مدركين ان ده اعظم ان ده نصر. ده انتصار حقيقي. ده الانتصار. ده عين الانتصار. ده عين عين الانتصار والنصر ده ان هو ينتصر في محاريب الصلوات اللي هينتصر في على هواه اللي دخل صلى ده يعني ازا كانت الصدقة النبي صلى الله عليه وسلم بيقول بتخرج من بين لحييك كم شيطان؟ يعني آآ اربعين سبعين شيطانا يعني مم وقع فهو لما بيروح ازا كانت السجدة السجدة لمجرد ان الانسان لما سجدة التلاوة لما الشيطان يعتزل يبكي يقول ويلي انه انا بالسجود فسجد وامرت فلم اسجد يعني شوفوا من بقى لما يخش يصلي بيصلي صلاة على بعضها فيها الخشوع والخضوع لله سبحانه وبحمده فيها الطاعة والاستكانة لله. لا لا امرا اه يعني امر محزن جدا لشياطين الجن وشياطين الانس محزن ليهم بشكل ضخم جدا لازم نفهم لازم نفهم ان الصلاة والله والله انا كنت بقول قبل كده ان اطفالنا ميدان صراع حضاري بين امتنا وبين امم الفاجرة ولا الفاسدة الاخرى بينا وبين الشياطين اللي لو حبيت اتعمق اكتر بقى ما يبان الصراع الحضاري حقيقة هو ميدان كتاب الله وميدان ميدان كتاب الله وميدان الصلاة. هم عايزين يضربوا اقامة الصلاة يضربوا اقامة اقامة كتاب الله واقامة الصلاة لو ضربوا الاتنين دول لو ضربهم بشكل واضح هو ده ده نفهم ان دي ميادين معركة ميادين صراع حضارة الميادين صراع حضاري وان الشياطين لأ هنا مين هينتصر؟ اللي هينجح ان هو ياخد الطفل ده اللي هينجح ان هو يصنعه مصليا خلاص يعني بافلت من الشيطان انما خدوا بالكم انا احنا لما احنا نأسر في في صناعتهم مصلين آآ او بنائهم مصلين مش فكرة انه هيبقى كده ما يتركش مش هيتساب وان شاء الله الحلقات اللي فاتت لما بعضكم يسمعها هيستبين المسألة دي مش هيتساب لأ لأ. ما يتسابش لشهوات شبهات في شهوات في فساد منهجيات في فساد مهيات في شبهات فدمار فدمار مش هيتساب يعني ما يتسابش كده فضروري ضروري ان احنا نفسنا نكون على مستوى الاقوال وعلى مستوى الاعمال وعلى مستوى الاحوال ان حاضر عندنا ان ان اقامة الصلاة اكبر انجاز في الحياة وان احنا فعلا نعيشهم على كده وان احنا فعلا نكون الكلام ده حاضر عندنا. انه انتصار ميدان انتصار حقيقي. ده انتصار ان هو انتصر على هواه وانتصر على نفسه وقدر يتحكم وفعلا والله فعلا يعني فعلا لما نيجي نتكلم كده على الشخص المصلي شخص آآ قادر على الانجاز الناس اللي ما بتصليش آآ لأ يعني هو لما نيجي نبص لو انا بتكلم على بناء بني ادم كبني ادم انا عايزه يكون منجز وبيعمل وبيودي ونشيط وبيقوم يتحرك طب ما هي الصلاة كده لما يقدر ينضبط في حاجات بمواعيدها بشكلها بهيئتها بيصليها فعلا قلبا وقالبا. الصلاة نفسها اتعود ابني على انه ما بيعملش حاجة كده بيكروتها ما بيسلقش حاجة وخلاص. هتعود ابني حتى على فكرة ان هو ما ينافقش لما يصلي صلاة كويسة لما يعمل حاجة يتقنها فكرة الاتقان والاحسان فكرة الانجازية فكرة الانتصار على نفسه وهواه واللي ما هو الكلام ده مهم جدا يعني كتير قوي من الانعكاسات في الحياة هتبان من خلال الصلاة. طيب نقرا مع بعض كده في صفحة تسعة وسبعين. الصلاة هي اكبر واعظم انجاز يومي. ولذا اقول لك الصلاة انجاز كبير. تعامل معه كما لو كان اخر انجاز لك ولا تغفل عن اداء واجبات ما بعدها. ولزلك بقى احنا عايزين مفهوم الانجازية وعايزين نفهم ان الصلاة معراج للانجازية ده مش انجاز ولا حاجة يعني مش ده فتح خير وبركة. تمام؟ طيب آآ فالنبي صلى الله عليه وسلم لما حصل له الفتح والنصر جعل من واجبات ما بعد النصر ان يزيد حاضرة في الصلاة. الصلاة فعلا نعمة من الله. فكرة ايه؟ ان هو كده فعلا في نعمة. فالنعمة دي الانجاز ده النصر ده هو محتاج يقيده آآ علشان خاطر ربنا عز وجل يأجره. وعشان خاطر ربنا عز وجل يساعده على انه يستمر في هذا الباب المهم بنقول بقى من الحاجات عشان نشوف قد ايه المفهوم ده حاضر اذا تأملت في اذكار ما بعد الصلاة التي نرددها تجدها في فلك ما اوصتنا به سورة النصر. سورة النصر المفهوم اللي فيها واجبات ما بعد النصر او ما بعد الانجاز وتذكرنا به على الاقل خمس مرات في اليوم والليلة. بذلك ليكون آآ وتذكرنا بهذا الشيء. على الاقل خمس مرات في اليوم واللي. ليكون منهجية لنا في التعامل مع اي نصر او انجاز. فاول ما نبدأ به بعد الصلاة الاستغفار ثم نجد في تلك الاذكار التسبيح والتحميد اما صلاة الفريضة في حد ذاتها فقد كانت تسبيحا. فاذا تنفلت بصلاة بعد الفريضة كانت تسبيحا ايضا. يعني فكرة ان الصلاة ده مظهر من مظاهر انجازية الصلاة. انها ايه؟ انها بتقيد الانجازات وان بيتعامل معها كما لو كانت انجاز ان الواجبات نفسها بتاع ما بعد الانجاز بتبقى حاضرة فيه فاحنا اول ما نبدأ به فاذا جاء نصر الله الفتح ورأيت الناس يدخلون في دين الله افواجا فسبح بحمد ربك واستغفروا انه كان توابا. عندنا الاستغفار بعدها الاذكار بعدها فيها الاستغفار فيها التسبيح والتحميد. الصلاة في حد زاتها تسبيح سبح بحمد ربك. تسبيح وتحميد فيها التجريد والتمجيد. وكأن صلاة الفريضة كتسبيح يشتمل على تحميد واستغفار وهي من احب الاعمال الى الله وما يتلوها من استغفار وتجديد للتوبة وتسبيح وتحميد. كل ده كل تلك كانت توسلات الى الله بالاعمال الصالحة ليعين العبد على ان يدوم على القيام بواجبات ما بعد النصر من الذكر والشكر وحسن التعبد. ودي مسألة مهمة انها هتربينا برضه او هتربي الطفل على مفهوم تقييد النصر او الانجاز. اللي هو في الغالب الطفل لما يعني بينجز شيء ولا يفرح بشيء يقول لك الكلام ده كله بيعمل ايه؟ وبتاع ومش عارف ايه وكزا وكزا انت سهرت وايه وكزا ويعمل الحركات دي. طب ما هو سبحان الله مم شف النبي صلى وسلم كان سلوكه ايه لما انتصر لما انجز الله عز وجل له وعده. يعني كان سلوكه عامل ازاي؟ لما حصل له الانجاز ده كان سلوك النبي صلى الله عليه وسلم عامل ازاي فدي فكرة يعني دي نقطة لازم تبقى حاضرة برضو اللي هو ايه؟ ان الصلاة هتعلمه هتعلمه يقيد الانجازات. هتعلمه السلوك ما بعد الانجاز الطلاق نفسها في حد زاتها انجاز وهو بيعمل ايه بعدها؟ الصلاة نفسها في حد زاتها هتعلمه يقيد الانجازات دي ولذلك النبي صلى الله عليه وسلم صح عنه ان هو لما لما دخل مكة دخل مطأطئ رأسه وصلى الضحى حينها يومها ثمان ركعات شكرا لله تعالى. المهم وكأن صلاة الفريضة كتسبيح يشتمل على تحميد واستغفار وهي من احب الاعمال الى الله وما يتلوها من استغفار وتجديد للتوبة وتسبيح وتحميد. كل تلك كانت توسلات الى الله بالاعمال الصالحة يعين العبد على ان يدوم على القيام بواجبات ما بعد النصر من الذكر والشكر وحسن التعبد. ولعلنا ان استحضرنا ذلك ندرك مدى حاجتنا لما كان يردده رسولنا صلى الله الله عليه وسلم بعد الصلاة من اذكارهم بل وندرك اهمية الوصية التي وصى بها معاذا حين قال يا معاذ والله اني لاحبك اوصيك يا معاذ لا تدعن ان تقول في دبر كل صلاة اللهم اعني على ذكرك وشكرك وايه؟ وحسن عبادتك. يعني زي ما قلنا الصلاة انجاز هو معراج لما وراءهم بالانجازات. اضف الى ما سبق ان النبي صلى الله عليه لما نزلت عليه سورة النصر ربطها بالصلاة. فتأول منها دعاء جعله في ركوع وسجود. ليه النبي اختار الصلاة ما يبان انجاز هي انجاز يختار الصلاة يعمل فيها كده اذا جاء نصر الله والفتح ورأيت الناس يدخلون في دين الله فليسبح بحمد ربك ويستغفره انه كان طب ييجي على ده الصلاة ليه الصلاة عشان اشارة لعلي من من الاسباب انها اشارة لان الصلاة دي انجاز انجاز بيتكرر يومين انجاز عظيم. ان الصلاة دي هي مفتاح الانجازات الاخرى ده لازم ننتبه له. انها معراج الانجازات الاخرى. مفتاح الانجازات الاخرى ولذلك وصي بها في اول حياته يا ايها المزمل قم الليل الا قليلا نصفه او انقص منه قليلا او زد عليه. يا ايها المدثر قم فانذر ربك فكبر فثيابك في ضهر الرشد بقى فيها فهو مطالب مطالب يعني الصلاة هي مفتاح مفتاح الانجازات الاخرى والصلاة نفسها تكون معراج لما بعدها من الايه؟ من الانجازات. السيدة عائشة بتقول ما صلى النبي صلى الله عليه وسلم صلاة بعد ان نزلت عليه اذا جاء نص الله الفتح. الا يقول كده سبحانك ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي. طبعا من الاسباب ده احنا قلنا سبب اه ربطها بالصلاة. من الاسباب طبعا ان الصلاة هي اعظم مقامات التعبد يعني انسب مكان يقوم فيه الانسان بما وصي به الصلاة. وقلنا النبي صلى الله عليه وسلم وقلناها الكلام ده في امداد الاوراد. ان النبي صلى الله عليه وسلم كان حريص ان كل ما يتعلمه من كتاب الله يجود به الصلاة يجود به الصلاة. ويترجم في الصلاة. يمثل في الصلاة بشكل ما ولزلك حدهنه في الخطة التشغيلية مثلا بتاعة الايات والسور محتاجين نشوف تمثل في الصلاة وجعل استجابته في الركوع والسجود تحديدا فعن عائشة رضي الله عنها قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر ان يقول في ركوعه وسجوده سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي يتأول القرآن ويتأول القرآن ان يفسره ويعمل به فيستخرج ما توصي به الايات ويمتثله ويعمل به. طبعا زي موجود في كتاب سورة النصر. وابن رجب بيقول فتأويل القرآن تارة يراد به تفسير اهو بالقول بالفعل وكلام الطيبي وغيره. آآ الامام النووي له كلام كويس بيقول وكان صلى الله عليه وسلم يقول هذا الكلام البديع في الجزالة وفيما امر به في الاية وكان يأتي به في الركوع والسجود لان حالة الصلاة افضل من غيرها فكان يختارها لاداء هذا الواجب الذي امر به ليكون ايه؟ اكمل. ده زي ما قلنا واحد من الاسباب لاختيار الصلاة للايه؟ للامر ده. وعن عبدالله بن مسعود قال لما انزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا جاء نصر الله والفتح كان يكثر اذا قرأها وركع ان يقول سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي انك انت التواب الرحيم ثلاثا. وفي رواية كان النبي صلى الله عليه وسلم يكثر ان يقول سبحانك اللهم وبحمدك اللهم اغفر لي فلما نزلت اذا جاء نصر الله والفتح قال سبحانك اللهم وبحمدك اللهم اغفر لي انك انت التواب. وانا عائشة قالت ما جلس رسول الله صلى الله عليه وسلم مجلسا قط ولا تلى قرآنا ولا صلى صلاة الا ختم ذلك بكلمات قالت فقلت يا رسول الله اراك ما تجلس مجلسا ولا تتلو قرآنا ولا تصلي صلاة الا ختمت بهؤلاء الكلمات؟ قال نعم. من قال خيرا ختم له طابع على ذلك الخير ومن قال شرا كن له كفارة سبحانك وبحمدك لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك. فدي دي مسألة مهمة يعني بنشوف النبي صلى الله عليه وسلم توسيعه للمفهوم ده توسيعه لهذا المفهوم. ولما حصل له صلى الله عليه وسلم فتح والنصر جعل من واجبات ما بعد النصر ان يزيد في الصلاة ولزلك يبقى هو سبحان الله كأنها حلقة مفرغة. الصلاة الانجاز الكبير لما انا اتعامل معه بصورة صحيحة يبقى مفتاح لانجازات اخرى او مع راجل انجازات اخرى في الحياة لما تيجي الانجازات دي اجازيت في الصلاة يبقى لازم اي انجاز في الحياة يبقى كان وراه وراه من الاول وراه من الاول انجاز في الصلاة وكان وفي نفس الوقت يكون هو يعود على الصلاة بمزيد تحسين وتكثير واضح ان هو طالع هو مركزي اللي احنا قلنا عليه اتكلمنا عنها في الحلقات اللي فاتت بترجعوا لها