لا لا لا ركز عليه بس ان هو يحفز وخلاص هو ما يفهمش حاجة اي حاجة اصلا. الطفل ده ما تقعدش بقى تقول له مش عارف الامانة والحب الكلام ده ما هي الطفل ما هيفهموش سيبك منه اصل هو لازم مش عارف يعني انطباعات شخصية. او تصورات ذاتية. تصورات خاصة به هو جاية نابعة من ذاته هو. يعني مرتبطة تجاربه آآ او اوهام عرفية. يعني العرف اللي احنا فيه عنده مجموعة اوهام بتقول ان الطفل ده مثلا ما يفهمش. مين قال ان الطفل بيفهم ان الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به ونستغفره ونعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا. انه من يهديه الله تعالى فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله ثم اما بعد. ان شاء الله نستأنف في صناعة الطفل المصلي آآ او بناء الطفل المصلي ودي الحلقة اه الثالثة والثلاثين. اسأل الله ان يتم علينا نعمته. طيب وكنا بنتكلم في الفصل تاني المفاهيم البنائية وكنا وصلنا للنقطة التالتة وهي آآ المفهوم آآ بتاع التعرفوا عليهم قبل ان تعرفوه. تعرفوا عليهم قبل ان تعرفوه طيب نقرا مع بعض كده صفحة مية وخمسة لو انهم اوكلوا لانسان مهمة استعمال الة ما. الجزء ده هو موجود في كتاب آآ منهجنا في تعليم اطفال القرآن وهيكون موجود في كتاب آآ دليل معلمة الدراية ان شاء الله. لان هو جزء مهم يعني الحقيقة لو انهم او كلوا لانسان مهمة استعمال الة ما لانجاز مشروع من خلالها فانه يكون حريصا للغاية على ان يتعرف جيدا على كل خصائص تلك الالة. حتى يتمكن من استعمالها في القيام بمهمته على اكمل وجه يعني افترض ان انا مسلا ادوني الالة دي واقول لي انت معك الة اهو الالة دي انت هتنجز بها امر ما فبطبيعة الحال انا محتاج اعرف ده عبارة عن ايه وبعدين تقعد تقول لي مش عارف نفهمه وانت مستحضر قلبك قلبك مين ومش هو الواد يحفزهم كده ويصوموا ويتعود عليهم بالعافية لغاية ما يتزبط فيها ان شاء الله. ولما يكبر آآ ومحتاج اعرف الزر ده بيستعمل في ايه ومحتاج اعرف دي بتتفتح ازاي بتتقفل ازاي. كل ما يتعلق بها محتاج اتعرف عليه فده طبيعي جدا ان هو عشان اقدر انا اقوم بمهمتها على اكمل وجه محتاج اتعرف عليها محتاج اتعرف عليها اللي هستعملها. لكن للاسف الشديد نجد من يتصدى ولتعليم الاطفال وكل مؤهلاته فقط انه يحفظ بعض المعلومات او يحمل بعض الاجازات. واغلب معلوماته عن الاطفال ناشئة ناشئة عنه. دي بقى دي دي موطن الشاهد بالنسبة لي هو واحد كل آآ يعني مؤهلاته للتصدي. مسلا لو بنتكلم في تعليم القرآن كل مؤهلاته للتصدي ان هو مسلا حافز القرآن ومعه اجازة لو بنتكلم مثلا على مسألة تعليم الصلاة ايه كل مؤهلات الام اللي تعلم الصلاة؟ احنا عملية تعليمية في منتهى الاهمية والخطورة. سبحان الله! يعني عشان حد يتعلم بيتأهل ويتمكن وتمام عشان خاطر يعلم الكاراتيه. عشان واحد يعلم مش عارف موسيقى عشان واحد يعلم كلام فاضي. يعني بيتأهل له سبحان الله العجيب ان الصلاة هذه هذا الامر العظيم جدا يعني احنا الناس ما تتهيألوش ما تتهيأش لتعليمه يعني احنا لو اتكلمنا طردنا جدلا افضل المواد العمرانية اللي ممكن تعلمها ايه؟ آآ الطب مثلا الهندسة الاحياء الفيزيا ايا كان اللغة من حساب ايا كان العلوم ايا كان دي الشخص بيهيألها تهيئة عامة ويهيألها تهيئة خاصة ويهيألها تهيئة عامة مرتبطة بمسألة ان هو المحتوى اللي يقدمه ده نفسه يكون عنده علم كافي به. ويهيأ لها تهيئة خاصة مرتبطة بانه هيعلمه لمين. يعني مسلا لو هو راجل هيكون معلم ليكن حساب او رياضيات آآ للثانوية العامة آآ اللي بيوعاها البكالوريا هنا في المغرب. آآ غير ما يكون معلم مسلا رياضيات للابتدائي يعني الجمهور زاته بيفرق الله المستعان. المهم فدي كل المؤهلات. طيب المعلومات بتاعته نشأة منين بقى؟ انطباعات شخصية حاجات اصلا هو انطباعه لا لا لا العيل ده اللي ما كنش يضرب ويتشد عليه ما يتزبطش. اصل العيال دول عفاريت عفاريت تلاقي العيل آآ اصل هم اصلا كده كده العيال مش فاهمة حاجة فلازم تضربه عشان يفهم تكلموا في الحاجات المادية المهم اوهام عرفية افرزتها بعض خبراته او معلوماته عن التعامل مع الاطفال والطابع العام لتلك التصورات انها تهون من قدرات الطفل للغاية. يعني لو حبينا نقول ايه بقى القاسم المشترك بين كل تصورات التصورات الاوهام حرفية او التصورات الذاتية او الانطباعات الشخصية اللي حاضرة عند كتير ممن يتصدى لتعليم الاطفال انا ما بتكلمش على تعليم الاطفال في المؤسسات التعليمية في المدارس واه ده ربما اللي في المدارس الصراحة احسن حالا بكتير من اللي فيه الكتاتيب من اللي في المؤسسات الدينية احسن حالا بكتير من اللي في المؤسسة سرية لان على الاقل اللي بتبقى داخلة دي ولا يبقى داخل ده اهو معه ياء معه شهادة تخص التعامل مع الطفل وفهمه ومش عارف ايه على اقل التقديرات يعني. يعني في حاجة اسمها منزومة تعليمية وبيحاولوا الدنيا تكون كويسة. يعني بصراحة بصراحة احسن حالا بكتير جدا من المؤسسات آآ الدينية التعليم الديني تعليم القرآن زي الكتاتيب وغيرها آآ او اصلا آآ المؤسسة الاسرية نفسها التعليم اللي بيمارسه الاب والام في البيت. القسم المشترك بينها كلها الطابع العام لكل الحاجات دي انها تهون من قدرات الطفل للغاية. الكلام ده يا جماعة مهم جدا فيما يخص الصلاة. لان ده هيفرق في ان مسلا فيه معاني معينة نقول ايه؟ لا لا لا دي ما تناسبش العيال. ده عيل صغير. وبعدين سبك يا عم تقول لي الواد ده يجي بالصلاة لازم يجي بالضرب ما هيجيش بالكلام سبك ريح دماغك ما توجعش دماغك معه كتير وتحرق دمك معه كتير هو كده كده مش هيغلب الضرب اصلا بازن الله هيشكر لي الكلام ده ويحمده لي ويقول لي جزاك الله خير انك حملتني على الكلام ده. الله المستعان. والطابع العام لتلك التصورات انها تهون من قدرات الطفل الغاية. فاللي اقصده ان الكلام ده ضروري جدا عندنا لانه هيفرق في عملية الصلاة عملية. احنا قلنا اتفقنا ان الصلاة تعليم الصلاة عملية تعليمية. ويمكن الحمد لله رب رب العالمين يعني كفانا الامر ده صريح النص. يعني هنا ممكن ممكن كنا مسلا نقول ايه؟ مروا اولادكم بالصلاة ممكن البعض كان يفهمها على مستوى ايه؟ مروءهم يعني قل له وخلاص مسلا العلماء في شرحهم لكلمة مروء او يأمر لأة بيقولوا ان مش مجرد الامر كده اللي هو افعل ولا تفعل التذكير لأه مم لكن الحمد لله احنا كده كده عندنا رواية علموا اولادكم. علموا خلاص فالحمد لله ده بيؤكد انها عملية تعليمية. آآ للاسف احيانا يعني بان معضلات ايضاح الواضحات او من المرهق ان انت تقعد تتكلم في مسألة ابجدية يعني مسألة اصلا بديهية. هو المفروض يعني دي صلاة فاكيد هي متعلمة. هيبقى دوري انا ان انا اقول له صلي صلي وامره وخلاص بس هي الفكرة كلها احساسه بايه اللي داخل في الامر وايه اللي مش داخل في الامر يعني ممكن يعتبر ان الحاجات التانية دي مش داخلة في الامر يعني. آآ هي بقى يعني هو هو هو فضل منه يعني اه المهم الطابع العام لتلك التصورات انها تهون من قدرات الطفل للغاية وتعطيه قدرا اقل بكثير مما هو عليه. لذلك يستبعدون ان يؤدي الطفل اعمالا تتطلب انشطة عقلية معقدة ولربما انكروا على من يخبرهم ان الطفل يقدر على القيام بذلك واتهموه بالمبالغة. ولذلك بقى انت لما تقول الطفل بيفهم بيفهم ايه ده! ده انت بقى لو قلت يعني بيفهم دي خلاص ده انت بقى ايه يبدعوك ويسفهوك ويعملوا بالك لو قلت بقى بيتدبر يقوم انا قلت بقى بيتفكر يعني ده انت كده بقى ده انت يعني الله المستعان يعني يعني ربنا يسلمك ان هم يرجموك يعني حاجة محزنة والله حاجة محزنة انا كتبت الكلام ده في المنهج النبوي في تعليم اطفال القرآن واقول سبحان الله يعني في الوقت اللي غيرنا عمال يتسابق في ان هو آآ عمال يستخرج من الاطفال دي قدرات ويبني لهم مدارس بتنمي التفكير النقدي والتفكير الابداعي ومش عارف وايه وعمال تلك الكنوز المهجورة المهدورة يعني عمال يستثمر في الكنوز اللي عندنا احنا دي مهجورة مهجورة. احنا عمالين نتخانق في فكرة هو بيتدبر ولا لا ويفهم ولا لا ويتفكر ولا لا. الله المستعان هم في العمليات اسلك سلوكهم في في القياسات فاكيد اه ساوفق. ببساطة ويبقى ده مصدر معلومتي عن الطفل. عرفت الطفل من خلال سلوك سيدنا ابراهيم مع ابنه في الموقف الفلاني. ومن خلال سلوك النبي صلى الله عليه وسلم مع الطفل في الموقف الفلاني ولذلك فانني اسائلك ايها الاخ الكريم وايتها الاخت الكريمة واتمنى ان تجيبني بكل صراحة. ما هو مصدر انطباعاتك وتصوراتك عن قدرات ومهارات الاطفال؟ دي حقيقة والله. انا بس اسأل نفسي اهو بسأل كل واحد من الاخوات آآ كل واحدة من الاخوات اللي اللواتي يسمعنني الان كل واحد من الاخوة الذين يسمعونني الان ايه مصدر انطباعاتك الحالية وتصوراتك الحالية عن قدرات ومهارات الاطفال انت اب اهو باشرت عملية بناء ابناء عملية تربية ابن ايه مصدر آآ مصدر انطباعاتك وتصوراتك؟ يعني مش هقعد اتكلم في الكلام ده كتير لان انتم عارفين بعضنا هي مجرد آآ خلفيات اه خبرات هو مارسها او اه او شهد ممارستها سواء كان فوق اسرته او خارج اسرته سواء كان هو بطلها او هو يعني في مقعد المتفرج يعني آآ مش فكرة ان خبرتنا مع ولادنا كمان يعني فكرة اصلا من اي نجائة الخبرة حتى مع الولاد يعني الله المستعان. آآ البعض خبرات البعض خلفيات ممكن قراءات قرأ حاجات سبع حاجات حضر دورات البعض بقى هي مجرد اجتهادات اجتهد في الموقف كده حسب تصوره. او الرابع اللي هو انه يبقى انطباعات. انطباع يعني مم ميولهم طبعا لا انا شايف كزا انا حاسس بكزا الله المستعان رغم انها مسألة في غاية الاهمية يعني انا لو جه النهاردة واحد قال لي انا راجل طبيب اهو واحد قال لي انا كنت عايزك تبني لنا آآ وليكن العمارة دي. اقول له يا عم انا طبيب انا ما لي. يقول لي ما هو ما فيش حد غيرك هيبنيها. كل الناس اللي هنا دول مش متعلمين وما يفهموش في اي حاجة في اي حاجة. انت الوحيد اللي متعلم على الاقل انت ممكن تعرف ترسم رسمة ممكن مش عارف تعرف فيعني انت ليه لازم فهعمل ايه؟ هقول له خلاص ما تقلقش سبني بقى كده انا اهي افتكر اشوف انا كنت شفت فيلم ولا شفتوا فلان هيستنى كده هيشوف انا مش كنت قريت في كتاب آآ مش عارف ايه. هتعلم عشان خاطر ما بوزلوش المبنى بتاعه وخصوصا ازا كان حاجة مهمة. انا النهاردة ربنا اعطاني الطفل ده وقل لي ابنيه اختبرني في بناءه اختبرني في بناءه قال لي اصنعه. قال لي اصنعه مؤمنا اصنعه مصليا اصنعه مقيما لكتاب الله واصنعه مقيما للصلاة انا مفروض ان انا على الاقل هنتعلم يعني وقلنا ان ربنا ما يأمرش بحاجة اطلاقا اطلاقا وما يكونش بين السبيل للوصول اليه. واحنا ما عرفناش السبيل ليه؟ اما من قصوره او من تقصيره المهم يعني الشاهد آآ للاسف الشديد احنا لما نيجي نبص على المصدر نلاقي مشكلة كبيرة جدا. انا النهاردة ولزلك دي لازم بقى آآ يعني من الحاجات المهمة اللي نخرج بها من اطفال من الصلاة ان ضروري اصلا ان انا كشخص آآ لا انا نفسي اتعلم ما يتعلق بالاطفال وما يتعلق ببنائهم آآ عشان اقدر اقوم العملية دي كما ينبغي ان يكون. تمام؟ طيب آآ طيب فين المصدر؟ ارى ان اكمل المصادر التي نستقي منها معلومات عن الاطفال واشملها آآ اكمل واشملها واجملها هو الوحي الشريف قرآنا وسنة يليه الابحاث الاستقرائية الصحيحة للمتخصصين يليهما خبرات العاملين الموثوقة في ميادين تعليم الاطفال. فاذا توفرت للانسان الثلاثة سيكون اوفر الناس حظا بمعرفة الاطفال. دي ثلاثية مهمة. الاولى وهي الاهم وهي الركن وهي اللي منها المنطلق. وهي المخدومة مش الخادمة وهي الحاكمة مش المحكومة. آآ الوحي الشريف لان ببساطة شديدة جدا ما فيش حد اعلم بالانسان من الذي خلقه ما حدش اعلم بالانسان ده من ربنا والرب سبحانه وبحمده اعلم بالانسان من طفولته الى شيخوخته. كل ده كل ما يخص الانسان ربنا اعلم به. طيب ومش لازم زي ما قلنا دايما برامج متكررة ان الكلام يجي بالشكل الواضح الصريح ممكن يستخرج من قصص ممكن وده يعني المجهود اللي بذله العلماء في الباب ده يعني. المهم يعني الشاهد يعني حد يقول طب انا ما عنديش معلومات بقى اعمل ايه؟ اعمل ايه انت بقى مسلا مش انت قلت لنا قبل كده ان المفروض هم فيه الوحي ده مش مش نسخة للناس اللي هي بتعرف تستخرج وتتفكر وتستنبط مش نسخة دول بس بنسخ للعالم العالمين. طب انا اعمل ايه؟ ببساطة لو انا شفت الاباء اللقوف الوحي ببساطة شديدة جدا وحاولت اسلك سلوكهم اسلك سلوكهم في الاولويات اسلك سلوكهم في في فهمي للمخرجات اسلك سلوك فعرفت منه معلومة عن الطفل او عملت زي الرسول صلى الله عليه وسلم. انما احنا دي حتى مش حاضرة. يعني حتى النسخة المنظورة بالنسبة لنا مش حاضرة يعني مش هقول لك روح يا عم للنسخة المستورة واستخرج منها قواعد واستخرج منها خصائص. على الاقل رح النسخة المنظورة. يعني مسألة خصائص الطفولة انا كنت اتكلمت مع بعض الاخوة الفضلاء اخوات الفضليات آآ من المدربين والمدربات عندنا في المشروع القرآني قالوا انه عمل على مشروع حضاري انا بعتبره مشروع حضاري اللي هو خصائص الطفولة وقلت ساعتها انه محتاج عمل على تلت محاور مهمة جدا. المحور الاول والاهم هو كل استقراء لكل ما يعني عندنا مرحلتين مرحلة الجمع والاستقراء ومرحلة الصياغة والبناء جمع واستقراء لكل ما يخص الاطفال في الوحي اه سواء كان مستورا او منظورا وبعد كده صياغة وبناء ان يتم بقى اه بعد الجمع والاستقراء ده هيبقى فيه التأصيل والتحليل والتعليل. واه الصياغة والبناء هيبقى فيها بقى التنزيل والتفعيل والتمثيل اه ده كده يحضر بعدين نروح بقى المحور التاني محور المتخصصين الناس اللي تخصصت بقى في يعني ما يتعلق بخصائص الطفولة عند الاطباء بالزات اطباء الاطفال تحديدا ده اهم بعد كده اطباء الاطفال المهتمين بالجزء السيكاتري او السيكولوجي اطباء الاطفال المهتمين بالجزء آآ الجزء المعرفي. بعد كده يسار الى غيرهم بقى من المختصين مسلا في علم النفس او غيرها. آآ ده ده المختصين ويميز فيها ما بين الحقائق والدقائق وما بين الحقائق والنظريات. آآ بحيس انها تبقى محكومة الوحي اه لان هيبقى في مساحات تفاصيل هتبينها وهتوضحها اكتر. اه مم النقطة التالتة اراء الخبراء اراء الخبراء العمل في وسط الناس اللي اشتغلت مع الاطفال عشر سنين وخمستاشر سنة وعشرين سنة هم عندهم عارفين عارفين انه خبر عدد كبير من الاطفال اه حد مسلا اللي هو بيسموه مسلا هنا في المغرب رجل تعليم او واحد عنده خبرات تعليمية كويسة واحد مسلا اه ليه ليه عشرين سنة مسلا بيدرس المرحلة الابتدائية في هذا السن اللي هو بين الست سنوات والاتناشر سنة هو شاف منه حاجات كتير واختبر حاجات كتير واستفاد بحاجات كتير وقلنا الخبراء مش مش مش اراء الناس العاديين لأ اراء الناس اللي هم فعلا حكماء خبراء عندهم حكمة وعندهم خبرة مركزين. دول برضو يبقى فيه زي استبانة كده آآ او زي حوارات تجرى معهم يعني يستبان منهم الكلام ده عدد كبير بحيس ان هو يصلح ان هو في الاخير وكونوا مسلا اشخاص ناجحين في مؤسسات ناجحة لما يتحط التلات دول على بعضهم يبقى ده مشروع حضاري يعني يصلح لتقديمه للعالم كمنتجنا احنا الحضاري كمسلمين فيما يتعلق بخصائص الطفولة. لان انا زي ما قلت انا كان من الاشكال اللي الواحد واجهه ان للاسف الشديد آآ اولا آآ فديت يعني اغلب اللي موجود عندنا في الكتب العربية هو حاجات اساسا آآ آآ يهنئ احدس حاجة فيها مسلا تبقى في التسعينات ولا حاجة. آآ آآ النقطة التانية انها مبنية بصورة اساسية على كلام الغرب في بيئات غربية على ناس اساسا مهما كانوا عندهم محدودية في في النطاق الزماني او المكان او الانساني آآ اصلا الخلفية الثقافية بتاعتهم ما نقدرش نحكم على الكلام ده. التبعية الغربية واضحة بشكل كبير جدا. مسألة مركزية الوحي مش حاضرة مركزية الاخرة مش حاضرة مركزية الصلاة مش حاضرة. المبادئ الكبرى مش حاضرة. آآ فهو بيبص للانسان بنزرة ما بتصور ما آآ اه مسلا اشهر مسلا الناس اللي بتتكلم في كده جامبي يا جي مسلا تقسيم المراحل العمرية. اه نشوف مسلا الناس لها اراء زي اريكسون وناس مسلا زي اريد هم اصلا يعني منطلقاتهم فيها ازمات اصلا. المهم يعني فده مشروع مهم مشروع حضاري مهم فيما يتعلق بخصائص الطفولة دي حاجة مهمة. لكن قلت على ادنى التقديرات دلوقتي من اللي ممكن تريحنا شوية النسخة المنظورة من الوحي النسخة المنظورة من الوحي يعني دي مفيدة جدا. ولزلك حتى نوصيكم باصول التعامل مع الاطفال في ضوء السنة النبوية. هنستبين منها خصائص كتيرة للاطفال واوصيكم الحاجة التانية هي بناء الابناء بناء الابناء. آآ مع طبعا الجزء بتاع اطفالنا والصلاة فلعل ان شاء الله في السلاسل دي كلها آآ يكون احنا يعني الى حد كبير آآ وجدنا ما يكفينا الان ان احنا نتحرك به او نتعامل به ونبقى يعني ها نأوي الى ركن شديد. وحذاري حذاري حذاري حذاري حذاري حذاري حذاري من الناس اللي مش منتبهة لقضية تنحية الوحي آآ سواء كان على المستوى المصدرية او المشروعية او على مستوى المنهجية. الناس اللي مش منتبهة للقضية دي اللي بتحاول تشرعن ما ما يصادم الوحي اللي بتحاول قلت اعمل تنحية لا شعورية او لا ارادية للوحي وتحل مكانه حاجات تانية. آآ ومن جرب مسل تجربته عرف معرفتي والقصة بتاع الاختصاص هنا يعني الى حد كبير لعلها تكون آآ مفيدة نوعا ما. يعني يعني نرجو ان شاء الله ان يكون عندنا الى حد كبير قدر معقول من الاستقراء الجمع والاستقراء فيما يتعلق بخصائص الاطفال. ونرجو ان احنا يكون عندنا اه قدر طيب ان شاء الله من متابعة اه اراء المتخصصين آآ ويعني واراء الخبراء او حتى الخبراء او حتى ان احنا اختبرناه بصورة شخصية. اللي اقصده ان دي مسألة مهمة هو مشروع حضاري يمكن انا اشرت اليه واتكلمت عنه اكتر من مرة واسأل الله ان ييسر له من ينتهض له آآ وخصوصا يعني في زل الفترات دي اللي احنا يعني بعضنا غافل فيها عن ان اطفالنا هم ميدان صراع حضاري بيننا وبين اعدائنا. وان احنا ادراكنا للمسائل دي هيبقى مشكلة كبيرة في السنوات القادمة احنا عشنا مشاكل كبيرة ولسه هتكون مشاكل كبيرة من الحاجات الملاحزة جدا جدا ان اغلب اه اه مم اقول ايه؟ المؤسسات الاسلامية والاعمال الاسلامية والحركات الاسلامية حتى اغلب اعمالها كانت في باب الطفل ده اشتغلوا مع الكبار كويس بيشتغلوا مع الشباب كويس لكن ما يتعلق بالطفل للاسف الشديد آآ كان في اشكالات ضخمة. فنسأل الله عز وجل ان ييسر ذلك يعني وان يعني ييسر من ينتهض لهذا المشروع. هو مشروع محتاج زي ما بيقولوا ايه؟ آآ آآ رجال ومال انا ما بقولش مال ولا رجال. لا محتاج رجال ومال محتاج ان حد يسخر له يقعد كده يعني اللي هو يحسنه يسخر له ينتجه هيبقى مشروع حضاري يعني مفيد جدا ومهم للامة ويتم العملية وتحكيمه بشكل كويس يعني الاهل بلغت اللهم فاشهد لان ده هيحل اشكال كبير هيكون حاضر آآ حاضر عند الاباء والامهات في البيوت. حاضر عند آآ مم المعلمين والمعلمات حاضر في المؤسسات التعليمية ان احنا نقدم منتجنا الحضاري ما اقولش نظريتنا احنا من اللي عندنا مش نظرية. لا عندنا حقائق نقدم منتجنا للناس آآ يعني لعله آآ مش لعله اكيد سيفيد لو ان تم تقديمه بشكل كويس. آآ في مجهودات لا شك لكن للاسف الشديد زي ما قلت اما انها مسلا تركز قوي على البعد بتاع الاراء المتخصصين. او آآ اراء الخبراء. آآ او مجموعة خبراء او مش حاطة معايير لكل الكلام ده او تهمل في الجمع والاستقراء او تهمل في الصياغة والبناء ما علينا. المهم احنا قلنا المنشود وقلنا الموجود وان شاء الله ربنا ييسر تحصيل المفقود. المنشود اللي هو ذاك المشروع الحضاري خصائص الطفولة. والموجودة عندنا دلوقتي الحمد لله لعله يفيد او لعله ينفع ان شاء الله في اللي بنسميها الكتب الكبار المتوجهة او المتعلقة بالاطفال زي اطفالنا والصلاة واصول تاعنا مع الاطفال منهجنا وتعليم اطفال القرآن الكريم وان شاء الله كتاب المهارات التعليمية بعد كده. الله المستعان. طيب ابتداء انا لا لا اثق الا بالوحي لا اثق الا بالوحي. ولزلك كتير من الحاجات والمشكلات اللي احنا واجهناها فيما يخص الاطفال علشان اه الانطلاق مش من الوحي اصلا نحن لا نثق الا بالوحي لانه ليس احد اعلم بالانسان من الله. حد يقول لي طب خلاص بقى يبقى ايه لازمة اراء الخبراء دي الحاجات ده في التنزيل يا جماعة ده مفيد في التنزيل مفيد جدا في آآ في التفاصيل انما هو لا هيبقى مفيد في الاصول ولا هيبقى مفيد في التأصيل يعني هو لا مفيد في التأصيل ولا مفيد في الاصول. مفيد في التنزيل ومفيد في التفاصيل. لان المساحات دي تركت في الوحي للزمان لتغير الزمان والمكان والانسان. طيب لانها في الاخر قوالب تقديمية. قوالب تقديمية قوالب بيقدم من خلالها الايه الشيء ده وزي ما قلنا حتى لو الانسان ما عندوش القصة دي فليكن على اقل التقديرات. يعني احنا انا باقول المسلم العادي يكفيه النسخة اللي موجودة في الوحي. النسخة المنظور عادي خالص ان شاء الله في ضوءها بس يتفهمها كويس يتفقه فيها كويس يعرف يحللها ويعللها وينزلها يعني يقدر يستفيد منها كويس او حد حد حتى يساعده انه يعمل كده وده اللي احنا بنسعى له. آآ ان انا آآ لو بنتكلم على مشروع حضاري على منتج هيقدم للعالم تقدم في المؤسسات هيتم اعتماده في آآ في في الاماكن التعليمية والاماكن البنائية بيسموها التربوية دلوقتي. فاكيد ده اه هيكون محتاج يقدم في قالب ما. محتاج يقدم في قالب ما. انا يعني بلغت قبل كده واهو يعني حتى الواحد لو مات يبقى ان شاء الله اه اه ربنا ياخذ اجره بنيته. طيب فبنقول ارى ان اكمل المصادر التي نستقي منها معلوماتنا عن الاطفال واشملها واجملها هو الوحي الشريف قرآنا وسنة يليه الابحاث الاستقرائية صحيحة الصحيحة مش يعني مش مش الموجهة والممولة ها؟ يعني برضو يعني الناس اللي طبعا مهتم عارفين قد ايه او البحس العلمي عارفين قد ايه آآ للاسف في نصب في هذا المجال. يليها خبرات العاملين الموثوقة في ميادين تعليم الاطفال زي ما قلنا ان يكونوا هم ناس حكماء وناس عندهم خبرات واسعة وناس اصلا يعني دايما نقول يعني المعلم الجيد ملاحظ جيد يعني الناس بيلاحظوا كويس وبيدونوا حتى فرسهم بعض الملاحزات ويتابعوا ان لا الملاحزة في كزا كزا يعني الناس اليقظين مش اي ناس اه فاذا توفرت للانسان الثلاثة سيكون اوفر الناس حظا بمعرفة الاطفال. طيب اه ولزلك اه انا بقول حتى اتمنى تبقى الطلعة اه مقدمة كتاب اصول التعاون مع الاطفال في ضوء السنة النبوية. كنت اتكلمت انا عن منهجية التناول واتكلمت عن فكرة المشروع الحضاري ده في اصول التعامل او في غيرها لو يعني بعضكم قرأ في كتاب المنهج هنا وفي تعليم اطفال القرآن الجزء بتاع خصائص الطفولة. انا تقريبا يمكن لاول مرة انا اجي في فصل كده رغم ان اللهم لك الحمد اللي عندي فيه اضعاف اضعاف عند ناس كتيرة كاتبة في الباب ده اصلا. آآ انا لي سنوات اصلا بقرأ فيه وابحث فيه وآآ والحمد لله رب العالمين فيه فيه يعني رصيد كبير لكن انا اعتذرت لان انا الحقيقة شايف ان ينبغي ان يقدم منتج يليق بالقرآن يليق بالوحي وانا شايف ان اللي موجود دلوقتي مش لا يليق يعني. فلعل الله يقيد وييسر ان شاء الله انه يقدم المنتج ده آآ فدي نقطة يعني اتمنى انها الناس تتابعها. آآ يعني اقرأوا المقدمة بتاع الكتاب هتتضح لكم مقدمة كتاب اصول التعامل هيتضح في المسألة دي. برضو آآ انا حابب اقول ايه؟ حابب اقول بقى طب ما نكمل المنزومة. اه. يعني لا شك اللي مصدره هو الوحي بس بدون اراء المتخصصين ومش عارف طب ما ده اصل ممكن يحصل عنده اشكال طب ما نكمل المنظومة يعني على قل التقديرات حتى يا جماعة انا وفرت عليكم انا كفيتكم. كافيتكم ما يتعلق بالوحي واراء المتخصصين. يعني الناس تسمع كده بعمق بتسمع اطفاله مع القرآن يسمعوا ان شاء الله اطفالنا والصلاة يقروا الكتب اللي تخص الكلام ده آآ يسمعوا الجزء بتاع المهارات التعليمية يبقى انت انا كفيتك كافيتك يعني الحمد لله رب العالمين التلات مناحي دول. بقدر ما يعني عشان برضه الواحد ما يقعدش يزعم يعني او تشبه ما لم يعطى بقدر ما الحمد لله او بقدر ارجو ان يكون كافيا. آآ الجزء بتاع الوحي والجزء بتاع الناس المتخصص والجزء بتاع آآ آآ الخبرات. آآ هيبقى لك بقى انك تمارس وتطبق ويكون لك انت خبرتك الشخصية. يعني عالقلي يعني عالاقل حتى يكون لي خبرتك الشخصية وتطبق وتمارس وتشوف الكلام ده. طيب ومما يحزن للغاية في اخر صفحة مية وخمسة مما يحزنه للغاية ان نجد بعض الفضلاء يضعوا الاطفال يضع للاطفال برامج ومناهج ولم يتوفر له من تلك المصادر الثلاثة الا النذر اليسير. او توفر لهم مصدر غابت عنه بقية المصادر. طبعا ده بقى من الموجع والمفجية الزخم الزخم الرخم. يعني معلش انا اسف في اللفظ الزخم الرخم الزخم الرخم اللي موجود في الواقع بتاعنا. آآ انا انا كنت في اما كنت في عمان كده يعني انا مش بنزل كتير الحقيقة وامر على المكتبات واشوف البسة يعني كانت اتيحت فرصة آآ ان نزلت امر على المكتبات آآ يعني المتعلقة بكتب الاطفال وكده. يعني انا فزعت من من عدد الكتب ومؤلفات يعني كتير اوي اوي اوي يعني كتب كتيرة اوي اوي. يعني منتجات كتيرة خالص خالص يعني سبحان الله والله انا قعدت تقريبا على مدار تلت تيام يعني كنت نزلتهم كل مرة انزل ويعني اني اكاد اجد حتى حاجة جديدة حاجة مختلفة حاجة ابداعية حاجة فيها فكرة حاجة لها رؤية للاسف الشديد يعني الله المستعان زي ما قلت قبل كده ده كل اللي تصوره ان هو يكبر الخط شوية ويلون الكلام ويحط صور آآ ويعمل حجم كبير للكتاب كده يبقى هو المنهج الممتاز للاطفال. كمان عدم ادراك الفرق بين المنهج والمحتوى ده اشكال تاني. انه يعني هو متصور ان مسلا ان انا بما اني عملت كتاب كده انا عملت منهج الاطفال ده اسمه محتوى. المنهج بقى منهجية العرض ايه؟ ايه الفكرة؟ الاهداف بتاع المنهج ده ايه؟ التدريس بتاعه هيكون ازاي اه مخرجاته هتبقى شكلها عامل ازاي؟ كل ما يتعلق بالامور المنهجة دي. الله المستعان. فمثلا لو قلنا لاحد الفضلاء سنعلم طفلا عمره اقل من اه عشر سنوات بعض مسائل القضاء والقدر. انا في اول صفحة مية وستة لانكر ذلك انكارا شديدا ومستنده في انكاره ان الطفل في هذا السن لا يستوعب مثل هذه المسائل يعني ده هو آآ طبقا للابه طبقا للخبرات مسلا آآ او طبقا للخلفيات او طبقا للاجتهادات او الانطباعات فاني نسيت الحوت. وما انسانيه الا الشيطان ان اذكره. انا ما نسيتوش يعني اهمال يعني انا انا كنت حريص بس يعني حاول انه بس يعني انا كنت حريص والله بس يعني انا بتحمل النتيجة كاملة يقول لك لا لا لا الطفل اللي اتعلمه قضاء وقدر اه ست سنين عشر سنين ده ما ينفعش لا. ما ينفعش الكلام ده في حين مثلا النبي صلى الله عليه وسلم قال يا غلام اني اعلمك اعلمك واني اعلمك كلمات. احفظ الله يحفظك احفظ الله تجده تجاهك. اذا سألت فاسأل الله. واذا استعنت فاستعن بالله واعلم ان الأمة ديال وجدة ما لا ينفعك بشيء ينفعك بشيء قد كتبه الله لك وان اجتمعت لا يضرك بشيء يضرك بشيء قد كتبه الله عليك رفعت الأقلام وجفت الصحف اهو هي دي بقى الفكرة اللي بقوله ان يبقى مصدر خصائص الطفولة احنا مسلا لو هنتكلم عن خصائص المعرفية او الخصائص العقلية هل يقدر يدرك ما وراء اليد دي او اللي بيسموه الميتافيزيقا آآ يدرك الحاجات اللي هو الغيب. مفهوم الغيب يدركه ولا ما يدركوش. طب هل المعاني دي مش مش عارف المشتبكة اللي فيها ايه يعني كل القصة دي يعني ده احنا نقدر نطلع منه الخصائص المعرفية للطفل. نطلع منه الاحتياجات بتاعة الطفل. هل الطفل قبل عشر سنوات محتاج فعلا لان هو يفهم رفعة الاقلام وجفت الصحف. محتاج انه يعتقد ان ان الامة لو قد كتبه الله لك وان اجتمعت يأمرك بشيء يضرك بشيء قد كتبه الله عليك. محتاج يفهم المفهوم ده وعلى من النصر مع الصبر وان الفرج مع الكرب وانما عسر يسرا يعني هل الطفل محتاج المعاني دي يفهمها محتاج ياخد باله منها في السن ده هنبقى نفهم منها الاحتياجات هنفهم منها القدرات بتاعة الطفل. يعني ده ده يعني هيبقى مهم قوي في مسألة الخصائص لكننا نجد النبي صلى الله عليه وسلم علم ابن عباس بعض مسائل القضاء والقدر وكان عمره دون العاشرة ليه؟ لانه في صحيح البخاري قال ابن عباس توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وانا ابن عشر سنين. وقال عن آآ عن آآ وهو في حجة الوداع. قال وقد ناهزت الاحتلام يعني اقتربت من الاحتلال في حجة الوداع. فده يؤكد ان هم الاحتلام عندهم كان للرجال عند العاشرة المهم يعني سيدنا عبدالله بن عبدالله بن عباس ايوه آآ في الحديث المشهور يا غلام اني اعلمك كلمات فيه واعلم ان الامة لو اجتمعت لا ينفعك بشيء لا ينفعك الا بشيء قد كتبه الله لك آآ لك. ولو اجتمعوا لا يضروك بشيء لا يضروك الا بشيء لم يضروك الا بشيء قد كتبه الله عليك رفعت الاقلام وجفت الصحف طيب ولذا ارى ركز بقى في اللي جاي انه لا يحل لا يحل منهجيا انا ما ليش دعوة بقى بفقهيا ولا من ناحية لا يحل منهجيا. لا يحل تعليميا لاحد ان يتصدى لتعليم الاطفال وهو لم يتعرف عليهم جيدا. لانه قد يفسد واكثر مما يصلح يعني فعلا دي ممكن تحصل انا ممكن افسد اكثر مما اسرة لو انا مش عارف كويس ان انا ممكن اكسر حاجة بوظ حاجة. والمعرفة المطلوبة ليست تلك المعرفة السطحية فالجميع يعرف الاطفال من هذه الزاوية وانما المطلوب المعرفة المساعدة في العملية التعليمية والبنائية. وتلك المعرفة تساعدنا على فهم الكثير من التصرفات الصادرة من الاطفال وتساعدنا على التعامل السليم معها بلا افراط ولا تفريط ولا تهويل ولا تهوين ولا تضخيم ولا تقزيم. فكرة اه انا محتاج المعرفة دي عشان حاجتين عشان التعامل والتعليم. عشان التعامل والتعليم والتعامل قبل التعليم لان ده مهم ان انا لو ما اتعاملتش كويس مش هعلم كويس. فانا محتاج اني اعرف المعرفة دي عشان التعامل والتحليل. طيب التعامل عشان ما فيه من تأليف والتعليم ما فيه من تكليف عشان كده حتى التعريف فالتأليف فالتكليف كما تساعدنا تلك المعرفة على التواصل التعليمي المتميز مع الطفل ومعرفة كيفية زيادة دافعيته وكيفية تفجير طاقاته وقدراته وحسن نارها ان انا اقدر بقى يعني ده يساعدني على تطهيره وتطويره. على تصفيته وتربيته على تصفيته وتنميته دائما اقول داخل كل انسان كبير طفل صغير ولذلك فان من سينجح الجملة دي طبعا جملة مهمة جدا ان عشان ادراك ما اسميه دائما ببقايا الطفل. بقايا الطفل يعني احنا المفروض لما بنكبر احنا بنبلغ بننضج بنستوي واستوى دو واستوى مم لكن بعضنا ما بينضجش تماما بيبقى عنده بقايا الطفولة بقايا الطفل الذي كان داخله ما هو الشيطان ما انا بتحمل النتيجة مش انا مش مش بقول ان انا ما قلوش بقى رأيت اذا هنا الى الحوت فاني فانا نسينا الشيطان فان ارأيت اذا بنا داخله بقايا من انانية مثلا بقايا من يعني حاجات كده بقايا الطفل. ما علينا. آآ الوجه التاني للعبارة دي ده كل انسان كبير طفل صغير ان احنا بقايا الطفلة اللي حاضرة عندنا يعني بقايا الطفل ليها شق سلبي وليها شق ايجابي ايه الشق الايجابي ان احنا جوانا كلنا بقايا طفل وانا اقول ده حتى من اللي هيعلم الطفل لابد انه يتقمص شخصية الطفل. انه يفسح المجال للطفل الذي بداخله ان ان يخرج ولذلك فان من سينجح في فهم الطفل الصغير وفي التعامل الجيد معه في استثمار قدراته سيكون انجح الناس او من انجح الناس في فهم البشر جميعا والتعامل الجيد معهم واستثمار قدراتهم ده اللي بنأكد عليه في فكرة ان او يعني ناس كتير كانت بتكرره في ان اللي يقدر يوصل فكرته لواحد لو طفل عمره ست سنوات يقدر يوصلها للعالم كله فكرة ان فعلا الطفل ده لو انا لان انت لازم تبقى مستوعبها وفاهمها كويس جدا عشان تقدر تقربها وتبسطها له. والمعلم على الحقيقة في صفحة والمعلم على الحقيقة ليس ذاك الذي يقوم بتلقين المعلومات وانما هو الانسان القادر على حسن ادارة المتعلم. الحتة دي بقى مهمة اوي المعلم مش الشخص اللي يقوم بتلقين المعلومات. انما هو الانسان القادر على حسن ادارة المتعلم انه يقدر يدير المتعلم. هو العملية التعليمية او التعليم هو في رأيي فن ادارة المتعلم ادارته امتى ان انا احفزه امتى اشجعه امتى ارغبه امتى ارهبه امتى احببه كل ده يعني يعني الادارة ادارة المتعلم هو ده التعليم. فن ادارة المتعلم او حسن ادارة المتعلم المفروض ان المعلم لديه مهارات ترغيب المتعلم وترهيبه وتحبيبه. ولديه قدرات تساعده على ان يستخرج افضل ما فيه. ويعينه على تلافي مساوئه. دي مهمة قوي ان يكون المعلم عنده من القدرات. ما يعينه على ان يستخرج من الطفل افضل ما فيه. وان يعينه على تلافي مساوئه وان يعينه على تلافي مساوئه. انه يتلافى يتلافى المساوئ بتاعته. تمام؟ لكل انسان مفاتيح. لو تمكن المعلم من معرفتها سيسهل عليه ادارة المتعلم وتوجيهه وسيتمكنوا من معرفة الاوتار الصحيحة التي يحتاج للعزف عليها حين يرغب في تحبيبه او ترغيبه او ترهيبه. وسيتمكن من تحقيق المعادلة الصعبة الرفق بلا ضعف والحزم بلا عنف. اه الحتة دي برضو مهمة ان كل انسان له مفاتيح. الطفل ده زيه زي اي انسان له مفتاح. انت لو لو يعني انا النهاردة لما ابقى عايز افتح باب لو عمال اجيب في مفاتيح كتيرة مفتاح اتنين تلاتة اربعة لو جبت كل مفاتيح الدنيا لو ما جبتش المفتاح بتاعه مش هيفتح دي النقطة الاولى فده اللي هيبقى اسهل في الفتح. في ناس بتأبى الا انها بتكسر الابواب دي. ما بتفتحهاش بتكسرها. في ناس عمالة تجرب في المفاتيح هي مش مناسبة اصلا ولذلك الانسان اللي هيعرف المفتاح هيبزل مجهود في انه يعرف المفتاح يعني النهاردة انا ممكن ابزل مجهود عندي مسلا عشرين مفتاح. عندي عندي ميت مفتاح. فممكن واحد يختار اختيار ايه؟ انه يجرب المفاتيح كلها. كل مفتاح لو خد دقيقة هو بيتكلم في مية دقيقة. طب ما هو اسهل من ده كله انه ممكن يروح للمكان الفلاني يسأل على مش عارف هيلاقي مكتوب ان المفتاح مواصفاته ايه. او يتصل يعمل اتصال يسأل يتقال له مفتاح مواصفاته كذا لكن للاسف الشديد هو بيختار الحل الصعب. هو ده اللي بيحصل معنا. بنختار الحل الصعب. بدل ما احنا ندور على المفاتيح والمفاتيح دي واضحة وسهلة وجميلة ومبينة وهتساعدنا ان احنا نصل للي احنا فيه اللي احنا نريده. لا احنا للاسف الشديد بنيجي سايبين الكلام ده ونقعد بقى ايه عمالين نحاول وبقى واحد بقى ريح دماغه بلا مفتاح بلا بتاع اكسر مم يعني اولا بصوا يا جماعة بصوا فيه مفاتيح قلبية وفيه مفاتيح تواصلية يعني ايه؟ يعني في واحد هو قلب الواحد بيتفتح له. هو معه مفتاح قلبه. عادي الناس كده اصلا البشر كده. الارواح جنود مجندة. مات نتعارف منها ائتلاف وما تناكر منها اختلف. واتكلمنا عن الكلام ده قبل كده فبطبيعة الحال هو ده مفتاح الانسان مفتاح قلبي هو بيقعد معه قلبه بيتفتح له هو بيجد نفسه معه مختلف انه قلبه مفتوح له بيسمعه بقلبه بيتكلم معه بقلبه بيحبه. وخلاص بيألفه ليه يعني المفتاح والقفل. هو ده ده مفتاحه الشخص ده مفتاحه. الناس كلها تكلمه في حاجة والشخص ده يكلمه لأ يبقى الكلام مختلف. الناس كلها تطلب منه حاجة وده لما يطلب يبقى كلام مختلف. الناس كلها تراجعه في حاجة ما يستجيبش دم رجعه يستجيب. آآ هو بيحبه وبيألفه وآآ الى حد كبير فيها توافق طباع آآ فيها يعني اتساق شخصيات كده يعني فدي اللي بنسميها المفاتيح القلبية. دي بقى مش محتاجة اي مجهودات تواصلية يا هو الشخص كده كده مايل لده وقلبه بيتفتح له. وده حاصل مع الاطفال فيه طفل بطبيعته بتلاقيه بيحب المعلم جدا بيحب المعلمة قلبه مفتوح لها من غير ما تبزل اي مجهودات تواصلية او اي مجهودات تأليفية معه هو بيحبها الطابق راكب على الطبع عاجبه الشخصية آآ منبهر بها عادي احنا ده بيحصل عادي حتى معنا احنا ككبار. بيحصل حتى في الحياة وجه ان عادي هو واحد كده مع واحدة متجانسين جدا جدا جدا هي مفتاحه هو مفتاحها وفيه اتنين لا مش كده خالص يعني مش جايين بالجزء قلبي ده خالص قلوب ما تتفتحش لبعضهم. مم يعني آآ ده ده يبقى وارد. طيب هيبقى بقى لو احنا ما نجحناش لو لو مش حاصلة عندنا القلبية اه هنحتاج للتواصل ايه؟ هو في الحقيقة هنحتاج للتواصل ايه في كل الحالات لان حتى لو المفاتيح القلبية دي موجودة او اللي هو الفتح القلبي حاضر هنحتاج بقى الفتح التواصلي الفتح التواصلي بقى اللي هو اه انكم لن تسعوا الناس باموالكم وانما تسعونهم باخلاقكم يعني ان انا بقى باخلاقي بالتواصل بتاعي اقدر افتح قلبه. آآ يعني اقدر الشخص ده احببه. تهادوا تحابوا. آآ اه حاجات كتيرة من اذا احب احدكم اخاه فليخبره انه يحبه. اه اخبره في المميزات اللي فيه. ان انا بحبه في الله. يعني المهم اللي ما كانش حضر آآ ان ما كانش حضر حضر المفاتيح القلبية. ففي بقى المفاتيح التواصلية. المفاتيح التواصلية دي اولا هتدعم المفاتيح القلبية لو كانت موجودة انشئ ان شاء الله مفاتيح لو كانت التواصلية مش او القلبية مش موجودة. طيب المفاتيح بقى نركز بقى المفاتيح القلبية يبقى كده معي الحب ويبقى باقي الحقوق المفاتيح التواصلية ممكن ما تنشئش الحب بس على الاقل تنشئ الحقوق تنشئ النزام ان انا ممكن الولد ما بحبوش قوي ما بيحبنيش قوي. بس آآ او الطالب ما بيحبوش او ما بيحبنيش اوي. او حتى في البيوت ما بين الزوج والزوجة ما بيحبوش بعض قوي اه زي ما قلت دايما ان ان سقط الحب تبقى الحقوق. لكن بسبب جودة التواصل جودة التواصل آآ بسبب المفاتيح التواصلية المهارات التواصلية او التعاملية اصبحوا محافزين على منزومة الحقوق فاتفتح القلب من باب الحقوق فبقى معه مفاتيح الشخص ان انا اه لما بحترمه بيحترمه لما مسلا بعمل اللي علي هو بيعمل اللي عليه لما انا بيطلب مني حاجة بنفذها لما بطلب بيتنفذ. خلاص ما انا فتحت اهو بصرف النزر ان يكون في حب ولا ما فيش حب بس في حقوق قائمة دي اللي بنسميها المفاتيح التواصلية لازم ننتبه لدي. يعني مش لازم اكون انا بحب الولد اللي بعلمه الاستاز محمود هي بتحب البنت اللي بتعلميه. لأ يعني خلاص بما اني ما بحبوش ما عنديش المفاتيح القلبية اقول لأ انا ما عمري ما الواد ده اصلا انا ما بطيقوش البنت دي ما بطيقهاش اصلا. انا عمري مش عارف ايه. وممكن احيانا في ابنائنا طبعهم مش عاجبنا نحس ان احنا بعضهم كده ممكن ننفر منهم شوية فيهم صفات مسلا موجودة في حد تاني من العائلة مش من عائلتي من عائلتي انا مسلا كراجل او من عائلة امه او من آآ انت كست من عائلتك او من عائلة آآ آآ والده يعني عادي ممكن صفات مش عاجبانا او مش عاجبنا السلوك ده في الطفل او بنتضايق منه مسلا لكن ده ممكن مش حاضر فما ينقلش بقى لأ سيبك بقى التواصلية دي ما تنفعش لأ التوصلية تنفع وقادرة على انها تؤسس تؤسس لتواصل تعليمي جيد حتى الكلام ده قلنا عليه في البيوت في العلاقات الانسانية بصورة عامة. فان لم ان لم تكن هناك المفاتيح القلبية فلتكن هناك المفاتيح التواصلية. المفاتيح التواصلية دي بقى لو انا عرفتها كويس لو انا حزتها بشكل جيد لو انا تملكتها سيسهل علي ادارة المتعلم اقدر اديره بقى خلاص اقدر ادير العملية التعليمية بشكل كويس جدا. اعمل عملية تعليمية قائمة على النظام والالتزام فيها نظام وفيها التزام في نظام وفي التزام حاضر قائمة على الاحترام والانتزام والالتزام كمان يبقى حاضر فيها الاحترام. الحب بقى يعني مش لازم الحب ده. يعني الحب ده الحب الحنان. آآ الحاجات دي مش لازم تكون حاضرة بس يبقى حاضر الحمد لله الحقوق بشكل واضح جدا. فده هيسهل فلكل انسان مفاتيح لو تمكن المعلم كل ده انا بتكلم في ظاهر اهمية ان احنا نتعرف عليهم قبل ما نعرفهم في مظاهر اهمية ان ان ندرسهم نفكر حتى في التعرف عليهم يعني حتى انا قلت قبل كده يعني سبحان الله يا جماعة ابلاش حتى نقرا كتب بلاش نحضر محاضرات بلاش نسمع اه جالسوهم حاوروهم اتكلموا معهم هتكتشفوا حاجات يعني لو يعني كتير جدا من الاخوة والاخوات والمعلمين والمعلمات يقولوا لي انا والله لما قعدت اتكلمت مع الولد ده اكتشفت معلمة تقول ده انا الولد ده لما اديته مش عارف قعدت معه بعد فترة كده كم سنة لقيته مختلف. وآآ وواحدة تقول لي مش عارف على البنت انا مش عارف ايه يعني حاوروهم يا جماعة اتكلموا معهم حتى اتكلموا معه تواصلوا تواصل عادي خالص تواصل شخصي خارج خارج الضغوط الاستريس بتاع العملية التعليمية اتعرفوا عليهم. شوفوا هم بيحبوا ايه وما بيحبوش ايه. بيكرهوا ايه. اسألوهم اسمعوهم اسمعوهم يعني هم على طول الخط بيسمعونا. احنا عايزين نسمعه يعني لدرجة ايه؟ ان هو يعيشوا دور كده وكأن المحقق كونن يعني. انا قاعد بقى اسأل اسئلة كده طب نفسك تبقى ايه؟ مم طب ليه مش بقى اول ما اقول كلمة واسمع يا ابني بقى اصل انا اقول لك بقى وعايز اقول لك بقى بص يا ابني بقى ومش عارف وايه يعني يعني نسيبه هو يتكلم نسيبه يتكلم. سمعونا كتير سمعونا كتير عايزين نسمعهم سمعونا كتير عايزين نسمعه ونسمعه مش مش سماع استماع استماع استماع انصات انا مركز جدا بلاحز كل حاجة ومركز فيها قوي. عمال الاحظها ايوة. مم. ايه ده ده طلع بيحب كزا ده طلع بيكره كزا وطلع بيتضايق من كزا. ياه ده انا اكتشفت كزا. معقولة كزا ؟ اتصدق كزا ؟ ملاحزات بيتم تدوينها حوار في التاني في التالت في الرابع في الخامس السادس على الاقل هنتعرف على اللي قدامي ده لان المفترض احنا قلنا فيه خصائص عامة وفيه خصائص خاصة وفي خص الخاص وفي خصائص عامة لكل الاطفال بس خصائص خاصة للطفل ده يا ترى الطفل ده انهو فيهم ومين فيهم؟ الخصائص الخاصة دي لا تستبان لا تستبان الا بالاحتكاك ده لا تستبان الا بالجلسات اللي هي فيها اريحية فيها اريحية فيها تلقائية فيها بساطة الغالب عليها البهجة من الاخر جلسات محفزة على ان القلوب تفتح ومحفزة على الفضفضة ضيقة محفزة على الفضفضة. بيئة محفزة على ان الطفل يتكلم براحته. والبنت تتكلم براحتها. ويقول كل اللي جواه وتقول كل اللي جواها. ونسمعهم. مش محطوط بقى في ايه؟ لا انا عايز اقول لبابا الكلمتين اللي يريحوه عشان مش عارف ايه لا ما هجبش السير دي احسن ماما مش عارف ممكن تتضايق اصل مش عارف لأ بيئة محفزة على الكلام انا قلت الكلام ده يعني سبحان الله مرارا متكررة سيدنا يوشع ابن نون لما ييجي بيتكلم عن عن الحوت يعني لما نسيه آآ قال ارأيت اذ اوينا الى الصخرة احنا الاتنين مع بعض اهو هو هو لما لما لما سبحان الله آآ لما سأله سيدنا موسى عن الحوت. تخيلوا بقى لو ولد من من من اطفال ايامنا دي او حتى نسأل الله العافية احنا لو سألوا عن الحوت هو عرف انه يحط انه نسي انه اخطأ او نسي بس آآ كان ممكن يقول له الحوت فين؟ على فكرة انا كنت سايبه لك مش عارف ايه لا لا لا ما ليش دعوة والله مش انا اللي ضيعته. لا على فكرة انا كنت مخلي بالي منه. ده انا مش عارف ايه. ده شكل حاجة اتخطفته. يعني المهم من اي باي صورة من الصور يحاول يكدب يلوي ينكر يخبي باي شكل من الاشكال لكن سبحان الله يعني سيدنا يوشع بنون لما سئل آآ عن عن الحوت قال ارأيت اذ اوينا الى الصخرة يبقى ورينا مع بعض ايوة فاني نسيت الحوت ما لوش فان ما هو قال له ارأيت اذ اوينا طب ما عادي برضو. طب ممكن ده احنا نسينا الحوت. احنا والله العزيم شكلنا ما خدناش بالنا. طب ما خطأنا السخارة دي فانا نسينا الحوت وما انساناه الا الشيطان ان نذكره ما اتخذ سبيله في البحر ما قلش كده لأ ده وضح وبين وكان ممكن يخبي ويكتم واتخز سبيله في البحر خلاص كده سيدنا موسى عرف ان هنا المكان كان ممكن يكتم المعلومة دي فيبوظ السفرية كلها. كان ممكن ان ده سيدنا موسى مبلغ ان هيحصل حاجات معينة واتخذ سبيله في البحر وهو هو قال له هو ده المكان. صدق الشاهد ايه؟ انا بحكي القصة دي ليه؟ عشان بقول ازاي سيدنا موسى واحدة كان صانع بيئة محفزة على الاعتراف بالخطأ صانع بيئة محفزة على الاعتراف بالخطأ صنع بيئة فيها اريحية فيها تلقائية فيها فطرية فيها بساطة ما فيهاش الضغوط بتاعة مش بيئة عايزاه عايزاهم ملائكة مش بيئة خرافية فيها المثالية الخرافية بيئة واقعية نستبينه منين؟ آآ انا كنت اتكلمت عن المسألة دي قبل كده في تعامل الانسان مع خادمه او مع الغلام الصغير اللي معه يعني يدرس يدرس تعامل سيدنا موسى صلى الله عليه وسلم مع سيدنا موسى آآ تعامل المعلم مع معلمه تعامل الاستاز معموري ده ايا كان يدرس بيقول له ايه اتنا غداءنا لقد لقينا من سفرنا هذا نصبا يعني هات الغدا اتنا احنا الاتنين غدانا نتغدى مع بعض مش هتغدى لوحدي وانت مش عارف ايه لقد لقينا احنا وانت تعبنا مين اثرنا هذا نصبا ما قالوش بقى هات لي اتغدى. انا تعبت في السفر ده وكأن هو بقى اللي هو المسخر اللي مش عارف ايه. المهم يعني مش مجال بسط القصة دي انا شرحت قصة سيدنا موسى والخضر. آآ والكلام ده ووقفنا معه فيها الوقفة الطويلة يعني. بس الشاهد اللي اقصده ان هنا من ملاحظات الواضحة فكرة ايه؟ فكرة صناعة بيئة محفزة على الفضفضة بيئة محفزة على الفضفضة بيئة محفزة على ان الشخص يتكلم يتحاور كلموهم حاوروهم خليهم آآ يتكلموا يقولوا هتكتشفوا حاجات كتيرة جدا لما تسمعوهم. ولزلك استمعوهم استمعوهم انصتوا اليهم. في في وقت هيبقى انتم يعني نفسكم تستمعوا ومش عايزين يتكلموا اه اسمعوهم النهاردة استمعوا اليهم. اه تحاوروا معهم. اسألوهم ناقشوهم. اه اعطوهم هذه الفرص. النبي صلى الله عليه وسلم بابي وامي ونفسه وروحه ايضا اه يعني صرت عامرة بمواقف من هذا النوع. من هذا الطراز. المواقف اللي بيتكلم فيها مع اطفال بيحاور اطفال بيديهم هذه الاريحية هذه البيئة التلقائية بل كمان زي ما قلنا بيئة محفزة على الاعتراف بالخطأ ان ما يجيش سيدنا انس كده بالايه؟ بالاريحية دي ويحكي اخطاؤه ما يجيش ما تجيش السيدة عائشة بالاريحية دي وتحكي اخطائها وتحكيها كده يعني وما تستنكفش تقول انا اخطأت وما يشغلهاش فكرة ان ممكن يظن بها السوء ولا فكرة ان حد ممكن يتلقى في الكلام ده ويشنع عليها به ولا شاغلها الكلام ده كله. يعني ليه يعني دي انها بتتكلم عن الصنم بالاريحية دي نشوف كده. فالضوء كتير من الحاجات احنا خدنا بالنا منها من حوارات النبي مع السيدة عائشة. من حوارات النبي مع الصحابة اصلا اللي اللي واردنا كله عن الاطفال ده جاي منين؟ ما هي حوارات مواقف دارت بين الصلاة وبين الاطفال. فلو سمحتم يعني على اقل التقديرات. حتى يعني هقول بعيدا بقى ان تقروا وتطلعوا ومش عارف ايه والكلام ده كله. عشان حتى تفهموا ولادكم افهموهم كويس خدوا مرحلة بتفهموهم. خدوا مرحلة بتتعرفوا عليهم. مرحلة التعريف دي مرحلة التأليف قبل ما نتكلم في التكليف اصلا دي مسألة مهمة قبل ما نخش على التكليف بقى والصلاة وما تصليش والكلام ده كله. اتعرفوا عليهم وادوا نفسكم فرصة تعرفوهم. اتعرفوا بيحبوا ايه الاسلوب اللي هم بيفضلوه وهتستبينوا من مواقف معينة تسألوهم عن حاجات كده آآ ما تخصهمش وتشوفوا ارائهم فيها وتحكوا قصص وتشوفوهم بيحبوا انهي شخصية خدوا مرحلة تقدروا تقوموا بالكلام ده. لان انتم هتقدروا ساعتها حتى لو ما عندكوش المفاتيح القلبية والحمد لله احنا كده كده مع ولادنا حاضر عندنا مفاتيح القلبية. آآ ويمكن كتير كمان الحمد لله من طلابنا حضروا المفاتيح القلبية بس مش لازم بقى اللي هو يبقى ايه القفل والمفتاح مش لازم يبقى بالزبط يعني بس حاضر الحمد لله المفتاح القلبية بس ان محتاجين مجهود بقى في المفاتيح التواصلية محتاجينه موجود في المفاتيح التواصلية. لو اجتهدنا فيها كويس سيسهل علينا ادارة المتعلم وتوجيهه نوجهه. آآ سيتمكن من معرفة الاوتار الصحيحة التي يحتاج للعزف عليها حين يرغب في تحبيبه او ترغيبه او تغيبه. نعرف بقى نرغبه ازاي نرغبه ازاي؟ حتى نقدر نستعمل يسمى بالتعزيز ان انا اقدر اعرف المعززات اللي مهمة بالنسبة له ما اروحش آآ ارغبه بحاجة اصلا ما بيرغبش فيها واحببه في حاجة ما بيحبهاش وارهبه بحاجة والله العظيم الحاجات الغريبة جدا ان احنا كتير مننا مسلا طب انا نفسي اجيب لابني حاجة بيحبها او حاجة كده تحركه اوي ممكن ما يبقاش عارف او في دماغي حاجتين تلاتة بس. او اكتشف ان في حاجة مهمة كان بيحبها اوي لولا ان هو هم بيعلنوا وبيقولوا وبيطلبوا ممكن احنا ما نعرفش. وسيتمكن من من تحقيق المعادلة الصعبة. ساعتها نقدر نحقق المعادلة الصعبة. مش الصعبة والحمد لله في الوجود. لأ الصعبة في الواقع بتاع الناس للأسف الرفق الرفق بلا ضعف والحزم بلا عنف يقدر يبقى رفيق بلا ضعف ويقدر يبقى حازم بلا آآ عنف ويقدر يقوم بالكلام ده ويؤديه على اكمل وجه. طيب هنحتاج شوية وسائل تساعدنا على مسألة التعريف دي. وآآ ازاي يتم ان شاء الله؟ آآ ده اللي بازن الله هنتعرف عليه آآ في المرة القادمة. آآ ان والله اللقاء والبقاء غدا ان شاء الله. آآ اقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم ولكن. سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك