سؤال مهم حول ختان المسلمين الجدد سائل يقول ما هو القول الراجح في ختان الري نفسه الذي اعتنق الاسلام عندي احد الاخوة للمسلمين الجدد حديث عهد باسلام يريد ان يذهب الى المستشفى ليختتل فما هو الحكم الشرعي في هذا نقول له يا رعاك الله لا خلاف بين اهل العلم في مشروعية الختان بالنسبة للذكور. لحديث الفطرة خمس او خمس من الفطرة الختان والاستحداد ونتف الابط وتقليم الاظافر وقص الشارب الحديث متفق عليه وقد اختتن ابراهيم عليه السلام وهو ابن ثمانين سنة كما ثبت هذا في حديث متفق عليه بعد اتفاق اهل العلم على مشروعية الختان تفاوتت اقوالهم في حكمه بدرجة هذه المشروعية بين الوجوب والاستحباب الجمهور على وجوبه بالنسبة للذكور والحنفية على انه سنة والقول بالوجوب اظهر. لانه لو لم يكن واجبا في حق الرجال لما جاز كشف العورة للكبير لكي يقوم به ولم اختتم ابراهيم عليه السلام وهو ابن ثمانين سنة لكن ينبغي لمن اسلم ان يفعل شريطته. الا يكون في ذلك ضرر عليه. فان خشي ضررا فلا يلزمه القيام به. ولا يضر تركه باسلامه ان شاء الله ابن قدامة في المغني يقول وان اسلم الرجل فخاف على نفسه من الختان سخط عنه. لان الغسل والوضوء وغيرهما يسقط اذا خاف على نفسه منه فهذا اولى وان امن على نفسه لزمه فعله في بعد اخر ايضا ان قدر ان الحديث عن الختان مع بعض المسلمين الجدد قد يكون فتنة له وسببا لتنفيره من الاسلام فلا يذكر ولا يبين له ذلك ويترك. لان دخوله في الاسلام نعمة عظيمة ولو لم يختتم فلا ينبغي ان يعرض عليه شيء ينفره من الدين. لكن اذا حسن اسلامه ينزر بعد ذلك انت الصلاة ختانه بدون مشقة وبدون خطر كان هذا اولى واحوط. بارك الله فيكم اللهم اهدنا سواء السبيل وقنا عذابك يوم تبعث عبادك يا رب العالمين