مركزية الصلاة. الصلاة مركزية يعني منها ينطلق واليها آآ منها ينطلق واليها يعود ينطلق منها عشان يحقق الانجازات ويعود اليها الانجازات دي لازم تعود لازم يبقى لها اثر في اثر يعني اي اي انجازات اي انجازات اي انجازات لا تجود الصلوات. كما او كيفا دي وبال على صاحبها اي انجازات لا تجود الصلوات. كما او كيفا وبال على صاحبها. اي انجازات لا تؤثر في الصلوات. تكفيرا وتحسينا دي وبال على صاحبها تكفيرا او بال على صاحبها دي دي مش انجازات دي في الحقيقة اخفاقات اخفاقات والكلام ده كنا قلناه لما اتكلمنا عن مفهوم الفتح وقلنا ان اقدر اميز الزهن ده فتح خير وبركة ولا فتح استدراج قلنا الحال والمآل الحال والمئال ان انا حالي انا كان حالي زي واحد مقصر في الصلوات ومش عارف ايه وجاء له فتح لا مش مش انجاز ولا حاجة طب ولما جالو اعمال ايه لأ بعد وغفل وساء حاله اكسر يقولك لأ ده الماء لأ ده المقال كان كان اسوأ يبقى ده اصلا ده مش في الصلاة فصلى الضحى ثمان ركعات وده في صحيح البخاري. ورغم ان اغلب صلاته لها كانت اربعة. فاذا اعتبرنا آآ صلاة الضحى تسبيحا وقد كانت تسمى الضحى على القول الذي يفسر التسبيح بصلاة النافلة. يقول النبي صلى الله عليه وسلم قد سبح بحمد ربه عند النصر والفتح والانجاز ذكرا وصلاة وبل لقد اتم ما وصاه الله به بالاستغفار والتوبة. فانا عائشة رضي الله عنها قالت صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الضحى ثم قال اللهم اغفر لي وتب علي انك انت وابراهيم حتى قالها مائة مرة فسبح بحمد ربك واستغفر. يعني النبي صلى الله عليه وسلم اعتبر الصلاة هي اعظم انجاز في انجاز على انجاز ويعتبر الصلاة نفسها بيقول الكلام ده بعدها النبي صلى الله عليه وسلم يبقى استجابة للمنهج العام كمنهجية عامة كده آآ انك جعل استجابته في الصلاة لان الصلاة هي اعظم انجاز. لذا تذكر دوما سورة النصر مع الصلاة واستحضر كم هو فتح كبير فتحه الله عليك ان اكرمك بالصلاة واعتبر صلاتك بعدها قيامي بواجبات الانجازات والانتصارات يمن الله بها عليك في يومك ما لا تعرف منها اكبر بكثير مما تعرفه. ودي مسألة مهمة ان ممكن بعضنا اصلا ما بينتبهش طب فين يعني الانجاز يعني يا جماعة والله العظيم انا في في تصوري من يعني من اعظم نعم الله علينا الصلاة يعني دي حاجة اين نحن من واجبات ما ما بعد هذا الانجاز العظيم ولذلك في الحقيقة في الحقيقة لعل اللي بيحصل لصلواتنا ده بسبب ان احنا مقصرين في القيام بواجباتنا بعد الانجاز. واجباتنا بعد النصر لعل اللي بيحصل في صلاة ولادنا ده برضو ان احنا ننبهم انا قلت ان انا في الدورة دي او السلسلة دي عايز انبه على حاجات كده آآ لعلنا ندرك آآ اين كانت المشكلة فلعل من المشاكل ان احنا مش ما بنحققش ده مش مدركين قد ايه هو انجاز عزيم. ولزلك ما بنقيدش الانجاز ده. فسبح بحمد ربك واستغفره. ما بيحصلش الكلام ده تعجيبا انا يا رب استحق ان انت كنت تؤمن علي بالصلاة تنزيها لله سبحانه وبحمده عن اي ناقصة وكزا تحميدا لله سبحانه وبحمده. التجريد والتمجيد ده. استغفار لله عز وجل يسامحني ان انا قصرت كذا وانا ما استحقش اصلا. يعني يعني انا والله العظيم كتير جدا كده كل ما اقعد افتكر كده يعني انا يعني شخصيا اتعجب من حلم الله عليه اه على امثالي ان اه يبقى سبحان الله الواحد اكتر والله من اكتر الحاجات اللي بيخاف بيخاف منها من تقصيره يعني بحق الله انه يحرم الصلاة انه يحرم الصلاة. نسأل الله العافية يعني. فنسأل الله عز وجل اه يعني ان يجعلنا واياكم واه يعني اه اه اهلنا وزرارينا وكل المسلمين من اهل الصلاة. آآ وان يجعلنا يعني ممن يقيمون الصلاة. آآ اقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته