مما عزمه الله من الامور لمزيد مزيتها اي قطعه قطع ايجاب والزاء. فلو قال الملك عزمت عليك الا فعلت كذا لم يكن للمعزوم عليه بد من فعله ممدوحة في تركه ان الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به ونستغفره ونعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا انه يهديه الله تعالى فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله ثم اما بعد ان شاء الله نستأنف في صناعة الطفل اه المصلي دي الحلقة السالسة والاربعين. اسأل الله عز وجل ان يتم نعمته عليه. كنا في الفصل التالت اللي احنا نتناول فيه اه حديث الوحي اه عن وتعليم الصلاة والامر بها كنا في حديث القرآن عن تعليم الصلاة والامر بها. آآ وكنا آآ المفروض لا نشرع ان شاء الله النهاردة في المحطة الرابعة المتعلقة بلقمان رضي الله عنه في صفحة مية اربعة وستين طيب بنقول آآ في الصفحة دي وتتوقف بنا الرحلات بعد ابراهيم واسماعيل عليهما السلام مع امام حكيم من ائمة الصلاة صلاحا واصلاح واحد لتحدثنا عن عنايته بامر ولده بالصلاة فيعرض لنا ربنا سبحانه انموذجا عمليا لامر الابناء بالصلاة فيخبرنا ان لقمان الحكيم رضي الله عنه قال لابنه وهو يعظه يا بني اقم الصلاة وامر بالمعروف وانهى عن المنكر واصبر على ما اصابك ان ذلك من عزم الامور. طيب اه الوقف مع لقمان. لقمان طبعا على الراجح ان هو ليس بنبي. يعني ممن جاء بعد ابراهيم واسماعيل كان فيه اه ربنا اخبر ان هو ثم آآ كان منهم ذرية صالحة وكان منهم ذرية صالحة. آآ الذرية الطالحة اللي هو خلفا بعدهم خلف اضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا. ودول عنهم في المحاضرات اللي في الاول. عشان كده ما يعني ما ما عدناهمش هنا. آآ وفي آآ صنف تاني بقى اللي هو آآ واولئك الذين انعم الله عليهم يعني الذين انعم الله عليهم هؤلاء صنف اخر فهذا الصنف الاخر بقى منه لقمان رضي الله عنه. هنشوف مع بعض هنتوقف برضه كالعادة مجموعة وقفات مع هذا الموطن. آآ نسأل الله عز وجل ان ينفع بها باذن الله. طيب آآ الوقفات دي هنبدأها باذن الله بوقفة آآ حول آآ الاسلوب بتاع لقمان رضي الله عنه. ما نتعلمه مما نتعلمه من لقمان رضي الله الترفق والتأليف واظهار الحرص على المنصوح قبل اخباره بالتكليف. يا بني ليستشعر الطفل انه ما حملك على ان توصيه ان الحب له والرحمة به والرغبة في سعادته وفلاحه فتذكره بانك والده وانه ولدك والوالد لا يريد لولده الا طيب قال البقاعي يا بني مكررا للمناداة على هذا الوجه تنبيها على فرط النصيحة لفرط الشفقة. دي برضو مسألة مهمة ان احنا يعني انا بقول سبحان الله في اوقات الشيطان بيفسد على ابنائنا وبناتنا آآ نصائحنا وتوجيهاتنا في اوقات الشيطان بيفسد على ابنائنا وبناتنا نصائحنا وتوجيهاتنا ازاي ان هو بيجعلهم يتوهموا اشياء مش حاضرة في الواقع. يعني بقى احنا قلنا الصورة صورة ان واحد يكون بيتخذ الحاجات دي مطية الاهواء الشخصية والصورة المقاصد ايه؟ فقد قال له اقم وقد سبق ان اشرنا عند تحريرنا للاقامة الى ما تحمله لفظة الاقامة من اشارة واضحة للمقاصد والغايات. دي برضو مسألة مهمة يعني هو لما وصاه بقى ان يكون الانسان فعلا هو مخلص ومتجرد ويريد الخير لولده. وفعلا يعني هو يعني يعني يمحض النصح له الشيطان يوهمه ان لأ انت لك مقصد خاص بك انت الكلام ده شكله عشانك انت مش عشان انا انت اكيد لك في حاجة انت بتعمل كده عشان خاطر الناس ما تقولش عليك عشان خاطر مش عارف ايه فوارد ان الشيطان يفسد ولذلك من الضروري هنا البيان ان فعلا الترفق واظهار ان احنا نريد الخير له. يعني النبي صلى الله عليه وسلم نفسه قال للصحابة انا لكم مثل الوالد به اعلمكم آآ برضو آآ حتى قلنا الانبياء نفسهم ربنا وصاهم ان هم يقولوا لاقوامهم اني اخاف عليكم يقول لهم اني اراكم بخير. يعني انا شايف ان انتم في حاجات كويسة وليه الكلام ده يضيع منكم وتهدروه؟ آآ ان اريد الا الاصلاح ما استطعتم الكلام ده برضو الحقيقة في مهم. كتير من اولادنا في مسألة الصلاة بيبقى يعني انا بقى ممكن اكون العكس الصورة اللي احنا بنحكيها من كام يوم. اه اه صورة اللي هو واحد همه نفسه لأ انا فعلا همي ابني وخايف عليه من النار او بنتي وخايف عليها من النار. اه الكلام اللي صاحبه بيبقى اا مخلص فيه لله وبيجرد فيه النص النصح فالا لعباد الله بيبقى سبحان الله ليه ليه كده اا يعني ليه اثر عجيب يعني اذكر ان واحدة من الفضليات كانت بعتت لي رسالة وبتقول لي فبتقول لي ان يعني هي بنتها آآ بعيدة عن ربنا وهي بتحاول معه يمين وشمال وتكلمها وما فيش فايدة. المهم في يوم دخلت عليه البنت لقتها لقت والدتها بتبكي متأثرة فعلا يعني انا قلت ضروري ان احنا تكون مشاعرنا آآ يعني صدق صدق انفعال مش رياء وافتعال صدق انفعال مش رياء فالمهم اه المهم قعدت تقول لها يا ماما في ايه وبتاع. قالت لها انا حزينة عليك ومش مش عايزة مش عايزة حتة مني تروح النار مش عايزة حتة مني تكون في النار انا حزين عليك يعني مش يعني مش متخيلة او مش متوقعة فكرة ان انت آآ ممكن تدخلي النار وانا ابقى ساكتة ومش عارف وايه والكلام ده. الشاهد يعني سبحان الله يعني ربنا آآ شرح صدر آآ البنت دي اللي قالت والدتها لانها فعلا كانت بتتكلم بصدق يعني وسبحان الله كان ده عنوان بعد كده يعني فالمهم اللي اقصده هنا اللي احنا هنأكد عليه هي مسألة ايه يعني استشعار اه او يعني حضور التجرد في النصح وحضور اه تمحيض النصح ده والاخلاص فيه. وانه فعلا يكون صادر من من قلب الواحد مش مجرد كلام وخلاص. واه يكون زاهر فيه الترفق بالشخص والرحمة به. وآآ وان انا آآ استعمل برضه الاسلوب اللطيف. يعني احنا برضو سامحوني بنار انفسنا محتاجين نركز في اسلوبنا ونتكلم مش عارف ايه لما نبقى مع الغريب انما مع القريب ما احناش محتاجين كده يعني انا مسلا لما اجي اطلب حاجة يوم الحد مسلا انا ممكن استحي اني اقول مسلا ايه اقول يا ام فلانة هاتي لي كزا. لأ فاقول لأ لازم اقول لو سمحتي ممكن تجيبي لي كده اه مسلا اه لما اجي مسلا اه انتقد حاجة ولا مش عارف ايه اه اقول لها انت مش عارف بتعملي وبتعملي وانت فيك وفيك وفيك وفيك واتكلم باسلوب فج. لكن في حين ان انا مثلا لو بتكلم مع حد غريب لا هبقى حريص ان انا اقول معلش انا اسف وتحملني وممكن يعني يعني سبحان الله بنبقى مسلا ما بنجدش غضاضة ان احنا نتكلم باسلوب ممكن يبقى فضل شديد مع اولادنا. يعني ما تزعلوش مني بنرى حتى بعضنا بيرى ان ما احناش محتاجين مسلا نتأدب معهم في الخطاب مش محتاجين ان احنا برضو نحترمهم في الطريقة اللي بنكلمهم بها بنشوف عادي يعني ببني يا عم انا احترم ابني في حاجة اسمها احترم بنتي في حاجة اسمها انما مسلا لما انا اقول له مسلا لو سمحت طب معلش بعد ازنك ممكن اه هستأزنك اه انا اسف تحملني ممكن شأن. يعني احنا برضو للاسف الاسلوب ده او اسلوب الايه آآ يعني الاحترام الاحترام البادي في الاسلوب للاسف الشديد يعني ممكن احنا ما ننتبهش له. وفي نفس الوقت برضه الترفق يعني بنشوف ما انا اقعد اترفق بقى واجمل له العبارة واجمل له الخطاب الموضوع مش مستاهل يعني ده هو ابني يعني. لا يعني هو القريب ده ما اصل هو سلوك يعني انا لو ده خلقي او سلوكي هيبقى مع القريب زي مع الغريب ومع البعيد زي القريب. يعني ما هتفرقش كتير الله المستعان نطل للتانية اللي تستوقفنا ونتعلم من لقمان رضي الله عنه ايضا ان الوصية بالصلاة ينبغي ان تكون دقيقة. تتضح فيها ولا لما نصحه ولا لما امره ما امروش ما قالوش يا ابني صل يعني احنا برضو دي من الحاجات اللي احنا مفرطين فيها. ان احنا عايزين ولادنا وبناتنا يعتادوا على ان المطلوب اقامة الصلاة المطلوب ان انا اكون مقيم للصلاة. فانا اقول له اقمت الصلاة يا حبيبتي. اقمت الصلاة يا حبيبي. آآ اقول له مثلا آآ انا عايزك تقيم الصلاة عايزك تقوم من مقيم الصلاة. لا بأس ان انا اقول له يعني صليت ولا ما صلتش؟ يعني عادي من باب يعني عادي ما خلاص بقى الامر مفهوم. لكن لما بنوجه او بنوصي او بننصح او في يعني في التفقد غير في في التعليم ابتداء التعليم في ابتداء التعليم لازم تبقى المقاصة دي واضحة. انما في التفقد ممكن عادي نقول صليت ولا ما صلتش؟ يعني حتى النبي صلى الله عليه وسلم هييجي معنا ان هو آآ قال اصلى الغلام؟ يعني عادي قال اصلى يعني بس هو بيسأل عنه يعني مش يعني انما انا وانا بخاطبه وانا بكلمه آآ وانا بعلمه يعني ضروري انه يكون حاضر عندي المقاصة الطبيب. النقطة التالتة من الامور التي نتعلمها من خطاب لقمان رضي الله عنه ان يكون الخطاب لابنائنا تدبريا محفزا. فلا ادري لماذا هنفترض دوما انهم ليسوا بحاجة للحديث عن العواقب والمآلات. ولماذا نفترض اننا لا يلزمنا ذلك؟ يعني فعلا احنا ليه بنفترض دايما احنا ما يلزمناش نقول لهم بيصلوا ليه ونحفزهم على الصلاة ونحرر قلوبهم على الصلاة وده طبعا خلل كبير احنا اتكلمنا عنه بالتفصيل بس يعني هنا يعني واضح عندنا ان هنشوف ان ازاي يعني هنحكي بقى في التفاصيل ازاي فعلا لقمان كان حريص من الخطاب بتاعه يكون خطاب تدبري يعني خطاب تحفيزي. هنشوف ومع ان الرب تعالى يفعل ما يريد ولا حجة لاحد عليه سبحانه وبحمده. يعني ما حدش فينا له حجة على ربنا وربنا يفعل ما يريد. وعباده تضون نهيه وامره وقضاءه وقدره. يعني كل اللي ربنا بيصدر عنه سبحانه وبحمده. سواء كان نهي او امر او قضاء او قدر احنا نرتضيه الحمد لله. ورغم كل ذلك حينما يأمر ربنا سبحانه وبحمده يشفع معظم الاوامر بذكر العواقب طالما ان العبد سيتفهمه. فمثل يقول في الامر يا ايها الذين امنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون. ويقول في النهي يا ايها الذين امنوا انما القمر والميسر والانصاب والازلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون يعني دي برضو نقطة يا جماعة عايزيني انتبه لها بصورة عامة ان طالما ان اللي قدامنا هيتفهم وطالما ان الكلام ده مش سر ولا حاجة صعبة. ليه احنا ما بنعللش كلامنا؟ ليه ما بنوضحش العواقب؟ ليه النهاردة مسلا مراتي اقول لها لأ بلاش تروحي المكان الفلاني واقول لها عشان على فكرة انا صراحة حصل كزا كزا كزا من فترة وانا متخوف من حصول الشيء الفلاني. مش لازم تقنع او ما تقتنعش بس على الاقل انت كلامك مبرر يعني ما يبانش على ان هو في النهاية بس ايه لأ تشديد وخلاص انت بتقفل عليها وخلاص ليه الست مسلا لما زوجها يقول لها حاجة ما تقولوش او لما تطلب منه حاجة تقول له مسلا كنت عايز اعمل كزا هيقول لها لأ ، طب ما تقول له كنت عايز اعمل كزا عشان كزا كزا كزا كزا كزا كزا كزا كزا فلعل ده اصلا يحركه ان هو يستجيب لطلبها وهكذا يعني ليه ليه احنا دايما بنشوف ان مش من حق الطرف الاخر ان هو يعرف السبب. في نوع من الاسباب ايوة ممكن مش من حقه يعرفها لانها قد تكون اسرار تخص الغير او ما يكون يكون ما يحلناش ان احنا نتكلم فيها. في انواع من الاسباب فعلا قد احيانا لا يتفهمها. آآ لكن ما نوسعش او دايرة اللي يتفاهمها دي. انا معك في اه ممكن يكون هناك اشياء ما يحسن انها تقال. اه بس نقول نقول والله لسبب ما او لحاجة لعلكم تعرفوها بعدين او عندي اسبابي او آآ انا شايف يعني شايف امر لعلي بافصح به. او في عندي سبب انا مش هقدر اتكلم فيه بس فعلا فيه سبب مهم يعني ان يبان ان مش مجرد امر وخلاص ولا مجرد نهي وخلاص. دي دي نقطة برضو نأكد عليها في الخطاب بتاع الصلاة تحديدا خطاب الصلاة من مشاكله ان احنا امرنا بالصلاة مش علمنا الصلاة وده هيجي معنا بالتفصيل ان شاء الله. طيب وهنا احنا في صفحة مية خمسة وستين. وهنا نجد لقمان رضي الله عنه قد ذكر لابنه من العواقب ما يحفزه على بفعل ما اوصاه به من اقامة الصلاة وغيرها ازاي بقى؟ هنشوف هنشوف ازاي حصل فقال ان ذلك من عزم الامور. ان ذلك من عزم الامور. ازاي بقى؟ ان ذلك من عزم الامور دي هيبقى لها علاقة بالموضوع. هنشوف دلوقتي قال ابو السعود والجملة تعليل لوجوب الامتثال بما سبق من الامر والنهي. اه ده كلام ابو السعود ان ده تعليل لايه بقى طب فين هنا فين وجه التعليق؟ يعني هو قال ان ذلك من عازم الامور من المفسرين اللي زي ابو السعود آآ اه العمادي صاحب اه الارشاد العقلي السليم وتفسير مشهور. المهم يعني فهو بيقول كده وبيقول والجملة تعليل لوجوب الامتثال بما سبق من حيث يشجعه فين بقى وجه التشجيع؟ يشجعه ويخبره ان الذين يفعلون ما اوصاه به من الصلاة توصلها بالحق والصبر. خلوا بالكم من الثلاثية دي عشان هنقف معها وقفة التلات الصادات دول الصلاة والصدع بالحق والصبر هم الابطال ارباب العزائم. وينبغي له ان يكون منهم يعني هي دي بقى فكرة ايه ان هنا وجه تشجيع اهو وجه تشجيع على تفسير ان ان ذلك من عزم الامور يعني انت المفروض او المنتزر منك انت وده مهم جدا مع الولاد على فكرة تحفيزهم وتشجيعهم انت بطل انت على فكرة ازا انا بنتي ما شاء الله عليها يعني الناس كلها بتغبطني على ادبها وخلقها وسلام بقى ان شاء الله لما ننضبط في الصلاة يبقى هايل بقى لما مش عارف نعمل كزا يعني الاتيان من هذه البوابة من بوابة التشجيع والتحفيز. ان ذلك من عزم الامور. فقلنا يشجعه ويخبره ان الذين يفعلون ما اوصاهم به من الصلاة والصدع بالحق والصبر هم الابطال ارباب العزائم وينبغي له ان يكون منهم. ويخبره انه لو كان يحب الله يحب الله حقا ويخشاه انه ينبغي ان يفعل تلك الاشياء لان الله اوجبها وعزم عليها فلا مجال لاهمالها والتفريط فيها ده بقى الوجه التاني من التفسير وهو ان بيقول له ان دي من الحاجات اللي هي عند ربنا لها قدر كبير. الحاجات اللي لها مكانة ضخمة عند الله فلذلك آآ انت احرص عليها ما تفرطش فيها لان لها مكانة عند ربنا. قل لي انت فعلا بتحب ربنا وبتقدر ربنا حق قدره تعظم ما عظمه الله سبحانه طيب اه هنشوف كده كلام المفسرين حول ان ذلك من عزم الامور. خلاصة كلام المفسرين هنجمعه في آآ في آآ قوله الاول ان عزم اما ان يكون اما ان يكون مصدرا بمعنى مفعول اي معزوم. وعليه يكون المعنى ان ذلك ماشي؟ ده يعني من الامور اللي هي ايه؟ ربنا اوجبها واه والزم بها ولها مكانة ضخمة عنده. او يقوم مصدرا بمعنى فاعل اي عازم وعليه يكون ان ذلك من الامور التي يعزم عليها ويهتم بها ولا يوفق لها الا اهل العزاء اللي هم المعانيين اللي احنا قلناهم اللي هو ممكن هل تستعملهم في ايه؟ في تحفيز ابنك. يبقى احنا عندنا هنا نقطتين مهمين. اه ممكن نستعملهم في التحفيز للصلاة تحديدا. يبقى نفهم بقى ان الصلاة ما ينفعش فيها التبكيت. ما ينفعش فيها يعني اقعد اه ما انا عارفك انت فاشل انت بتصلي اصلا ده انت منيل بنيلة انت كزا. هي دي اسمها صلاة؟ لأ. يعني مسلا كنت اقعد مسلا اسأل الاولاد لسه الفترة اللي فاتت على عائشة فيقولوا لي اقول لهم اخبارك ايه؟ بدأت تصلي يا حبيبتي ومش عارف ايه وبتاع احنا بقى عملنا لك الحفلة بتاعة الصلاة بقيت تصلي. فيقولوا له يا بابا ما بتصليش دي مش اقول لهم لا ده اوشة ممتازة برافو عليك يا حبيبتي ده انت صليت تقول لي النهاردة لا انت صليت امبارح؟ اه ممتاز صليت امبارح كويس. يلا ابقى شد حيلنا نصلي تاني. ايه رأيك مش عارف نعمل كزا؟ يعني انا انا الحقيقة كنت استفدتها من من ان آآ فعلا خدت بالي ان آآ الصلاة من العبادات اللي تمكينها في حياة الاطفال هيحتاج للتشجيع. يعني هيحتاج للتشجيع الاطفال ما يناسبهمش التبكيت ما يناسبهمش الكلام اللي احنا نقعد نعمله مسلا مع نفسنا ككبار جلد الذات احنا اصلا مقصرين انا اصلا متدمر انا مش عارف هو يعني مش راضي عن نفسه بالشكل ده ومبسوط للدرجة شايف نفسه هايل يعني. المهم يبقى دي نقطة. النقطة التانية مسألة بقى ان احنا تعظيم قدر الصلاة ان هو كلام سبحان الله يعني كلام آآ سيدنا لقمان وكانه اختصر ان الصلاة دي حاجة لها قدر عظيم عند ربنا. لدرجة ان هو او جابها وحتمها واوجبها والزم بها كل او جابها والزم بها كل الخلق فامر هين يعني لو انت فعلا بتحب ربنا وبتعظم ربنا فينبغي انك تعظمها. فمن بوابة التعظيم. يبقى من بوابة التشجيع والتانية من بوابة الايه التعظيم والاستجابة لامر الله سبحانه وبحمده. طيب عزم الامور والعزم والكلام ده اتوصف به ايه تعالوا شوفوا كده في صفحة مية ستة وستين ولقد جاء الحديث عن عزم الامور في القرآن في ثلاثة مواضع. يعني انا لما تتبعت يعني التركيب ده عزم الامور لقيته جه في القرآن في تلات مواضع. الموضع الاول وان تصبروا وتتقوا فان ذلك من عزم الامور. الموطن التاني يا بني اقم الصلاة وامر بالمعروف انهى عن المنكر واصبر على ما اصابك. ان ذلك من عزم الامور. اللي هو عندنا. والموطن التالت ولمن صبر وغفران ذلك لمن عزم الامور. القسم المشترك واضح حتى انا في الكتاب يعني مميزها الصبر حضور الصبر في التلاتة وان تصبروا وتتقوا فان ذلك من عزم الامور والصبر هو مع التقوى. يا بني اقم الصلاة وامر بالمعروف وانهى عن المنكر واصبر على ما اصابك. ان ذلك من عزم الامور. ولمن صبر وغفران ذلك لم ازمة الامور. حضور الصبر في التلاتة. طيب نشوف كده نقرا مع بعض احنا في صفحة مية ستة وستين والقاسم المشترك بين هذه المواضع وجود الصبر وذلك يشير الى ان المقصود ولبوصف عزم الامور هو الصبر المقصود الاول ايه الصبر. طب بقى فين الصلاة؟ طب ما احنا كده وانت مش بتقول الصلاة هو بيشجع الصلاة ده هيجي بقى في كلام العلماء هل ان ذلك لمن عزم الامور تعليل للامر بالصبر ولا تعليل للامر بالتلاتة لكن من الملاحظ ان الصبر في كل موطن من الثلاثة يقترن بشيء اخر. مش الصبر لوحده فلذلك اصلا كنا قلنا الكلام ده لو تذكره في مشروع القصص علم وعمل لما كنا قلنا اصلا ان المخرج قلنا من المخرجات اللي نخرج بها من القصص قلنا في مخرجات وجدانية في مخرجات مهارية وفي مخرجات معرفية. قلنا من المخرجات الصبر وقلنا ساعتها لو تذكروا ان الصبر المراد مش ذاك الصبر السلبي صبر المراد الصبر الايجابي. يعني الصبر اللي هو بمعنى السكوت بمعنى حبس النفس حبس نفس كده لأ مش هو ده المراد حبس النفس على مراد الله المقصود حبس النفس على مراد الله. الصبر اللي هيترتب عليه حاجة. الصبر الايجابي الصبر المثمر. المهم اه الملاحظ ان الصبر في كل موطن من الثلاثة يقترن بشيء اخر. يعني اقترن في الاول بالتقوى. واقترن في التنية بالامر وفي النهى عن المنكر والصلاة في التالتة بالمغفرة ولذا يمكن القول ان عزم الامور يعود على الصبر وما يلازمه او يكون من جنسه فالصلاة والصدع بالحق بلا صبر ليست من عزم الامور فالصلاة والصدع بالحق بلا صبر ليست من عزم الامور المذكور. وكذلك المغفرة بلا صبر والتقوى بلا صبر. هي دي القضية القضية ان الصبر لما بيدخل على الفعل ده بيرفعه يجعله من عزم الامور. فالمتقي اللي تقوادي معها صبر صبر عن المنكرات وصبر على على الطاعات وصبر على المقدورات ده صبره ده معه. تقواه دي مع الصبر تبقى من عزم من عزم الامور. واللي عنده مغفرة المغفرة دي مع الصبر ده يبقى من عزم الامور واللي عنده واللي عنده صلاة وصدع بالحق مع الصبر ده اللي من عزم الامور. فالصبر هو بيدي البعد العزيم ده. ماشي؟ في حين بقى نيجي ان الصلاة نفسها صبر. طيب نكمل. والصبر الذي الى يثمر فعل الخير وترك الشر لا يكون هو الصبر الذي يتم وصفه بانه من عزم الامور ماشي؟ وعليه يمكننا ان نقول ان الصلاة مع الصبر تكون من عزم الامور لانها في حقيقتها من جنس الصبر. ولانها اقترنت بالصبر يعني هي من جنس الصبر واقترنت بالصبر. ولذلك هي دي اللي تكون من عزم الامور. ماشي؟ فهي ابتداء من جنس الصبر. لان الصلاة صبر. الصلاة فيها صبر وفيه ارتباط كبير بين الصبر والصلاة واستعينوا بالصبر والصلاة. قال الواحدي عن قوله تعالى ان ذلك من عزم الامور. والصحيح ان ذلك اشارة الى جميع ما ذكره قبله من الامر والنهي والصبر ماشي؟ يعني ده كلام الواحدي ان الحمد لله برضه داخل فيها الايه؟ الصلاة. وقال الشوكاني والاشارة بقوله ان ذلك الى الطاعات المذكورة. وقال القاسمي ان ذلك اشارة الى الصبر او الى كل ما امر به تمام كده؟ يبقى دي النقطة يعني بالنسبة لنا احنا الاهم عشان بس يبقى المسألة واضحة. ان احنا نفهم آآ يعني بالنسبة لنا عمليا نحن استعمال ان ذلك من عزم الامور في في تحفيز اولادنا وتحريكها. طيب النقطة التانية اللي ينبغي انه ينتبه اليها مسألة الصبر ودوره والتربية على الصبر او التربية على على الصدى بالحق تربية على الصبر بالذات ودورها في آآ الصلاة نتكلم عنه ان شاء الله. طيب في صفحة مية سبعة وستين ولقد وصف الله طريقة لقمان بانها طريقة وعظية. يعزف فيها لقمان رضي الله عنه على اوتار محركات القلبيات تحبيبا وترغيبا وترهيبا. قال تعالى واذ قال لقمان لابنه وهو يعظه قال السعدي يعظه بالامر والنهي المقرون بالترغيب والترهيب تبقى دي القضية اهي اللي انا كنت بحكي مع حضراتكم فيه من شوية ان خطابه كان تدبري خطاب اه محرك ده الحمد لله النص كمان شاهد بكده شاهد بكده ان الابناء الخطاب ده مهم بالنسبة لهم ان الخطاب الوعظي الخطاب التذكيري التحفيزي المهم بالنسبة له. يعني الامر والنهي يبقى مقرون بالترغيب والترهيب. واحنا للاسف الشديد كتير من اوامرنا ونواهينا وخطاباتنا لابنائنا ما بتبقاش مقارنة بالكلام ده طيب يبقى ده وجهه وصف طريقته بانه وعزية واذ قال لقمان لابنه وهو يعظه. الشاهد التاني كما اخبرنا ربنا سبحانه انه لقمان رضي الله عنه الحكمة. ومن يؤتى الحكمة فقد اوتي خيرا كثيرا. فالشخص الحكيم هو انجح من يمارس التعليم والتقويم. ده اصل مهم قوي. ده اصل مهم اوي انجح من يمارس التعليم والتقويم هو الشخص الحكيم. انجح من يمارس التعليم والتقويم هو الشخص الحكيم. الحكيم بمعنى انه عنده فهم وادراك كبير للامور عنده اكمل علم والحكيم بمعنى ايقاع الامر على وجهه الاكمل وضع الشيء في موضعه اكمل عمل ومع فكرة التؤدى والتأني. التؤدى والتأنى والتمهل ففعلا اه انجح من يمارس التعليم والتقويم هو الشخص الحكيم. او الشخص الحكيم هو انجح من يمارس الايه؟ التعليم والتقويم. قال الله ولقد اتينا لقمان الحكمة. ولقد اتينا لقمان الحكمة. طيب بنقول هذا ما نؤكد عليه دوما من انه ينبغي ان لا يكون الامر والمعروف مجرد مجرد تعريف بالمعروف. او تذكير به بل امر بالمعروف بطريقة تعين على الائتمان به هي دي القضية انه مش مجرد امر بالمعروف. احنا عايزين امر بالمعروف بطريقة تعينه على الائتمر بها قال السعدي يستلزم العلم بالمعروف ليأمر به والعلم بالمنكر لينهى عنه. والامر بما لا يتم الامر بالمعروف والنهي عن المنكر الا به. من الرفق والصبر. ومن كونه فاعلا لما فيأمر به كافا لما ينهى عنه. كل دي لوازم مهمة شهد فيها بالنسبة لنا زكرها الشيخ السعدي. الشاهد فيها بالنسبة لنا مسألة الايه؟ العلم بالمعروف العلم بالمنكر العلم بما لا يتم الامر بالمعروف والنهي عن المنكر الا به من الرفق والصبر وغيرها. يعني ده اللي بنأكد عليه دايما ان هو الامر المعروف بطريقة تعين على الائتمار بالمعروف. ومن اكثر ما اتعجب منه ان بعض الفضلاء لا يكتفي فقط بتجريد وصاياه واوامره من من المحفزات التحبيبية او الترغيبية او الترهيبية وانما يعمد الى وصايا الوحي فيجردها من محفزاتها ويوجهها الى الطفل على امراضه هو لا على مراد الله. زاعما وواهما ان ما يفعله انسب للطفل لكونه اكثر اختصارا. دي بقى دي بقى المصيبة التانية اللي صراحة بتبقى هتفرسني. طيب يا سيدي انت خطاباتك بتقول له افعل ولا تفعل ومش عارف ان آآ نطعم المسكين مش عارف اه نرحم الضعيف. ماشي. انت كلامك العادي بتاعك انت بتقوله يعني بتايه ؟ بتجرده من المحفزات اللي فيه. طب كلام ربنا بقى الغريبة كمان بقى يقول له والشاهد قوله تعالى اقم الصلاة والشاهد قوله تعالى يعني من حافظوا على الصلوات يعني طب يعني ليه ليه ما ما يزكرش الامر كما هو يعني ده بقى مسلا من الحاجات الغريبة جدا اللي اتضايقت طب انت في خطاباتك انت حر بقى كمان يعني انت عريتها عن المحفزات التحبيبية والترغيبية والترهيبية. لأ يجيب بقى وصايا الوحي كمان ويجي ايه يجردها ويقول لك اصل ده انسب للطفل لانه اكثر اختصارا. لانه احسن له. ينقوا له الاحاديس المختصرة. يختصروا له الحديس ويسيبوه بقى مسلا يسيبوا الحاجات اللي يا بني اذا دخلت على اهلك فسلم يكن بركة عليك وعلى اهل بيتك لأ دي مش لازم عشان بس اختصار للطفل يا بني اذا دخلت عليك فسلم وخلاص كفاية حلوة قوي في ما اقدرش ننتزم في حاجة في الاتيان بيها ايوة في ناس ما شاء الله زي السيم بس ايه دول بعد ايه وبيكبدو ايه وبيضحوا بايه عشان خاطر يكونوا كده وممكن يكونوا منتزمين في آآ وفي اوقات كمان اذا دخلت على اهلك فسل يعني بس دي كفاية قوي. الله المستعان. فدي برضو مسألة مهمة جدا ان احنا يا ليتنا يا ليتنا نوصل لهم رسالات الله كما هي. يعني حتى مش هقول بقى كمان يا عم نتدخل ونتدخلش. نوصل لهم رسالات الله تعلقها بالصلاة كما هي. يقول لهم والله انتم بتحبوا ربنا صح؟ بتعبدوا ربنا صح بتعظموا صح. تحبوا تسمعوا كلامه. ايه رأيكم نشوف ربنا قال لنا ايه عن الصلاة؟ يلا نسمع مع بعض كده ونيجي قايلين لهم ربنا بيقول كزا بيقول كزا بيقول كزا بيقول كزا. انا بس انا مش هو انا مجرد ايه مبلغ وانتم حرين ربنا بيقول لكم اهو انتم بتحبوه وبتعظموه ربنا بيقول كده. والله العزيم في اوقات اتصور ان ده قد يكون كافي في اوقات السور ان ده قد يكون كافي. المجهود بقى اللي نشتغله عليه لو احنا فعلا بقى حبينا نخدم يعني النص بتاع الوحي خدمة كبيرة بقى يتلو عليهم اياتك وعليهم الكتاب والحكمة والزكية اكمل المنظومة. هفهمه معانيه الكلام ده ونفهمهم نعرفهم اكمل صورة للعمل به. ونتعاهدهم في الكلام ده ان شاء الله لغاية ما يتخلقوا به. الله المستعان طيب الملحوظة الرابعة عندنا بنقول فيها في اخر صفحة مية سبعة وستين. كثير من الاباء والامهات والمعلمين والمعلمات يتوهمون ان التهوين من شأن الاشياء حتى التسطيح يزيد اقبال الطفل عليها ويشجعه على الاقدام ومكافحة الاحجاب ولا ينتبهوا اولئك الافاضل ان ذلك قد يأتي بنتيجة عكسية حين يكتشف الطفل ان الامر لم يكن كما اخبروه. فيفقد الثقة فيهم ويقع للاحباط والصلاة ليست من الامور التي من السهل ان تستقيم في حياة الطفل من مرة. والا لما لما جاء في الشريعة الامر بالتدريب المبكر وكل عليها قبل البلوغ لسنوات وبعدد ضخم من المرات. وذلك له علاقة بطبيعة الطفل البدنية والسلوكية والنفسية. لان ان الصلاة تحتاج لقدر من الالتزام والانتظام والتركيز والتناسق. الذي ليس من السهل ان يأتي به الطفل مسرورا لا سيما لو كان كثير الحركة ولذا فان الانسب ان نعزف في تمكين اقامة الصلاة لدى ابنائنا على وتر التشجيع والتحميس واستثارة العزائم. وذلك ما يعلمنا اياه لقمان حين يقول لولده ان ذلك من عزم الامور. وبناء عليه فان الكلمات والتصرفات الاحباطية ممنوعة كن تماما في رحلة تمكيني وتحسيني وتحصين الصلاة لدى ابنائنا. لان اقامة الصلاة التي يريدها الله تحتاج لقدر كبير من العمل عزيمتي السليمة والارادة المستقيمة وتلك الكلمات والتصرفات التي توهن من عزم الطفل من عزم الطفل تتسبب في الوقوع في مستنقع نخشى منه في رحلة اقامة الصلاة وهو المذكور في قوله تعالى يخادعون الله وهو خادعهم. واذا قاموا الى الصلاة قاموا كسالى يخادعون كسالى يراءون الناس ولا يذكرون الله الا قليلا. مذبذبين بين ذلك لا الى هؤلاء ولا الى هؤلاء والمذكور في قوله تعالى ولا يأتون الصلاة الا وهم كسالى ولا ينفقون الا وهم كارهون. والمذكور في قوله تعالى الذين هم عن صلاتهم ساهون الذين هم يراؤون ايه اللي عايز اقوله في النقطة دي؟ اللي عايز اقوله كنت مهدت له لما اتكلمت عن اهمية التشجيع بس هنا في نقطة دقيقة بس وانتبه اليها وهي ايه؟ ان في اوقات كتير احنا بنتصور ان احنا لما نبسط الامر ونهونه يعني لما نهونه في عين الطفل تطهله ده هيشجعه عليه اكتر ويحفزه اكتر يساعده على الاقدام ويكافح معه الاحجام. فمسلا مسلا مسلا متعودين مسلا في الصلاة نقول له وحبيبي ده سهلا انت مش مستاهلة اصلا انك هتقوم تعمل كزا كزا الموضوع بسيط وبعدين ايه يعني انت اصلا يعني ده الصلاة دي ما ينتزمش فيها واحد يعني واحد عدل ابدا وواحد مش عدل ابدا يعني يعني المفروض ما ينتزمش فيها ما ينتزمش في الصلاة دي ابدا الا واحد مش عدل. لان الصلاة سهلة وموضوع بسيط ومش محتاج وانت ليه مش عارف كزا ومكبر الولد بيصاب بالاحباط ليه؟ لان فعلا الصلاة خلينا واقعيين لو هي الصلاة بهذه السهولة وهذه البساطة واستقامتها في حياة الانسان وان هو مش يعني احنا قلنا اذا كانت بتخرج من بين لحياي مش عارف سبعين الشيطان. يعني ازا كانت الانسان عشان يتصدق بس الشياطين بتبقى يعني الانسان المسلم لما بيسجد بس يسجد الشيطان يعتزل يبكي يعني يعني برضه الصلاة خلي بالكم يعني في حاجات كتير جدا تحول بين الولاد وبين ان هم يصلوا كما ينبغي ان يصل وبين ان الصلاة تستقيم عندهم. يعني في حاجات كتيرة ما الموضوع برضو ايه مش مش صعب الحمد لله لا يكلف الله نفسا الا وسعها لا يكلف الله نفسا الا الا ما اتى ده شق بس فيه شق تاني بقى ما نوصلش الموضوع للتسطيح للدرجة دي. وعادي لأ انا عارف معلش انا عارف يا حبيبي ان هو صعب عليك ان انت تقوم من نومك برضو حاجة مش سهلة بس استعن بالله انا عارف ايوة ان انت برضو انت كل شوية تقعد خمس مرات في اليوم تقعد تتوضى بس معلش برضو يعني ان شاء الله انت بطل وتقدر تعمل كده يعني ما نهونش من شأن الحاجة ليه ؟ لانه بيشعر الشخص هو بالاسف بيتسبب بيشعر الشخص انه مش كويس انه ما قدرش يعمل الحاجة دي الحاجة السهلة دي اللي كل الناس بتعملها وما فيهاش مشاكل. عندنا اشكالية تانية ان الشخص اصلا كمان مش بس كده هو هو لما ما بيعملش الحاجة اللي احنا شايفينها بالبساطة دي بنقعد نحبط فيه. ونقول له وعملت وشفت بقى وكزا والمفروض وانت لو كويس كنت وكنت وكنت انتم المشكلة بقى ان ده هيوقعنا في مستنقع نخشى منه جدا في رحلة اقامة الصلاة. واستنقع النفاق. مستنقع يخادعون الله. مستنقع آآ اذا قاموا الى الصلاة قاموا كسالى يراؤون الناس لا يذكرون الله الا قليلا مذبذبين بين ذلك المستنطع ده ان هو يعمل ايه؟ هو هيحاول يوهمنا من كتر ما احنا احبطناه وضغطناه هيوهمنا ان هو بيصلي وما بيصليش هيعمل انه بيصلي وهو ما بيصليش ولا حاجة. هيجي مش عارف آآ يسأله صليت؟ ايوة صليت هيكزب. فاحنا مش عايزين نروح المستنقع ده خالص بالعكس. احنا عايزين نفهمه انها محتاجة عزم مش لأ يعني ايوة هو طبيعي ان الانسان لو ترك نفسه لنفسه هيتكاسل طبيعي انها هي ايوة الصلاة مش مش حاجة سهلة. الصلاة دي الصلاة للابطال. الصلاة للابطال يعني اللي يصلي ده يبقى بطل. انت بطل عشان صليت النهاردة. انت بطلة عشان صليت الاستقامة للانتزام في الصلاة ده نوع من البطولة سبحان الله انا كنت بقول يعني سبحان الله يعني انا مسلا لما بنيجي بتيجي تثني على بنتك مثلا تقولي ايه ما شاء الله عليها فلانة ما شاء الله عليها عمرها ما غابت من المدرسة ما شاء الله عليها يعني عشان خمس تيام في الاسبوع منتزمة في موعد بتروح وما تأخرش على مدرستها. منتزمة في معادها وراحت لمدة وليكن تمن شروع الاقصى التقديرات يعني لمدة تمن شهور نجحت انها تنتزم في موعد يومي خمس تيام في الاسبوع وبتعتبريها هايلة وممتازة وانجاز ضخم. ليه مش انجاز ضخم النهاردة ان انا ابني قدر ينتزم آآ لمدة سنة في الصلاة. ولزلك كنت بقول في تحدي الاربعين يعني نسأل الله عز وجل ييسر اتمامه. ان فعلا هيبقى حاجة جميلة. لو هو نجح انه على مدار اربعين يوم يلتزم بس بموعد بموعد آآ خمس مرات في اليوم. لا ده آآ ده هيبقى انجاز آآ مش مش اتكلمنا عن الكلام ده لما اتكلمنا عن الانجازية. وبرضو الوصول له مش سهل. الوصول له مش سهل. يعني تخيلوا الخمس مرات دول كل لمرة من خمس مرات يعني احنا لو حسبناها الاربعين يوم في خمس مرات بنتكلم في متين متين صلاة. متين موعد كلمتين موعد دول ما فيش واحد منهم هيبقى مسلا نايم وتروح عليه نومة. ما فيش واحد منهم يبقى تعبان ومش قادر يقوم. ما فيش واحد منهم هيبقى مسلا آآ بيشوف بحال دابا بيحبها ومش عايز يسيبها مسلا بيتفرج على حاجة ما فيش واحد منهم هيبقى كل يعني كمية ملهيات لأ يعني ولزلك حتى العلماء لما اتكلموا عن التارك للصلاة اه اللي هو بيقفل في مسألة الكفر سواء كان المخرج من الملة او غير مخرج سواء كان اكبر او اصغر فقالوا اترك بالكلية التارك بالكلية يعني مش في فرق بين مسلا ده بيصلي اهو بيصلي واحيانا مسلا بنت خروج خارج وقتها مرة ومش عارف بس الحمد لله في الجملة نقدر نقول عليهم صلي. لدرجة حتى العلماء في الحديث بتاع الاربعين ده لما قالوا المتين صلاة دول خليه مسلا هو فات منهم كما الصلوات عشر صلوات تمشي. هم متين صلاة لما واحد يجيب مية وتسعين من متين. رقم برضه مش مش وحش. يعني انجاز اه سلوكيا او عمليا انجاز كويس جدا. احنا بنشوف احنا نفسنا انتم حتى اهو ونفسكم وانا نفسي. احنا ما بنقدرش ننتزم في موعد يعني فترة يعني واحدة. ما نقدرش ننتزم حاجة هنا كده وفي حاجة تانية مش منتزمين ومضيعينها وموقعينها فيعني بلاش الامر يسطح بلاش يسطح لان عشان ما نحسسش الطفل ان ايه يعني انت عملت ايه يعني ايه اللي عملته ان انت لأه يشعر فعلا ان ذلك ان ذلك من عزم الامور. ان ذلك من عزم الامور. ده فعل الابطال. انت بطل بطل ممتاز. انا عايزك بقى بطل الابطال. انا عايزك تكون احسن من كده عايز يعني انا عايزك تكون افضل من كده بكتير يعني الله المستعان. فدي النقطة اللي انا كنت حابب اؤكد عليها واشير اليها فبرضو ناخدها من ايه؟ ان ذلك من الامور. طيب النقطة رقم خمسة هل انتبهت ودي برضو يعني نقطة محتاجة بس ايه واقفة معها شوية هل انتبهت لذلك التلازم والتناغم بين تلك الصادات الثلاث الصلاة والصدع بالحق والصبر. طبعا انا الحقيقة اللي استوقفتني على ما اذكر كده في الحج اللي فات ده كنا في مكة. نسأل الله عز وجل الا يحرمنا زيارة بيته الحرام. آآ يعني سمعت الاية في الحياة في صلاة الفجر واستوقفتني جامد جدا. التلازم والتناغم اللي بين الصادات الثلاثة دي. الصلاة والصدع بالحق طبعا لان ده مهم بقى ده هيفرق معنا احنا في يعني انا قلت في حاجات كتيرة كنا غافلين عنها في في في منظومة صناعة الطفل المصلي ان لازم نفهم ان الصلاة دي مش حاجة كده يعني في جزيرة منعزلة ولا صاحبها يغرد منفردا. لأ لازم نفهم العلاقات والصلة بينها وبين الحاجات التانية او ايه وهي تدعم ايه وايه يدعمها وكده نشوف المنزومة دي. ان ذلك الذي يريد ان يصداع بالحق امرا بالمعروف ونهيا عن المنكر يحتاج للصلاة. لتزوده بمؤهلات الانطلاق. ويحتاج للصبر ليزوده بمؤهلات الاستمرار في السباق. ولما قال الله لنبيه خدوا بالكم من دي مؤهلات الانطلاق ومؤهلات الاستمرار في السباق الصلاة بمثابة مؤهلات الانطلاق والصبر بمثابة بمثابة مؤهلات الاستمرار في السباق. ولما قال الله للنبي صلى الله عليه وسلم فاصدع بما تؤمر واخبره انه سيتعرض لما يضيق به صدره قال له فسبح بحمد ربك وكن من الساجدين وفي المدثر بعدما قال الله عز وجل لنبيه قم فانذر اوصاه بجملة من جملة امور كان منها ولربك فاصبر يبقى فاصدع بما تؤمر كده التأكيد فيها على الصلاة قم فانذر كان التأكيد فيها على الصبر. ان الذي يريد ان يقيم الصلاة على مراد الله يحتاج الى الصدع بالحق في باب الامر بالمعروف بمعروف وبطريقة تعين على الائتمان به ويحتاج الى الصدع بالحق في باب النهي عن المنكر بما لا يترتب عليه منكر اكبر وبطريقة تعين على الانتهاء عنه. دي بقى علاقة الصلاة بالامر بالمعروف ويحتاج الى الصبر على لوازم الاصلاح. قال تعالى وامر اهلك بالصلاة واصطبر عليها لا لا نسألك رزقا نحن نرزقك والعاقبة للتقوى. وامر صدى بالحق. اهلك بالصلاة وانت مصلي. واصطبر عليه. انها ذات الثلاثية. الصدع بالحق والصلاة والصبر. وان الذي يريد ان يتحلى بالصبر على ما اصابه يحتاج الى الصلاة والى الصدع بالحق. ان الانسان لفي خسر الا الذين امنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر. انها ذات الثلاثية الصلاة اكملوا سور الايمان والعمل الصالح لو قلناها اصلا لما اتكلمنا عن امنوا وعملوا الصالحات ده في سقف الايمان والعمل الصالح. والتواصي صدع بالحق والصبر حاضر وتواصوا بالحق وايه؟ وتواصوا بالصبر قال تعالى يا ايها الذين امنوا استعينوا بالصبر والصلاة ان الله مع الصابرين. وقال تعالى قال موسى لقومه لقومه استعينوا بالله واصبروا ان الارض لله يورثها من من يشاء من عباده والعاقبة للمتقين. لكن بماذا طالبهم الله في فترات الصبر تلك؟ يعني هو سيدنا موسى قال لقومه استعينوا بالله واصبروا. ان الارض لا يورثها ما شاء من عباده. فترة الصبر دي بقى طالبوا بايه؟ واوحينا الى موسى واخيه ان تبوأ قومكما بمصر بيوتا واجعلوا بيوتكم قبلة واقيموا الصلاة وبشر المؤمنين. واقيموا الصلاة وبشري الايه؟ المؤمنين. هل انتبهت لذلك كالتلازم والتناغم بين الصلاح والاصلاح ما استعنت على اصلاح غيرك بمثل اصلاح نفسك. والنجاح في محراب اصلاح الحياة مرهون بالنجاح في محراب اقامة الصلاة. الاصلاح صدعا بالحق احتاجوا الى الارتكاز دوما على الصلاح وخصوصا في ميداني الصبر والصلاة. والصلاة والصلاح صلاة يحتاج دوما الى الاصلاح وخصوصا في بابي الصدع بالحق والصبر. والصبر صلاحا واصلاحا يحتاج دوما تأسيسا وتكميلا الى الصلاة والصدع بالحق. والسؤال الاهم الان اين انت من هذه الثلاث كل واحدة على حدى اين انت من مراعاة التلازم والتناغم بينها لماذا تقصر اه اه تقتصر على الصلاة صلاحا وتهمل ما تستلزمها اقامتهم ما تستلزمه اقامتها من الامر بها والصبر على ذلك اصلاحا. لماذا تنشغل فقط بالامر بالمعروف والنهي عن المنكر وتنسى نفسك وزادك الحقيقي من اقامة الصلاة لماذا لا تصبر على ما يصيبك حين تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر؟ لماذا لا تصبر على ما يصيبك حين تسعى في اقامة الصلاة في نفسك وفي غيرك؟ ولعلنا الان ندرك بعض اسرار لقوله تعالى ولقد اتينا لقمان الحكمة. لان لان من معاني الحكمة كمال العمل الناشئ عن كمال العلم والتدبر قال السعدي واما الحكمة فهي مستلزمة للعلم بل وللعمل. ولهذا فسرت الحكمة بالعلم النافع والعمل الصالح الوقفة اللي انا حابب اتوقف فيها هنا او اتوقف معها هي اه مسألة التناغم بين الصلاة والصبر والصدأ بالحق امر معروف ونهى المنكر لان الانسان برضو دي دي حاجة من الحاجات اللي احنا بنغفل عنها في بناء الطفل المصلي او صناعة الطفل المصلي انه برضو محتاج خلق الصبر يتربى على خلق الصبر انما يعني على خلق التحمل على خلق ان هو آآ يقدم الله على من سواه يعني ربنا هو يرى منكر فيتكلم عنه. نعلمه ان هو يتكلم عن يعني هنا عن المنكر بعبارة لطيفة الضوابط الشرعية وهو يشوف معروف يأمر به او يشوف حاجة يشوف ناس يعني ممكن يأمروا بالمعروف يأمروا بالمعروف. يعني الامر بالمعروف ينهى عن المنكر آآ ويصبر على ما اصابه في ذلك. آآ الصلاة اقم الصلاة ماشي. اؤمر بالمعروف وانهي عن المنكر؟ ماشي. يبقى الصلاة اصلاحا وامر الصلاة صلاحا من المنكر اصلاحا. فده اللي كنت قلته لو تذكره لما قلت لكم في اول الحلقات ان احنا مش مطلوب مننا او مش حلمنا ان احنا ان احنا نصنع مقيم للصلاة في نفسه فقط وانما مقيم للصلاة في غيره. حتى لو خدناها بباب الصلاة من اكتر الحاجات اللي هتدعم الصلاة عند ابنائنا وبناتنا عندهم اا انا حتى لما كانوا بيسألوني يعني كنت اا بقولها يعني من خلال الاستقراء الواقعي كده او العملي او ممكن التجربة الشخصية كت بقول ان من اكتر اللي بتسبت قلب الانسان ان هو يراعي روح العبادات. يعني مسلا لما يصلي يصلي بخشوع مش مجرد صلاة وخلاص. ومسألة برضه الامر بالمعروف والنهي عن المنكر والدعوة الى الله. دي برضو من الحاجات المهمة يعني هو النهاردة لما يبقى عنده واجب ان النهاردة له مسلا تلاتة من اصحابه ما بيصليش. هو هيقنعهم بالصلاة. وفي تلاتة تانيين من الصحابة بيتعاهدهم في الصلاة. ده نفسه بيمكن صلاته هو. يعني ده نفسه بيسهم في صلاته هو. ولما يتعلم بقى معه كمان انه يصبر على ما اصابه في في ايه؟ في في باب اقامة الصلاة في نفسه وفي غيره ولذلك انا رأيي يا بني اقمم اقم الصلاة وامر بالمعروف اقم الصلاة دي وامر بالمعروف ينهى عن المنكر حاجة ده ده صلاح وده اصلاح. واصبر على ما اصابك في هذا وفي ذاك. اصبر على ما اصابك في في اقامة الصلاة وعلى ما اصابك في ايه في في الامر بالمعروف والنهي عن المنكر. اللي اول حاجة ينبغي انها تشغله الصلاة. فلما يبقى ابني عنده مسلا اتنين من اصحابه بس ما بيصلوش هو يقعد ينهم عن المنكر ده بمعنى ان هو يحضهم ويشجعهم على انهم يصلوا لغاية ما المنكر ده ويأمر الاتنين تانيين بالمعروف هم الحمد لله بدأوا يصلوا وينتزموا ويتعاهدوا ويزكرهم لغاية ما يستقيموا ان شاء الله في باب الصلاة. ده في حد زاته مع انه يربي على انه يصبر على ما اصابه في ذلك ده في حد ذاته هيدعم صلاته هو جدا وهيمكن الصلاة عنده. وهيمكنها في حياته. وده من الحاجات برضو اللي للاسف الشديد بنغفل عنها. وهي من العوامل القوية جدا جدا في دعم الصلاة. آآ وخصوصا ان هو في اوقات هو مسلا لما يبقى ياخد الموضوع ده متلقيا يعني مسلا نكلمه عن الصلاة ماشي هيثبت الكلام في ذهنه بشكل ما. لكن لما يعني يستعد ان هو يأمر بالمعروف ينهى المنكر في غيره ده هيمكن عنده المسألة ولا شك كمان من الحاجات اللي ينبغي الانتباه لها بقى مسألة الصبر مسألة الصبر وان النهاردة لما يبقى عندي ولد عندي اشكال ان الولد ده مش صبور ما بيصبرش وما بيتحملش. الصلاة هتعلمه الصبر. ولزلك لازم لازم يعني نقف نركز معه باب الصلاة لان هو يعلمه الصبر. لما يكون عندي ولد لا يعني بيشوف يعني مسلا دي بنشكي منها بايه ولد امعة. اصحابه بيعملوا حاجات غلط وهو ماشي بيسكت ما بيتكلمش ومسلا ممكن كان يقول لاصحابه على حاجة كويسة مسلا في مجلس حلو في مش عارف حلقة قرآن كويسة ما بيقولش الشخص السلبي ده الامعة الصلاة هتصلحه. لازم ننتبه لده ان الصلاة هتصلحه. عشان التلازم الحاضر ما بينهم ده. والتناغم ده. تمام وفي نفس الوقت زي ما اكدت على الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ان هو يعود على الصلاة بالتجويد هيعود عليها بالتحصين والتحصين آآ والتمكين قبلها. آآ برضه الصبر مهم جدا لان الصلاة اصلا من جنس الصبر. الصلاة من جنس الصبر. الصلاة اصلا نوع من الصبر. يعني ده لازم ينتبه له. آآ عشان كده احنا محتاجين نربي الولاد على الصبر محتاجين نصبرهم نصبرهم على الطاعات. نصبرهم عن المنكرات ونصبرهم على المقدورات. نعودهم على حبس النفس على مراد لان اللي بيحصل في الصلاة هو حبس للنفس على مراد الله. يعني هو حبس النفس على مراد الله. فده يعني اه لو هو الطفل اعتاد الامر وده لا شك ان هو سيسهم في يعني الى حد كبير في تجويد شخصيته وسيسهم الى حد كبير في آآ دعم آآ صلاة بشكل كبير. عشان كده كنا بنقول لما ربنا قال ولقد اتينا لقمان الحكمة ناخد بالنا بقى من اسرار الحكمة. انه فعلا يعني الانتباه لان ده يعني يخلي الاتنين دول يا بني اقم الصلاة وامر بالمعروف ونهي عن المنكر واصبر على ما اصابك. هذا التلازم وهذا التناغم. وقد ايه التلازم او التناغم ده فعلا هيثمر في دعم وهيثمر في دعم الدعوة الى الله. ده برضو مهم يعني ميدان الصلاح وميدان الاصلاح. وبرضو من الحاجات اللي احنا ينبغي ننتبه لها احنا نفسنا بقى احنا نفسنا يعني انا نفسي النهاردة كشخص ان انا اقيم الصلاة ودوري ما بيقفش هنا. ان انا امر بالمعروف وينهى عن المنكر اصبر على ما اصابني. احنا للاسف احنا نفسنا حتى الكبار ما بنعملش كده يعني انا حتى ككبار ممكن ايه اقم الصلاة وده برضه خدوا بالكم من حاجة مهمة جدا واصبر على ما اصابك دي هتبقى مهمة هنتكلم عنها ان ولادنا نفهمهم ان انت بتقوم بحاجة ده من عزم الامور وهيصيبك فيه هيسخر منك. وهتلاقي اصحابك مش عارف بيعملوا ايه وكزا انت تصبر على ما اصابك وما يهمكش الكلام ده كله اصلا. طالما الحمد لله لله رب العالمين انت بتعمل حاجة صح تصبر على ما اصابك دي مهمة جدا. انه هيواجه موجات استهزاء وهيواجه موجات سخرية. احنا نفسنا برضه ولازم نوطن نفسنا لما يعني لما ننتهض اه مم لحملة مسلا او حتى امر ابناء انا بالصلاة او اصحابنا بالصلاة او تعليمهم الصلاة لازم نوطن نفسنا على الصبر. يعني انا نفسي اقيم الصلاة في نفسي وامر بالمعروف وانهي عن المنكر فيما يتعلق واصبر على ما اصابني في كده. يعني هتلاقي مسلا في اوقات انا بذكر مسلا حد بالصلاة بيتذكر مسلا زوجتك بالصلاة فتلاقيها تقول لك هو هو وبعدين بقى خليك في نفسك عارفة عارفة فاكرة تقول والله ما انا مفكرها تاني وهي حرة بقى او زوجة فعلا بتذكر زوجها فيقول لها حاضر خلاص بتصحيه من النوم يقول لها روحي بقى مش عارف ايه تيجي تقول لك بقى لا خلاص انا والله ما انا حياكتين. انت حر بقى ابقى قوم مع نفسي هو فاهم شوية يصبر على ما اصابه. انا ما النهارده ممكن مسلا وانا باعلم ابني الصلاة ولا مش عارف باحضه على الصلاة. هو يعني بيقول كلام يضايقني بيتصرف تصرفات تضايقني مش بيسمع الكلام اصبر على ما اصابك. ولذلك هيجي معنا لك بالصلاة واصطبر عليه واصطبر عليه. يبقى انا محتاج ان انا اصبر واصطبر انا نفسي ومحتاج ان انا برضو اوطنه على الصبر او اعلمه آآ الصبر. طيب هنتوقف عند القرية ده ان شاء الله نكمل في الحلقة القادمة سبحانك اللهم ربنا وبحمده اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك