الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به ونستغفره ونعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا انه يهده الله تعالى فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له. اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله ثم اما بعد. ان شاء الله نستأنف في صناعة الطفل المصلي. آآ ودي الحلقة الثالثة والخمسين. اسأل الله عز وجل ان يتم نعمته علينا طيب كنا بنتكلم في الفصل الثالث اللي هو حديث الوحي عن تعليم الصلاة والامر بها. وكنا بنتكلم عن حديث علموا اولادكم الصلاة لسبع امروا اولادكم بالصلاة لسبع وكنا بنقف يعني وقفنا مع بعض الوقفات معه. واحنا كنا في وقفة مهمة متعلقة بسورة الضرب وضوابطه. سورة الضرب واضربهم عليها لعشر دي سورة الضرب وضوابطه وجبنا كلام كتير للفقهاء يعني حطوا شروط يا ريت الشروط دي تبقى انتم ترقموها كده عندكم. آآ ما يترتبش عليهم مشكلة اكبر الهرب او الضياع لو هو مش هيجدي نفعا متأكدين من كده وآآ يعني يبقى الاولى لو هيترتب عليه مفسدة اكبر منه لو مش هيجدي نفعا يبقى لأ ما يجوزش حتى يعني ايا كانت صورته. طيب آآ له شروط ان هو يكون غير مبرح وانه ما يكونش ممرض ما يكونش في موضع يخشى عليه التلف فيه آآ ان هو يتدرج فيه من الاخف الى الاشد يتدرج فيه من القول الى الفعل. آآ يعني لما يستعمل واللي يخلي باله وبلاش الحاجات اللي فيها شتم او فيها آآ براءة لما يستعمل الفعل آآ يفضل يكون بايده مش بخشبة آآ طيب لو استعمل صوت او استعمل حاجة آآ ما يتأثرش في العضو آآ ان هو لو العدد ما يزيدش عن تلاتة خلاص ده حصل كلام آآ اللي هو اتقال في في الجزئية دي. طيب آآ في صفحة ميتين وعشرة تألف كده في معه كلام طيب للشيخ العثيمين بيقول المراد الضرب الذي يحصل به التأديب بلا ضرر فلا يجوز للاب ان يضرب اولاده ضربا مبرحا يعني بيقول الفكرة تأديب والتهذيب خلاص مش التعذيب. تمام؟ اه مم بيقول فلا يجوز للاب ان يضرب اولاده ضربا مبرحا. ولا يجوز ان يضربهم ضربا مكررا لا حاجة اليه يعني بردو طب هو مسلا الحاجة دي مسلا غلط غلطة يتدرب عليها كل شوية لأ يعني ممكن يتجاوز عن حاجات يهدد مرة في التانية وتيجي طب وبردو ما يبدأش بالضرب بيقول اه بل اذا احتاج اليه مثل ان لا يقوم الولد للصلاة الا بالضرب فانه يضرب ضربا غير مبرر بالضربة المعتادة لان النبي صلى الله عليه وسلم انما انما امر بضربهم لا لايلامهم ولكن لتأديبهم وتقويمهم يعني مش برضه يعني يا جماعة في حاجات مش مقصودة بزاتها. يعني التعذيب مش مقصود لذاته. بلاش الناس اللي عندهم امراض نفسية وعندهم مشاكل دول وعندهم عقد منذ منذ الصغر بلاش يطلعوها في البني ادمين ويقعدوا يشرعنوها. ولا يقولوا ان ده الدين ولا يتقولون على الله سبحانه وبحمده. لأ هو الاله مش مقصود في الشريعة انا مش مقصود انه يؤلمه والمقصود التأديب والتقويم. طريق الايلاء يعني الايلاء ده وسيلة هو مش غاية اصلا لان المقصود تأديبه لا تعذيبه. وقال فاذا اتموا عشرا فحينئذ يضربون. لكن ليس ضربا مبرحا وليس كضرب البالغ منهم. ولزلك احنا انا بقول في اجماع اجماع على حرمة الضرب قبل عشرة ده في مسألة الصلاة مم ومن باب اولى هيكون في غيرها. ماشي؟ في اجماع على حرمته قبل عشرة. خلاص؟ ولذلك الواحد كان يتمنى ان حتى لما المدارس او المؤسسات التعليمية هو ده اللي كنا بنقولوا بقى فكرة مركزية الاخرة او مركزية الوحي. ان حتى لما بنقوم ناخد قرارات تعليمية تخص الناس كلهم ولا نقوم نطبق نزام رؤيتنا مش حاضرة اصلا احنا رؤيتنا كمسلمين مش حاضرة. يعني يا ليتهم كانوا يقولوا مسلا ايه والله ممنوع قبل عشرة. ممنوع قبل البلوغ. يعني وسبحان الله على العكس لما مسلا الولد يكون بالغ مسلا ولا يكون عدى العشر سنين ما يتجاسروش على ضربه ويضربه الصغير الله المستعان. يعني يجي للكبير يقول له ايه؟ انت كبير انت طولي. ما ينفعش اضربك. طب والتاني؟ لأ ينفع اضربك وابهدلك حاجة مهدرة. هنتكلم عن الحتة دي بعد ان شاء الله بعد فترة. المهم فاذا اتموا عشرا بيقول فحينئذ يضربون لكن ليس ضربا مبرحا وليس كضرب البالغ منهم بل ضربا يحسون باهتمامك بالصلاة يعني هي انا عايز اوصل رسالة ان انا اني مهتم بالصلاة. والصبيان يختلفون. الكلام ده لطيف جدا بقى يا شيخ العثيمين. يقول والصبيان يختلفون. فبعضهم عنده شعور قوي بمجرد ما تنهره لموته ايه؟ حاجتين حاجة واضحة جدا جدا جدا وصى رسول الله صلى الله عليه وسلم بشيء قال كتاب الله. ففي الحديث اللي احنا خدناه في كتاب الله. وصى بالقرآن والتانية وصى بالصلاة تأمره يمتثل وبعضهم عنيد لا يزداد بمثل ذلك الا نفورا منك فلكل مقام مقال. وقال لكن يقيد بما كان اذا بما اذا كان درب نافعا لانه احيانا تضرب الصبي ولكن ما ينتفع بالضرب وما ما يزداد الا صياحا وعويلا ولا يستفيد يعني في النهاية برضه ما عملناش حاجة. في صفحة متين وحداشر الشيخ كان له كلام لطيف كده انا يعني لخصته في يعني كان في كتاب الشرح الممتع آآ كان بيتكلم عن الضرب بصورة عامة يعني ما كانش بيتكلم عن مسألة الصلاة بس الضرب وخصوصا في مسألة الولاد ويعني وغيرها من يعني كان في باب التعزير اكتر كان في باب التعزير. فقال كلام لطيف الحقيقة. فبيقول آآ من الشروط دي هو آآ ذكر عندنا هنا اه خمس شروط. الشرط الاول ان يكون هذا الولد مستحقا للتأديب اي فعل ما يستحق التأديب عليه. اما لو ضربه بدون ساب فانه ضامن. يا الله بيكون مستحق انما يضربه كده من باب للطاء كده اهو مزاجي كده عايز يضربك اصل قرفان لأ يعني يكون مستحق للتأديب او غلطة مش مستاهلة يعني مسلا الولد مسلا مش عارف عمل ايه كزا اتأخر مش عارف دقيقة. الموضوع مش مستاهل ده كله. شف لدرجة في الشريعة اما لو ضربه بدون ساب فانه هو من ضامن للضرب ده الثاني ان يكون هذا الولد قابلا للتأديب. دي مسألة مهمة يكون قابل للتأديب اصلا فان كان غير قابل وهو الذي لم يميز او لا عقل له اي المجنون فهذا لا ينفع فيه التأديب بل بل تأديبه عدوان. يعني كتير جدا مسلا اذكر محمد وهو صغير تلات سنين كان يعمل بعض الرعونات كده فاخواته يقولوا يا بابا اشمعنى محمد مش عارف ايه كنت اقول لهم انتم لما كنتم في سنه لما كنتم في مثل سنه انتم ما كنتوش بتعاقبوا يعني كان الامر ما مفتوح لان هو اصلا هو لا يميز ولا عقل له. برضه دي مسألة مهمة ان يبقى مسلا واحد ده عندها عيل اربع سنين وتنزل تقول لك اسكت لا انا عارفة انه فاهم. ده هو قاصدني ده بيغيظني اصلا اصل مش عارف ايه. لا هو مش هو في في فرق بين ان هو فاهم وبين ان هو يعني احنا الضرب ده على الاقل يكون مميز او ليه عقل ولزلك برضو احنا فكرة قبل التمييز ده هو اصلا مش مش مدرك لفكرة العقوبة انما ممكن باشياء اخرى غير الضرب ده يكون قابلة للتأديب اه بيقول لو ده ما ينفعش فيه تأديب. ولو ادبه بذلك يبقى عدوان. يبقى ضمان في عدوان. النقطة التالتة ان يقصد المؤدب التأديب لا انتقامة لنفس مهمة جدا بقى في المقصد. هو انت يا عمي السيدة عائشة تقول من تقف الصلاة لنفسه قط وما ضرب شيئا بيده قط يعني انت انت قاصد ايه؟ واحد يقول لك لا يا عم سبني ده انا بادبه انت مش بتأدبه انت بتعذبه. يقول لك لا يا عم انا بربي ابني انت مش بتربي ابنك. انت بتفرغ شحنة غضب عندك وللاسف الشديد بيبقى آآ بما ان الولد ده صغير يعني سبحان الله يعني بيذكرني دايما بحديث ايه؟ اعلم ابا مسعود ان الله اقدر عليك منك على هذا ان دي فعلا يعني دي تستحضر يستحضر فعلا فكرة النهاردة ان انا آآ لما امسك ابني بقى كده واجي انزل فيه طحن ولا انزل بنتي وامسك فيها طحن ولا امسك مراتي ينزل فيها طحن ولا الكلام ده اعلم ان الله اقدر منك على هذا الغلام ان الله اقدر اقدر منك اقدر عليك منك على هذا الغلام. اقدر عليك منك على هذا الغلام دي تستحضر كده بس اعلم ابا مسعود اعلم ابا مسعود اعلم ابا مسعود شيل ابا مسعود دي وحط بقى انت نفسك اعلم فلان اعلمي فلانة اعلم فلان اعلمي فلان ان الله اقدر عليك منك على هذا الغلام او على هذه الفتاة وعلى هذه الجارية ولذلك اصلا كمان لما يبقى هو لا يستطيع عن نفسه دفعا بتبقى ازمة. لا يستطيع لنفسه دفعا بتبقى ازمة. الله المستعان. فان يقصد يؤدب التأديب لا الانتقام لنفسه. فان قصد الانتقام لنفسه لم يكن مؤدبا بل منتصرا. وحينئذ يضمن ما ترتب على فعله يشوفوا الوباء دي حقوق عند ربنا. وحتى ولذلك حتى في الحديث المشهور الرجل اللي كان عنده الخدم. والكلام ده رجعوا له في اصول التعامل. احنا اتكلمنا فيه عن معالجة الاخطاء. يعني الباب بتاع معالجة الاخطاء في اصول التعامل ده مهم جدا جدا جدا يعني احنا الباب السابع والاخير اا على ما ازكر ان هو كان رقمه السابع انا خصصته لمسألة ايه لمسألة الاخطاء معالجة الاخطاء يعني بعض المواقف للنبي صلى الله عليه وسلم الاطفال كيف عالج اخطاءهم؟ وكيف عالج اخطائهم فباب مهم جدا في معالجة الاخطاء. مهم يعني فكرة ان الشخص لازم ياخد باله ياخد باله من بعد. النهاردة زي ما اللي حصل مع الصحابي ده. هو هو هو خدم وهم بيقول ان هم يعصونني ويشتمونني يعني يعني كمان بيتطاولوا. ورغم كده النبي صلى الله عليه وسلم قال له ان ده هيوزن وده هيوزن واما قرأت قول الله عز وجل ونضع المؤذنين قسط ليوم القيامة فلا تظلم نفس الشيء يعني مش متخيلها دي. فدي حقوق ما تنسوهاش وانا حتى كنت بقول حتى الواحد ازا كان في التطبيب بيبقى خايف يؤلم الطفل مسلا بحقنة هو مش محتاج حقنة ممكن يمشي بلوا شرب. اومال بقى اللي بيمسكه يضربه ويعزبه ويعمل فيه ويعوره. الله المستعان وصراحة لو لو كل واحد قاعد يفكر مع نفسه كده كتير كتير مننا صراحة لما نضرب او الناس اصلا لما بتضرب للاسف الشديد لو قعد الشخص يفكر مع نفسه في الغالب هيكتشف ان هو عنده مشكلة. هو يعني هو ما كانش نيته يعني مش نيته ان هو يأدبه ولا حاجة يعني هو في الغالب بينتقم لنفسه ان هو انت ما سمعتش كلامي انت ما احترمتنيش انت ما عملتش فعلا يعني انا بس انا شخصيا في اغلب المواقف مسلا اللي ممكن نبقى متضايق بابقى متضايق انت ما احترمتش ابوك مش عارف ايه انا مسلا ما ما احبش ابني ما يحترمنيش مسلا ما يسمعش كلامي. انت ما احترمتنيش انت مش عارف يعني فعلا في الغالب بتبقى كده يعني نسأل الله ان يعفو عنا يعني انما فكرة بقى والله لأ اصل انا عايز ادبه وعايز اربيه والكلام ده كله ما هو احنا فؤاد بنبقى مقتنعين مش ده مصلحته اصلا بالعكس قد يترتب عليه مشكلة اكبر بس احنا نبقى في اوقات احنا مدفوعين يعني احيانا بالانتقاد من نفسنا او اه لو مش متفوقين في الانتقام لنفسنا بيبقى اه نوع من من من اليأس من طب يعني هعمل ايه؟ نوع من الاستهجال لسه هقوله بتاع او انا حاولت مرة وزهقت بقى خلاص يعني استحصار يعني بقى خلاص يبقى الواحد بقى زهق فيخلص نفسه الرابع بيقول ان يكون له عليه ولاية. فان لم يكن عليه ولاية فلا حق له في ضربه. وان ترتب على ضربه شيء فانه ضامن. سواء كانت ولايته عامة او خاصة. دي برضو مسألة مهمة يعني النهاردة آآ واحد تلاقيه مش عارف شاف ولد مش عارف هيجي ضاربه. انت ضاربه ليه اصلا؟ انت مش من حقك تضربه اصلا يعني اللي اضربه ده واحد يقول لك لا يا عم ايه يعني المشكلة ان خاله يضربه مين قال ان خاله يضربه؟ ابوه موجود يبقى خاله يضربه ليه؟ يعني مش اه خاله مش وليه. عمه انا عمه اضربه براحتي ممكن في فرق ما بين ان انا مسلا كاب النهاردة انا مسلا ارتضي الحمد لله اني مسلا اخوال اه اخوال مسلا اولادي انا عارف ان هم كويسين ومنضبطين وتمام وارتضي ان اخوال اولادي مسلا لو شافوهم محتاجين تأديب يؤدبوهم جدهم لو شافهم محتاجين تأديب مسلا يأدبهم انما لو انا ما اذنتش مش من حقه يعمل كده لو انا لو يعني انا مش من حقي ان انا اقوم اعمل كده مثلا في ولاد اختي مثلا بدون اذنها. او بدون اذن ابوهم مثلا يعني خلاص لو ده يعني واضح؟ برضو انا ما ليش عليه ولاية فمش يعني ما ليش دعوة ما اجيش اقول له والله ده كزا لأ ما ليش دعوة بكده اصلا انا اوجه لمن له عليه ولاية النقطة الخامسة الا يسرف فان اسرف كان ضامنا لانه معتد والاسراف مجاوزة الحد بالكمية او الكيفية الاسراف بردو ده بالميزان اصل هو فعلا هو الضرب ده عامل زي الدواء بالضبط زي الدواء. انت لو اديت جرعة اقل ما حققتش مقصدها لو اديت دواء مش مناسب هيعمل مشكلة اصلا. يعني قد يضر اكثر مما ينفع. لو اديت جرعة اعلى هتعمل مشكلة كبيرة جدا. هيبقى له اعراض جانبية ومضاعفات هو كده يعني اللي ما اللي ما يحسنش يضبطه ما يمارسوش الا يسرف فان اسرف كان ضامنا لانه معتد والاسراف مجاوزة الحد بالكمية او الكيفية. فاذا قدرنا انه يتأدب بضربتين صارت ثالثة اسرافا يعني في اوقات مسلا انت بتيجي مسلا تعاقب ابنك فمسلا خبطته مرة بدأ يحس خلاص يا ابا انا اسف ومش عارف ايه انا خدت بالي غلطتي ومش عارف خلاص بقى لأ انا عامل يعني ان مسلا انا انا اعتقد ان زي سيدنا حسن كده ميز من اربع سنين ولا حاجة ولا من تلات سنين المهم فالقيتها في في فاخذها بلعابي فقال بعض القوم وما عليك لو تركها؟ قال انا انا ال محمد حسابي ان هما خمستاشر خمستاشر ايه يا عم الله المستعان وكذلك بالكيفية فاذا قدرنا انه يتأدب بضرب بسيط فلنضربه طبعا شديدا ولا نضربه ايضا في امكنة تضره كالوجه والمقاتل وشبهها فان هذا اسراف. ويدخل فيه ايضا ان الناس يختلفون في تحمل الضرب ليس كتحملي الصغير. الكلام نفيس الحقيقة وكلام مفيد جدا في هذا الباب. طيب آآ نقول في صفحة ميتين وحداشر برضه وتم التأكيد عليه في الفقه الميسر الفقه الميسر بتاعنا اللي هو الكتاب اللي عنده مجمع الملك فهد لأ ده كتاب تاني اللي عامله الشيخ الطيار والمطلق الموسى. آآ المهم الكتاب ده يعني اكد على نفس الكلام. آآ اكد على ان للضرب ضوابطا وآآ اه ضوابط او ضوابطا وشروطا ففيه ولا ينبغي للاب ان يضرب ولده لمجرد وقوع المخالفة منه. يعني كان اللطيف فيه ان مش لمجرد مخالفة يجي ضربه وانما يلجأوا الى الضرب بعد ان يستنفذ اساليب التربية الاخرى. يعني مش اول مش اول الدواء الكي يعني خلاص؟ فالاصل في معاملة الاولاد والرحمة والرفق بهم. الاصل في معاملتهم يلين الرحم والرفق. ثم يتدرجوا من الاخف الى الاشد ان لم ينفع الاخف كوسيلة للتربية. فعلى الاب ان ارشد ابنه الى الخطأ بالتوجيه او بالملاطفة او بالاشارة. ويجوز للاب ان يوبخ ابنه المخطئ بالكلام الهادي اولا ويجوز ان يعنفه بشدة فاذا ان تفلح هذه الاساليب ولم تأتي بالثمرة المرجوة منها فحينئذ يجوز استعمال الضرب كوسيلة من وسائل التربية وتقويم السلوك المقصود هو الضرب غير المبرح وغير المؤلم. وخاصة اذا كان الولد قد وقع في الخطأ المرة الاولى. دي برضو مسألة تانية يعني المرة الاولى خلاص يتجاوز يعني مش مش لازم من اول مرة يعني. نبين له نهدده. آآ نقول له والله لو عملت كزا يحصل كده كده يعني. انما يعني مش لاول مرة بقى ضرب ضرب الله المستعان. آآ ولا يجوز الضرب على الوجه او الرأس والمواضيع الحساسة من الجسم حتى لا يلحق الضرر بالمضروب. وينبغي ينبغي للاب الا يضرب وهو في حالة الغضب لئلا يفقد السيطرة على نفسه فيضرب فيضرب الولد ضربا مبرحا يلحق به الاذى او يلحق به الاذى اا برضو فكرة الحالة اللي الواحد بيضرب فيها يعني فكرة انو حتى لدرجة كنت اقول لواحد من في مرة مسلا طب احنا ما نضربوش ما تضربش وانت غضبان ده من شروط الضرب قال لي اه ده بضرب امتى بقى ان شاء الله؟ لانه فعلا احنا ما بنضربش علشان خاطر مش بنضرب عشان نؤدب. احنا بنضرب عشان نعذب. يعني والا فخلاص طب انا لما يعني انا غضبت والغضب راح يبقى انا انا بضرب ليه وباضرب ليه ؟ ما هي دي بقى القصة. الله المستعان. آآ وفي الموسوعة الفقهية الكويتية يؤدب الصبي بالامر باداء الفرائض والنهي عن المنكرات بالقول ثم الوعيد ثم التعنيف ثم الضرب. ان لم تجدي الطرق المذكورة قبله ولا ولا يجاوز ثلاثا عند الحنفية والمالكية والحنابلة وهي ايضا على الترتيب فلا يرقى الى مرتبة اذا كان ما قبلها يفي بالغرض وهو الاصلاح. طيب ده ما يتعلق بمسألة الضرب كلها وآآ اعتقد واضح فكرته يعني. آآ الوقفة رقم خمستاشر استعمال العلماء للحديث في غير الصلاة. احنا قلنا طبعا بما ان يعني الحديث ده هو فيه يعني مفاهيم واصول بنائية كبرى متعلقة بالصلاة وغير الصلاة. فنلاقي العلماء خرجوا بهم باب الصلاة لغيرها وده اتكلمنا عنه احنا آآ امس لما اتكلمنا عن آآ القرآن وعلاقته به وكده آآ فده برضو عدينا على كلام الامام الرافعي وعدينا على كلام الشيخ العثيمين وغيره. تمام؟ طيب. آآ ننتقل بقى لحاجة مهمة وهي بقى النسخة المنظورة. احنا كده كل ده كنا في النسخة المستورة. آآ من الوحي آآ سواء كانت ايات ذكرت في القرآن الكريم. آآ او كان حديث لسيدنا النبي صلى الله عليه وسلم اخترنا حديث واحد اللي هو فيه الوصية بتعليم الصلاة. آآ طبعا وفي تاني يعني احاديس بس احنا اخترنا الحديث ده بالزات لان يعني زي ما قلنا ايه يعني لعلي واكون اصل في حاجات كتيرة مهمة. اه مم وزي ما قلت في اصول بنائية كبرى مش متعلقة بالصلاة بس. طيب هنروح بقى لنسخة الاحوال وبرضو آآ كان الاستقراء اللي فيها انا لا ازعم انه استقراء يعني لا ازعم ان اللست قراء كامل. اه هو الحقيقة يعني استقراء يعني حسبما تيسر اه لكن ارجو ان الحمد رب العالمين يكون مفيد جدا. آآ وكان يعني في وقفات خاصة كده مع بعض المواطن. اللي ارجو ان شاء الله ان تكون مفيدة. فده بقى عايزين نشوف بقى نسخة عملية احنا عمالين نتكلم نزريا نزريا نزريا عايزين بقى نشوف نسخة عملية ونركز هنا عشان نتعلم من النبي صلى الله عليه وسلم مهارات مهمة طيب صفحة متين واربعة والكلام عن هديه صلى الله عليه وسلم في هذا الباب يطول وليس هذا محل بسطه. لكننا يمكننا تلخيص الامر في ان حاله صلى الله عليه وسلم كان نسخة منظورة من تلك النصوص المستورة التي تناولت ذاك الامر يعني النصوص دي كانها بتترجم بعملية. او يمكننا القول بعبارة اخرى ان من اراد ان يطالع ما يتعلق بتلك القضية من زاوية تطبيقية فان اعمال قال النبي صلى الله عليه وسلم تكفيه ذلك. والاهم في رأيي الا نكتفي في التعامل مع هديه صلى الله عليه وسلم في هذا الباب الاكبار والانبهار. بل الاهم التأسي والاعتبار. بنأكد دايما يا جماعة التأسي الى التسلي بنأكد على الاعتبار لا الانبهار مش مجرد انبهار بس يعني الاعتبار لا الانبهار فقط خلاص؟ بنأكد على ان احنا عايزين الانتفاع والاستمتاع والاهم في رأيي الا نكتفي في التعامل مع هديه آآ صلى الله عليه وسلم في هذا الباب بالاكبار والانبهار بل الاهم التأسي والاعتبار والتعلم من مهاراته صلى الله عليه وسلم في هذا الباب. لذا فاننا ينبغي ان نزن حالنا بحال النبي صلى الله عليه وسلم ونقيم انفسنا في ضوء هذين المعيارين. يعني خلي بالنا احنا دلوقتي المفروض ان احنا هنعمل حاجة مهمة بما ان دي نسخة احوال ففي عندنا سلوك دايما بنأكد عليه هو سلوك ايه؟ سلوك القياس. سلوك القياس اه ان انا اه او الوزن اه عبارة السنة كانت الوزن. ماشي القياس ان انا اقيس نفسي بالمذكور دلوقتي هنا. آآ وهو النبي صلى الله عليه وسلم. اقيس نفسي به. آآ اقيس نفسي عليه او اوزن نفسك. فين؟ طيب. فيه حاجتين مهمين اوي دايما نحطهم كده يساعدونا على القياس السليم. او على التفكر السليم في الحال او على التنزيل السليم على نفسنا او الاسقاط على نفسنا. الاول هو معيار الحاجات والتاني الحواجز. اتنين الحاجات والحواجز. يعني هل نحن اقل هاجر من رسول الله صلى الله عليه وسلم لتعليم الاطفال الصلاة وامرهم وامرهم بها. يعني دايما كده حطوها قاعدة. تشوف نفسك هل انا اقل حاجة من النبي صلى الله عليه وسلم للامر ده لأ انا ربما اكون محتاجه اكتر ده هو على الاقل غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر. ده هو حبيب الله ده هو خير خلق الله اه يعني صفوة الله من خلقه حد مش مقصر عنده ابواب تانية كتير فاكيد انا احوج. النقطة التانية الحواجز. طب خلاص احنا في اوقات مش الحاجة بتبقى الحاجز هل انا الحواجز اللي عندي اكتر اللي تمنعني ان انا اقوم بالامر ده كما ينبغي؟ يعني هل لدينا شواغل وصوارف تشغلنا عن تعليم الاطفال الصلاة وامرهم بها اكثر فكان لدى النبي صلى الله عليه وسلم يعني دي مسألة مهمة هل انا هل انا فعلا انا يعني مش محتاج القضية دي انا محتاجها جدا جدا جدا طب وهل انا القضية دي الحاجات اللي بنتعلل بها بقى اصل مشغول اصل مش فاضي اصل العيال مش عارف مالهم اصل انا عندي حاجات تانية اصل آآ مش عارف كزا كل الكلام ده هل مهما كانت الحواجز اللي عندي؟ هل هي اكثر مما كان لدى النبي صلى الله عليه وسلم؟ لا شك انك احوج لذلك. ولا شك ان وشواغلك التي تتعلم بها لا تعدل واحد بالمئة من شواغله صلى الله عليه وسلم. ورغم ذلك ما كان صلى الله عليه وسلم يقصر في تعليم الصلاة والامر بها. فلا تتعلل بالانشغال مرة اخرى ودائما نؤكد الانشغال عقوبة لا عذر. وتستحق احوال النبي النبي صلى الله عليه وسلم قدرا كافيا من الجمع والاستقراء تأصيلا وتحليلا وتعليما ثم الصياغة والبناء تنزيلا وتفعيلا وتمثيلا لكن ما لا يدرك كله لا يترك كله ولعل الله ييسر ذلك قريبا. طيب صفحة متين وخمستاشر نبدأ كده بكلام سيدنا انس صلى الله عليه وسلم. بيقول كان اخر كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم حين حضرته الوفاة الصلاة اه الصلاة اتقوا الله فيما ملكت ايمانكم. فما زال رسول الله صلى الله عليه وسلم يقولها حتى جعل يغرغر بها في صدره وما يفيض بها لسانه. فانظر الى فانظر الى اي مدى كان انشغال انشغاله صلى الله عليه وسلم مسألة الصلاة ان الوصية بها هي اخر كلماتي ويغادر الحياة فاين انتم مما اوصى به صلى الله عليه وسلم يا عباد الله؟ لزلك يا جماعة والله ما تفتكروش انها يعني لما نشوف كده ان النبي وصى به قبل الصلاة الصلاة اتقوا الله فيما ملكت ايمانكم. وانا في رأيي ان اتقوا الله فيما ملكت ايمانكم فيما يتعلق بالصالح. يعني في نفس النسق ماشي ممكن ناخدها لوحدينا ان احنا نتقي الله فيهم يعني ملكت ايماننا بقى من ايه؟ كل واحد بقى مما تحت يديه من هؤلاء الضعفاء الضعفاء والمساكين في ملك يمينا اللي ربنا ادانا عليهم حقوق بس يعني الواضح جدا اتقوا الله فيهم في امر الصلاة. فحاجتين واضحين جدا يعني عشان ندرك بس قضيته ان سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم وهو في اللحظات الاخيرة وهو على فراش الموت يؤكد على الحاجتين يؤكد على كتاب الله او اوصل السنة بشيء قليل من كتاب الله. والصلاة الصلاة يعني يعني وصية النبي صلى الله عليه وسلم الغالية لنا يعني وهو على فراش الموت. يعني شوفوا قد ايه كانت مسألة الصلاة شاغلة سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم. قد ايه مسألة اقامة الصلاة في الناس كات شغل النبي صلى الله عليه وسلم. يعني قد ايه كانت اقامة كتاب الله وقد ايه كانت اقامة الصلاة حاضرة في آآ حياة سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم وحتى لدرجة ان هو الانسان وهو على فراش في اللحزات دي ما هي بص هيوصي بايه؟ وص بالحاجة اللي هو شايف انها مهمة ومشغول بها وضرورية جدا وخايف عليها جدا. فتذكروا دائما انها وصية الرسول صلى الله عليه وسلم. تذكروا دائما النهاردة ان انا ابني ده بعمل فيه بوصية النبي. كأني بسأل النبي صلى الله عليه وسلم. يا رسول الله الولد ده الولاد دول آآ بتوصيني بايه؟ الصلاة الصلاة اتقوا الله فيما ملكت. ايمانكم. يا ريت تكون حاضرة كده عندنا دايما. يا ريت نذكر نفسنا بها. احنا ما ننسهاش بالنسبة لنا احنا شخصيا طيب ودايما اين انتم مما اوصى به صلى الله عليه وسلم يا عباد الله هنشوف بقى مواقف اللي النبي صلى الله عليه وسلم في مواقف حول تعليم الاطفال خصوصا الصلاة وامرهم بها يعني في مواقف متعلقة بالاطفال نأمر اهلك بالصلاة فهنبدأ بالاطفال خصوصا في مواقف تخصهم المواقف دي عندنا هنقف مع بعض الشخصيات هنقف مع سيدنا الحسن ابن علي انا بادئ طبعا من ناحية القرب لاقرب للنبي صلى الله عليه وسلم. ان هو ابن النبي صلى الله عليه وسلم. ابن بنته الحفيد. وبعد كده هنروح بعد سيدنا الحسن نروح لسيدنا آآ عبدالله بن عباس آآ ده الشخصية التانية وبعدين نروح لسيدنا آآ عبدالله بن عمر آآ ده الشخصية التالتة كده له تلات شخصيات وبعد كده هناخد مواقف متفرقة مع اطفال اخرين. يعني يبان منها اهتمام النبي صلى الله عليه وسلم وعنايته بمسألة الايه؟ الصلاة. طيب كل ده كده كان مواقف مع مين كانت مواقف تخص مين مواقف حول تعليم الاطفال الصلاة اي حول تعليم الصلاة والامر بها للاطفال خصوصا. ماشي؟ فيه بقى بعد كده افصح متين اربعة وتلاتين مواقف حول تعليم الاهل عموما الصلاة. الاهل ككل بقى. في الغالب يبقى المقصود بها هي زوجاته بناته آآ اهله اللي حواليه جيرانه كده يعني. خلاص؟ بابي وامي صلى الله عليه وسلم. وده تقريبا عندنا من صفحة مية اربعة وتلاتين صفحتين سبعة وتلاتين هم تلات صفحات بس ما اطلناش فيه لان هو مش الاصل عندنا او مش شرطنا شرطنا اكتر للاطفال في الغالب بس احنا احتجناه وامر اهلك ايه؟ بالصلاة. وخصوصا كمان ان الاهل دول فيهم السيدة عائشة مثلا وكانت صغيرة السن. خلاص؟ فبرضو هيبقى معنا في نفس الايه في الخط او في نفس الايه؟ الفلك طيب نبدأ مع آآ سيدنا الحسن ابن علي آآ في صفحة متين وخمستاشر. عن ابي الحوراء قال الحديث ده مر علينا اه امس بس انا هيستوقفني منه حاجة هنا بقى. كنا عند حسن بن علي رضي الله عنهما. فسئل ما عقلت من رسول الله صلى الله عليه وسلم او عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. ايه اللي انت فاكره تتذكره؟ اللي عقلته انا شفتها قلنا برضه استعمالهم لمصطلح ايه؟ عقلت قال كنت امشي معه فمر على جرين من تمر الصدقة فاخذت تمرة فالقيتها في في. طبعا في بعض الروايات ان كان صغير جدا وهو يذكر الموقف ده كويس جدا. ده دليل برضو على ان الطفل يتذكر حاجات او قد يميز اشياء وهو في سن صغير لا تحل لنا الصدقة دي طبعا مسألة يعني مش ده مش محل الوقوف معها بس احنا توقفنا معها في في اصول التعامل آآ قال وعقلت منه الصلوات الخمس. ده الشاهد عندي. يعني خليني ده يهمني بقى. وعقلت منه الصلوات الخمس. يبقى النبي صلى الله عليه وسلم هنا بنلاحز حاجتين يعني حاجتين بشكل واضح جدا. تعظيم الشعائر وتعظيم الحرمات تعظيم الحرمات لا ده خط احمر. والشعائر تعظيم الشعائر الاصل فيها تعظيم الصلوات. طيب نقرا مع بعض كده لان انا الحقيقة يعني كتبت العلاقات اللي كتبتها يعني اعتقد هتبقى انفع مما ساقوله يعني. لان انا المواقف دي نفسها خدت معي وقت في التحليلها وتعليها وتنزيلها. خصوصا مع الشخصيات دي وفي هذا الحديث وهذا الحديث فيه اشارة واضحة الى ان النبي صلى الله عليه وسلم بنفسه كان يباشر تعليم الاطفال الصلاة ده بردو مسألة مهمة. كان بيباشر بنفسه. ولا يكل ذلك لغيره وخصوصا القريبين منه. ودي حاجة يعني نسأل الله ان يعفو عن تقصيرنا فيها. ان احنا نبقى اولى بدين. يعني ما فيش حد صراحة يكون مهتم بالشخص زي آآ ابوه وامه والناس مهما كان ما حدش هيهتم به زي ابوه وامه. آآ حتى برضه فرصة الاحتكاك كبيرة. فالمفروض صراحة احنا ما نتكئش على حد ما ناكلش يعني سبحان الله كنت اتكلم مع حد فكنت بقول له يعني مسلا ممكن يكون يعني حد واخد على خطفه اقول له لأ يعني في النهاية آآ معلش ما حدش يعني ما حك جلدك في ظفرك يعني من اجمل الامور المريحة في الحياة من اجمل الامور المريحة في الحياة. آآ لازم تكون او ليه على قلوبنا بشكل كبير واعتقد انها مريحة القياس مما في ايدي الناس واجمل منها كلمة سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم وازهد فيما عند الناس يحبك الناس يعني القياس مما في ايدي الناس انما الانسان ما ينتزرش من حد شيء. يعني لا تسأل الناس شيء. ما انتزرش من حد شيء. وهو ما حك جلدك مثل ظفرك. ان هو يجتهد على قد ما يقدر ان هو يتولى اموره نفسه يتابعها هو بنفسه يسأل عليها بنفسه يكلف بها بنفسه يعمل فيها بنفسه. يقدر يباشرها بنفسه كمان يباشرها بنفسه. وهذا افضل له كثيرا كثيرا كثيرا طيب الشاهد ده انا اللي اقصده ان النبي صلى الله عليه وسلم هو بيقول وعقلت منه الصلوات الخمس. وعقلت منه الصلوات الخمس. ازاي بقى؟ يعني هل كانت قوليا اللي كانت عمليا عندنا نصوص اخرى طبعا هتيجي معنا ان سيدنا الحسن كان حاضر في المسجد. حاضر في المسجد النبي صلى الله عليه وسلم في فترة كبيرة كان يبقى حاضر معه في المسجد يروح معه لدرجة جمعة كمان ويطلع على المنبر يعني حاضر في المسجد. يعني بيهيأ للصلاة بالشكل ده. وهنشوف كمان سيدنا الحسن ابن علي لغاية تقريبا ما تجاوز يعني اعتقد ممكن يكون قارب العاشرة اه والحديث اللي هي بتاع سيدنا ابو بكر انه خرج من المسجد فوجد سيدنا الحسن ابن علي فجرى عليه سيدنا ابو بكر مازحه فحمله ويقول بايه؟ بابي شبيه النبي لا شبيه بعلي. وقعدوا يمازحوا يعني. خرجوا من المسجد صلوا ولقوه بيلعب مع الصبيان برة. يعني شف المجتمع ده كان شكله ازاي انت ياد انت وهو قاعد يا مش عارف يا صايع يا ضايع يلا خش ياد صلي قام سم يلعبوا لان سبحان الله يعني هو ليه ليه يحس يشعر الصلاة دي قاطعة اللزات سيبهم يلعبوا او يا شباب ها يلا يا شباب العبوا براحتكم كده قدامكم عشر دقايق قبل ما يقيموا الصلاة الحقوا صلوا يعني الحقوا خلصوا قفلوا ازا كان عندكم ماتش ولا حاجة. ازا كان مسلا فيهم كبار فين الصلاة ولا الكلام ده كله. فخرج سيدنا ابو بكر لقاه بيلعب وخرج هو سيدنا علي وكان بيلعب مع الصبيان برة. ماشي؟ الله المستعان. وعلى الراجح انه كده ما كانش بلغ عشر سنين ساعتها يعني ان ما كانش ساعتها بلغ عشر سنين. المهم وهذا الحديث فيه اشارة واضحة الى ان النبي صلى الله عليه وسلم بنفسه كان يباشر تعليم الاطفال الصلاة ولا يكل ذلك لغيره. ادي دي اول حاجة نخرج بها من الحديس ده. يعني يعني نرقم كده الحاجات اللي بنخرج بها. كما يشير ايضا الى المساحة الكبيرة التي اخذتها الصلاة من المجهود التعليمي للاطفال. والتي جعلت الحسنة رضي الله عنهما يذكرها سريعا لما سئل برضو يأكد على قضية ان الموضوع ده يعني النهاردة لما يكون مسلا سيدنا الحسن عايش مع سيدنا النبي الفترة دي كلها فترة من عمره سنوات مش مش اه مش هنقول سنة ولا اتنين ولا تلاتة ولا اربعة ولا خمسة. يعني عايش مع النبي صلى الله عليه وسلم فترة كويسة وبرضو ومش عايش مع النبي صلى الله عليه وسلم مسلا ده عايش هناك في مكان لأ ده قريب منه مكانيا النبي كان بيمر عليه ولو مسلا ما شافوش يروح يتفقده في بيته طيب آآ كان بقى اصل النبي صلى الله عليه وسلم حد كده بيحب يخش اوضته ويقفل على نفسه قاعد مع نفسه بالعكس النبي حاضر حضور كبير جدا في حياة آآ ستنا فاطمة وسيدنا علي لدرجة انه كمان يروح يصحيهم كمان يصلوا. يصلوا من الليل. يعني هو شخص حاضر جدا في حياتهم. يعني فسيدنا الحسن النبي حاضر في حياته جدا فبالله عليكم هيبقى في كم موقف شافه للنبي؟ هيبقى فيه كم حاجة النبي علمه اياها؟ هيبقى فيه آآ كم حاجة آآ تعليمية تأديبية تعرض لها معنى انه يقول آآ الصلوات الخمس كده معناها انها كانت واخدة مساحة كبيرة قوي من علاقة النبي صلى الله عليه وسلم بسيدنا الحسن اا فعلا لدرجة يعني يعني لما يسأل هي اللي تحضر قدامه عشان كده بنقول كما يشير ايضا الى المساحة الكبيرة التي اخذتها الصلاة من المجهود التعليمي للاطفال والتي جعلت الحسنة رضي الله عنهما يذكرها سريعا لما سئل ولا يفوتنا هنا ان ننبه الى ان تعظيم الحرمات ومراعاة حدود الله والمنع من المحرمات مما ينبغي ان يطالما ان يتعلمه الطفل مبكرا ويدرب عليه لا مجال هنا للتعلل بصغر السن. ماشي؟ آآ في اول صفحة متين وستاشر فلابد ان يسير تعظيم الشعائر واعظمها الصلاة ذنبا الى جنب مع تعظيم الحرمات لان كل واحد منهما ضروري لاستقامة الاخر. دي النقطة التالتة ان احنا لازم ناخد بالنا ان تعظيم الصلاة او تعظيم لازم يتعانق مع تعظيم الحرمات والصلاة من الشعائر التي لو عظمناها قلبيا وقوليا وعمليا فستعيننا على تعظيم الشعائر الاخرى بل وتعظيم الحرمات لما فيها من والتأدب والانضباط مع قدر كبير من التحكم في الذات. يبقى دي حاجة مهمة برضه ان الصلاة من الحاجات اللي ايه؟ اللي هي لو لو الانسان لو اتوجدت كويس في حياة الطفل هتساعد على تعظيم الحرمات لان الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر. ليه؟ فيها تصبر وفيها تأدب فيها انضباط فيها تحكم في الذات. طيب نروح لموقف تاني بيحكيه سيدنا علي آآ الحسن بن علي عذرا بيقول علمني جدي رسول الله صلى الله عليه وسلم كلمات اقولهن في قنوت الوتر. هو قال علمني جد صلى الله عليه وسلم. وبرضو جه متعلمني انها مش في كلمة حفاظة اذا رفعت رأسي ولم يبق الا السجود. يعني لما حاجات اقولها في قنوط الوتر لما ارفع رأسي ولم يبقى الا الايه؟ السجود طيب ارفع رأسه من ايه؟ عن الراجح كده يرفع رأسه من الركوع ولم يبق الا السجود. ده على الايه؟ يعني هو حدد كمان الموطن يعني. اقولهن في قنوط الوتر. ماشي. ازاي يبقى نص في مسألة الايه؟ التوقيت بتاع قنوت الوتر نكون بعد القيام من الركوع آآ اللهم اهدني فيمن هديت وعافني فيمن عافيت وتولني فيمن توليت وبارك لي فيما اعطيت واقني شر ما قضيت انك تقضي ولا يقضى عليك وانه لا يذل من وليت ولا يعز من عديت تباركت ربنا وتعاليت وخدوا بالكم من المعاني اللي بيعلمها الطفل في السن الصغير ده لا يذل من واليت لا يعز من عاديت تباركت ربنا وتعاليت. اهدني فيمن هديت عافني فيمن عافيت تولني فيمن توليت. بارك لي فيما اعطيت. قني شر ما قضيت. انك تقضي ولا يقضى عليك. قضاء القدر برضو بدري ازيك القضية دي مهمة الله المستعان وبرضو كنت بقول دايما من التعليقات على على الاثر ده ايه؟ ان لو بصيتوا على مضمونه هو الفاتح هو الفتح الاستعانة بالله وحده في طلب الهداية للصراط المستقيم. اهدني اللهم اهدني فيمن هديت. عافني فيمن عافيت تولني في من توليت. ولزلك يعني من الحاجات اللي انتم اقعدوا مع نفسكم ده يعني فكروا فيها. حضور السبع لعظام في الدعاء ده حضور السبب العزام في الدعاء ده حضور واضح جدا بسبب العظام اديني في من هديت عافني فيمن عافيت وولني في من توليت بارك لي فيما اعطيت قني شر ما قضيت كل ده اللي هو الفاتحة والمعوذات الثلاثة التوجه الى الله في في الرغبة والرحمة انك تقضي ولا يقضى عليك وانه لا يذل من واليت ولا يعز من عديت تباركت ربنا وتعاليت. احنا كده بنتكلم في في اية الكرسي والخواتيم والكافرون بشكل واضح جدا. الله المستعان انتبه الى قول الحسن علمني ليؤكد لك على ان الامر بالصلاة لم يكن مجرد تفكير بها او حظ عليها بل كان تعليما. يعني حتى الدعاء علمني ويشير ايضا الى ان النبي صلى الله عليه وسلم يكن انشغاله فقط بتعليم الاطفال الفرائض بل كان ينشغل بتعليمهم النوافل ايضا. يعني خدوا بالكم فيه حاجات بتحكي حاجات وراها. لما يكون سيدنا النبي بيعلمه الدعاء اللي هيقوله في قنوط الوتر. يعلمه الوتر. باب اولى علمه الصلاة. خلاص؟ يعني شوفوا الى اي مدى حتى التفاصيل دي يعلمها وان التعليم كمان ما يوقفش عند الفرائض. ده رضا وصل للنوافل وبالعكس كمان على ما يبدو ان ده هيبقى اول النوافل التي ينبغي ان يهتم بها. وكلام الحسن رضي الله عنه ايضا ينبيك عن ان التعليم كان للاصول والتفاصيل وللحقائق والدقائق وللغايات والهيئات. ازاي؟ فقد علمه الرسول صلى الله عليه وسلم ذلك الدعاء وعلمه كل تفاصيل الاداء من وقت وكيفية وغيره. فقال اقول في قنوت الوتر ده عنده تفاصيل تشغيلية يبقى في الوتر في انهي حاجة في القنوت؟ طيب انت اذا رفعت رأسي ولم يبقى الا السجود طبعا علاوة على المضمون نفسه بتاع الكلام. وفي حديث حسن رضي الله عنهما اشارة الى ان اول ما ينبغي ان ننشغل بتعليمه للاطفال بعد الفرائض هو صلاة الوتر وقنوطها. والله اعلم على ما يبدو ان ده اول ما ينبغي الانشغل به. طيب في صفحة متين وسبعتاشر. وقنوت الوتر من اوائل الادعية التي ينبغي ان يتعلمها الطفل لما يشتمل عليه المضمون بقى الدعاء نفسه يخش عليه. ليه بقى لما يشتمل عليه من المعاني الضرورية لبنائه. والتي تتسق مع المعاني التي جاءت في السور والايات الاهم والاعظم بالنسبة للطفل كالسبع وخصوصا الفاتحة النقطة اللي بعد كده من الملاحظ ان الحسن رضي الله عنهما لما تحدث عما يذكره من جده صلى الله عليه وسلم وما يتعلمه منه نجد الصلاة حاضرة في الصدارة وهذا الذي ترسخ في وجدان الحسن رضي الله عنهما لم يكن فقط حصاد مجهودات تعليمية مميزة. بل كان ايضا حصاد مجهودات تواصل وتعاملية وتفاعلية مميزة هيأت الحسنة للصلاة. خدوا بالكم من دي. يعني سيدنا الحسن الكلام ده اللي اللي نلازق في زهنه شوفوا النبي خد مرحلة قد ايه في تحبيبه وتقريبه يعني اصلا في اصول التعامل مع الاطفال فضاء السنة النبوية ان شاء الله لما تسمعوا زي السيدة او تقروا الكتاب تلاقوا سيدنا الحسن حاضر كتير جدا فيها. حاضر كتير جدا في التعامل معه. يعني سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم هيأ قلبه بتأليفه. واه يعني وتعرف عليه واحتك به احتكاك كبير جدا يعني كان في رصيد ضخم لسيدنا النبي صلى الله عليه وسلم قبلها ساعده على ان هو يمكن الصلاة بالشكل ده في حياة سيدنا الحسن ابن علي رضي الله عنهم. ولولا ضيق المقام لذكرت مواقف كثيرة تنبيك عن الطريقة المميزة التي عامل بها صلى الله عليه وسلم الحسن رضي الله عنهما. واسهمت ولا شك في تحبيبه في الصلاة والمصلين. مسألة تحبيبه في الصلاة والمصلين. تحبيبه في الصلاة والمصلين. لكن ساقتصر هنا على مواقف تخص الصلاة والمساجد ان ما نحصده اليوم مما يتعلق بموقف اطفالنا من الصلاة انما هو بسبب ما زرعناه تحبيب في الصلاة هو المصلي. ولنتأكد ان تعليم الصلاة لا ينبغي لا ينبغي ان يحصل هكزا فجأة بل لابد ان تسبقه تهيئة وتجهيز تحبيبا وترغيبا. ولعل ذلك ينبهنا ايضا الى اهمية مراعاة اصول التعامل مع الاطفال واهمية تجويد مهارات التواصل وقواعد التفاعل معهم لاسهامها الكبير في تيسير وتحسين العملية التعليمية. طيب نشوف بعض مواقف كده مواقف مسجدية عشان بس نشوف مواقف متعلقة بالصلاة. عن ابي بكرة قال بين رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم يخطب اذ جاء الحسن بن علي فصعد اليه المنبر فضمه رسول الله صلى الله عليه وسلم. شوفوا بقى في المسجد وبيخطب كمان. فضمه اليه ومسح على رأسه وقال ابني هذا سيد. ولعل الله ان يصلح على لديه بين فئتين عظيمتين من المسلمين وده من براهين النبوة. وده اللي حصل فعلا. النبي صلى الله عليه وسلم يعني لو لم يكن نبيا انى له ان يعرف هذا وقد حصل فعلا. المهم الشاهد هنا تشوف النبي صلى الله عليه وسلم كيف كان استقباله له؟ كيف كانت حفاوته به؟ ضمه. ما هو حد هنا يقول وبعدين بقى ويقعد بقى يوترني عشان عيل صغير لأ هي مش القضية كده. القضية النبي صلى الله عليه وسلم الممكن العيل ده يدمر ويدمر الناس دول بعد كده. ممكن تيجي عليه لحزة ان هو قد يدمرهم اصلا. فسبحان الله بابي وامي صلى الله عليه وسلم حسن استيعابه لهذا الطفل الصغير وتأليف قلبه وحبه ومحبته للمسلمين والمسلمين ازاي؟ وشعوره بالمسلمين؟ النبي نمى جواه الكلام ده كله عشان خاطر لما ييجي في اللحزة دي يؤثر يؤثر مصلحة الامة ومصلحة المسلمين على اي حاجة تانية يؤثرها على اي حاجة تانية ففعلا ساعتها يعني ايه يحصل ما حصل بعد كده في ماسونيا بعام الجماعة. فيبقى اقصد ده كان تهيئة فضمه النبي صلى الله عليه وسلم اليه ومسح على رأسه يعني ضمه ومسح على رأسه آآ وقال ابني هذا سيد يعني وسبحان الله ولزلك اللي عمله سيدنا الحسن ابن علي يعني وكأنه هو هو مؤمن مصدق النبي صلى الله عليه وسلم. ومستني اللحظة اللي هتيجي اللي هيطبق فيها اللي قاله النبي صلى الله عليه وسلم. سبحان الله! يعني مهيأ للكلام ده. يعني ما هو احنا كتير من وصايا سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم للاسف الشديد ما بنعملهاش. احنا ان احنا ما بنكونش مهيئين للكلام ده. فهو مهيأ لذلك حبب في الصلاة حبب في في اجتماع المسلمين حبب في وحدة المسلمين حبب في آآ الحرص على المسلمين المصلين في ذلك. الله المستعان. وابني هذا سيد وهيئ لذلك ولزلك بابي وامي صلى الله عليه وسلم. سبحان الله! ان من دلوقتي بيقيه اللي هيحصل له بعد كده. ان ابني هذا سيد. لان ساعتها هيبقى الصراع صراع الايه؟ السيادة. الصراع صراع مين اللي هيبقى الخليفة؟ مين اللي هيبقى امير المؤمنين؟ فهو يقول له لا السيادة الحقيقية ان انت يعني هي ان انت تصلح بين الايه؟ هاتين الفئتين العظيمتين المسلمين السيادة الحقيقية ان انت مش مشكلة انك تكون وراء الستار انك تكون في الظل بس تعمل الانفع للمجموع. هي السيادة الحقيقية. هذا هو يعني هذه عين السيادة ولذلك سبحان الله مش لازم يبقى افضلهم ولا سيدهم هو اللي ايه؟ هو اللي في صدارتهم هو اللي واقف في الوش لا السيد الحقيقي اللي يحافظ على اللحمة دي سيد الحقيقي اللي هو آآ السيادة الحقيقية الصدارة الحقيقية ان الشخص يحافز على هذا الامر وان لم يكن هو في سدته في سدته وانما يختار له من هو انفع له ولا شك. وعن بريدة الاسلام ان ده موقف مسلا اهو بنشوف ازاي بقى يعني احنا قدام حد مهيأ يعني النبي صلى الله عليه وسلم منزومة تعليم الصلاة والامر بها مش مقتصر عليها. صل يا حبيبي صل يا حبيبي لأ انه تحبيبه في المساجد تحبيبه في الصلاة وتحبيبه في المصلين. تحبيبه في وضع الصلاة. آآ يعني استقباله من البهجة وتأليفه ده مهم جدا انما احنا النهاردة نلاقي للاسف الشديد بنقعد نعمل آآ مسلا بنكره عيالنا في الصالة. وبعدين هنصلي ونشوف ومسلا نروح المساجد مش عارف يعملوا فيه ايه الله المستعان. وعن بريدة الاسلمية قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطبنا اذ جاء الحسن والحسين قميصان احمران يمشيان ويعثران. فنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم من المنبر فقطع كلامه فحملهما ثم عاد الى المنبر ووضعهما بين يديه. ثم قال صدق الله انما اموالكم واولادكم فتنة. فنظرت الى هذين الصابعين يمشان ويعثران في قميصيهما فلم اصبر حتى قطعت حديثي ورفعتهم. خلينا في الشاهد عندنا. نتخيل كده ان الحسن والحسين عمالين يقعوا يقعوا ومسلا وقعوا واتعوروا. والنبي صلى الله عليه وسلم شايفهم وكبر دماغه. هم هيكرهوا الحاجة اللي خلته ويشوفهم يتألموا كده وما اتحركش سيكرهون ذلك. هيكرهوا الحاجة اللي خلتهم يشوفوه آآ اللي خلته شايفهم يتألموا وما يتحركش ده اي اي حاجة اللي تخليه يعمل كده. اي حاجة اللي تخليكم كده. واضح؟ يعني احنا عايزين بنقول عايزين ولادنا العكس. ولادنا لما يحسوا ان احنا بعد الصلاة بنبقى نفسنا منشرحة اكتر واحنا بنبقى احسن ان الصلاة دي بتهزب اخلاقنا فهما يوصلهم السلوك ده ان الصلاة دي بتخلينا نكون ارحم بيهم وارفق بيهم ان الصلاة فتخيلوا فعلا لو وان النبي صلى الله عليه وسلم ما عملش كده هذا ما فعله النبي صلى الله عليه وسلم وكان النبي صلى الله عليه وسلم هنا بيقول ان واولادكم فتنة بس النبي لما شافهم طب ما هو ونزل والنبي هنا بيعلم الصحاباني في المواقف دي سيدنا النبي عمليا بيوصل رسائل مهمة للصحابة رسائل مهمة رسائل مهمة ان ربنا ما يرضيهوش ان احنا عشان خاطر نتمسك ومش عارف ايه ان غيرنا يتألم ولا يبقى على جثث الاخرين ما يرعاش الكلام ده؟ لا ربنا يحب ان ده يرعاه. الله ارحم بعبادي يعني من امهاتهم. ارحم بهم من انفسهم. وهذا احب الى الله. يعني انا اتعبد الى الله بذلك اتعبد الله لما يكون غلام صغير ما يعيش ما هو هيكره الوضع اللي انا مش هيكره الحالة اللي انا عليها اساسا اصلا يعني. ولزلك كنت حتى من الحاجات اللي بتضايقني جدا في مسألة الاتيان باطفال مسلا للمحاضرات ان احنا بيبقى في تركيزه في شكل معين وده وده وده وده وده والواحد ما يحب ان الطفل يراه في ايه يعبس في وشه ولا يبقى متضايق منه ولا خايف منه ولا مش مش عايز يدخل عليه. بالعكس احنا عايزينه يبقى باريحية. ولزلك حتى لما تبقى مسلا فرصة متاحة بعض مسلا الاخوات اللي بتبقى ما شاء الله متيقزة لعيلها وبتاع وهو عيل واحد والامور مش محتملة لا لا سبيه سبيه خليه ياخد راحته خليه ياخد راحته. يعني في بعض المواقف ليه؟ مش هيبقى فيه مشكلة. فلزلك ما نعرضش ولادنا للكلام الكلام ده عشان مش مهم عشانا احنا ولا عشان الاشخاص نفسهم ما يكرهوش حد من اهل الخير. لأه مش عايزينهم يكرهوا حتى الانشطة دي زاتها. مش عايزينهم يكرهوا البيئات الايمانية دي. طيب اه اه حديث شداد ابن الهاد بيقول خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم في احدى صلاتي العشاء وهو حامل حسنا او حسينا. فتقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم فوضعه ثم كبر للصلاة. شوفوا يا جماعة ده عندنا تلات مواقف اهو بس يعني ده موقف وده موقف وده موقف. ومش مقتصر على سيدنا الحسن بس لا سيدنا الحسن والحسين. بل كمان النبي صلى الله عليه وسلم عمل الكلام ده مسلا مع آآ مع امامة بنت آآ اه بنت ابي العاص اه يعني بنت العاص ابنة بنته زينب ابنة بنته زينب اه رضي الله عنها عمل كده الله المستعان المهم شديدة بالهد رضي الله عنه بيقول خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم في احدى صلاتي العشاء. اه صلاتي العشاء يعني المغرب او العشاء. هو حامل حسنا او حسينا فتقدم الرسول صلى الله عليه وسلم فوضعه ثم كبر للصلاة فصلى فسجد بين ظهرانتي زهراني صلاته سجدتان اطالها. يعني هو النبي صلى الله عليه وسلم واخده احمله ودخل عليه الصلاة يعني يبقى رابط الصلاة او رابط المسجد عنده حاجة تحببه فيه. اه فتقدم وضعه وضعه يعني وحطه في اللي هو هيصلي. كبر للصلاة فسجد يعني سابه براحته بحريته. فسجد بين ظهراني صلاته سجدة اطالها فرفعت رأسي واذا الصبي على ظهر رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ساجد فرجعت الى سجودي. طبعا الصحابي عمل الكلام ده ليه؟ خشية على النبي صلى الله عليه وسلم. النبي سجد فاطال في السجود رفع آآ رأسه فلقى الصبي على ظهر النبي والنبي ساجد. فلما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم الصلاة قال الناس يا رسول الله انك سجدت بين رنيت صلاتي كسجدة اطلتها. حتى ظننا انه قد حدث امر او انه يوحى اليك. كان ممكن النبي يسكت خلاص يسكت بقى مش لازم يتكلم في الموقف او يستحي يعني من ان هو بقى يعني يطول صلاتهم وعمل عليهم عشان خاطر مسلا طفل. قال كل ذلك لم يكن ولكن ابني ارتحلني يعني ما استنكفش انه يقول كده. عايزين نحب الصلاة. فكرهت ان اعجله حتى يقضي حاجته شوفوا يعني ازاي بقى احنا احنا محببينه في الصلاة يعني بابي هو وامي صلى الله عليه وسلم منزومة تعليم الصلاة والامر بها عنده مش مش امن وما تعملش لأ ده حاضرة من بدري قوي حاضرة من بدري قوي ان هو في السجود في حالة السجود الى الله دي بيشعر فيها لان هو قدام حد ايه لأ هو يطلع وينزل من عليه وهو ان مش يلا قم ولا يضايقه ولا يقوم ويوقعه ولا يخبطه ولا لأ؟ لأ ولكن ابن ارتحلني فقرته انا فكرهت ان اعجله حتى يقضي حاجته. بيوصل رسالة للعالم كله للبشرية كلها الى قيام الساعة بينك وبينه بينك وبينه. لكنك لست معذورا ابدا في ايذائه حين يحضر. الحتة اللي في الاخر دي يا جماعة مهمة جدا عشان التعلل في بعض الفقهاء منع من اتيان الصبي اللي هو اللي لا يعقل ربما يفسد وربما يفعل. بس ما حدش منهم سمح انه لما ييجي يؤذى من بابها وامي صلى الله عليه وسلم الرحمة المهداة هذه المنة العظيمة من الله سبحانه وبحمده اليها. قد من الله على المؤمنين. يعني بيوصل لهم رسالة ويوصل رسالة الصبي ده كيف يحب الصلاة بقى؟ هيبقى حبه ايه للمصلين؟ حبه ايه لرسول الله صلى الله عليه وسلم؟ حبه ايه للصلاة؟ حبه وايه للمسجد لما يشوف الحاجات دي بتعلم بتعلم جوة قلب الطفل اصلا مش لازم يا جماعة حد يقول المساجد بقى وحسبنا الله ونعم الوكيل واعوز بالله ومساجدنا بتنفر العيال. طب ما هو احنا برضه احنا المساجد دي. حتى لو شفنا حاجة ننكرها ونحتج بهدي النبي صلى الله عليه وسلم. بلاش خالص انا ما يهمنيش ده في البيوت في البيوت. ولذلك المصلى بتاع الولد يلاقي باباه منشرح الصدر وهو قاعد في المصلى بيضحك ويبتسم اكتر وهو قاعد في المصلى. آآ الصلاة في حالة الصلاة لما ييجي في الصلاة آآ ياللا نصلي مش عارف حاجة فيها لم البهجة ده. يحب الصلاة والمصلي طيب آآ و عن عبدالله قال عن عبدالله قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم عبد الله عبد الله بن مسعود عن الراجح قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي فاذا سجد وثب الحسن والحسين على ظهره. فاذا منعوهما اشار اليهم ان دعوهما. فلما قضى الصلاة وهما في حجري فقالا من احبني فليحب هذين. اللهم انا نشهدك ان نحبهما ونحب رسول الله صلى الله عليه وسلم. وكل الصحب الكرام وكل الصالحين والصالحات. فالشاهد من احبني فليحب هذين. يعني الشاهد ان يعني كمان مش بس فكرة ان هو الكلام ده اللي احنا اعتدنا عليه بقى خلاص ده موقف تاني. النبي صلى الله عليه وسلم ييجي يسجد يثني الحسن والحسين على ظهره. فاذا منعهما اشار ان دعوهما فلما قضى الصلاة وضعهم في وضعهما في ما جاش بقى وبعدين وضعهما في حجره قال من احبني فليحب ايه؟ فليحب هذين. طيب الكلام ده بقى لما مستمعي الطفل التصرفات دي لما بيشوفها الطفل الواقع الجميل ده لما بيشوف الطفل كيف يعني انا قلت يا جماعة اصلا ان كتير من الشباب النهاردة اللي عندهم ازمة مع مع عابدين هم مش ازمتهم مع الدين. ازمتهم مع المتدينين. ازمتهم مع العبادات اللي بيؤدوها المتدينين. دي ازمتهم الحقيقية مش ازمتهم مع الدين كفكرة يبدو انها جميلة بالنسبة لهم وفكرة جميلة وجزابة بس الطريقة بتاعة تطبيق البشر اللي كانوا بيطبقوا نفروهم من الكلام ده وكرهوهم فيه طيب فتأمل مساحة الرحمة بالحسن والتقدير له. وطريقة التعامل الفريدة معه. وخصوصا في حالة الصلاة او في المكان الذي تقام فيه الصلاة. ولقد اسهم ذلك ولا شك في تحبيبه في الصلاة واهلها واماكن اقامته. فيا ليت الناس في اوصف متين وتسعتاشر. فيا ليت الناس اليوم يدركون فيا ليت الناس يدركون ذلك اليوم. يا ليتهم يستشعرون ان تصرفاتهم في حال الصلاة او في اماكن الصلاة لا تعطي الطفل انطباعات عنهم هم فقط بل تعطيهم طباعات عن الصلاة ذاتها. الطفل الذي تعرض لالم نفسي او بدني من انسان في حالته في صلاة او مكان تقام فيه الصلاة لن يكون لديه فقط موقف نفسي من اهل الصلاة وانما سيكون لديه ايضا من الصلاة واماكنه ولو فتش كل واحد منا حوله فسيجد ضحية من ضحايا اولئك الذين يبغضون الصلاة للاطفال وهم لا يشعرون. والمشكلة ان الامر يتوقف عند ذلك الموقف النفسي من الصلاة. وانما سيتعداه الى موقف من الدين كله واهله. وصل ببعضهم الى الالحاد. بل ان المفروض ان نربط في اذهانهم بين كل شيء بين كل شيء جميل وبين الصلاة. وكاننا نرسل اليهم رسائل ان الصلاة تجعلنا اجمل. واننا نعظمها فلا تصدر منا اخلاق جيدة فلا تصدر منا اخلاق سيئة ونحن في حضرتها لا تحسبوا ان التحبيب والترغيب والتعظيم ستكفي فيه المزاعم والاقوال. لابد ان يكون مشفوعا بالاعمال والاحوال. فالرحمة بطفل مراعاة خاطره وتجنب ايذاء وتجنب ايذاء مشاعره قد تكون احب الى الله من التركيز في الصلاة بل من الصلاة ذاته ويتعلل اولئك الناس بفتاوى بعض العلماء فيما يتعلق بحضور الطفل غير المميز للمسجد. والتي وان منعت حضور الطفل للمسجد لكنها لم تسمح ابدا بايذائه نفسيا او بدنيا. ولا تختلف على ضرورة التعامل الجيد معه وان اخطأ. فلابد ان نفرق بين مسألة السماح له بالحضور من عدمه ومسألة التعامل معه طالما اصبح وجوده في المسجد امرا واقعا قد تكون معذورا في ان توصي والده بعدم احضاره ما حدش منهم اختلف على فكرة لابد يتعامل معها بشكل جيد حتى وان اخطأ. لازم نفرق بين مسألة انه ما يجيش اصلا خلاص؟ وان هو جه خلاص ما يجيش اصلا ممكن نقولها ونوصي بها الولد او الوالدة بشكل لطيف. ما نحسسوش ان الولد غير مرغوب فيه وانه مش كويس وانه كزا. وانه بيطرد من بيوت الله فتكون بشكل لطيف ممكن نكون معزورين في دي. انما احنا مش معزورين ابدا لما ييجي بقى نعزبه ونعمل فيه ونعمل فيه ونعمل فيه. المسألة دي في غاية الاهمية وهذا الاسقاط الواقعي ضروري جدا ننتبه له لانها حاجة موجعة. احيانا بيكون تمنها ان احنا نخسر مش هقول لصلاة الطفل. نخسر ايمانه فنسأل الله عز وجل ان يعصم اولادنا ونكتفي بالقدر ده ونكمل ان شاء الله في الحلقة التالية نشوف بقى سيدنا عبدالله ابن عباس وسيدنا عبدالله ابن عمر وبقية الاطفال سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك