بقى ومش مستنكف بقى عننا لأ حاشاه صلى الله عليه وسلم مش كده. هو في البيت لما بيخش البيت بيخلق عباءة القيادة وعباءة انه يبقى بيبقى زوج بتيجي بنته بيبقى اب خلاص يا انما ايه بيجي احفاده باجد هي عايزة تقول كده مش تقول بقى ان هو قاعد في البيت ايه هو اللي بيخدم ومش عارف وايه وقاضيها يعني مش كده اصلا بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم. ان شاء الله نستأنف الحلقة السابعة من صناعة الطفل المصلي. اه واحنا كنا وصلنا في استعراض الكتاب اه لغاية الفصل الاول بدء الحديث عن الفصل الاول. اه وده اللي هيكون فيه بعض مظاهر الحاجة الى الصلاة بعض مظاهر الحاجة الى الصلاة. اه مم الحقيقة الكلام ده اه مهم من ناحيتين. الناحية الاولى من ناحية يعني بصورة احنا بنقول عايزين نعلم اطفالنا الصلاة المفروض هيتم استعمال الحاجات دي نفسها في آآ خلينا دول تحبيبهم وترغيبهم في الصلاة يعني الى حد كبير هنا احنا البعد التحبيبي او البعد الترغيبي هو البعد الاكسر حضورا آآ وبعد كده في في ابعاد ترهيبية بس مش كتيرة قوي. آآ لكن بصورة اساسية هي ابعاد ترغيبية الفصل ده الحقيقة لابد ان يدعم لابد ان يدعم خلاص بالكتب المعتادة اللي بتتكلم عن فضائل الصلاة يعني اه مسلا اه يعني لعل في كتب القدماء افضلها كتاب تعظيم قدر الصلاة كمحمد ابن نصر المرازي. او المروزي آآ ده ده ضبط صحي وضبط صحيح. تعظيم قدر الصلاة. وآآ بس ضروري يكون نسخة محققة منه تعظيم قدر الصلاة. ماشي من المعاصرين في كتيب لطيف هو الحقيقة مش مش كتاب كبير بس كتاب لطيف. عنده دكتور محمد اسماعيل مقدم اه اسمه لماذا نصلي؟ يعني مفيد في جمع النصوص اللي هي متعلقة بالصلاة وفضائلها وكده. طيب الطرح الطرح اللي هو هو حاضر في في الكتب دي هو الطرح العادي الطبيعي التقليدي يعني اللي هو آآ النصوص اللي بتتكلم عن آآ فضائل الصلاة او اهمية الصلاة وبيعلق عليها او بيشرحها او الكلام ده. تمام وده برضو باب مهم جدا يعني ده باب لا يتم اهماله اطلاقا يعني في مسلا فضائل الصلاة في القرآن وفضائل الصلاة في السنة والكلام ده فده مهم اصلا فانا في رأيي لما انا هاجي اعلم ابني الصلاة اه انا طبعا في المشروع ككل او في كتبي انا ما بحبش اشتغل في المطروق. انا بشتغل في المتروك. يعني لو في حاجة حد عملها بشكل كويس خلاص مش مش هنشتغل عليه. وبناء عليه الجزء المطروق ده لعلنا بعد كده نلحق بالكتاب حاجة يعني ممكن يكون فيها اضافة. لكن آآ انا ركزت على ربما المتروك شوية. اللي هو آآ علاقة الصلاة بالاحتياجات الكبرى للانسان. احتياجاته الكبرى يعني يعني انا ما بصتش لدور الصلاة فيما يتعلق مسلا باخرة الانسان. يعني ما ركزتش على المسألة دي قوي. انا ركزت على علاقة الصلاة بحياة الانسان في الحياة عن الصلاة هتفرق ايه معه في حياته حياة المصلي وحياة غير المصلي. فيمكن ده اللي انا ركزت عليه اكتر. يمكن النصوص هتبقى بتركز مسلا على انه آآ دخول الجنة والنجاة من النار ويحصل له حاجات من النوع ده. بس انا انا تقريبا ما كنش ده محور اهتمام. كان محور اهتمامي الاساسي ان الصلاة تفرق ايه في الحياة؟ يعني علاقة الصلاة بالحياة يعني دور او باختصار ممكن اقول كده دور الصلاة في تجويد الحياة. هتجود حياة الانسان ازاي؟ من مناحي كتيرة بقى ولزلك كل كل اه نقطة من النقاط دي بتلبي احتياج. الاحتياج ده اه مم هو ممكن ما يأسر ما يحضرش على بال البعض مسلا. يعني زي مسلا احتياج الانجاز والنصر مسلا. ودور الصلاة في كده. احتياج مثلا الافاقة من الكبوة. لما اكون انا خلاص حاسس ان انا ضايع خالص. هل الصلاة فعلا ممكن يعني تشيلني من اللي انا كده احساس احتياج مسلا ان انا عايز اوقف كل يعني اعمل في الاستوب واعمل لكل اللي فات امسح كل اللي عدى واعمل ابدأ صفحة جديدة. آآ حاجات كده يعني اللي هو ايه يعني هي الى الى حد كبير احتياجات حياتية. انا عايز اكون الاحسن في وسط الناس اللي انا عايش وسطهم مسلا احتياج الاحسنية ده آآ انا عايز انا مش عايز اعيش في الحياة آآ فاقد للصلة بالله. انا عايز ابقى متصل بالله انا يعني الصلاة ودورها في ايه؟ في الاتصال بالله. مفهوم الحتة دي يا جماعة؟ آآ في الحاجات اللي هي بيتم تقديمها في النصوص. او الطريقة التقليدية هي بتقول النص الفلاني بيعمل كزا والنص الفلاني بيعمل كزا ودي حاجة ده باب مهم برضو عظيم جدا. بس آآ ولزلك الفصل ده ييجي بعد اللي فات ماشي؟ يعني مسلا بالنسبة للترتيب انت تبدأي تقولي الاحاديث اللي هي المشهورة بتاعة الفضائل والكلام من ده ولا تبدأي بالفصل ده؟ ايه رأيكم؟ كل واحد يقول السبب يعني نبدأ بالفص ده الاول ولا نبدأ بالفصل اللي هو او يعني اللي هندعمه به. اللي هي الاحاديث الاخرى. نبدأ بالفضاء الاول ليه؟ آآ زعما باش نردو الانسان دائما بالنص هربطه بالنص ما هو كل ده في المنصوص ما فيش حاجة من ده من دون نص ام؟ يعني يعني اهتمامه بالحياة اكتر. مم. لتحسين جودة حياته. يعني ده شغله اكتر من اكثر من وحتى الاباء يعني يهمهم ما يصلحوا حياة ابنائهم اكثر من هم لجذبه حنا والاتنين هيشتملوا على مساحة من التحبيب والترغيب ومساحة من الترهيب. لكن آآ يعني مم في النصوص ايوة انا فاهم بس احنا مش هنشتغل على النص يعني اقصد ده انت حضرتك هتجيبي النصوص هتقريها وتشرحيها له يا اخ اخ يعني اقصاها كده. تقولي له مسلا الاحاديس بتاع بقى الصلوات الخمس من كان له عهد على الله الا يدخله النار. الحاجات اللي هي النوع ده ماشي؟ آآ بخلاف هنا هنا لا هيتم طرح موضوع هنتكلم عن موضوع مسلا هنتكلم عن مسلا موضوع الاحسنية مسلا نقعد نتكلم عنه ونبرز بقى صلته بالصلاة والصلاة ودورها ايه والكلام ده. الامر مختلف. الرسول صلى الله عليه وسلم كان يعامل في الصحابة كان نعلمكم بالمثالي بالمثال الواقعي. يعني بالحاجة لاقرب لحياتهم. فنحن نتبع معناها. ولكن اذا رأينا هو برضو النصوص التانية مش الدنيا مش حاضرة فيها قوي طيب يعني هي هي مسألة تعليمية اكتر مش مسألة مضمونية بمعنى ايه؟ يعني هل انا في التعليم اه انا هاخد اه اه اللي هو بيسموه اسمه ايه النزرة الموضوعية والنزرة اللا موضوعية. يعني مسلا انا هاخد النص دلوقتي واطلع كل اللي فيه من فوائد وتمام واحمس نفسي ولا اخد موضوع واقعد اركز فيه الموضوع ركز الموضوع ركز ايه يعني خليني اقول انا بالنسبة لي في تصوري يعني هو دي صح ودي صح بس في تصوري ان الافضل الاطفال اا ناخد النصوص ليه لان مساحة يعني النصوص اللي هيا التقليدية لان مساحة المرغبات والمرهبات اللي فيها كتير فهتستوعب اصناف الاطفال لان في طفل مسلا ولا شاغلاه الاحسنية دي ولا في دماغه اصلا مسألة آآ مش عارف انعاش ماشي انعاش ولا النص ولا مش الشغلية القضية اصلا. ولزلك الحاجات دي صلاحيتها للكبار اكتر من صلاحية الاطفال حقيقة. يعني هي ما ولزلك هي مفاهيم انا في رأيي انها تيجي بعد انا بعد ما نكون احنا خلاص بقى الولد فهم ان الصلاة بتقدم وبتقدم وبتقدم وبتأد وبتقدم ويجي بقى في الاخر نقول له طب تعال نلمها بقى احنا عندنا اب ابرز عشر احتياجات اتواجد ولزلك حتى في العرض بتاع الكلام ده ما يستحسنش انه يعرض بالطريقة التقليدية هو يعرض في صورة طرح مشكلة ابتدائية لا لازم فيه اشكال. عشان يبرز الاحتياج. يعني زي ما كنا بنقول ده مسلا في المدارسة بتاعة الايات والسور ان من الضروري قبل ده مبدأ الاية ان انا اعمل ايه؟ ابرز احتياجنا للاية. حتى احنا مسلا في الكتب اللي فيها ايات وسؤال نقول حاجاتنا الى السورة حاجتنا الى الاية. فلازم نبرز احتياجنا. فابراز الاحتياج اثارة اشكال اثارة الاشكال ده احنا ممكن نصطدم بان الطفل ما عندوش الاشكال ده اصلا. يعني هو ولد ما شاء الله هو اول مدرسته وحد ولد شاطر وكويس ومزيان وما عندوش مشاكل يعني فالاحسانية دي مش هتشغله قوي مش هيشغله النصر. يبقى احنا اسقطنا اسقطنا اتنين من عشرة وبقى كل واحدة منهم لما انا هاجي مسلا هاقعد مع ابني او هاجي اشرح او لما نيجي بعد كده حتى لما نتعلمه في حلقات لأ هتاخد حصة على الاقل فانا افضل المرور على النصوص ونسيب النصوص دي تاخد طرقاتها كده على القلب وفي رأيي ان برضه هتبقى لها ميزة كبيرة ميزة ادراك قد ايه الموضوع كبير وبعدين نبدأ بقى نتكلم مسلا هو يفهم ان الصلاة دي مش فيها حديس ولا حديسين ولا اية ولا ايتين لأ ده النصوص ورا بعضها ورا بعضها ورا بعضها ورا بعضها ورا بعضها كده ده مطلوب احيانا ان هي ترقات كده متتابعة على القلب على القلب عشان يشعر ان المسألة مش ايه يعني ولزلك مسلا من الحاجات اللي ممكن آآ تستسرنا شوية ان احنا نلاقي مسلا البعض يقول ايه يقول ده السواك فيه ميت سنة فيه ميت حديس في السواك. يعني مسلا ميت حديس في السواك دي يعني بتعمل ايه؟ لا شك يعني بتخلي احنا همتنا للموضوع والانشغال ما بيزيد اكتر لعلها بحيثيات آآ وان كان قد يعني نمارس ميكس كده اللي هو ممكن نشوف ابرز واحدة في دول تهم الولد ونتكلم عنها معه مسلا هو متضايق من حياته يعني مسلا الصلاة والرضا. دي مناسبة جدا للاطفال لان اغلب الاطفال اغلبهم ساخطين ولزلك هم لما ما بيعرفوش ربنا يعني احنا سبحان الله كنت بقول وفق التصورات البشرية بتاعتنا العادية لو قلنا متى متى يكون موعد دراسة القضاء والقدر؟ هنلاقي في الواقع بتاعنا بقى اللي هو الناس اللي هي من ماركة مع احترامي اللي تقول لك ما فيش ترهيب اه مش عارف ايه والكلام ده كله. اهي القضاء والقدر ده يحطه مسلا بعد البلوغ. على احسن التقديرات يعني في حين ان هو في السنة حاضر بدري. يعني سبحان الله تساءلت كده بحديس ابن عباس رفعت الاقلام وجفت الصحف واعلم ان الامة لما تساءلت كده سبحان الله طب القضاء والقدر جاي بدري كده لقيت فعلا الطفل عنده اشكال في قضاء القدر. عنده اشكال على مستوى النفع والضر. ما ده اشكال. ان انا اعرف مين اللي بينفع ولزلك النبي قال له اعلم ان الامة لو اجتمعت على الانفاق شيء الانفاق الابصار قد كتبه الله عليك بشيء. اللقطة التانية بقى عنده عنده اشكال على مستوى القسمة قسم لا يكاد يرضى هو دايما باصص لايه؟ للي فوقه انتم انتم عندكم مش عارف ده احنا يا ابني عايشين في فيلا وعندنا رانج اوفر ومش عارف ايه لأ هو شايف اللي ايه باصص دايما للمفقود فسبحان الله يعني آآ انه يبدو للوهلة الاولى ان الطفل مش محتاجة بس محتاجة. فاللي اقصده انا في رأيي قد يكون الافضل. ان انت مسلا ابنك هو حاسس بالاحباط واليأس خلاص هو مسلا والده دايما بايه بيقعد يقول له انت فاشل انت مش عارف انت مش نافع في حاجة مش وانت طبعا بتزكي الكلام ده واللي حواليك كلهم طب هو ممكن محتاج فكرة الميلاد الجديد يبدأ صفحة جديدة مم هو حاسس خلاص ان انا طب اعمل كزا يا ماما انا ما اعملش حاجة مش عارف ايه انا ماما خلاص انا كده مش كويسة انا مش عارف ايه ممكن تبقى محتاج الانعاش انا افضل ان احنا نختار له الانسب من دول. يتبادء بها اصلا احنا عندنا الاشكالية التالية وفي ولاد عندهم الاشكالية دي او انت عندك الاشكالية دي ونبدأ نتكلم في الصلاة ودورها في حل الاشكالية دي وبعدين بقى نيجي رايحين على الوابل من الايه؟ من النصوص ده ماشي؟ وبعدين نرجع بقى نكمل دول تاني. اعتقد ان ده قد يكون انسب في العرض ان شاء نبهت ان العشر حاجات دول هم بمثابة احتياجات او اشكاليات. وطبعا ده في يعني انتم لما تقروا الجزئية بتاعة تعرفوا اليهم قبل قبل ان تعرفوهم انا كنت اشرت فيها لان من الضروري جدا جدا ان المحتوى اللي بيتم تقديمه للطفل يكون يكون في محيط اهتماماته. وفي محيط مشكلاته. وفي محيط تطلعاته يعني ضروري هو هو ده مسلا بقى واحد من مشاكل الناس اللي بتكتب للاطفال ان هو بيتصور ان هجيب الحاجة بتاع الكبار احطها للاطفال هو اصلا ده مش محيط ده لا في محيط اهتماماته ولا محيط ايه؟ يعني الموضوع ده مش شاغله. ولا تطلعاته ولا بيحلم به يوما ما ولا مش عارف ايه. ولا مشكلات ولا عايش له مشكلة فهو احنا ليه اصلا نتركه معه؟ ما هو اصلا مش حاضر عنده لذلك ضروري جدا في عرض الحاجات دي تبان من الزاوية. طيب ده كده الشق بتاع المتعلم او نصلي اللي احنا عايزين نصنعه يعني. الشق بتاعنا بقى ده الاهم ان لابد ان ان حضرتك النهاردة آآ كحد عايز يعلم الطفل الصلاة الكلام ده نفسه انت يعني تدرسيه بقلبك وتعيشيه بقلبك والكلام بقى في الحقيقة هو احتياج اكبر عند الكبار من منه عند الاطفال. لان بقى تقريبا احنا ما فيش حاجة اسمها حد فينا عنده مشكلة من دول. احنا عندنا العشرة. بنسب متفاوتة بزهور في اوقات واختفاء في اوقات تانية حضور في اماكن وعدم حضور في اماكن تانية. ممكن واحد تلاقيها مسلا في الشغل بتاعها لقاها متميزة وتشعر بالرضا تماما عن عن عن بتاعتها او ادائها لكن مسلا في بيتها تشعر انها فاشلة يعني لا تشعر بالرضا اطلاقا. حس بالضيق والسخط ومش عارف وايه. طب هو طب نفس الشخص اهو عايش عايش احساسين مختلفين في ايه؟ في مكانين مختلفين. مش هقول في زمانين يعني مش في زمن مسلا لأ وانا مسلا آآ عمري يا بين العشرين والتلاتين كنت اشعر ان انا متميزة اكتر من دلوقتي حسيت من التلاتين لاربعين دي حاسة انها مسلا مرحلة اخفاق في حياتي والكلام ده كله. لأ. يعني في في اللي هو اللي هو الزمن نفسه فرق. لأ فيه بقى اصلا المكان نفسه فرق في الميدان نفسه فرق. فيه الانسان اللي بتعامل معه نفسه فرق. يعني سبحان الله يعني يعني نجد مسلا واحدة ممكن تكون ميزة جدا في تعاملاتها مع اخواتها وصحباتها ومش عارف ايه والكلام ده كله بس جوزها مش تعامله كويس. يعني مش عارفة لا معها مفتاح ولا معها مفتاحها ومش عارفين يعيشوا كويس مع بعضهم. رغم ان هم يعني هي هي كويسة يعني هي هي او مهارات التواصل هي كويسة جدا بس فحاسة انها مع الانسان ده مش قادرة تايه او العكس هي ممكن تبقى كويسة خالص مع زوجها بس مش عارفة تتعامل مع امه مش عارفة تتعامل مع اخواته مش عارفة تتعامل مسلا مع الناس اللي عندها في الشغل مش عارف ايه يعني ايا كان. فاللي اقصده العشرة دول حاضرين عندنا. يعني وانا انا شخصيا يعني العشرة دول ما اتكتبوش في وقت واحد يعني ممكن دول يكونوا كتبوا في غضون تمن تسع سنين. كل مرة اتكتبت منهم واحدة اتكتبت بناء على احتياج انا عشته يعني انا يعني يعني اسأل الله عز وجل ان الواحد يكون صادق في المسألة دي. انا لا اكتب الا ما احتاج الى ابتداء يعني انا لو مش يعني في الغالب لما انا ابقى محتاج لحاجة بتبقى شغلاني اوي اللي بيعجل باسراعها اني اشعر ان او بسرعة اخراجها شعوري بان غيري محتاجها فبقى بقول لنفسي انت مسلا انت عيان وهتموت مش مشكلة بس غيرك هيموت لأ ما تنفعش تسكت بقى. يعني لعل الله يحييك. فاغلب اللي مكتوب وكده يبقى انا شعرت باحتياج ما ولزلك بيبقى فيه الطابع الشخصي الى حد كبير يعني في اوقات كتيرة ما فيش طابع الشخصي يعني. لدرجة ان حتى بعض الشباب يعني المسقفين ربنا يبارك فيهم آآ كان كلمني بردو في المسألة دي في مرة فقال لي يعني الطابع الشخصي زاهر اوي يعني اللي بيقرأ حاسس ان انت طبيب وان انت مش عارف ايه قلت له طب انا هنسلخ من يعني انا هعمل ايه؟ مش هعرف انسلخ انا مش عارف واحد بيكتب مش بيستكتب يعني مش انت بتدفع لك فلوس فقال لك اكتب كزا الحمد لله مش كده فانت مش مش انت بتستكتب فاكيد هيبقى ده الطابع بتاعنا. فاللي اقصده يعني كان كل واحد فيهم بناء على احتياج في وقت فين ما مرتبط بشيء ما مش لازم الاحتياج بتاع الصلاة ده بس الموضوع مرة موضوع الانعاش مرة الميلادي الجديد مرة تمكين اليقين مرة الرضا مرة الاحسانية مرة النصر كل حاجة منهم جت في نسق ما كنا محتاجينه فيها لزلك يعني الجزء ده محتاج ابتداء انا بالنسبة لي كشخصيا كحد هعلم حد الصلاة انا انا آآ ضروري ان انا اتشبع بده في قلبي. طيب بصوا يا جماعة. اللي بيتكلم ممكن يكون بيشعر باللي بيتكلم او ما بيشعرش لو هو يعني عنده قدرة على الكلام بطبيعته هو مسلا حد كده زي حالاتي كده ولا استازة هاجر كده توكاتف بيتكلم كتير فاللي بيتكلم ده ممكن يبقى حاسس بالكلام او مش حاسس به. انما الانسان لو حس بحاجة لازم يتكلم. يعني انا كنت بقوله دايما مقياس مسلا للست مع زوجها مسلا او للراجل مع مراته في البيت. هو لو يشعر بالامتنان وبالشوق لمراته ووحشاه هيتكلم لو اخرس ان هيبقى في جواه حاجة تدفعه انه ايه؟ يتكلم. مش قادر ما يتكلمش انما لو هو ما يشعرش بالكلام ده هيبقى الكلام بتاعه حتى لو اتكلم باهت. باهت مش هو الكلام ولزلك كنت دايما اقول مسلا الناس ده ما يتطلبش يعني ما فيش واحد تقعد تطلب من جوزها ما بتقوليش واحشيني وحشتيني ليه؟ ليه ما بتقوليش مش عارف ايه؟ ليه ما بتسألش علي؟ لان هو طالما ما ما حصلش يبقى ايه ان شاء الله. يبقى مش لم يتم الشعور به في الوقت الحالي. فخلاص لا داعي لايه؟ يعني لا داعي للانسان يقعد يطلبه يعني بقى مشاكل وقس؟ لا ما فيش داعي للطلبة. اه مسلا واحد قابل واحد لصاحبته يقول لها ما وحشتكيش؟ ما هي لو وحشتك هتعمل ايه؟ هتبقى هتقول لي وحشتيني. قادر استحمل لانو دايما المشاعر يعني المشاعر دي ضاغطة ضاغطة ضاغطة الشعور ضاغط يعني وخصوصا بقى كمان لما يكون انا مسلا الشعور ده حلال. يعني قد قد يشعر مسلا واحد ناحية واحدة بحاجة فده شعور حرام فلو عنده يعني اثار من دين هيعمل ايه؟ هيكتمه دافع وخلصنا. ماشي؟ انما بقى لما يبقى حلال بطبيعة الحال ايه اللي يمنعه اصلا من الزهور؟ لا يمنع من الزهور اطلاقا مش لازم بقى المستوى بتاعه يعني مش لازم بقى تبقى قصيدة. بس ممكن كلمة بس الكلمة دي بتبقى باينة قوي انها عمالة تشع كده ايه كلمة واحدة بس بتشاع من المشاعر يعني يعني ما لا تؤديه الاف القصائد اللي هي ما فيهاش الاحساس ده طب انا عايز اقول ايه عايز اقول ايه؟ مش عايز اتكلم على اللي بيحب مراته اللي ما بيحبهاش الحوارات دي. انا عايز اتكلم بصورة اساسية عن مساحة التشابه. يعني انا كتبت حتى في في في نهاية الجزء بتاع آآ اللي بتكلم فيه عن بداية الرحلة كتبت ويلومونني في حب الصلاة يعني لو صح التعبير رغم ان كلمة عشق يعني هي مش مناسبة بس ايه يعني دي حالة حالة عشق يعني فوق كل الحاجات اللي بيتكلموا فيها مجنون ليلى الحوارات دي فعلا دي حقيقة ازاي ان انا قلبي يبقى مف عن بحب الصلاة احبها يعني النبي صلى الله عليه وسلم لما كان يقول حبب الي من دنياكم النساء والطيب ده عادي يعني حب بقى ليس زي مسلا ممكن اقول انا حبب الي الايه الماء قهوة عادي كل واحد حاجات بيفضل حاجات يعني عادي. ماشي؟ ده طبيعي ده اللي ما يعني ولزلك السفهاء اللي يقول لك زي يقول لك حب الي النساء. هو على اساس ان هو حتة حجر ولا مش بني ادم؟ ده ده يذم الانسان انه ما يكونش عنده الايه؟ الميل الطبيعي ده اسمه الميل الطبيعي يذم الانسان ان انا ما كنتش حاضر عنده اصلا المهم يعني فالنبي صلى الله عليه وسلم بيقول ده ده شيء من ملزات الدنيا. طيب لكن ملزات الدنيا دي طرحت ارضا امام وجعلت قرة عيني في الصلاة فلما اتكلم عن ملاز الدنيا قال حبب حبب. يعني هو لعله هو نفسه ما ايه؟ ما حبهاش بس حبب اليه ذلك عشان ايه؟ عشان مقام النبوة لان مقام النبوة يقتضي تمام الرجولة. لان ده الميزان عشان ما يجيلناش بعد كده عيال يقول لك اصل انا ميولي اه زكورية ويتعمل ويعتبر انسان هو ما يبقاش انسان. الانسان الطبيعي كرجل يبقى ميوله للانثى. واه كامرأة نقولها للايه؟ للذكر. فلان ده الانموذج اللي بيعد. اللي بيعد ان ان البشرية هتقيس نفسها عليه هتقيس نفسها عليها. فلازم يبقى في كل ايه؟ في كل الاحتياجات البشرية. كل ما يخص البشرية. يعني مش متصور عزرا يعني ان هيبقى نبي ولم يحبب اليه الطيب لان ده الانموزج البشري عشان ما يجيش نموزج بعد كده يبقى بيحب العفانة ويعتبر نفسه هو الايه؟ لأ يفضل ده الانموزج اللي هيفضل حاضر. المهم لزلك هو استعمل تعبير حبب حبب اليه. ماشي لكن بقى لما اتكلم عن اللي هو اللي هو نفسه بقى. يعني هو يعني اهتمامه الكبير الاكبر لما عبر عن الطيب قال ايه؟ حبه محبة لكن لما عبر عن الصلاة قال وجعلت قرة عيني في الصلاة والمرء لا تقر عينه الا اذا كان في تمام الرضا والسعادة. يعني ده كان تعبير العرب بيستعملوه لما يعبروا عن ايه؟ عن حالة رضا سعادة فوق الوصف. فوق الوصف. ولزلك حتى لما كان حد منهم يحب يدعي لحد بامر مسلا يخص حد يحبه يقول له ايه ربنا يجعله قرة عين لك لان العين لا تقر الا اذا سعدت ورضيت. يعني القلب ايه؟ يشعر بالهناء والسعادة والرضا. فتقر العين لان احنا حتى في الواقع بتاعنا ايه؟ لما يبقى الانسان قلقان بيبقى عامل ازاي؟ بيبقى على طول عينيه مش قلقان فلا تسكن لا تقر عينه لا تقر عينه الا اذا آآ رضي فلما اجي اتكلم عن الصلاة الرجوع الى قرة عيني في الصلاة. طب ده كده كلام سيدنا النبي على مستوى الاقوال. هو يعني ويلوموني في حب الصلاة. هو حد بيتكلم حد هتلاقوا في الكتاب بتاع اصول التعامل مع الاطفال نزلت انا المقالين بتاع مقال بتاع اشاعة الحب مقال بتاع بث الاشواق خلاص؟ فهو يشيع يشيع محبته للصلاة. بيشعها بيعلنها يعني ويشيع محبته للصلاة وما يستنكف انه يشاء محبته للصلاة. طيب ده على مستوى الاقوال. على مستوى الاحوال بقى احواله تفضحه احواله ايه؟ تفضحه. دايما يقولوا كده يقولوا آآ حب المحب يفضحه المساحة المحبة اللي حاضرة في قلب المحب تفضحه. ويفضحه ان هو لما يذكر محبوبه تلاقيه ايه؟ مسلا آآ الان هدأ آآ مش عارف ايه يعني مش مركز مع ده طبيعي لما نيجي نبص على احواله بقى احوال تفضح الحب الغير عادي ده احوال ان ان السيدة عائشة تقول النبي صلى الله عليه وسلم كان كان يكون في منة اهله. يعني معنا في الحاجات العادية بتاع البيت. مش شغال في البيت خدام زي ما الستات متصورين. يعني هو رجل كايه حتى في بعض الروايات كعامتكم في بيته يعني لان هي عايزة ترد على فكرة ان ما تتصوروش انه في البيت بقى متكبر ومستنكف وعامل فيها وبيقول فيها انا نبي. يعني ماشي؟ آآ بيقول انا زي ما الناس بتتصور ولزلك حتى هي قالت كعامتكم في ايه؟ في بيته. يعني زي ما انتم كلكم في بيوتكم. لانها بترد على على توهم انه يكون في البيت ايه؟ واحنا ده جزء من المشكلة. اما بنخش بيوتنا ما بنخلعش عباءتنا. ما بيخلعش عباءة ان انا مسلا بقى الراجل المعلم ولا انا في البيت انا مش معلم اتعلم خلاص هي ما بتخلعش عباءة انها المديرة اللي بتعمل وتودي وبتقول والناس ما بنخلعش العباءات دي. فبنخش بيوتنا الله المستعان. الشاهد فبتقول ايه؟ فاذا نودي بالصلاة يعني هو بيبقى معنا عادي جدا مختلط معنا يعني مش لوحده مش راكن كده على جنب ومش عارف ايه لا هو عادي مختلط معه فاذا نودي للصلاة فكأنه لا يعرفنا ولا نعرفه زي واحد كده ايه زي احنا مسلا عندنا المسل بالمصري يقول ايه يقول من لقى احبابه ناسي اصحابه يعني هو ماشي مع ناس كده مش عارف اصحابه وبتاع مش عارف ماشي معهم وبعدين لا يا احبابه ييجي سابوه ييجي ماشي كده لا اراديا فهو فاذا نودي فكانه لا يعرفنا ايه لان انا كنت يعني دايما آآ اعلق على المسألة دي اقول هو يعني مش اللي بتحركه رجليه اللي بيحركه قلبه يعني هو هو ايه؟ هو يطيع يعني او هو يستجيب لنداء قلبه رجل قلبه معلق في المساجد. هو سايب قلبه هناك. فخلاص اول ما ينادى قال يبقى خلاص بيروح. فاللي اقصده هذه الحالة هذه الحالة من حب الصلاة هذه الحالة من حب الصلاة اللي تخليه كان اذا حزبه امر فزع الى الصلاة. وده الطبيعي عند الانسان انه لما بيحزبه امر بيضايقه امر بيفزع الى من يحب يفزع الى من يحب خلاص؟ فزع الى الصلاة لما كان يقول لسيدنا النبي ارحنا بها يا بلال اهو مش قادر يكاتم اشواقه صلى الله عليه وسلم لايه؟ للصلاة وللاتصال بالصلاة. هو لدرجة مسلا انه يقف مسلا يصلي لغاية ما اقدامه تتورم ولا يكاد يشعر بجسده ليه كده الشعور بجسدي اصلا يعني والاقدام تتورم لا كده يشعر بها اساسا في وفاته صلى الله عليه وسلم نشوف ازاي كل شوية ايه يعني يغسلوه مش عارف وايه يخرج يحاول عشان يطلع ايه؟ يصلي بالناس. يعني برضو عايز يطلع يصلي. يعني وهو في في لحزة صعبة وبرضه ايه؟ وهو قال يعني بيحاول يقاوم عشان يطلع يقوم يصلي. يعني فده ده الحب العملي. فهو الانسان لما يبقى قلبه مفعم بحب حاجة بيبقى حركة الجسد تابعة لحركة القلب خلاص الجسد ده ما بقاش آآ ولذلك يعني هو ده اللي قلناه الفارق ما بين صلاة المؤمن آآ زي صلاة النبي صلى الله عليه وسلم وصلاة المنافق واذا قام الى الصلاة قاموا كسالى. ولزلك آآ يعني انا يعني ارجو ان يكون حاضر ما بين عنينا حاجتين. الاولى ان احنا نحب الصلاة كما ينبغي ان تحب نحب الصلاة كصلة بالله نحب الصلاة كأكمل واجمل واجل سور التواصل مع الله يعني حبنا للصلاة من حبنا لله فلزلك الامر مرتبط برضه بمعرفة الله ولزلك قلت من الضروري قوي قوي ان بالتوازي مع مع اقامة الصلاة في حياتهم اقامة كتاب الله. لان كتاب الله هيحقق المقصد لان هو يعرفهم بالله حببهم في الله وخصوصا حتى يعني وان ابينا يعني حد يقول لي طب انا مش قادر اعمل اقامة كتاب الله مش عارف بالطريقة دي نعمل خاتمة محبة بالتوازي معايا خاتمة محبة انه لما يحب الله هيحب يصلي له هيحب يتصل به هيحب يتواصل معه احب اتواصل معه لما يعرف قدر ربنا يحب يتواصل معه. انت بالعقل كده ببساطة شديدة جدا. ابنك النهاردة لما يكون حد بيحبه بيحب حد بيحب مسلا والدك بيحب بيبقى حابب يتواصل معهم ولا لا؟ يقعد معه. ولو نادوا عليه ولو بعتوا له وبالعكس انت في اوقات لو رايحة تزوريهم بيبقى ايه؟ عايز يقعد معهم ويسيبك وفي اوقات يبقى قعدته معهم اصعب يعني انت عندك اه مسلا من اسباب الرفاهية والحاجات دي احسن من اللي عند ايه؟ اللي عند جدته او اللي عند جده. بس هو لما يحب حد يبقى هو يحب ان يتصل به ولما يعرف قدر حد يحب انه يتصل به يعني سبحان الله انا بحسها كده مع مع بعض الاطفال ربنا يحفظهم ويبارك فيهم. آآ اللي مسلا ربما ابائهم او امهاتهم مسلا متابعين معنا في المشروع او بيقروا الكتب او بيسمعوا المحاضرات فلقى الولد كده انا لما عملنا كم معسكر كده للولاد في الحياة الجديدة فمنهم ولاد عمرهم عشر سنين من عشرة كده لخمستاشر فمنهم ولاد مسلا عمرهم حداشر سنة اتناشر سنة يعني يقولي انا نفسي اقعد معاكي نص ساعة طب نقعد مع بعض مش طب مسلا يبقى قاعد مستني المحاضرة بتاعتي كنت مسلا فؤاد تبقى متأخر يعني وقت متأخر بالليل قاعد مصحصح جدا اا لو مسلا متكلم حابب يتكلم يعني لما مسلا حس ان حد يعني له قدر شوية او حد كويس او احترمه شوية ها فحب يتواصل معه ويعني انا اعرف ان مسلا من واحنا كنا في الطفولة كده يعني اعرف ان مسلا الاطفال دول اللي لو قلت له مش عارف انت هتجي لي كل يوم الساعة مش في ستة الصبح بعد صلاة الفجر مباشرة احنا على توقيت مصر تيجي لي كل يوم مش عارف ايه هييجي لدرجة انا اذكر ان من الحاجات اللي شجعتني على ان انا اعمل الكمب ده او نعمل اصلا دبلومة الحياة الجديدة دي للسن ده ان احدى الامهات الفضليات قالت لي يا دكتور لو سمحت انا ولادي يعني هو هي زوجها ربنا يبارك فيه من الناس المحبين يعني للمشروع الكتب وهي برضو كذلك. فقالت انا عندي ولادي آآ اتنين صبيان لو انت قلت لهم اطلعوا عمارة خمستاشر دور وانزلوا هيسمعوا الكلام. في الخير ده يعني هم بيحبوك جدا انا ما انا انا عارف في بيتهم وعارف والدهم ووالدتهم يعني يعني لها علاقة بهم بس مش متصور المسألة الايه للدرجة دي بس انا استوقفني فكرة ايه؟ لو قلت لهم اطلعوا عمارة خمستاشر دور يعني وانزلوا كل يوم عشر مرات هيعملوا كده وفعلا انا لما قلت يا جماعة فيه كزا الولاد جم اول حد جه هم. يعني كان اه وكان فيه سفر وبتاع جم ما فيش مشكلة خالص. انا عايز اقول ايه انا عايز اقول الموضوع مرتبط ارتباط وثيق جدا بمحبة الله وتقديره حق قدره. وما قدروا الله حق قدره فلو لو احنا نجحنا ان احنا نصنع ولزلك اه اه برضو هي الصلاة واخدة تلات سنين ليه؟ يعني ليه تلات سنين بتمكن في حياته ليه ده تلات سنين لو احنا قبل التشديد ولو على الرأي بقى بان التشديد ده عند البلوغ احنا بنتكلم في ست وسبعة وتمان سنين لو هيبلغوا من خمستاشر يبقى من سبعة من سبعة لخمستاشر تمن سنين. عشان فعلا لما اتصل بربنا يتصل بربنا. يعني احنا ممكن احنا كبشر حد يتصل بنا وبعد وقت يفقد الشغف بالاتصال بنا اشعر ان احنا كنا دون ما اراد او او نعمل مواقف مسلا هو ممكن نكون اخطأنا فيها او يفسرها خطأ فيفقد تواصله بنا او شغفه وتواصله معنا لكن هو مع الله لو لو بدأ صح مش هيرجع ده كل يوم هيايه هيزداد يزداد يزداد يزداد صلة بالله وخصوصا لو اتحط عالطريق اتحط عالطريق وتحطه عالطريق انه تستقيم علاقته بكتاب الله صح تستقيم علاقته بالصلاة صح فكل يوم هيزداد ايه؟ واذا تولد على مائته زادتهم ايمانا. كل يوم هيزداد حب لله واتصال به وشغف بالتواصل معه. او الاتصال به بس يتحط على الطريق. فلزلك ده لعله من الحاجات المهملة جدا اللي انا باكد عليها كتير في الدورة دي في صناعة طفل المصلي. على الاقل التقديرات ان الولد يمشي في مسار ختمة محبة بالتوازي مع اه بناء مع بنائه مصليا. احنا وما ندوسش ما نركزش قوي في حتة الصلاة لان كل ما ما ما محبة ربنا في قلبه تزداد وكل ما يقدر ربنا حق قدره كل الامور ما هتبقى احسن كتير جدا ولذلك انا حتى كان في المفاهيم البنائية كنا بنأكد على مفهوم الله محبة. على ان مش يعني لازم نعرفهم بالله كما اراد واقصر الطرق للكلام ده وانسب حاجة على الاطلاق هي كتاب الله. هو حديث الله عن نفسه باختصار فده واحد من الامور اللي احنا غافلين عنها. ولزلك في الحقيقة احنا لما عملنا آآ يعني آآ يعني انا كتير اقعد افكر اقول طب ما نعمل برنامج كده للصلاة بس. اسمه تمكين الصلاة. اقامة الصلاة. الاولاد يجوا كورس لمدة شهرين صلاة بس انا الحقيقة لا ارى انه مناسب بدون ما يكون في داخل منزومة الكتاب الله. يعني هو كده يمشوا مع بعض بالتوازي ان هو اللي هو بيتعلم كتاب الله ده بقى كده منهجين وعمليا ايه؟ سلوكيا يصلي. عايزه يصلي كزا يصلي كزا يفضل ماشي بالجناحين دول اكتر. ولعل ده الحمد لله ان احنا عندنا في حلقات يعني الحلقات المعتمدة بقى لمنهج المتدبر الصغير حاليا الحمد لله بتطبق ابرز محورين فيها بشكل واضح القرآن طبعا. والمحور التاني الصلاة الصلاة يعني واخدة حقها وحجمها بشكل بارز يعني آآ يعني او ما تستحقه. طيب فاللي اقصده ان انا محتاج ان حضرتك اه يكون انت قلبك مفعم بحب الصلاة ويعني ده ده ضروري ليه علشان انت يعني حب الصلاة هيفضحك مش هتعرفي تكاتمي اشواقك ناحية الصلاة لما يكون ابنك شايفك في صورة كويسة امي انسانة كويسة وبتاع هيحب اللي بتحبيه اوتوماتيك. هيعظم اللي بتعظميه هيهتم باللي بتهتمي به. طيب في يا جماعة حاجة اسمها الحب حاجة اسمها التعظيم. مش عايزين نخلط ما بينهم انا ممكن اعزم حد بس ما بحبوش يعني انا انا مسلا العالم الفلاني ده ده راجل كزا وكزا كزا بعزمه بس مش بايه مش بحبه يعني ما يعني ولزلك الخلط مسلا اللي بيحصل احيانا عند آآ النساء مسلا لدرجة ان احيانا يخونها التعبير. تقول مسلا انا باحب الشيخ فلان الفلاني هي في الحياة مش بتحبه هي بتعظمه او بتقدره. انما الحب الذي هو الحب مش ده اصل ولزلك هي ما تقولوش احب يعني باحبك في الله. يعني ما تقولوش كده. هي ممكن لو سئلت تقول لها بيحبه في يعني احب كذا فيه في الله ماشي؟ ان انما هي ما بتقولهالوش ما يجوزلهاش تقولها له اصلا. لان كلمة الحب دي ما تطلقش الاجنبي. هي مش هتيجي الاجنبي. هتسأل واحد لما بيقعد بس نتكلم عن اخته يقول عزيزتي تعز علي المعزة يعني الانسان يعز حد دي حاجة ايه غير الايه اه يعني داخلة في باب الايه وبالتقدير والتوقير والاحترام والتعظيم. احنا بنخلط ما بين حاجتين. فاللي انا بحكي فيه من شوية المحبة دي غير التعظيم ان في ناس بتحب الصلاة بس ما تعظمش الصلاة. فيه ناس بتعظم الصلاة بس مش بتحب الصلاة. مش باين عليهم بيحبوا الصلاة. لان واخدين الصلاة كانها ايه؟ عن حاجة وضغط ووقت احنا عايزين دي تبرز دي تبرز احس فعلا اقعد كده في وقت بكلم ولادي عن الصلاة يعني يعني واحد بيحب حاجة بيتكلم عنها كتير غير التعظيم بقى ان لأ ده وقت الصلاة. احنا دخلنا الصلاة جه الصلاة مش عارف ايه المكان بتاع الصلاة يكون اطهر مكان انضف مكان اجمل مكان في البيت يعني دي كلها ايه دي كلها مظاهر التعظيم اللي انا بتكلم عنه من شوية هو الحب. الحب ده غير مسألة التعظيم احنا عايزين حب فعلا ولذلك اصلا حتى احنا مسلا في علاقتنا بالله احنا بنحب ربنا ونعظمه مش بنحبه بس بنحبه ان ايه ونعظمه مش بنعظمه احنا مش بنحبه ولا بنحبه ما نعظموش والا فانت مثلا ممكن تجدي نفسك انت بتحبي ابنك. بس ما بتعظميهش مش شايف فيه حاجة تستحق الايه؟ التعظيم. بس بتحبيه ده كويس عادي. لما يبقى ان شاء الله بقى حد كويس كده ومش عارف ايه وكزا ده تعظمي فيه الايه الخلق بس تعظمي فيه الصفة دي. فده اللون من التعظيم فيه نوع مودة. نوع ده بردو خلطة احيانا بين الحب والود برضه احنا ما بنفهموش نتصور ان الحب هو الود لأ هو الحب في ود. بس قد يكون هناك ود بلا حب قد يكون هناك ود بلا ايه؟ بلا حب. خلاص؟ طيب. لان المودة دي منها مودة قلبية ومودة جوارحية. ولذلك لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الاخر ويدون من حد الله المودة الايه؟ القلبية. بس فيه المودة الجوارحية لا ينهاكم الله عن ان تبروه وتقسطوا اليه. ماشي؟ ففيه مودة لايه؟ الجوارحية. المودة القلبية لأ دي ما لان المودة القلبية نوع محبة نوى محب فكل محب عنده الود. لكن الود ده بقى بايه؟ نوع من من العشرة من الالفة. خلاص؟ ولذلك حتى اللي قلنا في لما قلنا ان الزواج تعاقد فمبناه على المودة والرحمة ما في ود فيه مودة فيه تواد جوارحي وتواد قلب مودة قلبية. لون كده من الايه؟ من الالفة. لون من المواد حاضرة. بس مش لازم محبة مش لازم ايه محبة كاملة بقى محبة بقى اللي هي بتاع آآ روميو وجوليويت وآآ مش عارف وعنتر وعبلة والحوارات دي مش مش لازم اصلا سم بناه على المودة ده بيوضع في القلب. اللي هو المودة دي كأنها الارض الخصبة المادة الخام لنمو والمحبة ولزلك قد يجد المرء ود ود ايه؟ ان الذين امنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا ان في ود يوضع في قلوب الايه؟ الناس من حواليه فده قد يحصل مودة لون من الود كده فالتعظيم فيه نوع ايه؟ مودة. فيه نوع مودة. خلاص؟ ان القلب يعني بيعظم ففي نوع مودة. مش لازم يكون فيه محبة انما المحبة دي طبعا لا شك فيها مودة وقد توجد المحبة بلا ايه؟ بلا تعظيم وهذا كثير. قد توجد المحبة بلا تعظيم. لكن اللي اقصده احنا علاقتنا بالله علاقتنا برسول الله صلى الله عليه وسلم علاقتنا بالصحب الكرام علاقتنا بنستنبي الربانيين من آآ من اهل الدين. كده محبة وتعظيم لان التعظيم فيه نوع انبهار ونوع اعتبار انا هعظمه على ايه؟ يعني ولذلك لما نيجي نقول النهاردة احنا عايزين خاتمة محبة عايزين خاتمة محبة وتعظيم. التعظيم اللي هو تقدير الله حق قدره نوع اكبار نوع انبهار ده ده اساسي. طيب الشاهد اللي اقصده انا مش عايز ينسى ان انا نفسي هصنع الطفل المصلي لازم انا انا شخصيا يكون عندي المحبة والتعظيم للصلاة. التعظيم ده اشارنا اليه قبل كده. بس انا باكد هنا على اوضة المحبة لذلك ده هتنشأ من ان انا استشعر احتياجي للصلاة فلما اجد الصلاة دي فعلا بتسد لي الاحتياج الفلاني احبها. وهاعظمها عظم دورها في حياتي وده بقى يقودني لبداية حديثي عن المسألة دي وهي ان انا ده بقى لساني هيفضحني. لساني هيفضحني تصرفاتي هتفضحني فده بقى من من يعني من اقوى الدلائل او من اقوى المحركات على ان غيري يعمل زيي اللي هو الحال اللي هيفضحني. مش الاقوال اللي هتفضحني. يعني الكلام او كلام حلو. اصل انا حالف انا اكون حد بيحب حاجة فعايز اقول ايه؟ عايز اقول ايه؟ اسأل الله ان يعفو عنا بس احنا ما حبيناش الصلاة كفاية وما عزمناش كفاية فده لم يسري منا كالعدوى لمن حوله. كده بنقول ضروري احنا نفسنا نرجع نعمل ايه؟ نرجع نحب الصلاة نرجع نعظم الصلاة. عشان احنا لما نحبها ونعظمها فعلا بشكل يعني واضح ده هينساب مننا كده لا اراديا لولادنا به يسري سيسري ذلك الحب وذاك التعظيم منا له لا ارادية. يعني سبحان الله والله انا في ناس مسلا من من آآ من الناس الصالحين يعني اللي اذكر يعني كنت مسلا عارفهم في بداية الكلية كده اولى وتانية كلية. انا لا اذكر منهم الا الصلاة انا ما اذكرش منه الا ايه؟ الا تعظيمه للصلاة وحبه للصلاة. بل اذكر كده والله سبحان الله يعني واحد صديق لنا واحنا في الصغر يعني كان يصلي هو مسلا انا عندي انطباع انه كان لا يعظم الصلاة من ناحية ايه هو مسلا دايما دايما احنا نقول السلام عليكم السلام عليكم يبقى في الصف اللي ورا اساس آآ مش عارف ايه. لكن بقى شكله وهو بيصلي جدا يعني شكله وهو بيصلي شكل ملفت جدا. يعني شكله لأ يعني حد ايه آآ عامل كده وايه كانه ومغمض عينيه بعيدا عن ان مسلا تم حكم تغميض العينين ده ايه؟ بس مغمض عينيه كده ومستغرق في ايه اه مستغرق في حال اخر. صحيح تحس ان حد كأن حد مع ايه حد مش معنا. ومسلا وهو بيقرأ كده بايه؟ بيترنم الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم مالك يوم الدين. لا انسى منزره. لا انسى منزرك خالص مش عارف انساه. ده واحد انا شفته وبشوفه في المسجد. وانا كبير ما انيش صغير امال بقى انت بنتك لما تشوفك كده في البيت لما ابنك يشوفك كده في البيت ما انا ابني يشوفني كده في البيت يشوفني حتى انا لأ ده في حالة كده خش في يدخل في عالم اخر فيعني وحتى قلنا يعني على مستوى التعبير الفطري اللي يمكن قلناها قبل كده الولد الصغير اللي اخوه عمال ينادي على مامته ينادي على مامته ينادي عليها ينادي عليها ماما ماما الولد الصغير بيقول له عيب لما يكون اتنين بيتكلموا مع بعض اتنين كبار بيتكلموا مع بعض وانت تتدخل ما بينهم. ماما بتتكلم مع ربنا دلوقتي هو الولد من شكل امه في الصلاة شعر كما لو كانت امه ايه بيتكلم مع حد هي مش هنا مش معنا يعني بتتكلم مع حد انت بتتكلم في ايه وهي الصلاة كده يعني اذا قام احدكم يصلي فانما يناجي ربه ما قال كده فانما يناجي ربه. يعني انت لما تقوم تصلي هنا تناجي تناجي الله سبحانه وبحمده فاللي اقصده دي دي دي مشاهد لا تنسى ومظاهر لا تنسى في المحبة او في التعظيم تعظيمي انا بقى اللي موعدها ووقتها ووضعها وشكلها وجمال المكان والقصة دي كلها وزي ما قلت انتم انتم عندكم فرصة عظيمة كنساء ان انت اللي بتبني محرابك في بيتك انت اللي بتبني المحراب انت اللي بتدي يعني انت لو مش عاجبك المصلى اللي بتصلي فيه في المسجد الكبير اللي جنبكم او الجامع ما تملكيش شيء. انما انت في بيتك انت انت اللي بتبني المحراب انت اللي المكان ده بيزين ومجمل وهتيجي معنا يعني ان برضه الطفل ضروري ان الصلاة ترتبط عنده بالبهجة وكل حاجة جميلة وكل حاجة حلوة وبكل حاجة شيك بكل حاجة نضيفة بكل حاجة ريحتها حلوة. ده ضروري ده لان ده بيعمل ارتباط شرطي في ذهنه اصلا ودي من الحاجات الضرورية جدا اصلا ولذلك انا كنت مسلا لما كنت اسأل وانا متعرض للمسألة دي اما حد يقول لي انا باخد ابني المسجد بس بيقعدوا يضايقوه. قلت له لا ما وديش المسجد. ما تودوش المسجد هيكرهوه في الصلاة. لأ يعني احنا مش عايزين لأ بالعكس احنا عايزينه باخد البنت بتقعد واحدة تفزع فيها وتزعق لها لانها ما تروحش المسجد. ما تروحش المسجد تكره الصلاة نسيبها كده شوية القط ما الدنيا تستقر وتبقى الله المستعان. فاللي اقصده يعني شاهد احنا عايزين محبة قلبية فعلا تخلينا احنا آآ نفسنا يعني ده يظهر علينا يعني محبتنا تفضحنا آآ فده لا شك سيترك اثر كبير في النفس. فعشان كده بقول بقول يعني احنا ما حبيناش الصلاة كفاية وما عزمنهاش كفاية. احنا محتاجين بقى نعود على انفسنا احنا الاول نحبها بجد ونعظمها بجد وحينها مش بس احنا اللي بنعمله ده يبقى ليه اثر في ولادنا؟ لا لا ده يبقى له اثر في اي حد بيشوفها اي شخص بيتعامل معانا فهيبقى الكلام ده اثره واضح وبشكل واضح فعشان كده ده كل الكلام الطويل ده وهو عندي مهم عشان اتمنى ان الجزء بتاع مظاهر الحاجة دي تطرحي انت اشكاليات وتبدأي انت نفسك تستشعري قد ايه انت محتاجة الكلام ده. تعيشيه مع نفسك سبتوا استشاريه. تمام؟ طيب ولذلك انا لما هشرح بقى انا هشرح بسرعة هامة سواء لك او لغيرك وخلاص يعني. آآ زي ما قلت ان الحاجات دي مرتبة يعني او جاية بشكل مرتب يعني لو حطينا قدام كل واحدة احتياج احتياج يعني انا يعني الصلاة والحياة وكانه كانت دائرة الايه؟ الصغيرة يرى اللي هو الصلاة والحياة. هتعمل كل حاجة في الحياة. خلاص كده يعني خلصنا الكلام. بدأنا بقى بحتة الصلاة وامداد الاوراق تحسينا وتحصينا في في رأيي ان اهم اهم حاجة بالنسبة لي انا في الصلاة يعني زيك حتى لما قلت بقى الحياة والدنيا والاخرة لأ ما هي ما هي الصلاة وامداد الاوراد انا بتكلم على الايه؟ على الدين. اللهم اصلح لي ديني الذي هو عصمة امري فالصلاة واصلاح الدين بقى علاقة الصلاة بالدين علاقة الصلاة بكتاب الله علاقة الصلاة بالاذكار علاقة الصلاة بكل حاجة تاني. ادي كده بقى الحالات اللي تعتريني زي حالة بحاجة للانعاش اه حالة الحاجة اللي الواحد يبدأ اه صفحة جديدة آآ اللي هيعترضني هيعتريني فيما يتعلق مش مش آآ الشبهات آآ في تمكين اليقين. آآ الشبهات آآ الرضا برضه متعلق بشبهات يعني الرضا يعني يا جماعة لو لو لخصنا مشكلة غير الراضي في كلمة واحدة فهو ايه؟ واحد مش راضي عنده مشكلة ايه مشكلته؟ طب هسأل سؤالي انا مشكلته شهوات ولا شبهات؟ مش شهوات خالص شبهات. هو هو اصلا يعني قال انك لن تطعم وطعم الايمان حتى تعلم ان ما اصابك لم يكن ليخطأك وانما اخطأك لم يكن ليصيبك اللي جالك ما كانش هيروح لغيرك. واللي ما جالكش ما كانش لك. يعني اصلا مسألة الرضا والسخط قائمة على فكرة ايه؟ على فكرة ارتضاء الله ربا القسمة على ادراك فكرة ان القسمة دي على العظمة والحكمة والنعمة والرحمة. يعني هي هي كده اصلا الرضا مرتبط بالمسألة دي. فهي برضو ايه؟ شبهات. الاحسن احساس ده يعني هذا الطموح بحاجة بشرية النصر الانجاز الانجازية يعني لو صح التعبير الصلاة والنصر دي وكانها الصلاة والانجازية يعني العنف تبع نكتبها كده عشان تبقى اشمل. الصلاة والانجازية. بعد كده الصلاة ومجاورة الله والصلاة والصلة بالله لان ده تقف الحاجات البشرية هذا ما لم ولن تسمعوه عند الناس اللي بيقعدوا يتكلموا عن النفس البشرية وعلم النفس والحوارات دي لأ سقف هو في في اللي بيسموه هو سلم الحاجات او بيسموه مثلث الحاجات. خلاص؟ آآ الناس تقول لك هم آآ خمسة وناس تقول اربعة مسؤول عشرة على اقصى تقدير. بيحطوا بقى في سقفها حاجات كده معنوية. خلاص؟ احنا بالنسبة لنا سقف الحاجات البشرية احنا احنا يا مسلمين سقف الحاجات البشرية بالنسبة لنا الصلة بالله يعني الصلة بالله عز وجل او الاتصال بالله هو ده بالنسبة لنا سقف حاجاتنا البشرية. فلذلك الحديث عن الصلاة ومجاورة الله والصلاة هو الايه؟ والصلة بالله. طيب آآ اه ان شاء الله اه الصفحة اللي بعدها صفحة تمانية وعشرين هتجدوا فيها كده ملخص للفصل ده يعني الملخص ده الى حد كبير انا عايز اشير بيه لفكرة الفصل ويعني والحاجات اللي بيقولها مكتوب لا شك ان مساحة عناية الانسان بالاشياء ترتبط ارتباطا وثيقا بحجم ادراكي لاهميتها وحاجته اليها. وارى ان احد اسباب التقصير والقصور في تعليم اطفالنا الصلاة تمكينا وتحسينا وتحصينا هو نقص الادراك لمدى حاجتنا وحاجة اطفالنا وحاجة اوطاننا للصلاة. شف انا بقول ايه حاجتنا حاجة اطفالنا وحاجة اوطانا. والله الذي لا اله الا هو لو ان الامة او الوطن اللي حتى لو هنبص عليه اقليميا كل وطن من الاوطان صنع افراد مصلين هو يأمن على الوطن ده خلاص وده واحد برضو من اشكاليات تنحية الوحي عن حياتنا ان اصبح النهاردة الاوطان كل اهتماماتها في ايه؟ في الدنيا. عمرانية اخرها هي مش ابدا عمرانية. يعني بيتصور ان الحق ان احنا الوطن ده هيتقدم ويتطور ويعمل ويودي ويبقى في امان وكل حاجة لما ايه لما يهتم به العمرانية لو تم الاهتمام بيأمرنا خلاص لأ لو تم الاهتمام بيه ايماني لو لو بس كان في مشروع واضح لانتاج طفل مصلي او انتاج انسان مصلي لو اصطنع عظمت في مؤسساتنا والكلام ده يعني ده ده في حد ذاته امان للاوطان. يعني ده انا كنت دايما اقول الاهتمام بالايمان هو اكبر امان للاوطان ده اكبر امل لان اصلا بعيدة هو المتطرفين يمين وشمال هم اللي بيدمروا الاوطان. يعني ولا ما بيهتمش بالايمان صحيح هيطلع عنده متطرفين دينية لما هيهمل الدين ومش عارف ايه هيوغر صدور ناس متدينين عليه وخصوصا لو دخل معهم في صدامات فهيعمل نوع ايه متطرف يؤذي المجتمع. ادي دي لقطة. اللي هم بيسموها اليمين المتطرف او اقصى اليمين. رح لليسار بقى الناس التانيين اللي هم الدين ده مش حاضر والايمان مش حاضر والقصة دي هيعملوا ايه دول اساسا اللي هيفرق معهم اوطان ولا مش اوطان؟ هيخونوها عند اول محطة. وهيبيعوها عشان مصالحهم السياسية. وهيبيعوه للغرب. وهيساعدوا المحتل ليت الناس تفقه ليت الناس تفقه ان الوحي او الفهم الصحيح للدين او تعلم الامام بشكل صحيح او صناعة اولئك المؤمنين متزنين هو اكبر صمام امان للاوطان. اكبر صمام امان للاوطان. لانه لا اليمين المتطرف ولا يخرج اليسار الايه؟ المتطرف. ما يخرجش ده ولا يخرج ده اصلا المهم بيقول لذا حاولت في هذا الفصل ان اوجه الانظار لبعض مظاهر حاجتنا للصلاة لعل ذلك يوسم في ادراك الاهمية والحتمية يعني انا ازاي عايز اوصل للطفل ان الصلاة دي مش مش حاجة مهمة دي حاجة حتمية. يعني ما يعني ما فيش حاجة اسمها المسلم ما بيصليش ما فيش حاجة اسمها انت عايش وبتصليش يعني لدرجة ان واحد من الصالحين كان يقول ايه؟ اذا اقيمت الصلاة ولم تجدوني في الصف فاطلبوني في المقبرة. انت اقيمت الصلاة ما جتنيش في الصف يبقى انا فين؟ في المقبرة. ما بصليش ما فيش حاجة اسمها عايشة وما بتصليش زي يدرك دي طالما انا عايش ولزلك سبحان الله انا في اوقات مسلا كنت احيانا استعمل مع ولادي القصة دي مسلا كان احيانا لما اخوها وهي صغيرة لسة مسلا مكسلة في الصلاة اه الحمد لله يعني الفضل انتظمت نظامك يعني خلاص انها كبر. بس وهي صغيرة كانت هتبقى مكسلة شوية عشان هي حركية فكنت اقول لها خوخة فطرت النهاردة تقول لي يابا فطرت طيب ماشي يا حبيبتي خدتي مصروفك ها؟ اه دخلت الحمام صح؟ اه. طيب كويس طب ما صلتيش ليه؟ الحاجات دي ايام الصلاة؟ يعني فكرة ان انا حي يعني بصلي يعني ان يتقلب المفهوم فيبقى اهم نشاط حيوي في حياة ولادنا الصلاة هقول كده بقى الانشطة الحيوية ياكلوا ويشربوا النشاط الحيوية اللي هي بنقول عليها عندنا في طب الاطفال خلاص هو عنده ان الولد الصغير ده مسلا بيرضع ومش عارف بيعمل حمام وبيلعب هو اول اول وظيفة حيوية في حياة الانسان هي الصلاة. فانا مش عايز فكرة انه يفهم اهمية الصلاة حتمية الصلاة. طيب فالفص ده ساعدنا في ادراك الاهمية والحتمية وتزكية الدافعية وتسبيد النية انه يزكي دافعيتنا واقبلنا على الصلاة وخصوصا لو كان بالتوازي معه خاتمة المحبة وتسديد النية انه يعرف هو بيصلي ليه وبيصلي لمين وبيصلي لله ونخلص بقى من المشكلة بتاعة صلاة المنافقين دي. واذا قاموا الى الصلاة قاموا كسالى ولا ازعم انني استوعبت كل مظاهر حاجتنا للصلاة لكني ارجو ان اكون قد تخيرت منها ما يمس الواقع وتشد الحاجة الى ادراكه. هي دي القضية. انا عشان كده قلت ان انا اخترت الحاجات اللي تمت الواقع بتاعنا اكتر اللي هي زي ما قلت اشكاليات واقعية حاجات انسانية ولقد كان تركيزي في هذا الفصل على المتروك لا المتروق. انا برضه قلت ان يعني كده في حاجات تانية مطروقة ان شاء الله في ابواب تانية بشكل هايل كما هو منهج في كل ما يكتب ولم يكن المتروك الذي تناولته والاتيان بنصوص او معلومات جديدة وانما كان الطريقة التي ننظر بها الى تلك النصوص آآ ونعرضها بها. دي بردو مسألة ان احنا هنشوف ممكن تبقى النص معروف. بس احنا هناخده من زاوية تناوله من الزاوية ان شاء الله مرتبطة بالاشكال الواقعية. ولقد حاولت ابراز علاقات الصلاة بالحياة وبالمنظومة الكبرى التي جاء بها الوحي في شتى الملاحم انا ذكرت برضو ان الوحي ده الوحي ده حياة. يعني بالوحي نحيا فعلا الوحي ده حياة. علاقة الوحي بالمنظومة الكبرى للحياة سالكا فج التركيز على المقاصد والغايات والنظر لما هو اوسع واعمق من الاليات والهيئات. لذا اجتهدت في الحديث عن علاقات الصلاة بالحياة وعلاقتها بالايمان والقضايا الوجودية الكبرى التي تشغله الانسان لزلك برضو ان امل امل او ازعم ان لو استقرت القضايا دي عند الطفل ان احنا مش هيبقى عندنا اشكاليات فيما يسمى بالاسئلة الوجودية الكبرى ان الصلاة نفسها عمليا هتسهم في حل كل الوش ده. يعني احنا في اوقات كتير بننشغل بالجدل اكتر انشغالنا بالعمل ودي نقطة انا اا يعني اعاتب فيها اخوانا اللي بيشتغلو بالشبهات ان الانشغال الاكبر بالايه بالجبل والنقاش والرد منازرة لأ العمل في حد زاته هو هيحسم حاجات كتير. لو قام صلى ركعتين صح في كلام كتير هنقصره على نفسنا هنأسر على نفسنا كلام كتير قوي. آآ وحاولت ابراز علاقة الصلاة بما يعتري الانسان من تقصير يبقى المجموعة الاولى كانت علاقة الصلاة بالحياة. المجموعة التانية كانت علاقة الصلاة بما يعتري انسان من ايه؟ من تقصير. يحتاج معه الى التخلية والتطهير في صورة انعاش او ميلاد جديد او تمكين ليقين. عشان كده بقول لكم هي مترتبة مجموعات. ثم تناولت علاقة الصلاة بما يتطلع اليه الانسان او اليه المرء من ارتقاء وتطوير. يبقى كان الاول المسألة الوجودية الكبرى. وبعد كده الحاجات التقصير اللي هيعتري لي بيحتاج معي لتطهير وبعد كده ما يتطلع اليه ويحتاج معه الى ارتقاء وتطوير. كالرغبة في تحصيل السعادة والرضا والترقي في مراتب الاحسانية والظفر باكبر قدر من الانجاز والنصر والوصول الى اسمى منازل بالقرب من الله ومجاورته. طيب وان شاء الله نشرع بعد كده في الحديث عن هذه العشرة. واحدة واحدة. اخود استراح ان شاء الله خمس دقائق واقول