الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم نعم احسن الله اليكم قال المؤلف وفقه الله تعالى ويقبلون اخبار الاحادي مطلقا في العقائد والشرائع اذا صح سندها للمعصوم صلى الله عليه وسلم. وهذا باجماع اهل السنة والجماعة. القاعدة تقول خبر الاحادي حجة في العقائد. خبر الاحاد حجة في العقائد والمقصود بخبر الاحاد اي الخبر الذي لا يرويه الا الواحد او الاثنان او الثلاثة. ويقابله المتواتر وهو الذي يرويه الجمع عن الجمع الكثير. متى ما ثبتت العقائد متى ما ثبتت عقيدة بنص صحيح. فيجب عليك اثباتها واعتماد مدلولها حتى وان ثبتت بخبر احد قضية التواتر والاحاد لا شأن لنا بها. انما الشأن في صحة الخبر عن المعصوم صلى الله عليه وسلم. فاهل السنة لا يسألون تواتر واحاد باعتبار القبول والرد. لا هذا منهج بدعي. فمتى ما صح الحديث؟ فيجب قبوله فان كان في عقيدة اعتقدناها وان كان في شريعة امتثلناها. فان قلت وهل هناك صفات ثبتت بها اخبار احد؟ الجواب نعم فرح لله اشد فرحا حديث احد ونحن نثبت صفة الفرح لله. الاصابع ان قلوب بني ادم كلها بين اصبعين من اصابع الرحمن ونحن نثبت لله صفة الاصابع. الملل فوالله لا يمل الله حتى تملوا فنثبت صفة الملل اللائق بالله عز وجل. وحديثها احد. صفة الرجل لله عز وجل. حتى يضع رب العزة عليها رجله وفي رواية قدمه فينزوي بعضها الى بعض وتقول قطي قطي. اي حسبي حسبي. وهي حديث احد انتم معي ولا لا يا جماعة؟ فاذا هل اهل السنة يفرقون؟ في الاثبات الجواب لا. وهذا ممن فرد به اهل السنة والجماعة دون غيرهم من اهل فكل اهل البدع يردون حديث الاحد. ورد اهل البدع لحديث الاحد ليس من باب المحافظة على العقائد. وانما من باب بالفرار من اثبات الصفات لله عز وجل. ولذلك المتواترات هل سلمت منهم؟ اليد متواترة هل اثبتوها؟ لا. الوجه متواتر. هل اثبتوه؟ لا. النزول الى السماء الدنيا متواتر. رواه واكثر من ثمانية وعشرين صحابي. هل اثبتوه الجواب؟ لا. اذا لا سلم منهم احد ولا متوات. لكنهم قدروا على رد الاحاديث ندم ومعنى. واما المتواتر فلو ردوه سندا لفضحوا. لكنهم ابقوه سندا وردوه دلالة اعرفتم خبث القول؟ لا يريدون اثبات الصفات اصلا. نعم